بنات المراة

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5812 - 2018 / 3 / 11 - 14:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

المرة الاولى قد صرخوا فيها لكنها لم تكن تبالى ..تقف هكذا وكأن شيئا لم يحدث ..يتعجبن لم يمض وقت طويل حتى بدأوا فى اشاعة الحكايات .
انظرن اليها انها لاتتوقف عن الحديث انظرن اليها كل يوما مع فتى جديد والاخر قد رحل ..تراقبهن فى عبوس تفكر لما يصنعن هذا معها انها تكرههن؟
تبكى لانه مثل الاخرين لقد استمع وصدق ..كان عليها ان تعرف منذ ان بدا الشجار حول طول ملابسها ..افهمته انها تحبها على هذا النحو انها تنتقى ماترتدى بالساعات
وان الامر هام لديها ..لم يعجبه ان تقص شعرها ..لقد ملت من طوله او ربما لانها جذبت منه فى شجار الفتيات لقد استطاعوا ايلامها من خلاله
فى الصباح ذهبت الى المصفف ..راقبته وهو يسقط الى جوارها فى لامبالاه ..لقد اهانها بالامس فعليه ان يرحل اليوم.
صرخ بها لانها لم تستمع لم تفهم لما لايعجبه شعرها اخبرته بما حدث معهن..انه لايحب القصير هكذا فحسب لانك لاتحب ..ولكن صرخت هل اخبرتك عن قصه شعرك من قبل؟سأل ولما تفعلى؟ ولما تفعل انت؟
انه شعرى انا مثل بقية جسدى انا ..كانت تعلم انه كالاخرين
فى ذلك العرس لم تكن تحب من اختارت اختارت واحدا فحسب وكرهت عرفته نظرت الى اعينهن بكره رأت شماتتهن لقد رحل من تحب ...لما يفعلن هذا ؟كانت تود ان تصرح نحن نفس الشىء
نفس الواحد الذى تم اقتسامه عليهم لما تفعلن هذا ؟ضحكاتهن ارتفعت..

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات