ومضات – 9

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 2643 - 2009 / 5 / 11 - 08:29
المحور: كتابات ساخرة
    

1 –
اندونيسيا :
( .. وأنجزت اللجنة التساعية التي ضمت الزعماء الإسلاميين والزعماء الوطنيين مهمتها في وضع ميثاق جاكرتا وتم التوقيع عليه في 22 يونيو 1945م. وهذا الميثاق أصبح مقدمة لدستور سنة 1945م. بعد إلغاء جملة: "مع وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية (*) على معتنقيها". ويقال إن سبب إلغاء هذه الجملة هو صدور إنذار من النصارى ـ وهم قلة قليلة في اندونيسيا ـ بعدم المشاركة في النضال لنيل الاستقلال إذا لم تحذف هذه العبارة. )
http://www.saaid.net/feraq/mthahb/50.htm
تعليق : ذاك كان عادا لقياداتهم . بنوعيها – الدينية والسياسية -

اثناء النضال لاستقلال مصر . في بدايات القرن الماضي . وخاصة عام 1919 . قال الزعيم السياسي " مكرم عبيد " مقولته الشهيرة (( نحن مسلمون وطنا ، مسيحيون دينا )
وهذا معناه : نحن مسيحيون " أهل ذمة " . نعيش في وطن اسلامي . في ضيافة أهل الوطن " المسلمين " . ونحيا في ذمتهم . كضيوف )) . !
------
2 -
جاءنا تعليق علي مقالنا ومضات – 8 :
من " جحا القبطي " :

" تقريبا صرت علي وشك أن أعتقد في صحة ما كتبته د. وفاء سلطان في أن الجينات الوراثية بعقل المسلم المؤمن بالتخاريف البدوية قد تأثرت بحكم التناسل وعكس نظرية النشوء و التطور ولم تعد تحمل الخواص الطبيعية لعقل الإنسان السوي غير المؤمن بعقيدة خير أمة والسبب أنه برغم كتاباتكم التنويرية وفضحكم للأعمال الإجرامية والمخزية للنبي البدوي لا زالت أمة المليارد ومن ينوب عنها في الرد علي كتاباتكم التنويرية وعدم إستطاعتهم التمييز ما بين الحقائق والبراهين التي توضحونها لهم عبر كتب تراث الإسلام وعبر المقارنة ما بين شعوب العالم الأخري وما بينهم.. يؤكد خضوع العقل المسلم للتغيرات تبعا لنظرية النشوز والتحجر البدوية "

رد : ما قالته د . وفاء . صحيح . وحسبما فهمت أنا من علم السوسيوبيولوجي . - الذي درسته علي الطبيعة – بالنسبة للانسان لا علي الطيور او الكائنات الأخري - . فانه كما يوجد نشؤ و ارتقاء ، يوجد ايضا اضمحلال وانسحاق – وبينهما تنشا صفات وحالات اخري سلبية متنوعة -
وكل هذا وذاك تسجله في جينات . الطبيعة البيولوجية . وتستنسخه وراثيا . مع التناسل - بمزاياه او بعيوبه - .
وشكرا علي تعليقك .
-- --
3 -
البعث يقود سوريا : علي طريق صدام حسين " البعثي " !
------ هذا ما استنتجناه من قراءة هذا الخبر :
" واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "جدد العقوبات ضد سوريا لأنها ما تزال تمثل تهديدا للمصالح الأمريكية." وفي كتاب إخطار إلى الكونغرس بقرار التجديد، اتهمت إدارة أوباما دمشق بمواصلة دعم الإرهاب والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل وبرامج صواريخ وتقويض الجهود الأمريكية والدولية فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق." وتحظر العقوبات صادرات السلاح إلى سوريا وتمنع الخطوط الجوية السورية من العمل في الولايات المتحدة، والتي تضع دمشق على ..."
http://news.google.ca/news?hl=ar&q=%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7+%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&um=1&ie=UTF-8&ei=qmYFSp2bJuCwtgf5sJmIBw&sa=X&oi=news_group&ct=title&resnum=1

- وشكرا لنشرة MENAFN Newsletter
تعليق : لن يهدأ للبعث السوري بال ولن يقر له قرار الا بعد أن يكمل مسيرته علي طريق البعثي صدام حسين . سيظل البعث السوري يقول : صمود وتصدي ، صمود وتصدي .. حتي يدمر سوريا ويشرد الملايين من شعبها . وتباع بنات سوريا في سوق الرقيق للخليجيين والسعوديين كا حدث لبنات العراق علي يد البعثي القومجي صدام وكما حدث لمصر علي يد القومجي عبد الناصر وشلته . من خراب وفقر وجوع لشعب مصر . وتشتيت لشبابها اما في المهجر أو يتسولون العمل في دول المنطقة .. ! – والخوف مما يلوح في الأفق . وربنا يستر علي مصر - .
- -
4 -
جاء في المقال الاخير للدكتور كامل النجار :
" .. ولو قررت في يوم من الأيام أن اعتنق ديناً فسوف يشرفني أن انتمي إلى الأقباط الذين عانوا الأمرين من عمرو بن العاص وجند الله الصحراويين وأحفادهم، وما زالوا يعانون، ومع ذلك هم مسالمون لأن النص المقدس في المسيحية لا يحث على العنف والإرهاب، بل يحث على إدارة الخد الآخر لمن يصفعنا، بالعكس من النص المقدس الإسلامي الذي يغري من يرتكب العنف بجزاء وفير في جنة الفردوس. " د. كامل النجار الحوار المتمدن - العدد: 2642 - 2009 / 5 / 10
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=171443

تعليق : وهذا التعليق لا ينفي اعجابنا بالدكتور النجار . وتقديرينا لفكره :
يا سيدنا .. لماذ أقبل دينا يدعوني للاعتداء علي الآخر . ؟
ولماذ اقبل دينا يدعوني لترك الآخر يعتدي علي ، وأساعده علي مزيد من الاعتداء ؟!
لماذ أكون معتديا ؟!
ولماذا أكون معتدا عليه ؟!
ولماذا اضع نفسي بين هذين الخيارين ؟!
يا سيدنا . أنا أبحث منذ سنوات - ولا زلت أبحث - عن الفرق بين دين يدعوني لأن أكون جانيا- واثاب علي ذلك بدخول جنة ! - . وبين دين يدعوني الي أن أكون مجنيا عليه - وأثاب علي ذلك ! بدخول ملكوت السماء ! .

ابحث عن فرق بين دين يدعوني لأكون مجرما . في سبيل الله ! ..
وبين دين يدعوني لان أكون ضحية : وطوبي لكم : يعني في سبيل الله . أيضا !..
لم اجد فرقا بين هذا الدين وذاك سوي انهما وجهان لعملة واحدة هي : الاعتداء ( معتدي . له أجر وثواب علي اعتدائه ، ومعتدي عليه / وطوبي له !)
فان كنت ياسيدي قد وجدت فرقا بينهما . فهاتنا به . وبارك الله فيك .. فانا دخت - ال 7 دوخات - . بحثا عن ذاك الفرق ..!
=******=
للقراء الاعزاء : يمكن ارسال التعليقات علي عنوان الكاتب مباشرة . مع الشكر .

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات