عام كنا نسمع عن البنت التى تحيض فى الثامنة والتاسعة من عمرها بل كانت تنجب فى العاش#ثانيا: انت تعلم ان المدنية التى تدين بها وتفخر تسمح للاطفال فى امريكا ببمارسة الجنس بما هو معروف بالبوى فرند .. وهذه الحالة تكون فيها معظم الفتايات لم يحضن بعد فى بداية فترة البلوغ المعروفة بالمراهقة الاولى او المبكرة وهذا امر لا ينكره احد وهو من سمات المجتمع الامريكى ..فهب ان ولدا امريكيا مسلما وفتاه امريكية مسلمة تزوجوا على شرع الاسلام حتى يجمعهم نكاح ويعفوا عن السفاح ثم طلقها وهى لم تحض بعد افلا تجد شرعا يحكم المسألة او يقف الاسلام عاجزا امام اللبرالية التى تتيح للاطفال ان يمارسوا العلاقات الحميمة سفاحا وظلما واعتداءا وخارج إطار النكاح # ثالثا :الم يشمل الشرع الانس والجان ..فهل تعلم ما هو طبيعة الجان وكيف يتزاوج وما صفات اناثه وذكوره الا يشملهم شرع الله لينظم لهم ..فلماذا تقصر مقاصد الشرع على فهمك وقدر عقلك والزمن الذى تعيش فيه؟؟
كان من الاجحاف ان نحكم على نصوص وشرائع نزلت من 1500 عام ليحتكم الناس بها الى يوم القيامة من وجهة نظر اليوم الذى نعيش فيه وبمعطيات عصرنا فقط لان الدين شامل نزل لحل مشاكل الناس ماظهر منها فى الماضى حتى الان وما لم يظهر منها مازال فى طى الغيب لا يعلمه الا الله وحده (7) ومن كل المعطيات التى سبق وسردتها يتبين لك ان المقاصد الشرعية جاءت على وجه الشمول والعموم والتشخيص والتدقيق فى كل حالة معاصرة لنزول القرآن او لاحقه على نزوله حتى تقوم الساعة فلا يستجد فى الانس والجن امر لا يوجد له شرع فى كتاب الله وسنة نبيه فى الزواج والطلاق بكل حالاته وملابساته لان المشرع هو الله الخالق والعليم الحكيم ... وسوف اضرب لك أمثلة لتتضح فكرتى التى عرضتها عليك ..
#اولا ؛عدة الحيض لمن لم تبلغ المحيض هذه المسألة انت قصرتها على الاطفال وهذه هى القاعدة ولكن لها شواذ مستثناه ولا يمكن ان تعمم فيوجد نساء وبنات فوق سن العشرين ولم يحضن بعد لوجود خلل هرمونى وهذا امرمعروف ومعلوم فلماذا فهمت النص على انه يحل زواج الاطفال ونكاحهم لماذا لا يقصد الشرع هذه الحالات الشاذة ليكون لها حلولا وتشريعا حال وقعت المشكلة
# ولما كان الاسلام رسالة الله للعالمين وللثقلين الانس والجن وليس لجزيرة العرب خاصة...(1) #ولما كان محمد صلى الله عليه وسلم النبى الخاتم فلا نبى بعده................................(2) #ولما كان الاسلام هو دين المعمورة كلها فى اى ارض وطئها الانسان والجان....................(3) # ولما كان لكل قاعدة شواذ تشذ عن القاعدة ..فليس كل البشر فى البنية الجسدية سواء وليس كل الجنس الواحد فى صفاته سواء..وليس كل النساء ولا البنات سواء(4) # ولما كان شرع الله ورسالته لخلقه هو اخر شرع واخر رسالة ولا وحى بعد ذلك..وجب الشمول فى التشريع فلا تسقط حالة ليس لها تشريع ...(5) #ولما كانت صفات وعادات الشعوب مختلفة وجب على الشرع ان يكون أعم وأشمل ولا يعتريه النقصان ولا يستجد عليه ما يدعو لتجديده برسالة جديدة من الله لخلقه...(6) ولما كان الدين والشرع قائمين ليوم القيامة الذى لاندرى متى يكون ولا يمكن ان نعلم طبيعة الناس وصفاتهم الوراثية فى المستقبل على العموم سواءا المستقبل القريب او البعيد كان من الاجحاف ان نحكم على نصوص وشرائع نزلت من 1500 عام ليحتكم الناس بها الى يوم القيامة من وجهة نظر اليوم الذى نعيش فيه
او ينجو من شركك فيعتصم بحبل الله المتين ...وبعد اقول مستعينا بالله تعالى ومستهديا بهدى رسوله علية الصلاة والسلام ردا على طرحك للمسألة الاولى وهى المتعلقة بمسألة العدة ونكاح من لم تبلغ الحيض #ان العدة التى فرضها الله هى بمقصد الحفاظ على طهارة الانساب ونقاؤها فلا تختلط الانساب لان فى اختلاطها ضياع البنية الاولى من الاسرة ثم المجتمع الصغير ومن ثم المجتمع الكبير على مستوى الامة والله علم بعلمه فوضع المدد وشرع العدة وهذا بديهى فالله هو من احل النكاح والطلاق هو التحلل من عقد النكاح فاذا قبلنا الاولى وهى عقد النكاح فلا يجوز لنا ان نرفض الثانية وهى حدود هذا النكاح وشروط الخروج منه والتحلل من عقده بالطلاق فكان لزاما ان تحدد العدة # ولما كان الاسلام رسالة الله للعالمين وللثقلين الانس والجن وليس لجزيرة العرب خاصة...(1) #ولما كان محمد صلى الله عليه وسلم النبى الخاتم فلا نبى بعده................................(2) #ولما كان الاسلام هو دين المعمورة كلها فى اى ارض وطئها الانسان والجان....................(3)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وزوجه والتابعين له باحسان الى يوم الدين..ثم أما بعد لقد قرأت مقالك هذا وهو عبارة عن سرد متنوع بين النقد غير الموضوعى والذى لا يستند الى منهج علمى ولا يملك الحجة بل يدفع بالمسائل سردا من منظور كاتبه وينضح تشككا ومرضا من قلب مريض، ونفس عليلة مسجونه فى ظلام الجهل بمقاصد شرائع الله فى دين الله وسوف اخص حديثى معك على شريعة الاسلام ومقاصده التى تشكك فى فيها تارة وتتحلل منها تارة وتتمدين عليها تارة وكل ذلك ليس عن علم ملم ولا حجة بالغة ولا منطق مستقيم ومعتمدا على خلط الامور لتضليل القارئ عن عمد وقصد بغرض كسب اتباع ومؤيدين من عوام الناس وسفهائهم..ولو انصفت فى قولك ووقفت على امانة الكلمة لذهب بك صدقك الى سرد الاراء التى تشرح ما التبس عليك وما قاله لك المشايخ ليعلم القارئ حدود رأيك من شرع الله ومن مقاصد رب الناس منها ..ولدفعتك امانتك لقول الحق ولكنك انتصرت لنفسك ولفكرك وصادرت على المقاصد الشرعية التى يفهم منها مغزى الشرع ومراد رب العباد ...ثم تترك بعد ذلك الحكم للمتلقى فله ان يقبل منك السم فينتحر فلا عذر له
الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
RSS
الانستغرام
لينكد إن
تيلكرام
بلوكر
الموبايل