|
المتنبي وفاتحة والطبيبة أسماء
عدنان الظاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 - 11:20
المحور:
الادب والفن
رومانس المتنبي
[ قصة أسماء ]
(( 14 ))
( يا ويلي من حبّو يا ويلي ... ) هاأأأأأأأأأ ... الآن حلوّت المناسبة ، علّق المتنبي وقد حضر لتوه ِ . بماذا حلت المناسبة يا شاعر ؟علّق سترتك في المكان المناسب ثم إجلس لأسمع منك وتستمع بدورك مني . تجاوب فوراً مع مقترحي وكان منشرحا ً وجها ً ومزاجا ً . وضعك غير إعتيادي هذا اليوم يا متنبي عصرك وموضع غضب كل العصور . قال محتجا ً برفق : لا كنتُ موضع غضب أحدٍ من البشر ولا كنت ُ متنبي عصري ، كنت ُ شاعر عصري وبقيت ُ شاعر كل العصور . وكنت كما قلت ُ يوما ً :
أنا الذي بيّن َ الإله به ال أقدار َ والمرءُ حيثما جعَله ْ
أنا ابن ُ مَن بعضه ُ يفوق ُ أبا ال باحث ِ والنجل ُ بعض ُ مَن نَجَله ْ
ثم َّ ، أضاف ، ما الذي جعلك تحسب أن وضعي هذا اليوم غير إعتيادي ؟ تراجعت ُ فقلت ُ أعني أنَّ مزاجك هذا اليوم رائق ٌ صاف ٍ ومعنوياتك عالية ، أعلى من علم تحية الصباح أيام الخميس في مدارسنا أيام َ زمان . قال لا تضيّع َ وقتي ، أمامي أشغال ومهام علي َّ إنجازها جميعا ً هذا اليوم . وماذا تقترح ؟ نتنناول الشاي ثم ننصرف معا ً ، أريد منك بعض المساعدات . حاضر يا متنبي يا شاعر ويا حاضر ويا دائم الحضور . قال لست ُ دائم الحضور ... فأنا كما تعلم أغيب متى ما أشاء ويا ما غبت ُ عنك ومن دارك . من هذا ترى إني دائم الحضور ودائم الغياب . مثل وجهي قطعة نقد ذهبية . لا ينفصل الحضور عن الغياب ولا الغياب عن الحضور . هذه فلسفة صوفية لا أفهمها يا متنبي . فلسفة صوفية ... نعم ، لكنها ليست فلسفة عصية إلاّ على أمثالك . مَن هم أمثالي يا متنبي إبن متنبي ؟ مدّعو العلم والكيمياء وما شابه َ ذلك . ضحكتُ كما لم أضحك ْ من قبل ُ .يستهين المتنبي بي وبأمثالي ويسخر منّا ولا نعجبه . لله في خلقه شؤون . شكراً على أية حال يا ضيفي ويا متنبي . أردت أن ْ أستفزه من باب أخذ الثأر فقلت له : ألا تخشى أن تسمع مني أحد أبيات شعرك الذي شتمت َ به بعض معارفك أو أصدقائك أو جلسائك ؟ أي بيت تقصد ؟ إقرأه ُ ... قال . أقصد :
وربما أُشهد ُ الطعام َ معي مَن لا يُساوي الخبز َ الذي أكَلَه ْ
قال غلبتني يا لعين .. غلبتني بشعري كما جار علي َّ وقتلني بيتي الشهير (( الخيلُ والليل ُ والبيداء ُ تعرفني ... ) . غنيت في سرّي وقد إنتصرت ُ على صاحبي بالضربة القاضية مقطعا ً من أغنية عراقية قديمة لا أعرف مغنيها ولا مؤلف كلماتها :
يا حافر البير لا تغمّق ْ مساحيها خوفي الفلَك ْ يندار ْ وانت َ التقع بيها
هلم َّ هلم َّ لا وقت َ أمامنا نمضيه بالقيل والقال . قضينا مشاغله مع بعض الدوائر الحكومية ودفع ما عليه من مستحقات قديمة وإبتاع بعض الملابس الجيدة وكان يحب قمصان ( تي شيرت ) T - shirt التي تحمل إسم ( بوص ) و Boss Joop وأسماء أخرى لقمصان صيفية غالية الثمن عالية النوعية . ثم أضاف لقائمة مشترواته علبة سجاير ( كنت ) أمريكية فإن َّ دخانها معقول غير حاد كما يدّعي والله أعلم ... لأني لست من المدخنين . في البيت سألت صاحبي ما موضوع نقاش اليوم بعدما حلّت كارثة أمس بالشارع الذي يحمل إسمك في بغداد ؟ قال لا تذكّرني بهذه الكارثة رجاء ً رجاء ً . حاول ْ أنت أن ْ تنساها . كارثة كارثة وفق َ كافة المقاييس . حسنا ً ، ماذا تقترح ؟ أُدخّن سجارة كنت أولا ً ثم أقوم لأجرّب ما إبتعت ُ من قمصان جديدة . معيدي معيدي ... ألم أقل ْ لك إنك معيدي أصلي . لماذا ؟ هكذا إعتدت ُ في حياتي ، أُجرّب ما أشتري من ملابس بعد شرائها على الفور . ربما أكتشف فيها عيبا ً أو نقصا ً في عدد الأزرار أو إنها أكبر أو أصغر من قياساتي . ينبغي أن يكون َ الإنسان ُ حذرا ً في هذه الأيام يا أخي . الفلوس عزيزة وينبغي أن نحسب َ لها ألف حساب . صدقت َ يا متنبي ، ألم أقل ْ لك إنك حقا ً متنبي وحقيقة ً . قال تسخر مني يا خبيث . ضحكتُ فإبتسم إبتسامة مغبون . هل نتمشى في الغابات المجاورة ؟ مد َّ بصره خلال النافذة ثم قال : أخذ الجو بالتبدّل . تجمعت غيوم سود وسيمطر الجو بعد قليل . بالفعل ... أمطرت السماء كما تنبأ صاحبي المتنبي . هل تأكل شيئا ً ؟ قال لا . معدتي مغلقة منذ حادث أمس . طيّب يا أبا الطيّب ، ماذا تقترح ؟ قال سيمارس كلانا تصفيف وهندسة الأكاذيب والتهاويل ويخدع كلٌ منا صاحبه ... أموافق ؟ موافق كل الموافقة يا مهوال وزعيم المبالغين يا متنبي ولكن ، ما موضوع هذه الأكاذيب والأراجيف والدعاوى الفارغة ؟ ألدينا موضوع مفضل غير الرومانس ورسائله وحسراته ولوعته ودموعه ؟ إبدأ أنت يا متنبي إذا ً . قال بل أفضّل أن ْ تبدأ أنت لإني متعب قليلاً . يلزمني بعض الراحة لحين أستجمع قواي وألتقط أنفاسي . حاضر وعلى عيني وراسي يا متنبي . لم أجد ْ في ذاكرتي ولا في أوراقي ما يمكنني قراءته فتحايلت على صاحبي وقلت سأدفعه في نفق مغلق يجعله ينسى مسائل رومانس جلسة هذا اليوم . قلت : يا متنبي ... هل أتاك حديث الطبيبة أسماء ؟ بهت الرجل ، لم يكن يتوقع مثل هذا السؤال . كان مشوقاً أن يسمع أخبار حب وغرام وتولّه . تماسك فسألني عمّن تكون هذه الأسماء الطبيبة ؟ ما خطبها ؟ ما علاقتها بشؤوننا الخاصة ؟ معك حق يا متنبي ، أنت لا تعرف هذه الطبيبة المريضة التي عالجت أحد مرضاها فوقعت في حبه . شدّت هذه الكلمات إنتباه صاحبي وأثارت فيه الكثير من الفضول . تساءل مستنكراً : طبيبة تقع في حب مريضها ؟ أجل يا أبا الطيّب . وقعت فعلاً في حب المريض الذي أوشك على الموت إنتحاراً يأسا ً من الحياة لإصابته بمرض السوداء ( المالنخوليا ) . إذاً ، قال ، كانت أسماء طبيبة مختصة بالطب النفساني ؟ صح . كانت كذلك . طيب ، وما كانت علّتها وهي الطبيبة ؟ سرطان الثدي يا صاحبي . وهل أُستأُصل هذا الورم الخبيث ؟ بل تم إستئصال الثدي ، رمز الأنوثة كما تسميه . بعد عملية إستئصال الثدي المصاب وافقت على إجراء عملية تجميل الصدر . وضّح ، قال ، ما معنى عملية تجميل الصدر ؟ وضع لها الطبيب الجراح في باريس نهداً في مكان النهد الذي أُزيل ... نهداً من مادة السيليكون فإستوى لها نهدان في صدرها وإستعادت عافيتها النفسية والجسدية . بعد نجاح عملية زرع الثدي السيليكوني قال لها الجراح (( ستكونين فخورة بنهديك )) . ثم قد أدمنت القول (( لا بدَّ أن نحبَّ أنفسنا لكي يحبنا الآخرون )) . وأقوال أخرى من قبيل (( كيف لا أصبر على زرع الجمال وقد صبرتُ على إستئصاله ؟ )) . ظل المتنبي ذاهلاً وهو يصغي لهذه الأحاديث التي لم يسمع بها قبلاً . تساءل صبوراً محتاراً : عرفت محنتها بعلّتها الخطيرة ولكن لم أفهم بعدُ كيف ولماذا وقعت في حب أحد مرضاها وهل يحب الأطباء ُ مرضاهم ؟ هي تجيبك عن هذا السؤال يا متنبي . قال كيف ؟ قالت (( أهو المرض يقرّبنا من بعضنا أم أن تواجدي بنفس المدينة التي يسكنها قد جعله حاضراً أكثر ؟ )) . ظلَّ ضيفي مشتت الفكر زائغ البصر لا يصدق ما يسمع . دخّن وإنصرف إلى بعض شؤونه وغمغم بنغم مجهول ، إستدار نحوي ثم قال : لا أصدق أن طبيبة ً عاقلة ً تقع أو توقع نفسها في حب رجل مجنون أو معتوه أو موسوس أو سوداوي الطبيعة مهما كان ثرياً أو موهوباً أبداً . هذا ما حصل يا متنبي ، هذا ما حصل مع أسماء الطبيبة . ماذا وجدتْ فيه ؟ هي ستجيبك عن هذا السؤال . إسمع ما قالت (( ... وها هو مريض تائه حاول الإنتحار إستطاع أن يمنحني الأمان للإبحار بعيداً في محطات الذاكرة . أعادني للقراءة ، صالحني مع القلم ومع جسدي )) . قال هذه فيلسوفة ومنطقها منطق فلاسفة وليس منطق أطباء . إنها تجمع الإثنين يا صاحبي ، طبيبة وفيلسوفة ومثقفة كبيرة . ثم إنَّها تعتبر (( الفلسفة أمُّ العلوم ) . ظل المتنبي يردد بصوت خفيض [[ صالحني مع القلم ومع جسدي ]] . هل أعجبتك الفكرة ؟ قال أعجبتني وحيّرتني . قد أفهم المصالحة مع القلم ، الأقلام تتكلم وقد سبق وأن قلت :
حتى رجعتُ وأقلامي قوائل ُ لي المجد ُ للسيف ِ ليس المجدُ للقلمِ
أُكتب ْ بنا أبدا ً بعد الكتابِ بهِ فإنما نحن ُ للأسياف ِ كالخَدَمِ
قلتُ هذا الكلام قبل الطبيبة السيدة أسماء بعشرات القرون . لكنَّ المشكلة العويصة ظلّت كما كانت حول المصالحة مع الجسد . كيف يصالح ُ رجلٌ مكتئب ٌ غيرُ سوي طبيبةً ً مع جسدها ؟ لا تقلق يا عزيزي ، الطبيبة وضّحت القصد . قالت (( جعلني أُحب نفسي من جديد هو الذي كره َ نفسه حد َّ العدم )) . قال لم تصب ْ الطبيبة . تكلمت هناك عن الجسد بينما تكلمت هنا عن النفس . ألا يفرّق الأطباء بين النفس والجسد ؟ هل حب النفس مصالحة مع الجسد ؟ لا تتشاءم ولا تبالغ في شكوكك يا متنبي . صحة الجسد من صحة النفس . يمرض الجسد إذا مرضت نفس الإنسان . أفلم تقل ْ أنت نفسك :
يقولُ ليَ الطبيبُ أكلتَ شيئاً وداؤكَ في شرابكَ والطعامِ
وما في طبّه ِ أني جوادٌ أضرَّ بجسمهِ طولُ الجَمامِ
الراحة الإضطرارية والإقامة الجبرية في بيتك هي التي أسقمتك وأمرضتك ، لا شرابك ولا طعامك . أنت ميّزتَ هنا بين نفسك وجسدك . إعتلّت منك النفس المقهورة بالعزل المفروض عليك ( أو عليها ) فإعتل َّ فيك الجسد .
ثم قولك :
وإذا كانت النفوس ُ كِبارا ً تعبت ْ في مُرادِها الأجسامُ ؟
لقد ربطت بإحكام بين النفس والجسد . تضخّم النفوس يتعب الأجساد . تعب أو مرض الأجساد متعلق بإنحراف النفس البشرية بداء جنون العَظَمة. قال أقنعتني بأشعاري يا رجل . سأجعلك أحد رواة شعري كإبن جنّي . قلت له شكراً ، شكراً جزيلاً ... لا أصلح لهذه الشغلة . بعد فترة إستراحة قصيرة سأل المتنبي : وهل تزوجت أسماء الطبيبة من مريضها بعد أن تماثل على يديها للشفاء ؟ وهل كانت متزوجة من قبل أن تتعرف عليه مريضاً ؟ نعم ، كانت متزوجة من رجل لم يعرْها ما تستحق من إهتمام إنسانة ً وإمرأة فإنفصلت عنه بالطلاق . قالت عنه حرفيا ً (( لم يكن لديه وقت للوقوف عند عتبات جسدي ... ليتأملني أو يعرّيني بعينيه . حتى خلال ممارستنا للجنس كان يتعمّد إطفاء النور قبل أن يقوم َ بحركات دقيقة شبه آلية ، يستلقي بعدها مباشرة ً ليقرأ مقالاً في جراحة القلب .... بينما أتكوّر أنا تحت اللحاف كرضيع يبحث عن رائحة أمّه )) . جريئة والله ِ جريئة هذه المرأة الطبيبة . ليتها تتزوجني . أنا أعرف كيف أُداري نسائي .... قال المتنبي معلِّقاً . وهل تزوجت ثانية ً بعد طلاقها من زوجها الأول ؟ نعم ، تزوجت من مريضها السابق الشاعر والأستاذ الجامعي ( وحيد الكامل ) بعد إنفصاله عن ( سوزان ) ... زوجه الفرنسية . زواجها الثاني هذا أفضل لا ريب َ من الأول . لأنها تزوجت شخصاً تعشقه لا غير . عشقها (( قلبها )) هو مَن تزوج . إلتحم في زواجها الثاني هذا كل ٌّ من قلبها (( هواها ، رومانسها ، أحلامها وأخيلتها )) وجسدها (( الجنس الجسدي )) . تخالط وإمتزج َ فإلتحم َ في هذا الزواج تراب ألأرض ولازوّرد السماء ... إبليس والله (( الجسد والقلب )) . فضلا ً عن إنسجام الأفكار والثقافة والميول والهوايات . كلاهما أديب وشاعر ومثقف وكلاهما يهوى الموسيقى والفن ولغة كليهما الثانية [ وربما ألأولى ] هي الفرنسية . قالت أسماء نفسها إنها لا تتزوج شخصاً من غير أن تعشقه (( أُريد أن ْ أكون َ عاشقة )) . ثم َّ إنها نوعية خاصة من النساء ... غالباً ما تستشهد بقول رجل إنفصل عن زوجه فقال حين سُئل لماذا إنفصل َ (( لأنني لم أعد ْ أحتمل الوحدة )) . تبسّم المتنبي إعجاباً بهذا القول وبصاحبه ثم بطبيبتنا عالية الرأس الفخورة بنفسها غاية الفخر . قال قد شوّقتني لقراءة كتاب أسماء ، أين أجده ؟ تستطيع إستعارته مني بعد أن أنتهي من قراءته كاملاً ومن تسجيل ملاحظاتي وتعليقاتي الخاصة بالكتاب كما هي عادتي . سأل : وهل سألت أو علّقت ؟ أسئلة كثيرة ... ضحكنا بأصوات عالية ثم طالبني ضيفي بالكثير من الطعام . كان شديد الجوع وقد أضنته قصة الرجل المزدوج الذي كان يعاني من الكآبة وربما من إنفصام الشخصية ( شيزوفرينيا // إستنتجت ُ هذا من طبيعة أجوبته على أسئلة الطبيبة أسماء وغرابة إستجاباته لبعض أسئلتها ) ثم إلتحم نصفاه وتتاما وتكاملا فغدا وحيداً ثم كاملاً . ماذا ستقص عليَّ غداً يا متنبي ؟ قال سأفكّر طويلاً في الأمر . لدي خطوط قصة واقعية ليست خيالية كقصة أسماء حكيمة الروح والروحانيات .
إلى غد ٍ إذاً .
#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسايل تلفونية بين المتنبي وحنان عمّان
-
المتنبي يزور الخيمة سراً
-
المتنبي والمتصوف هرون بن عبد العزيز الأوراجي
-
المتنبي وحنان
-
المتنبي وإبن بطوطة ( مداخلة إشتراكية رمزية ) / إلى مليكة الح
...
-
المتنبي والصورة / إلى حنان في عمّان
-
المتنبي يروي قصة لجوئه
-
المتنبي متوعك الصحة
-
في ضيافة المتنبي
-
المتنبي وفوزي كريم
-
مع المتنبي في مقهى
-
لقاء مفاجئ مع المتنبئ / وأد الجنس البشري
-
المتنبي والمِعرّي وفايروس الشيطان
-
المتنبي على فضائية كوكب المريخ
-
المتنبي : إنفجارات في ألمانيا وكوارث في العراق
-
بعد السقوط / المتنبي و ( الدفتردار مهدي الهوبزي ) -القسم الث
...
-
المتنبي مع فيصل وعمّار في ( موناسنزيّا )
-
المتنبي بين المركز الأولمبي في ميونيخ وستوكهولم
-
المتنبي في المسرح الألماني في ميونيخ
-
المتنبي في ضواحي مدينة ميونيخ الألمانية
المزيد.....
-
مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
-
شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا
...
-
منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية
...
-
ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك
...
-
حكاية امرأة عصفت بها الحياة
-
زكريا تامر.. حداد سوري صهر الكلمات بنار الثورة
-
أكتبُ إليكِ -قصيدة نثر-
-
تجنيد قهري
-
المنتدى الثقافي العربي ضيف الفنانة بان الحلي
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|