Write your good times in stone,Write bad times in sand. من المؤكد أنك فهمت ما أقصد من الجملة التي بدأت بها تعليقي وإن كنت لا أحبذ أن أعلق بعد هذه الفترة الوجيزة من التوقف ولكن لا يمكن لي إلا أن اسجل كلماتي على مقالة متينة صلبة من كاتب ثائر مقدام كما وصفتك في إحدى تعليقاتي المقلة ولكن سوف تبقى ذاكرة في الوجدان لأن ما يخرج من القلب وبصدق لا بد أن يخرق ويصل إلى القلب والعقل معا وبما اننا نشترك في ملكة العقل ونتحاور على اساسها وهذا الجامع بينا.وإذا سمحت لي بمخاطبتك أخي (التي أثارت جدلا حولها)صلاح المواقف الجميلة في عمر الأنسان قليلة ومعدودة ومحسوبة أيضا إن صح التعبير،وأنا وقفتي مع بعض التعليقات على مقالات في غاية الجدل و الاثارة لهي متنفس عن بعض المكنونات التي تختلج في دواخلي من المشاهدات والمتناقضات المحيطة بنا من كل حدب وصوب،وإن كنا للآسف لا نسطيع أن نغير الواقع بين ليلة و ضحاها ونحتاج إلى سنين و اعوام طوال ولكن يبقى الأمل في التغيير و- الأصلاح على أيدي فاعلة مؤثرة صدامة من أمثالكم دمتم و دام القلم الوضاء الذي ينير ظلمة العقول الدامسة وإلى الأمام قدما أيها المغوار الشجاع.
من وجهة نظري أرى وجود مشكلة في الدين فيما إذا استغل واستعمل بطرق غير سوية لتحقيق أهواء ورغبات فردية وخاصة إذا تمت التفاسير والاجتهادات الشخصية من أوجه نظر متعددة مختلفة وتشعبت الآراء و الأفكار وهذا طبعا أكثره ما حصل في الدين الأسلامي كونه دين يميل إلى الدنيويات والأرضيات أكثر من الدين المسيحي تحديدا،أما إذا أخذنا منه الجزء الصالح والتعليم السوي لخدمة الأنسان فيكون خيرا للجميع وإن كان أصلا ليس هناك خير مطلق أو شر مطلق من حيث التصنيفات.أما ما تفضل به الكاتب هل نحن بحاجة إلى الأخلاق- الدين لكي نكون صالحين أنا أقول بما أنه ارتبطت الأخلاق وعملية تهذيبها بتعاليم الدين فالمؤمن الذي يسلم أمره وعقله وفكره يعتقد أن البشرية من دون وجود دين يحكمها ويضبط زمام أمورها تكون أشبه بغابة،قبل وجود ما يسمى الأديان السماوية هل كانت البشرية تعرف ما يسمى الله طبعا لا والكل مطلع من هو الله كان في تلك الحقبة،أما عن ملحد متطرف استذكرت بها مسلم متطرف نعم يجوز أن تقول للمسلم أو حتى المسيحي إذا غالى وبالغ في تشدده وتمسكه في دينه متطرف أما الملحد وأفضل عنها الأنسان الميتافيزيقي هناك فرق كبير ولكي لا أجهد حضرة الكاتب في قراءة التعليق اكتفي بهذا القدر،مشكور على وقته وجهده الذي يبذله من أجل القراء للفائدة والمعرفة.
مقالة اليوم فيها العديد من المشاكل والأزمات التي تستحق منا وقفة جدية لمتابعتها ومثلما تفضل السيد رعد يجب إيجاد حلول لها ومن بينها مسألة التكاثر السكاني وعملية تحديد النسل التي باتت عقبة حقيقية خاصة في الدول العربية التي تمتاز وتمتلك ثروات طبيعية لا يستهان بها ولكن المشكلة تكمن في عملية استثمارها بالشكل الجيد لقلة الخبرات والأمكانيات التقنية الحديثة و للاسف احتكارها للفئة و الجهة الحاكمة المسيطرة وكأنها ملك لمن يعتقد أنه ملك هذه الأرض ومن عليها.ومسألة تحديد النسل تحتاج إلى توعية إجتماعية مدروسة بطرق علمية،ولا أعتقد أن الأجيال الحالية المتعلمة وحتى أجيال المسقبل تجهل هذه المسألة المهمة مع إختلاف الأزمان والأحوال والظروف المعيشية الراهنة إلا إذا كان هذا المجتمع يعيش بمنائ عن التطور والحداثة وهذا ما لا أشك فيه من خلال متابعتي واطلاعي على ما يطرأ من تغيير ولو كان بخطى بطيئة ولكن لا بد من وجود الأمل،وبجهود الأيادي الجبارة و أصحاب الفكر المستنير والصرخة المدوية أمثال كاتب المقالة البعيد عن وطنه بالجسد و الساكن فيه روحيا والذي اتمنى أن يكون من أمثاله العديد من شبان الوطن عماد المسقبل وجيل الغد المنتظر،أن تتم عملية الوعي والتخلص من المورث الذي لم يعد يتماشى مع هذا العصر.ولكاتب المقالة مني ك
تحية للكاتب شامل على ما بذل من مجهود في طرح المقالة مهما كان العنوان وما تحتويه يبقى سرد كاتب وله وجهة نظر فيها ونحن كقراء أدنى تعبير هو الأحترام وتقدير المجهود مهما كان تباين في الآراء والمفاهيم،وأنا هنا لست بصدد التعريج على المقالة من اساسها على الرغم من أنها تناولت المرأة.ولكن تأييد ومناصرة لرأي الأستاذ رعد والسيد البابلي نحن لسنا في حفلة تنكرية ،من يرتادون هكذا مواقع اصبحوا معروفين وهناك أسماء تتخاطب وتتناغم وهذا ليس خطأ من منطلق تبادل الأراء ومناقشة الأفكار لمن يحب أن يدخل في هذا المجال ومن لا يقوى على تقبل الرأي الآخر حسنا يلتزم ويكتفي في تعليقه.ليس من الرقي ولا التحضر أن نتعامل مع مجهول الهوية الجنسية أقل اعتبار وحتى بالنسبة للأسماء مما الخوف من ذكر الأسم هل من أحد يخجل من أسمه أنا مثلا أحب أسمي ولن أتنازل عنه أبدا،المسألة لا تحتاج إلى هذه التعقيدات،الموقع بعنوان الحوار المتمدن ومن المفروض الألتزام والأنضباط قدر المستطاع بالمدنية و الحضارة،مجددا شكر للسيد كاتب المقالة.
حضرة الكاتب المحترم ،كتبت أسم المصطلح بالعربي لأني إذا كتبته باللغة الأنكليزية يقلب معي في وضع الكلمات والجمل كوني استخدم (الكي بورد)في أستعمال اللغة العربية،ولا أحب أن اكتب الكلمة الأجنبية بالشكل المعرب ولكن كما يقولون للضرورة أحكام،عذرا منك للتوضيح وأسم الفيروس سأكتبه في خانة عنوان التعليق أعلاه.تقبل مني التعليق مرتين وأنا شاكرة لك.
في الآونة الأخيرة ظهرت أسماء ومصطلحات علمية على تسمية الأمراض والأوبئة التي غزت كل أصقاع المعمورة ،منها جنون البقر ،سار،إنفلونزا الطيور،والآن نسمع إنفلونزا الخنازير(سواين فلو)الذي تصدت له البلاد التي تحترم شعوبها وافرادها في مكافحة هذا الفيروس بالبحث والتقصي وإيجاد اللقاح المناسب له وفعلا باشرت في اعطائه وتنفيذه واجريت كل الأجواء المناسبة في محاولة حصره والقضاء عليه.ما أود أن أقوله أني لم أسمع ولم اقرأ في البلاد التي اقطنها كلمة أو خبر مرئي أو مسموع أن هذا غضب من الله مثلما اسمعها من بعض الجاليات العربية المتحصنة والمتضرعة لله في كل مواجهة ومن أي نوع كانت أنها هذه الآخرة أو ما يسمونها حان يوم القيامة واليوم الموعود فيه لتصفية البشرية وكأن الله خلق هذا الكم من البشر حتى يشتغل بهم يوم يحلو له،هل هذا كلام معقول ومقبول في وقت وصل فيه الأنسان إلى ما وصل،إلى متى سيبقى هاجس الدين ميهمن على العقول الهشة الضعيفة،إلى متى سنتحرر من غياهب الأسطورة والأعجوبة والتخمين.ألم يحن الوقت بعد حتى ننهض ونلحق بمن سبقونا باشواط و مسافات.اشكر السيد الكاتب على طرح ومزج عدة صور من الواقع الأليم تحت عنوان واحد.
الصور الكاريكاتورية التي أثارت حفيظة المسلمين قاطبة في كل أصقاع العالم وليس فقط في الدول العربية والتي نسبوها طبعا للصهيونية والصليبية (المصطلح الجديد من الشيخ أسامة وحليفه الظواهري)وأي اعتداء في مسألة الأديان لابد أن خلفيته صهيونية هذا أمر بات مفروغ منه،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كم من الأفلام والصور والتشبيهات المتدنية في المستوى والقيم التي تعرض لها السيد المسيح والسيدة العذراء للمثال و ليس الحصر ولم تهتز شعرة في رؤوس أصحاب هذه الديانة مع اختلاف مسيحي الشرق عن الغرب،هل عرفت يا سيد رعد الآن لماذا أرى أن الجمال يكمن في الله ............... السلم،الرحمة،التاخي،الغفران.
تحية ملؤها الأحترام والتقدير للسيد الكاتب،وإن اختلفنا في الظواهر واتفقنا في البواطن في الروئ ،ألا ترى معي أن الله يكمن في الجمال والجمال يكمن في الله،سألني احدهم حول تفسير الوجه الحسن لله أما في حالة الوجه المعاكس فيما إذا كان الله قبيح كيف أراه،هل في كلامي ما يوحي أني أقر بوجود الله،الفرق بيني وبينك أنك لك هدف تريد من ورائه إيصال فكرة معينة وهذا من حقك أما أنا هذا الهدف قد وصلت إليه منذ بداية تفكيري في ماهية الوجود.لذلك قلت لك نتفق في البواطن ولكن لكل منا اسلوبه ومنهجه ،من المؤكد أنه إما الحاد أو إيمان مطلق في مثل هذه المسائل لا توجد مهادنة الوقوف في المنتصف لا يؤدي إلى نتيجة يجب أن نكمل الطريق حتى نصل إلى نهاية المشوار،وطريقكم أعتقد طويلة وشاقة ضمن هكذا طقوس وأجواء ملبدة.مقالتكم فيها الكثير الذي يستحق المناقشة ،ولكن لكي لا اطيل عليك قراءة التعليق اكتفي بهذا القدر اليوم،وإلى المزيد من المقالات المثيرة للجدل والحوار ونحن المستفيدون .
إلى د.ملحد ،عندما وجهني والدي إلى أن أرى الأشياء من منظار جمالي أليس في هذا التوجيه نزعة إنسانية محبة بعيدة عن الدخول في فلسفات الوجود وعدمه حتى لا تدخل ابنته في متاهات هو أصلا كان يرغب في أن لا يدخلها،وعندما قلت أني بعد التقصي والبحث وجدت في كلامه الصواب في مكامن الجمال والعلاقة الجدلية بين الله والجمال لأني بت أرى كل شيء فيه خير وصلاح وسلم ومنفعة للكائن البشري أينما وجد هو الله،قبل وجود الأديان ومعرفتها بماذا كانت البشرية تؤمن ،في اليونان مثلا أثينا الهة الحكمة والزكاء وهي أبنة زيوس إله البحر ،أفروذيتي الهة الجمال إذن كلها مشتركة في الجمال وليس القبح أما إله القبح فلا أحب أن أفكر به ولا أن أتخيله حتى .هذه فلسفتي في معرفة الله واتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.
إلى د.ملحد ،عندما وجهني والدي إلى أن أرى الأشياء من منظار جمالي أليس في هذا التوجيه نزعة إنسانية محبة بعيدة عن الدخول في فلسفات الوجود وعدمه حتى لا تدخل ابنته في متاهات هو أصلا كان يرغب في أن لا يدخلها،وعندما قلت أني بعد التقصي والبحث وجدت في كلامه الصواب في مكامن الجمال والعلاقة الجدلية بين الله والجمال لأني بت أرى كل شيء فيه خير وصلاح وسلم ومنفعة للكائن البشري أينما وجد هو الله،قبل وجود الأديان ومعرفتها بماذا كانت البشرية تؤمن ،في اليونان مثلا أثينا الهة الحكمة والزكاء وهي أبنة زيوس إله البحر ،أفروذيتي الهة الجمال إذن كلها مشتركة في الجمال وليس القبح أما إله القبح فلا أحب أن أفكر به ولا أن أتخيله حتى .هذه فلسفتي في معرفة الله واتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.
المدنية والحضارة ليست شعار أو هتاف،هي ممارسة و فعل.والقائمين على مثل هكذا منابر ثقافية علمية متمدنة من المفروض أنهم القدوة مهما اختلفت منهجيتهم وعقيدتهم وفكرهم ،وهيئة الحوار المتمدن والعاملين فيها بموقفهم الجدير بالاحترام لتجاوبهم مع نداءات المعلقين والكتاب وأخص بالذكر الأستاذ صلاح المقدام الشجاع (هذا ما استشفيته من خلال متابعتي لمقالاته وردوده على قرائه)لكم كل الشكر والتقدير والديمومة.
بداية اتوجه بالتهنئة القلبية للكاتب بالعودة إلى ممارسة حقه الطبيعي في مشاركة قرائه الآراء و الأفكار المطروحة.و شكر خاص لهيئة الحوار وسأفرد لهم كلمة شكر منفردة لاحقا.وللكاتب الذي أجهد نفسه في عناء الكتابة والبحث جزيل التقدير والأحترام و إذا سمح لي بتعليق مختصر ،سألت والدي سؤالا عقب حادثة معينة حصلت على مرأى من عيوني من هو الله وماذا يعني لك أجابني الله هو كل شيء جميل في هذا الكون الفسيح،كررت السؤال والجواب واحد،لم اقتنع بهذه الاجابة التي تتناقض مع مفهوم الله لدى الغالبية المحيطة بنا،عزفت عن السؤال و التساؤل لمدة من الزمن،وتكررت الحوادث والمشاهدات من حولي وعدت للسؤال من جديد وكان الجواب لا ترهقي نفسك يا بنيتي في معرفة الله وماهيته تقبليه كما هو هنا زاد فضولي في البحث والتقصي لمعرفة هذا الشيء المجهول الغير مرئي وبعد محاكمة عقلية مضنيه عرفت لماذا والدي كان يقول الجمال كامن في الله والله كامن في الجمال،و كعادتي لا أحب الاطالة في شرح أفكاري حتى لا أجهد الكاتب في قراءة تعليقي ولا أكون ضيفة ثقيلة عليه اكتفي بما ادليت به وأعتقد أنه فهم ما أرمي إليه.له كل الشكر والتقدير.
الصواب و إظهار الحقيقة أمر لابد منه خاصة في هكذا مجالات وحقول هادفة إلى نشر المعرفة والثقافة مهما اختلفت فروعها،ما ادلى به السيد الكاتب المحترم من معطيات و استفسارات حول ماهية النشر والحذف كنت أود أن أدرجه على مقالة السيد شامل الصادرة في هذا العدد،ولا أريد أن أحابي أو أجامل في طرحي لأني لا أحب أن استجدي أحدا في المطالبة بتوضيح لبس معين من قبل جهة معينة ومعنية بهذا الأمر ،وهذا حق مشروع للجميع ولكن استطرادا لجملة قالها السيد الكاتب هل هناك حجر وحجز لممارسة حرية الفكر والعقيدية مهما تباينت و اختلفت وجهات النظر و الأفكار،أم أن الحرية أضحت مقيدة بشروط ونظم ممكن أنا الدخيلة حديثا على هكذا حقول لا أفهم فيها ،على الرغم من أن مفهوم الحرية واضح ومعلوم لدى الأكثرية التي ترتاد لمثل هذه المواقع.كتبت في إحدى تعليقاتي وأنا المقلة فيها جدا تعليقا وتم حذفه وكانت المرة الوحيدة التي حدثت معي ،وتسألت لماذا تم الحذف وأنا لم اكتب عبارة أو جملة فيها إسفاف أو مخالفة لأني حريصة دوما أن أكون محايدة ولا أحب أن أدخل في سجالات ومهاترات من قبل أيا كان سواء الكتاب أو المعلقين رغم اعتراضي على البعض في وجهات نظرهم ولكن اتوخى الحرص والحذر من ردود البعض وأرى أن المخاطبة يجب أن تكون محصورة بين الكاتب والقارئ حتى لا يح
الكاتب المحترم شامل،كتبت في تعليق لي لمقالة السيد رعد أني قد ارتويت تماما من موضوع الأديان و ما تستحوذ عليه من تعاليم وارشادات مع اختلاف المذاهب والطوائف والملل ومن المؤكد أنه ليس من فراغ من إطلاع على الكتب السماوية والتدقيق والتركيز على البعض منها وليس الكل حتى أكون صادقة معك،وعن المادة التي تشترك في تقديمها مع الأستاذ رعد سنتابع إلى نهاية الأجزاء.مع الملاحظة أنه لكل كاتب أو ناقل معلومة إضافة و بصمة خاصة به،وأنا اعتدت على اسلوبك السلس المرن الممتع سواء من نتاجك الفردي أو الذي تستشهد بين مزدوجين.متمنية لك مواصلة ومتابعة أكثر سهولة في الأجزاء القادمة.كلما تعمقت في الأشياء أكثر كلما اتضحت الأمور أكثر..
إلى حضرة الكاتب شامل،أنت تعرف جيدا أني مقلة في التعليقات إلا على المقالات التي تكتب،و قلت أنك تعرف كوني ادرجتها لك مرة في إحدى مقالاتك،أما أن أفرد مقالة خاصة هذا ليس أمرا صعبا الصعوبة في الانتقائية واختيار المناسب،وأنا ميالة بطبعي إلى المواضيع السياسية والأجتماعية أما الدينية منها فلي إيديولوجيتي الخاصة بي وقد اكتفيت من هذا الجانب وأشبعت لدرجة أصابني منها تخمة.لذلك لا أحب كثيرا أن أدخل في سجالات حول موضوع الدين ومتعلقاته.ولك مني كل التقدير والأحترام كوني من الأسماء التي انتقيتها،وإلى مقالة شيقة من المقالات التي تكتب .
إلى كاتب المقالة اتوجه بالقول ،جهودك المضنية في سبيل توصيل فكر أو نهج معين تود ايصاله لشريحة معينة من البشر تقرأ و تطلع في أبحاث لها علاقة في مسألة الأديان العقيمة سيكون له تأثير أم أنها إضافة معلومات لثبيت الفكرة،ما أقرأه بين سطور السادة المعلقين من أفكار ووجهات نظر في الغالب الأكثر متقاربة إلا من الطرف النقيض المختلف وهذا أيضا حق مشروع لهم في تبني الفكر الذي يرغبون ألا تؤمن بحرية الفكر وأنت تعيش في بلاد شعارها الأول و الأخير ممارسة الحريات على مختلف أنوعها واشكالها.ما أرمي إليه هو أني أشعر بسعادة عندما اقرأ مقالات تنحو نحو تخليص وتفكيك الفكر الغيبي المبهم لكتاب في مستوى فكركم وفكر السيد شامل الذي سيشارك في عملية الطرح والكتابة لهذا الموضوع ولكن ألا ترى معي أن نسبة القراء والمتابعين ضحلة في هذا الباع مقارنة مع نسبة المهتمين في مجالات أخرى،الغرب سبقنا في كل شيء مسألة الأديان بالنسبة لهم أصبحت من آخر اهتماماتهم وهذا أمر معلوم لديكم،أما نحن نحتاج إلى سنين و اعوام طوال حتى نلحق بهم.هناك العديد من الكتب والأفلام التي تتناول هكذا مواضيع ومن له الرغبة ليتابع فيتابع لا إكراه في شيء عندهم،أما نحن هيهات لمن يقرأ ويتثقف ويعي،لك مني كل الأحترام والتقدير على كل ما تبذله من جهد في سبيل تنوير الفك
إلى الهرم الكبير السيد الكاتب اتوجه بالقول الحضارة والرقي والمدنية هي سلوك ينتهجه الفرد في تعاطيه مع الآخر المثيل وغير المثيل،المتشابه والنقيض،والجامع بين الطرفين هو الأنسانية وما تستحوذ هذه الكلمة من معان كثيرة وكبيرة،الأنسان هو محور الكون ومحركة الأول و الأخير وبفضل الملكة العظيمة التي يستحوذ عليها وتميزه عن سائر الكائنات الحية ألا وهو العقل الذي يجب علينا استخدامه بطريقة سليمة وتوجيهه أحسن توجيه حتى نستطيع أن نرقى إلى مستوى حضاري،فكما تفضلت أن النخبة المتعلمة هي من يقع على كاهلها مسؤولية هذا الرقي وإلا ما فائدة أن نتعلم ونثابر في سبيل التطوير والتقدم ،في البلاد التي تعلمت منها الكثير وأهمها تقبل الآخر ،اتمنى أن نكون في المستوى المطلوب والذي تسعى وتهدف إليه ونحن من تلاميذك ولنا الفخر في أن تكون الموجه والمعلم الأول.ولك مني كل التقدير والأحترام على هكذا سرد لغوي متميز.
المرأة هي المجتمع برمته هي أولا الأم التي انجبت و الأخت التي احتضنت والأبنة التي كبرت وستصبح زوجة المسقبل وستحذو حذو الأم التي ربت وهذا ثانيا.حضرة الكاتب المحترم المقالة التي كتبت في منتهى الروعة سواء أنك عبرت فيها عن ردك للرسالة التي وصلتك أم أنها من منطلق بحث جديد للطرح و المناقشة،وإن كان هذا الطرح ليس بجديد وقد طرح سابقا وسيطرح مجددا ومسقبلا موضوع المرأة وأهمية دورها في بناء المجتمع سواء كانت الأم أو لم تحظى بهذه النعمة لظروف خاصة بكل أنثى،ومن وجهة نظري المتواضعة تقبل مني ما سأكتب عن المرأة وبكل مصداقية ومحايدة ليس لأني من العنصر الأنثوي ولكن من منطلق تحكيم العقل و المنطق،البناء السليم المتين يحتاج إلى دعامة وأساس قوي ينهض به عاليا متعاليا إلى أعلى المراكز والقم على حد معرفتي بالاشياء،تعليم وتثقيف وتنوير الأنثى أمر لابد منه من دون منازع،أما الوفرة الأقتصادية التي نوهتم عنها فهذه درجة ثانية،كثير من النساء العاملات في شتى المجالات ينقصهن بعض التوعية والتوعية التي أقصد لا تتوفر في التحصيل العلمي فقط وانما في تثقيف الذات وفي مختلف المجالات،وكون التربية تقع على عاتق المرأة بالدرجة الأولى يجب عليها أن تكون ملمة بالكثير حتى تستطيع أن تجيب على الكثير ،أما لماذا هي المسؤول الأول في عملية
مداخلة بسيطة جدا إذا سمح لي حضرة الكاتب،موضوع الأديان ومتعلقاتها و ما ينشأ عنها من جدل بيزنطي طويل النقاش أعتقد لا جدوى منه،المسألة شخصية فردية بحتة بمعنى أوضح أنا وأنت من بيئة ومعتقد ومنشأ واحد، لما أنت توجهك لنقل ديني أو عكسه لا أريد الدخول في تفنيد الأفكار ولكن جدلا وأنا لا دينية مثلا،هل المؤثر ما تلقيناه في طفولتنا والمراحل المتعاقبة من حياتنا في المدارس والجامعات والمحيط الديني أم أن لكل منا أهوائه ورغباته وميوله الفكرية الخاصة به،نعم هناك تأثير طبعا ولا استطيع نكرانه ولكن عندما تكون قد ثقفت نفسك واشتغلت على هذا الجانب الذي ترغب في اشباع معرفتك حوله تكون بحاجة إلى مرشد ديني من أمثال رجال الدين المنتشرين في كافة أصقاع العالم وأخص بالذكر منهم الواعظين المتجديدين هل هم مرجع لنا ،أو المتزمتين الاسلامين ما هي الفائدة المرجوة منهم ،(اسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم)لا أود أن أطيل على الكاتب عناء القراءه لتعليقي ولكن اتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت ولو بكلمات وجيزة.شكرا للكاتب و بانتظار مقالة جديدة لعالم الطفل والطفولة الرائعة.
في وقتنا الحالي وفي عصر التكنولوجية الحديثة وما توصلت إليه من اختراعات واكتشافات أعتقد أنه من الصعب لا بل من المستحيل اقناع البشر على اختلاف جنسياتهم و انتمائاتهم أن الدين وتعاليمه المتوارثة منذ أزمان بعيدة الأمد هو الركيزة والدعامة،لا بد أن العقل والعقل المستند على أسس علمية بعيدة كل البعد عن مسألة الأديان وتوابعها،الأجيال الجديدة المتعلمة المثقفة لا تسمح لتفكيرها أن يجنح بها إلى ما يسمى الغيبيات و الأقاويل المعتمدة على أزمان وأوقات لا تتماشى مع الأفكار الحديثة المتطورة ولم تعد صالحة لهذا العصر،وإن كنت غير متفائلة كثيرا للوضع في المنطقة لما يسودها من ضغوطات وخاصة من الناحية الدينية الغير قابلة للجدل والنقاش ولم أقل عقيمة لأنه بمجهودات المتنورين الكتاب هناك بريق أمل في مسألة التغيير والحداثة وكم اتمنى أن تكون على كافة المستويات وليس فقط الدينية منها،وعلى الرغم من أنه هناك ردة من قبل المتشددين ولكن سوف تنجلي مع اعتماد وتركيز الأجيال القادمة على العلم وفتح آفاقهم ومداركهم الفكرية والعقلية.للكاتب اتوجه بالقول كم أنا سعيدة بقراءة مثل هذه المقالات وإن كنت لا اتفق في بعض ما جاء فيها،وكم اتمنى أن يكون في منطقتنا الكثر ممن يفكرون ويتطلعون ويجاهرون بالحقيقة مثلما تجاهر أنت بها،كثر من أمثالك ا
حضرة الكاتب لو تسمح لي بتعقيب بسيط،تقول عندكم ينعتون التفكير الساذج أو الأرعن بالتفكير الطفولي وكأنه مسبة وهذا طبعا من منطلق الجهل بالأشياء،يعتبرون تفكير الطفل غير مكتمل وغير راشد لأنهم يجهلون ما لهذا الكائن من عوالم واختلاجات خاصة به،ممكن أن تكون معرفته وثقافته غير وافرة وكافية بعد ولكن له نظرته وابعاده الخاصة بعمره الزمني ،وطبعا لكل مجتمع خصوصية في تربية الطفل فما بالك الأسرة التي لها الدور الأكبر في هذا الباع،ومقالتك تتحدث عن الفيروس الايماني أنا لم اتطرق لهذا المجال لأنه مع اختلاف الأديان واشتراكها في اطاعة الخالق ومخافته إلا أنه هناك ترجمات خاطئة من قبل الأسر في إيصال المعلومة الدينية لأولادهم ناهيك عن دور العبادة و ما تلقنه من دروس لهذه البراعم الصغيرة البريئة التي تخزن و تحفر الكلمة في دواخلها،هذا موضوع يحتاج إلى بحث ودراسة طويلة اتمنى منك أولا ومن المهتمين بعالم الطفولة أن تكونوا الموجه و المعلم في كتاباتكم ومقالاتكم كي تستفيد أكبر شريحة ممكنة من القراء في كيفية التعامل مع الطفل.نحن بانتظار مقالة جديدة وبحث ثري عن هذا العالم الجميل .
عنوان المقالة رائع لم استطع أن أعرج عنه دون تعليق بسيط إذا سمح لي حضرة الكاتب،عالم الطفولة له سحر خاص من نوعه ،أنا أعشق الطفولة وأرى في عينين كل طفل قصة لو تسنى لي الوقت لكتبت عنها أقاصيص ولكن هيهات لمن يقرأ في الزمن الذي أصبح فيه الطفل من المنسيات في عالم النسيان،كل واحد منا داخله طفل صغير مهما بلغ فينا العمر ومهما جارت وقست علينا الأيام يبقى الطفل قابع في دواخلنا لا نستطيع الهروب منه، في البلاد التي تعرف معنى الأنسانية وماهية الانسان تولي اهتمام كبير للأطفال واحتياجتهم ورغباتهم وكل ما يتعلق بهم من مدارس ودور حضانة وملاعب و اندية لما يرونه له الأثر الكبير في تنشئة جيل قويم سليم بعيد عن كل الارهاصات والمشاكل النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على نفسية الطفل،وقد لفت إنتباهي إلى أحد المعلقين الأكارم موضوع الكذب وما جاء به إنه مصيب مئة بالمئة،مسألة الكذب مسألة خطيرة جدا لو أدرك كل منا عواقبها الذريعة على النفس البشرية ولا أريد هنا أن أسهب في النتائج التي تخلفها هذه الخصلة الغير محبذة لأنه ليس مكان بحث حوله،ولكن فعلا لو استطعنا أن نربي أجيال صادقة سنكون في مصاف الدول الراقية حتما.الكلمة الصادقة تساوي عندي الموقف الصادق،كل الأحترام والتقدير للكاتب الذي انتقى هذا الموضوع ليتيح لي الفرصة لأن ا
عنوان المقالة رائع لم استطع أن أعرج عنه دون تعليق بسيط إذا سمح لي حضرة الكاتب،عالم الطفولة له سحر خاص من نوعه ،أنا أعشق الطفولة وأرى في عينين كل طفل قصة لو تسنى لي الوقت لكتبت عنها أقاصيص ولكن هيهات لمن يقرأ في الزمن الذي أصبح فيه الطفل من المنسيات في عالم النسيان،كل واحد منا داخله طفل صغير مهما بلغ فينا العمر ومهما جارت وقست علينا الأيام يبقى الطفل قابع في دواخلنا لا نستطيع الهروب منه، في البلاد التي تعرف معنى الأنسانية وماهية الانسان تولي اهتمام كبير للأطفال واحتياجتهم ورغباتهم وكل ما يتعلق بهم من مدارس ودور حضانة وملاعب و اندية لما يرونه له الأثر الكبير في تنشئة جيل قويم سليم بعيد عن كل الارهاصات والمشاكل النفسية التي تؤثر بشكل مباشر على نفسيية الطفل،وقد لفت إنتباهي إلى أحد المعلقين الأكارم موضوع الكذب وما جاء به إنه مصيب مئة بالمئة،مسألة الكذب مسألة خطيرة جدا لو أدرك كل منا عواقبها الذريعة على النفس البشرية ولا أريد هنا أن أسهب في النتائج التي تخلفها هذه الخصلة الغير محبذة لأنه ليس مكان بحث حوله،ولكن فعلا لو استطعنا أن نربي أجيال صادقة سنكون في مصاف الدول الراقية حتما.الكلمة الصادقة تساوي عندي الموقف الصادق،كل الأحترام والتقدير للكاتب الذي انتقى هذا الموضوع ليتيح لي الفرصة لأن
بداية سأقول لكاتب المقالة بمناسبة مرور عامه الأول على تواجده في هذا المنبر إلى اعوام قادمة ملؤها التألق والنجاح والتميز وتحقيق ما تصبو إليه نفسه من آمال وأمنيات لم يستطع تحقيقها بعد.أما سمة التواضع التي لمستها وقرأتها ما بين السطور التي سطرها وكتبها الكاتب فهي لدليل على سعة الصدر ورفعة الخلق التي يتحلى بها والتي ذكرتها له في إحدى تعليقاتي السابقة أنه راقي وفعلا هو كذلك وما يؤكد لي ذلك هو صفة التسامح العظيمة وأنه لا يعرف الكره ،في البلاد التي تعلمت منها الكثير عرفت معنى التسامح الحقيقي هي ليست كلمة نتفوه بها ولا مجرد شعار نهتف به انما هي فعل ملموس محسوس وعندما يصرح بها الكاتب على مسمع و مرأى من يقرأ له تعتبر قمة التواضع والتواصل الجيد مع المحب والخصم هنيئا لك هذا الانجاز وما وصلت إليه خلال عام وكما بدأت سأنهي إلى اعوام عديدة وسنين مديدة يا سيد شامل.
مقالة أكثر من رائعة استوقفتني لأن اقرأ هذه الكلمات الرصينة الجزلة والجمل القوية المحبوكة بشكل لافت للنظر من كاتب من المؤكد أنه شاعر بمعاناه وحزن لما وصلنا إليه من تردي في المستوى الثقافي والمعرفي ضمن هذه الظروف القاسية التي تعصف في المنطقة بشكل عام وفي البلد التي ينتمي إليها بشكل خاص،ولا يسعني في هذا التعليق البسيط إلا المشاركة القلبية والوجدانية لما ادلى به من حقائق وإشارات صائبة مئة بالمئة.كم اتمنى من حضرة الكاتب ومن أقرانه المتنورين الباحثين أن يغوصوا لأعمق نقطة من أعماق البحار والمحيطات ومن دون خوف أو رادع يردعهم لأن الباحث والمكتشف لا يمكن له أن يطوق ويقيد بقيود تحد من تعميل وتشغيل العقل في حدود لا متناهية حتى يصل لمبتغاه ويتحف طالب العلم والمعرفة والأكتشاف في متعة المتابعة والأطلاع.وإلى مقالة جديدة وبحث ممتع من السيد الكاتب.