عيب با أخي لقد صورت لنا المغرب على أنه دولة ديمقراطية وحضارية تضمن المواطنة والحقوق لشعبها . وكل مثقف في الوطن العربي يعرف أن كل الأنظمة العربية هي أنظمة مستبدة وظالمة و من القرون الوسطى . وتأتي أنت وتصور لنا المغرب كنموذج للتقدم والديمقراطية التي ستقود أفريقيا إلى الأمام . لو رفعت رأسك شمالا 15 كلم ستعرف مامعنى دولة ملكية ديمقراطية . الكل يعلم أنه مر قرن على مبادئ ولسن 14 وأهم ما فيها حق تقرير مصير الشعوب . فلما تكذب على الجمهور العربي أذا كان الصحراويون يحبون الغرب ولا يردون الاستقلال فلهم الحق في تقرير المصير ليختار الخير أو الشر
في مجتمع لا يقرأ ولايعمل مثل الأجداد في مجتمع لم يعرف مفهوم الدولة الحديثة.لم يمارس السياسة ولم يعبر عن إرادته في بناء مستقبل لم يعرف المسؤولية السياسية شرط بناء السياسةوتوجيههاسيكون الانسداد السياسي حتمية تارخية . عاش الشعب الجزائري جنبا إلى جنب مع الدولة الحديثة المتمثلة في الاستعمار بكل أشكاله الحضارية ولم يستفد من ذلك بل يعمل على تهديم كل ماتبقى من مفاتيح للدخول إلى الحضارة هذا الشعب الذي مازال يحارب العدو الوهمي وهو الاستعمار فكل ما يسمح ببناء دولة حديثة يعتبر من بقايا المستعمر. إن الدولة الحديثة حسب روسو هي إرادة الشعب لكن عندنا هذا الشعب يريد من يحل مكانه فوجد في التيارات الأسلامية حلا له لأنها تحكم بإسم الله وليس باسم الشعب في هذا الوضع لا أرى أي مخرج من الانسداد السياسي أو بالأحرى الحضاري .تحياتي ف
ان الكيان الصهيوني و منذ توقيع اتفاق السلام مع السادات لم يستطع التغلب على صعوبة تطبيع العلاقات مع الشعب المصري العربي.... لذلك فهو يبحث الآن عن أي فرصة لتفتيت العلاقات القوية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني وخاصة في هذا الوقت في ظل التغيرات الاقليمية التي تحاول اسرائيل استغلالها بأي طريقة ممكنة وللأسف يبدو ان اسهل ادواتها لذلك هو نحن العرب ... انفسنا
السينما العربية وليدة جهد فكري للمراة ولو لم تكن المرأة لما وجدت السينما والمراة أمام الكاميرا ليست عاهرة وليست ملاك فخدمت السينما بكل ما تملك والفضل يعود لها وعلينا ان نقدس الممثلة ونعابرها نسيج حي للفن ومدرسة تقتدي بها الشريحة النسائية في طرح قضاياها الجوهرية ولو لا سينما المرأة لبقيت المراة مظطهدة وستظل المرأة الاخت والام والزوجة والحبيبة وبكيانها العاطفي والفكري وشكرا للسيدات الفنانات والمثقفات