أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - عملية الاهواز فيها بصمة داعش














المزيد.....

عملية الاهواز فيها بصمة داعش


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 6003 - 2018 / 9 / 24 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العملية الاخيرة التي حصلت على الاستعراض العسكري في مدينة الاهواز وراح ضحيته عدد من العسكريين و المدنيين و النساء و الاطفال كان عملا ارهابيا بأمتياز و لا يمكن أن يكون عملا عسكريا ضد الحرس الثوري الايراني كما وصفه المستشار السياسي لمحمد بن زايد فالعمل العسكري يكون في الجبهات و من عدو واضح والإرهاب ليس حربا و انما غدر من قبل دول تمول و تنشا خلايا في الخفاء و هذا وارد في كل الدول و لكن لا يمكن أن تقوم بمثل هذا العمل النوعي أي دولة عن طريق أجهزتها التقليدية أو من خلال تجنيد عناصر لها في الدولة المستهدفة مقابل أموال الا اذا كان العملاء يتم تجنيدهم عن طريق منظومة عقائدية تكفيرية تحبب لهم الموت و ترغب لهم الانتحار في سبيل تحقيق نتائج هذا العمل النوعي ما يميز هذا العمل الإرهابي الذي حدث في مدينة الاهواز الايرانية أنه انتحاري فالمهاجمون وضعوا الموت نتيجة طبيعية لعملهم عند مهاجمة العرض العسكري و هذا النوع من العمليات يقوم به نوع خاص من القوات و هم المنتمين لداعش يسمون (الانغماسيين ) و هدف هذه العملية و هذه القوة هو قتل أكبر عدد ممكن من العدو و من ثم الموت و هذه العقيدة غير موجودة الا عند التكفيريين و خاصة الدواعش و هذه الخطة لا ينجوا منها أحد على الإطلاق أي لا يمكن تفاديها أو أحباطها دون وقوع خسائر لأن المنفذين لا يفكرون بخيار البقاء على قيد الحياة و انما خيارهم الوحيد الإجهاز على أكبر عدد ممكن من الضحايا و لنا في العراق تجارب عديدة مع هذا النوع من العمليات الانغماسية كما حصل في الهجوم الداعشي على وزارة العدل و في سوريا قاموا بالكثير من هذه العمليات كالهجوم على نادي الضباط في دمشق و يستعمل الدواعش هذا النوع من العمليات ( الانغماسية )كثيرا في معاركهم في العراق و سوريا و قد حققوا الكثير من النتائج لهم قبل أن تفهم و تدرس القوات السورية و حلفائها و الجيش العراقي هذا النوع من العمليات و وضعوا له الخطط المضادة للتخلص منهم أو تخفيف عدد الضحايا قبل حصول الهجوم و الوصول الى الهدف و طبعا أظهرت هذه العملية نقاط ضعف واضحة في الأجهزة الأمنية الإيرانية بمختلف صنوفها و خاصة الاستخبارية منها كما توضح وجود حواضن تم تجنيدهم في منطقة حساسة تشهد صراع مصالح و لها قابلية على الدخول في صراع مع الدولة الإيرانية وفق معطيات جيوسياسية مع وجود تفريق اجتماعي قومي واضح من خلال تقديم الخدمات و تطوير البنى التحتية لهذه المدينة التي يعيش أغلب أبنائها الفقر و الحاجة و التهميش مما سهل أمام الدول الأخرى تجنيد عملاء لها عن طريق المال فتأمل الدول جزء من المسؤولية وأعمالها هذه المناطق نتيجة تسلط بعض التنفيذيين العنصريين الذينةيفرقون بين الفارسي و العربي على حساب الوطن و الدولة فهل ستكون عملية الاهواز نقطة مراجعة إلى الوراء لكل الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة و تكون جرس إنذار خطير ينبه الغافلين عن جبهة داخلية لا يمكن إهمالها أو التغافل عن مسببات خرقها و الثغرات التي يمكن للعدو أن يخترق إيران من خلالها و وضع العلاجات الناجعة و الاستراتيجية لها هذا ما ستنبأ به الأحداث القادة .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمهور الجزائري صدى الاعلام الطائفي
- تكفير وطني
- المواقع الاباحية و حالات الطلاق
- يحكمنا يهودي و لا أنتم
- ماري انطوانيت العراق
- سرقة التاريخ
- المخدرات خطر وشيك
- أنتخاسات
- #تمكين
- هل ضُحك علينا في هذه الانتخابات
- الناخب 56
- الانتخابات نشكر أم نكفر
- دكاكين الانتخابات
- قف للمعلم العراقي
- تحت موسى البرلمان
- حنة وماش
- كبوة أخرى للقضاء العراقي
- عراقيو الكرسمس
- علوا على أيام صدام
- الربل


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - عملية الاهواز فيها بصمة داعش