أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبود عزمي - ما بين الثورة التونسية والرئيس والتطبيع














المزيد.....

ما بين الثورة التونسية والرئيس والتطبيع


عبود عزمي

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 22:07
المحور: كتابات ساخرة
    


في خبر جديد قادم من تونس أفاد أن الرئيس التونسي قيس سعيد قال خلال لقاءه بسفير فلسطين في تونس “هايل الفاهوم” إن التطبيع الاماراتي مع الاحتلال شأن داخلي!!!

هل هذا هو حصيلة ما يسمى الثورة التونسية رئيس منتخب لأنه يستطيع أن يتكلم العربية مثل الشخصيات الشرقية في المسلسلات والأفلام الدينية!

هذه المسلسلات والأفلام الدينية التي تم إنتاجها في إستديوهات خليجية لإعطاء شرعية للصبغة الدينية للدول الخليجية ولمحاربة ما يسمى قومية عربية وحركات يسارية وأفلام مثل القاديسية وهو من إنتاج نظام صدام حسين ودعم الدول الخليجية لمحاربة المد الشيعي ونشر الطائفية.

كما يبدو أن هذا الثورة التونسية أنتجت أيضاً بضع ألاف من الشباب التونسي الذي ذهب لصحاري سوريا والعراق بحثا عن معركة أحد وغزوة بني المصطلق وذات الرقاع وغزوة الخندق كما شاهدها في المسلسلات والأفلام الخليجية وتسابق هذا الشباب على تمثيل عبد الله غيث في لباسه وكلامه وقسوته على الكفار في أفلام الرسالة ومسلسلات مثل تحت ظلال السيوف والطريق الى سمرقند.

هذا طبعا بالإضافة لبرلمان منتخب يرفض مساوة المرأة بالرجل ويصر على عادات وشرائع من العصور الوسطى.

هل هذا هو حصيلة ما يسمى الثورة التونسية؟ رئيس منتخب لأنه يستطيع أن يتكلم العربية ؟ هذا كل رصيده وملخص حملته الإنتخابية ، هذا الرئيس يطالعنا اليوم ليقول لنا أن (التطبيع الاماراتي مع الاحتلال شأن داخلي) يبدو أن الغباء في السياسة في الشرق الأوسط لا يشكل عائقا للوصول للسلطة.



#عبود_عزمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الثورة التونسية والرئيس والتطبيع


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبود عزمي - ما بين الثورة التونسية والرئيس والتطبيع