أحمد كعودي_1
الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 23:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
احتجاج الفرنسين ضد العنصرية وعنف رجال الأمن ومطالبتهم بالمساواة الكاملة .
يظهر أن مقتل "جورج فلويد"، أشعل حريق الاحتجاج في بعض العواصم الغربية وبالأخص في فرنسا ، بعد تظاهرة الثلاثاء ٢ يونيو في فرنسا حيث شاركت فيها جمعيات مناهضة العنصرية وحركة السترات الصفراء ،واليسار الفرنسي يعود المتظاهرون ، سبت هذا اليوم ، للاحتجاج، طلبا للعدالة"؛ لدلاس لتراوري؛ وعدم افلات الدركين
، المتهمين بالقتل من العقاب وذلك لقتلهم الفرنسي من أصول إفريقية ،حسب مختلف القنوات الفرنسية ٦٠٠٠ متظاهر ا في ساحة الجمهورية بباربس ، و تتحدث في ذات الوقت ؛ أنباء من داخل الساحة عن حصار الدرك والشرطة المتظاهرين بعد أن شهدت ، هذه الساحة توثرا بين المتظاهرين و "البوليس والدرك" بعد رفض الأمنين انطلاق المسيرة إلى. ساحة "الأوبرا" ، مطالب المحتجين هي . العدالة "لدماس تراوري" - ملف الضحية منذ ٤ سنوات لا زال :بجرر " في المحكمة ، والذي قتل على إثره ،من طرف الدرك الفرنسي عام ٢٠١٦ ، حسب تصريح أخت الضحية أخوها قتل بنفس طريقة" جورج فلويد"، بالرغم من نفي الصحافين الموالين للأغلبية، الربط بين الضحيتين ،لكن ما يجمع عليه أغلب المحللين هو أن "فلويد وتراوري"، قتل نتيحة أعمال عنصرية داخل الشرطة واختلفوا حسب حجم العنصرية داخل صفوف الشرطة، في كل من البلدين ،نشطاء حقوق الانسان وجمعية مناهضة العنصرية ،تتحدث عن تعرض السود والعرب لمراقبة الشرطة بنسبة ٨٥% على بقية الفرنسين وحسب محللين أن ٤٨% من رجال ونسان الشرطة ،صوتوا لصالح اليمين المتطرف ،مما يؤكد أن نصف الأمنين لهم نزعات عنصرية ،ولهذا يطالب اليسار الفرنسي والمجتمع المدني؛ إعادة تأهيل وهيكلة رجال القوى الأمنية ؛ بمنع المسدس الكهرابي وطريقة تحيد الموقوف بخنقه ووضع الركبة على عنقه (مما قد يسبب في وفاته ، من نافلة القول ،أن الأمنين احتجوا وتظاهروا في الأيام الماضية احتجاجا على تصريح وزير الداخلية " كاستنر" الذي حظرهم من استعمال العنف المفرط، وأحد لا أحد فوق القانون ،منبها إياهم باحترام كرامة أبناء الجمهورية ، في إحالة على ما بدا لي لاستعمال، تقنية عملية الخنق ....
الأغلبية الحكومية ، تعمل حصرالعنصرية داخل الشرطة في حالة فردية خوفا من تمتد الا حتجاجات إلى مؤسسات أخرى للدولة خشية فقدان الثقة في الدولة ذاتها ،ولا تتردد في شيطنة خصومها أي : اليسار الجذري الفرنس متهمة إياه أعني ؛ - "،فرنسا الأبية "- تسييس ؛ مطلب تسريع العدالة في قضية "دلاس تراوري ، ما لا تريده حكومة" إدوار فيلب" هو ؛الأقرار بهذا الانقسام والشرخ بين مواطني فرنسا وهو أمر واقع ولا يمكن القفز عليه ولهذا يصبح التغير في منظومة الحكم لا محيد عنه.
#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟