أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?














المزيد.....

حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 08:46
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ اعلن دولة رئيس الوزراء نوري المالكي عن مشروع استيراد كلاب مدربة للكشف عن المتفجرات والمفخخات بدلا من السونار المزيف وحتى كتابة هذه السطور استشهد اكثر من الفي مواطن عراقي.
المتابع للاخبار اليومية سيتأكد من هذا الرقم بكل سهولة.
اما لماذا تأخر وصول الكلاب فهذا في طي الكتمان رغم ان الشائعات انطلقت منذ اكثر من اسبوع.
الاشاعة الاولى:الكلاب تحتاج الى تدريب اضافي للتعايش مع حر الصيف وبرد الشتاء ولهذا تم نقل العديد منهم الى صحراء نيفادا للتأقلم مع حرارة الجو.
الاشاعة الثانية: الكلاب اعلنت رفضها الذهاب الى العراق لوجود مايسمى بالقاعدة ومن المعروف ان هذه الكلاب حنونة وطيبة ولاتؤذي احدا ويخيفها ان ترى الجثث في الشوارع العامة.
الاشاعة الثالثة : هذه الكلاب المدربة باحسن ما اجادت به الثورة الصناعية تتناول طعاما خاصا ولايمكن باي حال من الاحوال ان تقبل بمواد البطاقة التموينية.
الاشاعة الرابعة: تأجلت صفقة الشراء بعد ان وجد المشرفين على العقد ان عمولتهم هي "خردة" ةلاتليق بمستواهم الوظيفي.
الاشاعة الخامسة:قيل ان المتخصصين من احدى الكتل السياسية في البرطمان حذر من ان الكلاب تتقمص روح الشيطان وهي كائنات كافرة وجاحدة بنعمة الرب الكريم.
اشاعات كثيرة اخرى انطلقت ومعظمها يحتاج الى تأكيد من مصادر مقربة من مجلس الوزراء.
ولكن لابد لنا ان نتساءل: هل يعادل هذا التأخير دماء هؤلاء الشهداء الابرياء،صحيح انكم تعشقون الروتين وتلوذون في "كتابنا وكتابكم" وتشكيل لجان تشرف على لجان واللجان الاخيرة تشرف على لجان أخرى ولكن الم يصحى ضميركم وانت توعدون الشعب باستبدال السونار المزيف بالكلب الحقيقي ثم تنسون الامر وتتركون المئات يموتون عبثا؟.
هلى الاقل برأوا ذمتكم واستوردوا الكلاب وبعدها لكل حادث جديث.
الاتستحون حين يقول لكم احد اولاد الملحة "ان وعد الحر دين عليه" وبما انكم لم توفوا بدينكم فقد قدمتم الدليل على انكم عبيد،وعبيد السلطة والبحث عن الثراء بلامنازع.
نقطة نظام: في البرطمان العراقي توجد لجنة اعتقد انها عرجاء منذ تشكيلها تسمى لجنة الخدمات والاعمار.
هذه اللجنة اطلقت امس نكتة جديدة حين طالبت بإستضافة رئيس الوزراء نوري المالكي نتيجة عدم انجاز الوزارات 50 بالمئة من مشاريعها الخدمية.
ووعدت رئيسة اللجنة فيان دخيل :إنها ستقدم طلباً إلى رئاسة مجلس النواب لإستضافة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي على خلفية انجاز الوزارات 5% من مشاريعها الخدمية..وأن استضافة المالكي تأتي لبيان سبب تأخر تلك المشاريع.
وتسأل فيان ببراءة الاطفال : أين ذهبت اموال موازنة العام الحالي والتي بلغت 117 تيريليون دينار عراقي ولم نر خدمات للشعب؟.ويجب ان نحاسب رئيس الوزراء قبل محاسبة المسؤولين الاخرين.
نكتة اخرى: وصف عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي الكتل المتنافسة على المعترك الانتخابي القادم بالمتوهمة معتبراً ان ائتلافه سيكون الاعلى اصواتا وبفارق كبير وان القائد الحقيقي الذي ابرزه العراق خلال فترة المخاض السياسي هو نوري المالكي مبيناً ان كل هذه الانجازات ما كانت لتتحقق لولا وجود المالكي في السلطة.
واضاف البياتي: ان الفوز الحقيقي للمواطن العراقي هو وجود شخص بكفاءة المالكي خلف دفة الحكم مشيراً الى ان المنتصر القادم بالانتخابات اما المالكي او المالكي.
يذكر ان عباس البياتي كان قد صرح سابقاً ان المالكي لو مات لاستنسخنا نسخة جديدة منه.
خوش نكتة مو؟؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟
- ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟
- الشهرستاني محاضرا في الهند.
- كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل
- كهرباء العراق ماتنتل عيني
- سرقات في وضح النهار


المزيد.....




- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر
- بعد وفاة الفنانة إيناس النجار.. ماذا نعرف عن تسمم الدم؟
- الفنان السوري جمال سليمان يحكي عن نفسه وعن -شركاء الأيام الص ...
- بالفيديو.. لحظة وفاة مغني تركي شهير على المسرح
- كيف تحولت السينما في طرابلس من صالونات سياسية إلى عروض إباحي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?