|
تدليس الفتى عمار الحكيم
محسن ظافرغربب
الحوار المتمدن-العدد: 2867 - 2009 / 12 / 24 - 17:29
المحور:
سيرة ذاتية
تدليس الفتى عمار الحكيم، شكل ممجوج لأوجه اللعبة السياسية الإسلاموية التي شاهت ولم تعد تناسب روح العصر وأبناء اليوم، وانتخابات العقد الثاني للألفية الثالثة 2010م، تدليس مدروس خبرنا خبثه مبكرا، مذ بنى جدنا لأبينا (المباشر) مسجد الجمعة (الإمام الصادق) و تأثيثه، في محلة أبي الحسن، بالبصرة القديمة، بإمامة (ميرزا) "عباس جمال الدين"، جوار جامع الفقير، وأوقف جدنا عليه مكتبته، التي كانت منهل بكر كحليب الأم رضعناه مذ نعومة أظفارنا، عهد كان آل جمال الدين وسواهم من رجال الدين الإمامية والإخبارية في العراق وخليج حاضرة البصرة الطيبة الخربة الحلوب، حتى البحرين وآل عصفور من أعيان مملكتها، وكتبهم كالرسالة الصلاتية بعض حسنات تعضيدنا لنشرها في "النجف" ودور النشر في "لبنان"، آل . . الدين!، كانوا يعتاشون على صلات صلاة جدنا وعلى صيامنا، رغم نقد والدنا الموسر لأبيه جدنا الموسر آنذاك. كان إمام مسجدنا (ميرزا) نجل "ميرزا محمد تقي بن ميرزا عناية الله جمال الدين"، الذي شق "شارع 14 تموز"، عند فلكة 14 تموز، حيث تقاطعه مع "شارع الجزائر"، بدء بمتجر (أبو شعير) الشهير.
كنت البكر الأقرب لجدنا بدء بالنوم معه في سريره حتى حركاته وسكناته وحله وترحاله، وقد استفسرت منه عن معنى مبنى مفردة ميرزا؛
فأجابني - والعلم في الصغر كالنقش على الحجر -، بأن لقب "ميرزا" أقل في عرف الشيعة من لقب "سيد"، لأن ميرزا محمد تقي عناية الله آل جمال الدين:
أمه علوية وأبوه عامي، ودع عنك شبهة أصل (سيادة!) مرجع السيعة آنذاك "محسن" جد الفتى "عمار الحكيم"، القادم من وراء الأكمة والعجمة لبيع مفسدة! التبغ!! في النجف؛
بيد أن مسوغ المتأخرين من أسرة جمال الدين في سوق الشيوخ والبصرة، مسوغ سوق لقب "سيد" بالتدليس على أساس أن كل "سيد" من رحم إمرأة هي "فاطمة" بنت محمد (ص) وبنت ميرزا عباس، إمام مسجدنا وزوجة الشاعر "مصطفى جمال الدين"، والدفينة معه في (مقبرة الغرباء) في ريف دمشق الشام، وكانت "فاطمة" الأخيرة زوج الشاعر أم حسن، تكبرني بنحو عقد من الزمن الذي يعد كبيرا في الصغر، عند وفاة أمها والتصاقها لدى الشارد والوارد بجدتي لأبي
ومـســتودع صـبـاها قبل أن تحل زوجة محل زوجة الشاعر "مصطفى جمال الدين"، (أم إبراهيم)، وأم الطيار الذي كرمه صدام لقصفه المدنيين في إيران، بنوط الشجاعة أمام عدسات تلفزون "بغداد" التي ما اشتبكت عليها الأعصر/ إلا و وريق عودها أخضر
، في دارتنا الكبيرة في زقاق قبال مركز "شرطة العشار"، خلف المبنى القديم لمحافظة البصرة، حتى دارتنا الكبيرة نواة "حي المعلمين" القديم ، في شارع (الجزائر )، شارع شهدت شقه طفلا لدى تحرر الجزائر في عهد "شهيد محراب العراق"، ومؤسس جمهوريته الزعيم الخالد "عبدالكريم قاسم" - تقدست نفسه الوطنية الشريفة - بلا تدليس.
كنت بضيافة زميل الدراسة في البصرة، "مضر سيد جابر محسن الحلو" في (شقته بالمزة)، ابن عم سيد "عامر الحلو" مسؤول فرع المجلس الأعلى قبل وزير المالية "صولاغ"، في حي الأمين بدمشق حيث دكان صرافة "مضر الحلو" مثابة، بدء بعميد المنبر الحسيني الشيخ "د . أحمد الوائلي".
لدى هجرتي المبكرة كانت دمشق محطتي الإضطرارية إلى غربي الإتحاد الأوربي حيث تجهمتني التي داعبتني في دارتنا طفلا، "فاطمة" بنت (ميرزا) إمام مسجدنا، بعد قطع المودة بقطع الفيء بوفاة جدنا الذي كان يسميه إمام مسجدنا بأنه (الشريف الحاج "محسن أحمد غربب")، يسميه أخوه، وكان في دمشق يسميني (أبو مهيار)، ضياء شقيق أم حسن، بابن الحبيب محسن غريب، وكأن طيبة عهد البصرة كان على جرف هار انهار، وانتحل حسن ومحسد مفردة (لقب) أبيهما الشاعر "مصطفى جمال الدين"، سيد!!!، وصحح لي أحدهما ذات لقاء في حرم السيدة زينب كلمة حفل: كرنفال، تعمدت لفظها بتسكين النون لا الراء، تأمل حفيد الميرزا، "حسن/ محسد مصطفى جمال الدين"، يأمر بالبر وبنسى نفسه فيصحح انتحال لقب سيد، تدليس مقصود مثل زعم نجل ملا رؤوف جمال الدين، "أياد" العلماني المعمم الذي كان سمي "أياد علاوي" وتبعه وتبع دبابات الإحتلال مقابل عضوية زائلة في البرلمان الأغبر المغبر، زعمه تظاهره صبيا ضد صدام البعثي!، مثلما كان دعي (العمة السوداء!)، ومثلما ادعى علاقة زمالة في حوزة قم بإيران مع نجل مصطفى (بكر) زعيم الثورة فالجمهورية الإسلامية الإيرانية، والكل يعلم أن زمالة العمل والتحصيل ليست اختبارية ولايعول عليها، كي يفخر فيعلنها الفتى "أياد رؤوف جمال الدين" (مواليد 1961م)، المطرود من قائمة سيده (د. علاوي).
. . واللهم اشهد إني كنت ناصح ناقد، توظيف العمامة لسيادة زائفة، وطلب عرض الدنيا الدنية بالآخرة، لا طلب الآخرة بعمل الدنيا العاجلة التي تعجل وتهافت عليها الأدعياء باسم الدين!. .
مذ كان النائب الآخر في البرلمان العراقي، العسكري في فيلق بدر "عبدالكريم النقب"، يبادر فيلاحقني حيثما حللت قبل ربع قرن من الزمن الرديء، يتفقدني ليعانقني ويقبلني كأخ أثير عزيز !.
الفتى عمار الحكيم، أيضا يدلس إن لم يكن مشاركا في تزوير شهادة دراسية، عندما ادعى (قولا!)، في حوار مع الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ :
متفائلون بحصول الائتلاف الوطني على الاغلبية البرلمانية ولا اطمح لقيادة الحكومة المقبلة!!!. (كذا !)، كما جاء على ثيمة موضوعنا، هذا الرابط: http://www.alforattv.net/index.php?show=news&action=article&id=42717 ظـافـر غريب رابط/ محسن ظافرغريب: http://www.ahewar.org/m.asp?i=1429
#محسن_ظافرغربب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تقدم القبيلة ورجوعية الحكومة
المزيد.....
-
أوامر بإخلاء 20 ألف شخص من مدينة ماليبو الأمريكية.. الرياح ت
...
-
مدفيديف يعقد اجتماعات مع الزعماء الصينيين في بكين
-
RT ترصد التوغل الإسرائيلي في القنيطرة
-
بوتين: نسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي
-
فرنسا تسحب مقاتلتين ميراج من تشاد إيذانًا بانسحابها العسكري
...
-
منظمة ألمانية تنتقد تمويل أوروبا لتونس وليبيا لإدارة الهجرة
...
-
الجيش الروسي في سيفاستوبول يسقط 5 مسيرات أوكرانية ويصد اثنتي
...
-
هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سو
...
-
وكالة الطيران الروسية تمدد القيود على الرحلات إلى إسرائيل
-
أوربان: زيلينسكي يرفض مقترحا قدمته هنغاريا بإعلان هدنة مع رو
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|