وستبقى ثورة 20 فبراير الشعبيةالوطنية الديمقراطية الربيعيةالعربية بيننا

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 15:47
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الحسيمة – لينينغراد – السنديانة الحمراء - الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة في 20.02.2018.
" سبع سنوات مرت على اشتعال ثورة عشرين فبراير الوطنية العربية الربيعية وتظل الثور بيننا"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
" إن احتفاءنا بالذكرى السابعة لثورة 20 فبراير، لكي نسترد أرضنا ووطننا وتاريخنا وحريتنا الديمقراطية واستقلالنا السياسي الوطني وسيادتنا وحقنا المقدس في تقرير مصيرنا ومستقبلنا بأنفسنا.
إن " أميركم محمد السادس" هذا هو أقرب إلى الحاكم الاستعماري السابق بكينيا الذي صرح قائلا: بأن الإفريقيين بدائيون إلى درجة أنهم يمثلون بالنسبة للحضارة ما تمثله تقريبا ورقة بيضاء" .
ولأن هذا الملك السفاح الدموي المختلس المفترس في عز بلادته وغباوته وأميته وشقاوته الظلماء وجهالته الجهلاء لا يمكن أن يدرك أو يتبصر أو يتفاعل أو يتبنى النظرية الفلسفيةالمادية الدياليكتيكيةالتاريخية الماركسية اللينينية المتجلية في " نفي النفي: الشجرة نفي للجنين، فالأزهار تنفي الأوراق لأنها تكشف أن الأوراق ليست تعبيرا عن المستوى الأعلى أو عن الوجود الحقيقي للجرة،، ثم بنفي الثمر الزهرة، ولكن الثمر لايمكن أن يحقق وجوده إن لم تسبقه الدرجات السليقة كلها من جذور وورق وزهر.
لكن " محمد السادس" قد علموه فيالمدرسة الاستعمارية الفرنسيةوالاسرائيلية الصهيونيةوالامبرياليةالأمريكية، كيف يتعمق العداء الأسود لقوى التحرر والديمقراطية والاشتراكية، وكيف يستند ويبني سياسات وعمليات اغتصاب الحقوق الوطنية للشعب المغربي والاستيلاء بالقوةالبوليسيةوالعسكرية قصد استلاب أراضي الشعب وثرواته وخيراته وقمع مطامحه الوطنية التحررية التحريرية مثله في ذلك مثل العدو الصهيوني الإسرائيلي ودويلته الغاصبة المحتلة المستوطنة في فلسطين.
إن "المغربي لا يكون مواطنا مغربيا لمجرد كونه ضد الكيان الجلاوي الليوطي الإسرائيلي الصهيوني ، بل يكون كما يجب أن يكون عليه، حين يكون مواطنا ديمقراطيا وتقدميا طليعيا واشتراكيا وعقلانيا وعلمانيا وعدوا حقيقيا لكل العلاقات التي سمحت للعدو الهولاكوي الجلاوي الليوطي التتاري المغولي بالوجود واستمراره منتصرا محتلا مستوطنا حتى الآن." على حد قول الشهيد الأعلى غسان كنفاني الذي رحل شابا مليئا نابضا بالعشق والحب والحياة.
إن العودة المتجددة إلى ثورة 20 فبراير الوطنية الديمقراطية الشعبية العربية الربيعية ،إيقاظ للذاكرة ، وانتصار للتاريخ، وهزيمة لملك عصابات النظام الجلاوي الليوطي الاستعماري الاحتلالي الاستيطاني العنصري الفاشي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللاشرعي اللإنساني الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي.
إن احتمال نسيان شهيدات وشهداء ثورة 20فبراير لا تليق بشعب جبار شهم شامخ، وذي كبرياء تعلو على الجبال وتطال السماء. ذلك أن إيقاظ الذاكرة و إحياء التاريخ الاحتفاء والاحتفال بأولئك الشهيدات و الشهداء الأحرار النبلاء، لم ولن يفارقونا، وإن دخلوا غرفهم ليناموا قليلا، ثم يصبحون على وقع نشيد الثورة التي لم ترحل مع رحيلهم، لأن هذه الثورة هي قضية شعب وقضية كل الطبقات الكادحة المحرومة المعذبة من عمال وفلاحين ونساء وشباب ومعطلين ومثقفين ثوريين .
إن العودة والاحتفال بثورة 20 فبراير الأبية المجيدة الخالدة الأبدية الأبيدة، ليس فيها من تمجيد أو تقديس رخيص وبخس للموتى، أو أي شكل من غواية المراثي، أو مديح سهل مريح شيء، فكثيرون هم الأموات في الحياة وإن كانت ظلالهم تذرع الأرض المغربية والشوارع والمدن صباحا ومساء.
إن الشهيدات والشهداء والمعتقلون السياسيون والأسرى والمنفيون والمغتربون هم أحق بالحياة وهم بيننا على الدوام لأن الشهداء لا يموتون، لأنهم مرايا صقيلة، ولا يزالون يحدثوننا عن الثورة وحب الحياة والحرية والوطن والقضية والشرف والكرامة، وضرورة الحرص على التمييز بين الكلمة – القضية – والكلمة – السلعة، وعن الابتعاد عن كل ما يجعل قضية الوطن" قاربا للتسكع والاختيال الذليل والمهانة المتغطرسة" وألا يصبح شعبنا ذليلا حقيرا خاضعا مكسورا كليلا منحطا ساجدا راكعا مبايعا مزخرفا "لهولاكو النازي التتاري المغولي المفترس المختلس المستحوذ الكذاب الشرير الدجال الدخيل العميل المرتزق السفاح الدموي المفروض فرضا على المغاربة قهرا وبطشا وإرهابا من الامبريالية الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية العالمية.
إن احتفالنا اليوم بثورة 20 فبراير ليس لها من دلالة أو معنى إلا لأننا نريد أن نعطي للوطن – للشعب – للطبقة العاملة – للجماهير الشعبية المعذبة الجائعة المضطهدة المغتربة، نبض الحياة، لأن ثورة 20 فبراير لم تولد في أكياس من حرير، أو سباك من ذهب، بل بنيت تحت نيران العدو، لأن ثورة 20 فبراير شيدها ثوريات وثوار أمناء أحرار صادقون،ولأن ثورة 20 فبراير هي ثورية، والثورة هي الحقيقة الواحدة الوحيدة لمن فقد الأرض والثروة والحقوق وضاقت به غياهب السجون المظلمة والمعتقلات والزنازين والمزابل والمظالم والفجور والقبح والقمع االبوليسي العسكري لأجهزة وآليات " هذا " الملك المفترس المختلس" هولاكو الجديد، التتاري المغولي الوغد النذل الجلاوي الليوطي الموصادي الإسرائيلي العسكري البلطجي الوحشي البربري الحيواني الهمجي.
إن احتفالنا بثورة 20 فبراير الربيعية العربية ليس احتفاء مبتذلا مثل هذه " البيروقراطيات الإصلاحية التوفيقية الشوفينية الانتهازية التحريفية التي تعيش "على الثورة " أومن " الثورة" وتحصر كل جهودها لتخليد و لتأبيد شروط التبعية المذلة والمهانة، ولكي لا تفتضح كل قصائدها المزيفة ترفع شعارات رنانة وقشور الكلام المضلل الخادع القاتل المميت .
لكن وحدهم كل التقدميات الطليعيات والتقدميين الطليعيين و النهج الجمهوري البروليتاري القاعدي الأمامي الأممي الاشتراكي البلشفي السوفييتي الاشتراكي العلمي اللائكي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري هن اللائي وهم الذين يعيشون للثورة وفي الثورة، فهؤلاء وحدهم من يبحث ويفتش وينقب ببسالة وشهامة عن فجر الثورة المطلوبة.
عندما نحي اليوم تاريخ وذكرى 20 فبراير، فإننا لا نلهث وراء الأوهام والترف أو سد لفراغ، بل لأننا نعرف أن لا قيمة لإحياء ذكرى 20 فبراير إلا من وجهة نظر القضية الوطنية ، وقضية الجماهيرالشعبية المعذبة المحرومة المحاصرة في تحت القصدير وفي بؤس المخيمات، تلك الجماهير التي هدها التعب بحثا عن رزق العيش من خلال رغيف خبز حاف وجاف وعن شغل كريم وعن نظام ديمقراطي جديد ومنهج في الحياة جديد ومشروع إنساني يختلف جذريا نظرا وممارسة وعملا عن المشروع الجلاوي الليوطي النيوكولونيالي النيوكومبرادوري العنصري النازي الإسرائيلي الصهيوني الفاشي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم في المغرب.
نحتفل اليوم بذكرى 20 فبراير من أجل أن نعرف تاريخنا وتاريخ عدونا الذي نقاتله ، هذا العدو الغاشم السافر الذي تأتي مصادر قوته و أعتى وأحدث أسلحة الدمار الشامل من الحلف الأطلسي ومن الصهيونية الإسرائيلية والامبريالية الأمريكية .
حين نحتفل بالذكرى السابعة لثورة 20فبراير الربيعية العربية، فلكي نبطل كل النظريات العنصرية العرقية الشوفينية التي صاغها أيديولوجيو النظام الاستعماري الامبريالي الصهيوني عن الشعب المغربي القائلة بأن في هذا الشعب المستعبد المسترق نقصا بيولوجيا وإبداعيا جعله دون تاريخ، ودون تقاليد ثقافية خاصة به، وأنه جدير ومستأهل أن يكون تابعا تبعية ينيوية لأسياده وأربابه " من الأشراف العلويين"، مستغلين في صياغة هذه النظرية الأبارتهايدية الدينيةالاسلامنجية الارهابية العنصرية العرقية الجنسية العقائدية الدوغمائية الفاشيستية، كون الظروف التاريخية والظروف الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية الرجعية، حالت بين الشعب المغربي وبين تطور الشكل الفلسفي الثوري لوعيه الاجتماعي الثوري، ولكون كثير من الفئات والنخب قد خانوا القضية المغربية وصادقوا وصدقوا هذه الافتراءات والأساطير والأكاذيب والخزعبلات والترهات الطوطامية الاستعمارية الامبريالية.
عندما نحتفل اليوم بالذكرى السابعة لثورة 20 فبراير المغربية الربيعية العربية، فمن أجل الإصرار والتحدي والنضال والكفاح والمقاومة والثورة بلا أوهام ضد هراء قيادات واهية متخمة عليلة هزيلة التي تآمرت وتواطأت مع الاستعمار وأذياله لإرغام وإجبار الشعب لإلقاء السلاح والتخلي عن مواقع الجبهة الوطنية والمقاومة المسلحة وجيش التحرير والميليشيات، ولتنتقل الحركة التحريرية إلى مواقع أعداء الشعب الحقيقيين: النظام الملكي الاستعماري الجلاوي الليوطي في غلافه الجديد .



الشعر الفصيح | الشعر العامي | أدباء العرب | الشعر العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH


الأولى >> العراق >> عبدالوهاب البياتي >> قمري الحزين
قمري الحزين

رقم القصيدة : 1584 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد

قمري الحزينْ
البحر مات وغيّبت أمواجُهُ السوداء قلع السندبادْ
ولم يعد أبناؤه يتصايحون مع النوارس والصدى
المبحوح عاد
والأفق كَفَّنَهُ الرمادْ
فَلِمَنْ تغنّي الساحراتْ ؟
والعشب فوق جبينه يطفو وتطفو دنيوات
كانت لنا فيها ، إذا غنى المغنّي ، ذكريات
غرقت جزيرتنا وما عاد الغناء
إلا بكاءْ
والقُبَّرَاتْ
طارت ، فيا قمري الحزين
الكنز في المجرى دفين
في آخر البستان ، تحت شجيرة الليمون ، خبأهُ هناك السندبادْ
لكنه خاوٍ ، وها أنَّ الرماد
والثلجَ والظلمات والأوراق تطمره وتطمر بالضباب الكائنات
أكذا نموت بهذه الأرض الخراب ؟
ويجفّ قنديلُ الطفولةِ في التراب ؟
أهكذا شمس النهار
تخبو وليس بموقد الفقراءِ نارْ ؟
-2-
مُدنٌ بلا فجرٍ تنامْ
ناديتُ باسمكَ في شوارعِها ، فجاوبني الظلام
وسألتُ عنكَ الريحَ وهي تَئِنّ في قلبِ السكون
ورأيتُ وجهَكَ في المرايا والعيون
وفي زجاجِ نوافذِ الفجرِ البعيدْ
وفي بطاقاتِ البريدْ
مُدُنٌ بلا فجرٍ يُغطّيها الجليد
هجرتْ كنائسَهَا عصافيرُ الربيعْ
فَلِمَنْ تُغَنِّي ؟ والمقاهي أوصدتْ أبوابَهَا
وَلِمَنْ تُصَلِّي ؟ أيها القلبُ الصَّدِيع
والليلُ ماتْ
والمركبات
عادتْ بلا خيلٍ يُغَطِّيهَا الصَّقِيع
وسائقوها ميتون
أهكذا تمضي السنون ؟
ونحنُ مِنْ مَنْفَى إلى مَنْفَى ومن بابٍ لبابْ
نَذْوِي كَمَا تَذْوِي الزَّنَابِقُ في التُّرَابْ
فُقَرَاء ، يا قَمَرِي ، نَمُوت
وقطارُنا أبداً يَفُوت



النهج الجمهوري البروليتاري الديمقراطي القاعدي الأمامي الأممي التقدمي الطليعي العلماني الاشتراكي العلمي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات