أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أفغاني - مشهد لم ينتهي بعد














المزيد.....

مشهد لم ينتهي بعد


محمد أفغاني
موسيقي و مترجم و كاتب

(Mohammed Afghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


لم يكن جسدي سوى سلة فواكه فارغة مرسومة على لوحة و مثبت بصورة افقية في غرفة الجلوس، جُمعت فيها عظامي وكأنَ إمرأة عجوز تختارُ بعنايةً بعض الخضروات. و رحتُ أقول في نفسي ما الذي يجعلني لا أرغبُ بشيءٍ و كأن الحياةَ أسطوانة فلم إباحي اعتاد أحد أبناء العجوز مشاهدته وقت الظهيرة وهو الآن رجلٌ يجلسُ في سيارته متجهاً لبيعِ وقتِ فراغه في أحدى الشركات متذكراً ذلك الفلم. لربما وجدنا لهدفٍ معين ولكن هولاء الذين لا يعلمون إن كان هنالك هدف او لا فما مصيرهم ؟ كيف هي الحياة من بيوتهم ؟ أعتقد أنها تبدو جيدة بالفعل ، ما رأيك لو تبادلنا الادوار فأنا أشعر بما تشعر و انت لا تشعر بشيء مثل ما أنا لا اشعر ، أشعر بلاشيء . يبدو أن الامر برمته أصبح بلا جدوى لا الوجود و لا الإنتماء و لا الشعور و لا حتى الأنا ، أعتقد أن من لا يشعر بشيء و لا يعلم لما هو موجود هو في بُعد أخر كما نراه الآن عبر هذه الشاشة المسطحة فيما الكاميرا تبتعد عنه بصورة تدريجية و تدور باتجاه فتاة جميلة تجلس الى النافذة أقرب الى اليسار قليلا من العجوز التي جمعت عظامي في الصيف الماضي، فجأة تصدم الحافلة سيارة رجل شارد الذهن يفكر في صباه و يموت الجميع و أنجو أنا و سائق الحافلة.



#محمد_أفغاني (هاشتاغ)       Mohammed_Afghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سخرية تغير الارقام


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أفغاني - مشهد لم ينتهي بعد