فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 10:33
المحور:
الادب والفن
لِلْفناجينِ حكاياتٌ...
تُخْفِيهَا
شفاهُ الوجعِ...
كُلَّمَا قرأتُ قهوتِي
ينكسرُ حظِّي ...
أرتشِفُ شُقُوقَهُ
منْ شفاهِ العبثِ...
أنتظرُ ذاتَ فنجانٍ
لقاءً مُحتملاً...
لقاءً مستحيلاً
شربتُ الكأسَ مقلُوباً...
الحظُّ قرأَ تجاعيدَ الحبِّ ...
قرأْتُ ثُقْباً
في القصيدةِ...
يَا حُبُّ...!
كَمْ أَحَبَّتْكَ امرأةٌ
دخَّنَتْهَا قهوتُكَ ...
سحاباتٍ
في سيجارَةِ الصباحِ... !
الشرفةُ تأمَّلَتْ وجهَ الريحِ...
تقبضُ على فجْوةٍ مُتَرَبِّصَةٍ
بالصمتِ...
جُورِيَّةٌ
تلوحُ بوجهِهَا في مهبِّ الحبِّ :
لَا تَنْتَظِرِيهِ...!
عندمَا يغردُ عصفورانِ...
لَا تَنْتَظِرِيهِ ...!
عندمَا تُغَازِلُهُ غَمَّازَتَانِ...
أُطِلُّ مِنْ ثُقْبِ قلبِهِ ...
السقفُ
يتساقطُ جداارًاا...
و يسيرُ
في جنازةٍ مفقودةٍ...
وأنَا أمشِي في القهوةِ ...
خطوتُ مَا تَبَقَّى
مِنْ بُخارٍ...
لَا يأْتِيهِ الحُبُّ إِلَّا قطراتٍ
فِي غِرْبَالٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟