لك الله ياشعب العراق

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6578 - 2020 / 5 / 30 - 21:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قديما قالوا..
(القدر لايقف الا على ثلاثة) ونظام ديمقراطية العراق الامريكية قائمة على هذا،
رضا الشعب ام رفض لا يهم لان الثالوث لايري له وزنا و لاقيمة.
لي وقفة عند التظاهرات في تشرين الماضي البعض سماها انتفاضة ولازال يسميها
وهم جزء من قواعد القدر موزعين علي الثالوث كونهم لاطائفيون ولاشوفينيون،
واخرون من وراء الحدود يناصر او يعادي، البداية نعم كانت تظاهرات مطالبة
بالحقوق لكن سرعان ما تسلل الثالوث اليها وبنى الخيم و اجج الشارع و وسائل
الاعلام واشترى صغار العقول من المافونين لينشروا الفوضي ولتتحول الي مجرد
هوجاء لا تغني ولاتسمن من جوع، وتركت كل الشعارات الا واحد فقط (ايران)
وصبوا كل الغضب عليها لانها سبب دمار العراق وليس الاحتلال وبقية دول الجوار
المجرمة و الثالوث الهدام و السارق و الذباح لست مع ايران ولا انكر وبالها علي العراق
فالهدام ذيل امريكي صهيوني والذباح ذيل امريكي اعرابي والسارق ذيل امريكي
ايراني، والي من يسمي الفوضويون بالانتفاضة لم لا يسمي جرائم الذيول الاخري
فحكم العراق ثالوثي والذيلية ثالوثية والعم سام هو قدس الثالوث، فهل تناسي
الامبريالية والراسمالية و تحرر الشعوب ليضع نفسه فوضويا بموقع ذيلي عسي
ان تحصل ثلته الفاشلة على مقاعد في الانتخابات القادمة بعد تجربتها مع البعثيين
ثم الاسلاميين ومن فرط غبائه ان الفوضويين مثل دكاكين المعارضة ايام طاغية
العراق وحزبه اللعين.. اي ان كل خيمة تابعة لذيل والثمن مدفوع مسبقا ولاتراهن
علي الذيلية للثالوث العميق لانك خاسر حتي ماء وجهك.
اما لعبة اقالة حكومة وبعدها عسر ولادة (رشح ثم ارفض) المهزلة الكبري التي
لن تكون سوي ضحك علي شعب عانى ويعاني و عيونه تنظر صوب المقابر
حيث يتوارى جثمان فقيد و حبيب و و و....
بعد ان احيوا فيه بصيص امل في تظاهرات مطلبها وطن.. واماتوه بتسويف الثالوثين
وبالفوضويين و اضيف لها كورونا و الزام البقاء في البيت...
.
سعد

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات