سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 12:23
المحور:
الادب والفن
صرخة تريد الخروج من اضرحة الروح
لتعانق نشوة البقاء.
لتحرك تلك الاحلام البائسه اللتي دفنت تحت رمال النسيان
هناك وحيث الدماء تهدر والصرخات تعلو وتحتضر
تعلن عن موت الصمت المغلف بأوراق الاحتضار
وربما قد حفظت قصائد الحروف في زمن تلك الحروف
اللتي غلفت بالخوف
وهي وحدها من شربت من واحات الإنكساروارتوت وجعا
تلك هي امة تصرخ وتصرخ
وكم تمنت ان تكون لحيطان الاحلام اذان
تسمعها وتغني لها فرحة الانتصار
ولكن سيبقى الغضب والصراخ يذاب ع ارصفة الحاجه
فما اصعب البقاء في اوطان لاتؤمن بإنسانيتك
وما اصعب الاختناق بأمل يقودك الى حتفك
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟