|
الديمقراطية الرقمية وعلاقاتها بالديمقراطية التشاورية بالتطبيق على ثورة 25 يناير
نشوى محمد عبد الحميد
الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 17:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
مقدمة: لقد أطلق على القرن الحادى والعشرين أنة قرن الاتصالات وفى الربع الاخير منة تسارعت تكنلوجيا المعلومات والاتصالات وظهر الانترنت الذى ألغى حدود المكان والزمان وقرب المسافات واتاح فرصة اكبر للحوار والتشاور وجعل المجتمع أليا اكثر منة بشريا مما ساعد على سرعة التواصل وظهر نوع جديد من التواصل يربط بين البشر فى كافة بقاع الارض وفى وقت واحد . وساهم الانترنت أيضا فى الامور السياسية وربط بين فروع الدولة المختلفة وساهم فى خلق نوع جديد من الديمقراطية وهو الديمقراطية الرقمية وهى شكل من التطورات التي تسمح بتحقيق مغزي الديمقراطية التشاورية من خلال الحوار و التمثيل و فتح قنوات اوسع للاستيعاب مما ساهم وبشكل كبير فى التشاور والتشارك والحوار المنوطة بة الديمقراطية التشاورية.
مفهوم الديمقراطية الرقمية : 1- نستطيع ان نعرف الديمقراطية الرقمية انها " توظيف للأدوات الاتصالات الرقمية وتكنلوجيا المعلومات لتوليد وتصنيف وجمع وتحليل وتداول كافة المعلومات والبيانات والمعارف المتعلقة بممارسة الديمقراطية وقيمها وألياتها المختلفة ". 2- والديمقراطية الرقمية تعرف أيضا انها " تسجيل الاصوات والاقتراع عن طريق شبكة المعلومات والحاسوب باستخدام البريد الالكترونى والرسائل القصيرة والتلفزيون الرقمى والالات الاليكترونية خاصة التى تعتمد على البطاقات المثقبة أو وحدات المسح البصرى مما ييسر على المواطنين أو المغتربين المشاركة فى التصويت عبر الانترنت مما يعزز حقوقهم السياسية" . 3- وايضا " هى المشاركة السياسية من عصر الاتصالات الرقمية وكيف تأثرت بالتحولات التى يشهدها هذا العصر خصوصا فى مجال الانترنت والقنوات الفضائية وجمع البيانات والمعلومات المتصلة بالمشاركة السياسية بالوسائل الاليكترونية المختلفة والمتنوعة ". ومن هذة التعريفات،،،يتضح أن الديمقراطية الرقمية ليست نوع جديد من الديمقراطيات القديمة بل هى وسيلة جديدة لممارسة الديمقراطية وفيها تلعب التكنلوجيا الرقمية والمعلوماتية دورا مهما وتستحدث أشياءا واشكالا لم تكن موجودة من قبل ومن أهمها الحوار والتشاور فى نفس الوقت مع كل الافراد فأتاحت فرصة أكبر للتعبير والحوار والمجادلة والنقاش والتشاور والتشارك من خلال انتشار وتداول كافة المعلومات حيث انها متاحة الان بسببها للجميع واتاحت ايضا للجميع فرصة الحوار وتبادل وجهات النظر المختلفة وأجبرت الاخر على احترامها وفيما بعد ستطرق لهذا الجزء.
أمثلة الديمقراطية الرقمية : الحملات السياسية الالكترونية . استطلاعات رأى الشعب ألكترونيا حول القضايا الخلافية التى تهم المواطنين. منتديات النقاش الالكترونية الهادفة الى توسيع دائرة الشاركة للمواطنين. أنظمة الاقتراع الالكترونية . النشاطات السياسية عبر الانترنت والتى تشجع على نشر الاجندات السياسية. مواقع التواصل الاجتماعي( فيس بوك – تويتير – الايميل – المنتديات ..الخ)
تطورات مفهوم الديمقراطية الرقمية : ظهرت البوادر الأ ولى للديمقراطية فى العصر اليونانى حيث ظهور الديمقراطية المباشرة فلقد عرفت الديمقراطية بكونها حكم الشعب ثم تطورت الديمقراطية الى الجانب الحقوقى فتحولت الديمقراطية الى عملية التمثيل النسبى عبر صناديق الاقتراع ثم تطورت لظهور ديمقراطية القرن العشرين والتى تأثرت بالايدلوجية سواء اشتراكية أو رأسمالية . خلاصة القول ,, أن تعريفات وتطبيقات الديمقراطية لايفى بالغرض فوجود أليات لتطبيق وجود الديمقراطية هو الاهم ومع انتشار تكنلوجيا المعلومات وسرعتها الرهيبة لابد أن يتزامن تطورها مع تطور دور الدولة والمشاركة فى الحياة السياسية فلا يكتفى المواطن فقط بدور المشارك فلابد أن نستفاد من الديمقراطية الرقمية ونشترك فى صنع القرار لنصل فى النهاية لتحقيق رضاء المواطن عن حكومتة والسلطة السياسية بها وهو مالم تفهمة الحكومة المصرية وسوف نتطرق لها فيما بعد .
العلاقة بين الديمقراطية التشاورية والديمقراطية الرقمية : وفى القرن الحادى والعشرين والان وحتى هذة اللحظة ،، نعيش - نحن البشر – ثورات ثلاث أولهما ثورة المعلومات التى احدثت شبة الصدمة الكبيرة والانفجار الضخم فى المعرفة ووسائل تبادل المعلومات الرهيبة وثايهما هى ثورة الاتصال المتمثلة فى تقنيات الاتصال الحديثة والتى بدأت بوسائل الاتصالات السلكية واللاسلكية مرورا بالتليفون وثالثهما ثورة التكنلوجيا الرقمية التى اتاحت المكان لتبادل كل الاراء فى وقت واحد والحوار والمجادلة والنقاش فى أن واحد وهذة الثورة لن تعرف الاستقرار وستواصل التقدم الى مالا نهاية .
تعتبر الديمقراطية التشاورية اوسع من الديمقراطية الرقمية فالتكنولوجيا الرقمية قد يكون لها دورا ايجابيا فى اشاعة المناخ الديمقراطى وقد تكون ملجلا أو هربا من المناخ السلطوى فالديمقراطية الرقمية لاتعنى اختراعا لنوع جديد من الديمقراطية بل ممارسة للديمقراطية المعروفة بألياتها و أدواتها أى لابد من وجود الديمقراطية التقليدية لتحولها الى ديمقراطية رقمية وبعد ظهورها تمشى معها فى اتجاة متوازى لتحقيق رضا الفرد داخل المجتمع ويشارك كل مواطن فى الحياة السياسية وصنع القرار المتعلق بحياتة اليومية . ففكرة التشاور عبر التكنلوجيا قائمة على أساس قيام المواطن والحكومات معا باستخدام منجزات ثورة المعلومات والتكنولوجيا والاتصالات كوسيلة فعالة فى تفعيل جوهر الديمقراطية وذلك حتى يجد المواطن نفسة أمام ظاهرة جديدة تجمع فى طياتها السياسة والتكنولوجيا حتى تصل لدرجة من التلاحم وتنصهر بداخلها ومع مرور الوقت لايستطيع الفرد أن يميز بينهما لانها أصبحت جزءا من حياتة وأصبحت وسيلة واحدة لتحقيق رضا المواطن عن مستوى مشاركتة فى صنع القرار الخاص بدولتة . ونظرا لحديثنا عن الديمقراطية الرقمية لابد أن نشير لما يعرف بالديمقراطية التشاورية والتي تعد نقلة من الديمقراطية المباشرة والتواصلية التي لها حدود تحدها والتي جاءت من كوجيتو التواصل حيث الحوار والنقاش وهي إحدى المفاهيم التي أفرزتها العقلية التواصلية فالبعض يري أن كلمة التشاورى ما هي إلا مظهرا من التشاركي . فالديمقراطية التشاورية تعبر عن نهج لصنع السياسات العامة وحل المشاكل التي تشجع المواطنين علي المشاركة بنشاط في مناقشة موضوعات سيكون لها تأثير مباشر علي قرارات السياسة العامة للحكومة فهي حل للمشاكل المجتمعية الصعبة وكذلك المشاكل البيئية والاجتماعية ولكن اذا ما تم الاستناد لها بشكل واضح وصحيح . والديمقراطية التشاورية تفتح المسار القراري باتجاه الاستماع لصوت المواطنين والمجتمع المدني وذلك من خلال الدخول فى حوار مع بذل الجهد وذلك لتلقى وجهات النظر ومن هنا تستطيع الديمقراطية التشاورية ان تضم العديد من التقنيات التي تمكن من التشاور والحوار دون ما الحاجة لوجود سلطة لاتخاذ القرار وتتمثل هذه التقنيات التي تمكن من التشاور والحوار دون ما الحاجة لوجود سلطة لاتخاذ القرار وتتمثل هذه التقنيات مثلا فيما يعرف بالديمقراطية الرقمية وما يتعلق بها من وسائل تكنولوجية مختلفة وقد يتمثل هذا فيما يعرف (بمجالس الحي ، المنتديات ، اللجان الاستشارية وقد يكون هناك مجال أكثر تطبيقا لهذه الديمقراطية الا وهو الاستفتاء , المبادرة الشعبية او الفيتو الشعبي والتي يمكن من خلالها تحقق المشاركة والتشاور ويتم من خلالها تطبيق مبادئ الديمقراطية التشاورية وبالتالي تعد الديمقراطية التشاورية أداه تمكن المواطن من التدخل في عمليه أعداد واتخاذ تنفيذ القرارات حيث يشارك الفرد كذلك في التنفيذ ). ورغم إن البعض يرى ان هناك فرق بين الديمقراطية التشاركية والتشاورية بل ويصنع شكل للعلاقة بينهم بينما يرى البعض الأخر كونهم واحدا بل ويعرف الديمقراطية التشاركية " بكونها المجموعة الإجراءات والوسائل التي ينخرط فيها المواطن مباشره فى ممارسه السلطة السياسية وذلك قبل أو خلال المصادقة على المعيار القانوني " ومن هنا إن تشير لنقطتين أساسيتين ألا وهما : 1-إجراءات الديمقراطية التشاورية تعد طابعا جديدا في بداية القرن الواحد والعشرين حيث كانت الحاجة لتعبير جديد يشمل كل ألوان وأشكال مشاركة ألوان . 2- تمكنت هذه الإجراءات من منح المواطنين سلطه غير واضحة تسمح لهم التقنيات الديمقراطية الجديدة بتنوير المنتخبين ثم بالتنوير علي مستوى التطبيق الفعلي والوثوقي وعلي هذا يمكن ان نصل لكون الديمقراطية التشاوريه لديها رغبه وهدف فى إشراك المواطن ليس فقط فى الإعداد والتطبيق والتقييم للفاعلية والنتائج التي تمكنوا من الوصول لها وهنا فهى ترتبط بالقضاء على العجز الديمقراطي فمثلا فى المسار الانتخابي وكذلك فى الاستفتاء تكون هناك مجموعه من الاختيارات متاحة للمواطنين ولكن تكون ضيقه جدا كالتصويت لصالح نعم أم لا أو في حاله عدم الرغبة في التصويت أساسا يتم الامتناع عن التصويت نفسها قد لا تكون دليل على وجود الديمقراطية فهى ان كانت تعبر فهى تعبر عن الديمقراطية بشكلها المحدود ولا تجسد شكل الديمقراطية التشاورية ولا التشاركية . ولكن فى ظل وجود الديمقراطية التشاوريه يمكن القضاء على عجز كل الديمقراطيات الأخرى والقديمة وذلك من خلال التقنيات الجديدة لمشاركه الفرد والمواطن ومن ثم من خلالها يمكن القضاء على الفجوة الكبيرة بين الحاكم والمحكوم وإعادة صياغة العلاقة بينهم فالهدف الأساسي لمصطلح الديمقراطية التشاورية هو ديمقراطيه قائمه على أساس التشاور والحوار والمشاركة وتبادل الآراء ووجهات النظر فيما يعرف أو يؤدى الى التواصل وهنا الفرد يحتاج للتواصل فهو ليس فرد منعزل جدا ولكنه لديه لغة يريد أن يعبر عنها مع ذوات وأفراد آخرين فيحتاج لوجود حوار ومناقشه وتفاوض وجدال ومناظره ومشاوره وكل هذا هو ما تستند إليه الديمقراطية التشاورية و لكي تتم الديمقراطية التشاورية لابد من التدعيم شروط التواصل وهى الجدية في التواصل ، التكافؤ والمرونة والصدق والثقة وتوافر اللغة للنقاش والحوار فالتواصل يصل بنا للديمقراطية التشاورية وهى إحدى أشكال الديمقراطية التي تحاول علاج الفجوة بين الحاكم والمحكوم والنظام للشعب وتعالج سلبيات الديمقراطية الأخرى بالاعتماد على العديد من الإشكال التي تمكنها من ذلك وعلى رأسها الديمقراطية الرقمية . لا يمكن للفرد أن يعيش معتمدا على ذاته دون التعامل من الذوات الأخرى فظهرت الحاجة منذ قديم الأذل لتعامل الفرد مع الذوات الأخرى ولكن بالوصول لمفهوم الديمقراطية التشاورية والذي يحاول تشكيل العلاقة بين الفرد وغيره فى إطار من الحوار والمناقشة والتشارك تظهر الحاجة للتقنيات المختلفة وتظهر هنا الديمقراطية الرقمية ورغم عدم وجودها من قبل ذلك فهي تعد إحدى إشكال الديمقراطية التشاورية حيث أصبحت الديمقراطية التشاورية تستند للحاسبات والأساليب التكنولوجية في التعامل وأصبحت تستند للأرقام والرموز فلم تعد المشاركة والتشاور قاصرة فقط علي ما يعرف بالمنتديات واللجان الاستشارية وغيرها ( فأصبحت هناك وسائل أنتجتها الديمقراطية الرقمية للتشاور وأصبح لا يشترط رؤية الأشخاص المتشاورة وذلك مثلا فيما يعرف بالـ face book وغيره حيث يعرف الـ face book بموقع التواصل الاجتماعي فقد نصل لمعرفة بل وتحديد الآراء والأصوات حول موضوع بعينه أو حول شخص مرشح من خلال الانترنت وغيره من الوسائل التي أصبحت تمكن من التواصل والتشاور بين الآلاف بل الملايين وكذلك يمكن ترجمة مثل هذه الآراء بشكل رقمي كما لو كنا في إطار استفتاء ولقد سبق ذكرها ) مثالا (أصبح من الممكن القيام بهذا الاستفتاء الكترونياً من خلال الاعتماد علي الوسائل الحديثة و ذلك نظراً لحاجة الديمقراطية التشاورية لما يعرف بالفضاء العام فأصبح من خلال الديمقراطية الرقمية فضاء عام و لكنه ليس في مكان معين و لكن أمكن من وجود فضاء بين الإفراد للتواصل و التشاور دون ما وجود بعينه ) و من الممكن في أطار كل هذا أن يضل لفكرة ‘جماع مشترك و هو الذي يعد أساس الديمقراطية التشاورية ألا و هو الديمقراطية القائمة علي حوار و ذوات و هذا يتطلب أرضية مشتركة و تحدث لغة مشتركة و لا بد من وجود النية الصادقة للوصول للحقيقة من خلال هذا التشاور نقد الديمقراطية الرقمية : افقدت الديمقراطية الرقمية مركزية السلطة وخلقت واقعين أحداهما حقيقى والاخر افترضى فأصبحت السلطة غير مرتكزة فقط فى يد الحكام وانتقلت لأيادى أخرى بالاضافة الى فقدانها الرقابة فلاتوجد رقابة على ذلك بل اصبحت حتى القدرة على توافر المعلومات عن الشخص الذى يجادل ويحاور شبة منعدمة فلا نستطيع التعرف على هويتة الا فى حدود المعلومات التى يضعها بنفسة ويتحكم فيها .
( خاتمة ) بالتطبيق علي الحالة المصرية و هل تمكنت الديمقراطية التشاورية من الظهور في مصر أم لا؟؟؟ ففي رأي الباحثة رغم كون مصر تتمتع بوجود لغة واحدة و وجود فضاء عام يمكن من حدوث المشاركة وأساليب تكنولوجية تمكنت من الحصول عليها و التعامل معها و وجود الحاجة ذاتها للتشاور و ظهور وجود للديمقراطية الرقمية و القدرة علي التعامل معها لكنها تفتقد لأسس هذا التشاور و تفتقد لسياق يمكن أن تتبلور فيه و لا يعني السياق هنا إلا وجود قيود لا يمكن هذه الديمقراطية من التطور و كذلك يعني عدم وجود سياق عدم وجود المتطلبات الأساسية لهذه الديمقراطية حيث عدم توافر الثقة و الصدق و المرونة و الجدية في التواصل و لذلك يتم حالياً معالجة هذا السياق في محاولة للقضاء علي معوقات التشاور و التواصل و التي ظلت مصر تفتقدها لمدة طويلة حتى التشاور و التواصل و التي ظلت مصر تفتقدها لمدة طويلة حتى انتفاض ثورة 25 يناير معبرة عن الحاجة للتواصل والتشاور و المشاركة . ففكرة التشاور عبر الانترنت والتكنلوجيا الرقمية اتاحت فرصة كبيرة لتبادل وجات النظر والمناقشة حول ما يحدث فى مصر من حالات الفساد خاصة للنظام السابق ، هذا الواقع الافتراضى أو المساحة الافتراضية لم تتوقع ولم تتخيل الحكومة المصرية ان يتجمع الملايين فى التحرير ووسليتهم الوحيدة للتواصل والتشاور هو موقع التواصل الاجتماعى face book وبالتالى نجد مما حدث فى مصر من اسقاط للنظام عبر الحوار عبر الانترنت خير دليل على العلاقة الوثيقة بين الديمقراطية الرقمية والتشاورية .
قائمة المراجع :
(1) الديمقراطية التشاورية ، الاتحاد الاشتراكي ، 2 يونيه 2009 ، تم الدخول في 8/5/2011 علي الرابط التالي : www.maghress.com/alittihad/91096 (2) الديمقراطية التداولية ، تم الدخول في 7/5/2011 علي الرابط التالي : http://sydney-edu-au/sysney-iseas//lectares-deliberative-democracy-matters.cshtml (3) أميمه عبود ، العقل التواصلي ، محاضرات غير منشورة ، (جامعة القاهرة ، كلية الاقتصاد و العلوم السياسية ، 2011) (4) جمال محمد غيطاس ، " الديمقراطية الرقمية " ، ( القاهرة : دار النهضة مصر ، 2006( (5) شريف أحمد سعيد ، " الانترنت وامكانيات الديمقراطية الرقمية فى مصر " ، ) رسالة ماجستير ، جامعة القاهرة : كلية الاقتصاد والعلوم السياسبة ، 2010 ) (6) الديمقراطية الرقمية ، (11/4/2011 م ، 7.30 pm ، موقع الحكومة الالكترونية ) ، على الرابط التالى : http://www.egovconcepts.com/channels/misc/81-edemocracy.html (7) أمل حمادة ، " النظرية السياسية " ( محاضرات غير منشورة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية : جامعة القاهرة ، 9/5/2011)
#نشوى_محمد_عبد_الحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رأس المال الاخلاقى وثورة 25 يناير2011 م
المزيد.....
-
توجيه تهم رشوة للملياردير الهندي غوتام أداني في نيويورك
-
نيوزيلندا تدرج -حزب الله- اللبناني و-أنصار الله- على قائمة ا
...
-
غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت ضاحية بيروت فجرا (صور + فيديو)
...
-
التعب الطويل: إرهاق يستمر بعد الإصابة بالعدوى
-
ضبط لحوم حمير قبل اجتياحها أسواق ليبيا (صور)
-
صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات ال
...
-
-الشيوخ الأمريكي- يبقي باب تسليح إسرائيل مفتوحا على مصراعيه
...
-
بدولار فقط.. قرية إيطالية تقدم عرضا مغريا للأمريكيين المنزعج
...
-
مباشر: الإعلان عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في معارك لبنان
...
-
أنقرة تندد باستهداف الحوثيين سفينة تركية بالبحر الأحمر
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|