ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2558 - 2009 / 2 / 15 - 07:48
المحور:
الادب والفن
في البَدْءِ
قلتَ للحُبِّ: "كُـنْ"،
فكانَ الرّبيعُ
والأراجيحُ
والعُطورْ
وقلتَ للحُلم ِ : " ليَأتِ ملكوتُكْ"،
فـَ .. هَوَى المشط ُ المَسحورْ
وهرولتِ الأميرةُ
إلى الفارس ِ
الــ .. حملها إلى القلاع ِ والقصورْ
فأذهلتِ النبلاءَ
وأربكتْ
ملوكَ سَالفِ العُصورْ
وقالَ الفرحُ: " لتكـُنْ مشيئتي"،
فصِرْتَ النورسَ
الـ ..جمعَ للسنونوةِ
محاراتِ البُحورْ
وصَارتِ المِسْكَ
الـ .. يـَضُوُعُ مِنْ حَولِكَ
فيحَتارُ البنفسجُ والنرجسُ والفـُلُّ
وتلتاعُ بقيّةُ الزهورْ
وظلَّ الشّوقُ شجرة
تتوَقـَّدُ ..
تتوَقـَّدُ ..
لا تحترق ُ
ولا تخـُورْ
إلى أنْ..
وقعتـُمَا..
كـَ ..فـَأرَيْن ِ هَرمَيْن ِ
في مصيدة ِ الغُرُورْ
حينَ جَالَ الشيطانُ
ينصِبُ لكمَا الفخاخَ
ويوسوسُ..
يُوسوسُ..
في الصُّدورْ ..!
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟