فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء أفهم مثلا إنو الأنبياء كانو بيتربطو بنفس الحلقة اللي اتربط فيهم حمار محمد مثلا؟
فجاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر وإناء من لبن أفهم مثلا إنو جبريل شغلتو بار تيندر سماوي و ماعندو مشكلة يقدم الخمرة كوكتيل لمحمد مثلا؟
فاستفتح جبريل فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا . فإذا أنا بآدم أفهم مثلا إنو آدم شغال مساعد بواب و عايش في غرفة بواب السما الأولى مثلا؟ و بقية الأنبياء عايشين في غرفة بواب كل سما مثلا؟
ثم عرج إلى السماء السابعة . فاستفتح جبريل . فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل . وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا . فإذا أنا بإبراهيم صلى الله عليه وسلم ، مسندا ظهره إلى البيت المعمور أفهم مثلا إنو إبراهيم شغلتو ناطور للبيت المعمور مثلا؟
فأوحى الله إلي ما أوحى . ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة أفهم مثلا إنو الله ما رحب فيه و لا ضيفه فنجال قهوة و سألو عن حاله و احواله و هيك بلا احم و لا دستور خبطه امر خمسين صلاة مثلا؟
كان لي عليك قليل يا د. سيد القمني.. كنت أؤاخذك حينما يُذكَر اسمك على ما كتبته في كتابك الباكر -التوراة-، تحديداً في الموضع الذي خطَّئت فيه التوراة واعتبرت ما كتبته خرافة بشأن قصة شق نهر الأردن أمام يشوع وشعبه.. ولا عليك عندي أنك عقلياً لا تقبل معجزة أو لا تصدق قصة أقلها وأصدقها أنا إيمانياً.. ولا عليك أن تخالف التوراة والإنجيل أيضاً إن شاء رأيك لك.. وإنما ما آخذتك عليه هو أنك وأنت الذي لا يصدق معجزة شق النهر ابتلعت دون تعليق معجزة شق البحر بحاله.. وأنك وأنت تكتب عن التوراة احتجت للذهاب إلى سفر من خارجها (سفر يشوع) لتهاجم فيه باحتيال قصة شق البحر عن طريق مهاجمتك لقصة شق النهر.. كان واضحاً من اجتماع تلك الملابسات أنك لم تجرؤ لأسباب مفهومة على مهاجمة التوراة فيما أقره القرآن، ولما كنتَ لا تقبل القصة ويصعب عليك ألا تشي أقله برأيك فيها، طالما لم يمكنك الإفصاح، لما كنت هكذا فقد استسهلت أن تهاجم قصة شبيهة في سفر آخر يؤمن بها المسيحيون فقط دون المسلمين.. أين وجه المؤاخّذَة في كل ذلك؟ إنه استسهالك للتعبير عن رأيك على حساب الفريق المسالم دون الآخر في موضوع إن صح فيه رأيك لطال الفريقين وإ