أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - كشف أسرار الخمينى الصفوية














المزيد.....


كشف أسرار الخمينى الصفوية


نبيل الحيدرى

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب الخمينى كتابا مهما وهو (كشف الأسرار) يشرح الكثير من اعتقاداته، ولكنه لم يترجم إلى اللغة العربية وغيرها كباقى كتبه المترجمة خوفا من افتضاح تشدده وفساد عقيدته وآرائه.
واضح أن الخمينى يستقرئ آراء الكفار والمجوس والزردشتية ثم يستدل ببعضها وآراء فلسفية لدعم عقائده الدينية الغريبة وهو يهاجم الآخرين ويستعمل أزاء الأكثرية من المسلمين ألأفاظا بذيئة جدا لاينطق بها شريف أو مسلم أو رجل يحترم نفسه.
يحاول الخمينى تفسير آيات من القرآن بفلسفته الخاصة معتمدا على أقوال فلاسفة قدماء وكفار كثيرين
واضح عنده الغلو فى الإمامة ودفاعه عن الصفويين بشكل غريب وكأنهم قمة التقوى والورع والعصمة وعدم الخطأ.,..
يدعى الخمينى أن تربة الحسين هى شفاء من كل داء وأمان من كل بلاء
يدعى الخمينى أن ترب قدم الأئمة يستطيع أن يحيى الأموات من موتهم
يحاول الخمينى أن يستدل على أقواله الغريبة مرارا بالتنويم المغناطيسى
يعتبر الخمينى أن أئمة أهل البيت قد خلقوا قبل الكون وقبل آدم بآلاف السنين وقد قاموا بخلق العالم
يقول الخمينى أول ما خلق الله هو نور على ابن أبى طالب وقد خلق الخلق بواسطة على ابن أبى طالب إيمانا منه بنظرية الولاية التكوينية لأئمة أهل البيت والغلو فيهم
يؤمن الخمينى بنظرية التفويض الصفوية فى أن دور الله فى خلقهم ثم فوضى الخلق والتكوين والتدبير للعالم كله بيد أهل البيت ويستدل بحديث الكلينى فى الكافى (إن الله خلق الخلق ثم فوض الأمر إلى محمد وعلى وفاطمة) ثم يذكر حديث الفقيه الصفوى المجلسى فى حديث مرآة العقول (إن الله خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر
ثم قد فوض إليهم فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ..
ومن عقائده الأساسية هى البداء الصفوى بأن الله يغير رأيه فيبدو له شيئا جديدا كما حصل فى قصة تغيير الأئمة مثلا من ولد جعفر الصادق بدلا عن إسماعيل الكبير (الفرقة الإسماعيلية الكبيرة) يكون أخاه الصغير موسى الكاظم لأن الله قد بدا له وغير رأيه...
كما يشرح الخمينى عقيدته فى الإستخارة والإعتماد عليها وتفسيره لها
كما يذكر الخمينى قصصا كثيرة ومنامات عديدة كأدلة يتوهمها على عقائده الصفوية
ويؤمن الخمينى بالكثير من الخرافات والسخافات التى يرددها المشعوذون والدجالون
ويدعى الخمينى أن أكثر القرآن وأكثر آيات القرآن تتحدث عن أهل بيت النبى
ثم يشن حملة كبيرة جدا على الخلفاء الثلاث أبى بكر وعمر وعثمان ويعتبرهم أساس البلاء والمشاكل والمحن فى كل الدنيا كما يستعمل ألفاظا بذيئة ضدهم وقال أيضا
 (وكانت هذه المذاهب الباطلة التى وضعت لبناتها فى سقيفة بنى ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقى لازالت تحتل مواقع الحق الآن...) كشف الأسرار- الصفحة 193
 سمى الخليفة الأول بالزنديق ولعنهم يوميا فى دعاء صنمى قريش وتعظيمه (فرحة فاطمة الزهراء بقتل عمر بن الخطاب) وتعظيمه للمجوسى أبى لؤلؤة لأنه قتله حيث تقام أكبر الإحتفالات تمجيدا بقتل الخليفة الثانى فضلا عن شد الرحال إلى زيارة قاتله أبى لؤلؤة ومزاره الكبير
ومن الطبيعى أن يعانى السنة المسلمون من ظلم وقهر وعدوان على حقوقهم فى كل إيران فقد حرم ملايين السنة حتى من مسجد واحد فى طهران العاصمة مثلا أيام سطوة ولاية السفيه وحماقة الفقيه حيث تجمعت السلطات الثلاث فى دكتاتور مستبد طاغية
لاشك أن الخمينى يؤسس لثقافة الحقد والبغضاء واللعن والسب للخلفاء ولأكثر المسلمين الذين يخالفونه مذهبيا بدلا من تأسيس ثقافة المحبة والسلام والتعايش والوئام
وهاهى الشعوب الإيرانية ترفض ولاية السفيه رافعة شعار (يسقط الدكتاتور) مقدمة الغالى والنفيس بين الشهداء والمعوقين والسجناء فضلا عن ملايين المهاجرين من بطش النظام وقمعه وظلمه وجوره ويمكن التنبؤ بسقوطه لأن الشعب لايريده وبداية سقوط حلفائه لاسيما النظام القمعى السورى



#نبيل_الحيدرى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندوة وحوار
- عاشوراء والتشيع الصفوى وتحريف الخطباء
- الشباب يصنعون الثورات العربية، والإسلاميون يصادرونها مع متحا ...
- الخمينى بين الغلو والتكفير والتجسيم
- فيلسوف المعرة فى بغداد
- الفقيه والجنس
- السيستانى والشيطان
- نهاية عصر تهميش المرأة..جدل المرأة والإسلام
- بين قلم المهدى الشريف والقلم الرخيص لوعاظ السلاطين
- الخلفاء الراشدون وتقافة المحبة والتسامح والتعايش
- شتان بين ثقافة المحبة والتسامح وثقافة البغضاء والتكفير فى رد ...
- التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
- لقاء مع المهدى المنتظر
- الفقيه الحبوبى مع الغزل والنسيب والخمرة
- مهدى الحيدرى وثورة العشرين
- الصدر الثانى مرجعية حركية عراقية
- العراق من نورى السعيد إلى نورى المالكى
- بين طه حسين ومحمد مهدى الجواهرى
- الحرية والتراث الإسلامى
- إيران واستبداد ولى الفقيه


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل الحيدرى - كشف أسرار الخمينى الصفوية