أسطورة العبد الصالح وكذلك تلك الخاصة ب-ذي القرنين لا وجود لهما في نصوص التوراة أو الانجيل. - ذو القرنين هو الاسكندر المقدوني ملك اليونان الذي إحتل الشرق الوسط بما فيه ايران يبقى شخصية تاريخية معروفة وكيفية ذكره في القرآن وبهذه الصورة المبالغ بها دون معرفة حقيقته تبقى لغزاً من الغاز الاعجاز القرآني الذي يؤمن به البعض.
لا تقس على ما حفظته من أقوال بل إقرأ وادرس بنفسك لأن عدد الأنبياء اذين يقر الاسلام بوجودهم أكبر من العدد الفعلي المعترف به لدى الديانات الأخرى وكثير منهم وهميون , اكبر مزواج في التوراة كان سليمان الحكيم وهو ليس نبياً بحسب عقيدتنا.
الأنبياء الذين اخطأوا بحسب التوراة عاقبهم الله في حينه على مخالفاتهم ولا يوجد نص في اليهودية او المسيحية يدعو لنكاح مثنى وثلاث ورباع زائدا ملكات اليمين كما في الاسلام ولذلك يجب أخذ أصول أي دين من نصوصه وهذا على ما يبدو لا تستوعبه.
يوجد أناس كثر ممسوحين من الرب كما ذكرت ولكن يسوع المسيح واحد لا ثاني مشابه له قط.
إلاه النصارى لم يسمح بتعدد الزوجات سواء في العهد الجديد أو القديم لأنه خلق لآدم حواء واحدة فقط والتصرفات الشخصية الخاطئة للبعض فإنها مخالفة لأمر الله .
راجع النصوص وإطني واحدا يسمح فيه إلاه المسيحية وليس ( النصارى) بتعدد الزوجات.
الواضح أن إلاه الاسلام ذكوري ويسمح للرجل بتعدد الزوجات يضاف إليها ملكات اليمين المحرمة دولياً في الوقت الحالي ولا يسمح للمرأة يتعدد الأزواج وهكذا إلاه منحاز يفقد إحترامه شئنا أم ابينا.
بعض المعلقين يشير الى الخيانة الزوجية في الغرب ليبرر ما يسمح به الاسلام وهذه مقارنة ساذجة لأن الخيانة موجودة في كل زمان ومكان وليست تخويلاً بالزواج المتعدد.
عموماً كتاباتك تلفيق وقلب للحقائق وهذا لن يخدم ما تحاول التغطية عليه عن طريق نشر قصص لا أساس لها من الصحة نابعة عن نسج خيالك المفرط في المبالغة السلبية وأنت قاصر عن الرد على المداخلات الموضوعية المفعمة التي ترد على ما تنشره من إفتراءات.
مهما حاولت فيبقى المسيح ( عيسى بن مريم ) حياً بحسب معتقدك والحي هو الله القيوم.
يوحنا كان أصغر تلاميذ المسيح وأكثرهم تعلقاً به وهو الوحيد من بينهم الذي حضر عملية صلبه إلى درجة أن المسيح كلفه برعاية أمه العذراء حين قال له -هذه أمك - وقد أخذها يوحنا عنده من ذلك الوقت.
لذلك يبقى كلام يوحنا في إنجيله تغطية حية لما شاهده بأم عينه سواء تقدّم او تأخَّر في موعد كتابته.
أقدر عالياً آراءك الجريئة والصريحة لكني لم أكن أرغب في أن يستدرجك البعض للكتابة عن أمور في غير اختصاصك قد لا تسمح خلفليتك الدينية كمسلم سابق بإعطاء صورة كاملة عن جميع زواياها وخفاياها .
هناك كثيرون يكتبون ضد الأديان وكل بحسب إختصاصه كما هي الحال مع الأطباء الأخصائيين المعالجين للأمراض والطبيب الذي يرسل للمختبر تحليلاً عن مرض السرطان الذي يختص به لا يجوز مطالبه بنتائج عن فحص مرض التدرن الرئوي وقانا الله منهما جميعاً مع إحترامي لكونك لا تعترف بوجود الله.
بما أنك من الطائفة الشيعية ولديكم الكثير من العقائد التي تؤمنون بها لا يتحملها العقل البشري هل لك أن تذكر لنا ولو بإيجاز عن تاريخ ومكان إختفاء الامام المهدي وتاريخ ظهوره المحتمل في حالة حصوله وهل كتب عنه أحد المؤرخين من غير المسلمين الشيعة .
كذلك نورنا عن مفاخذة الرضيعة وغيرها الكثير الأساطير التي سبق وأن ذكرت البعض منها وتهربت من الاجابة ولا أرى ضرورة للتكرار الممل.
إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي بيت الآخرين بالحجارة.
إن البشير متى قد استقى الكثير من معلوماته عن فترة طفولة المسيح من السيدة مريم العذراء كما أن كتبة الانجيل قد دوَّن كل واحد منهم بوحي من الروح القدس الجانب الذي كان شاهد عيان عليه وليس هناك في المسيحية ساعي بريد يفرض أوامره وينقل عن لوح محفوظ لا يعلم أحد مكان حفظه أو المشرف عليه كما لا يوجد شاهد عيان يغطي أي موضوع من كل جوانبه.
لا يوجد في المسيحية النقل عن عن عن عن .......ولو تم حذف الآيات المتكرر نصها في سور القرآن المختلفة لأصبح حجمه نصف ما هو عليه الآن.
يبدو أنك لا تقوى على التمييز بين المنزل كما في حالة القرآن والموحى به في حالة الانجيل.
جميع المراجع المسيحية تؤكد بأن متى تلميذ المسيح هو كاتب الانجيل الذي يحمل اسمه دون غيره وقد كتبه قبل سنة 70 ميلادية لأنه لا يشير الى تهديم هيكل اورشليم من قبل ىالرومان الذي تنبأ به المسيح.
عدم ذكر يوسيبوس أو غيره للحادثة لا ينفيها كذلك الأمر بخصوص مقتل أطفال بيت لحم وسفرة العائلة المقدسة الى مصر لكونها حادثة عائلية تمت بصور سرية.
يوسف ليس زوج العذراء مريم بل خطيبها وهو ليس والد يسوع بالمعنى الجسدي الذي لا تفهمون غيره.
يبدو أنك لا تقوى على التمييز بين المنزل كما في حالة القرآن والموحى به في حالة الانجيل.
جميع المراجع المسيحية تؤكد بأن متى تلميذ المسيح هو كاتب الانجيل الذي يحمل اسمه دون غيره وقد كتبه قبل سنة 70 ميلادية لأنه لا يشير الى تهديم هيكل اورشليم من قبل ىالرومان الذي تنبأ به المسيح.
عدم ذكر يوسيبوس أو غيره للحادثة لا ينفيها كذلك الأمر بخصوص مقتل أطفال بيت لحم وسفرة العائلة المقدسة الى مصر لكونها حادثة عائلية تمت بصور سرية.
يوسف ليس زوج العذراء مريم بل خطيبها وهو ليس والد يسوع بالمعنى الجسدي الذي لا تفهمون غيره.
وكانوا في الطريق صاعدين إلى أورشليم ويتقدمهم يسوع وكانوا يتحيرون وفيما هم يتبعون كانوا يخافون فاخذ الاثني عشر أيضا وأبتدأ يقول لهم عما سيحدث له. ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة ويحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الأمم. فيهزاون به ويجلدونه ويتفلون عليه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم.
(لو31:18-34):-
واخذ الاثني عشر وقال لهم ها نحن صاعدون إلى أورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان. لأنه يسلم إلى الأمم ويستهزأ به ويشتم ويتفل عليه. ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم. وأما هم فلم يفهموا من ذلك شيئا وكان هذا الأمر مخفى عنهم ولم يعلموا ما قيل
أنت تقول: حالة الضعف التي عانى منها يسوع أمام القوة الرومانية هي التي كانت تردعه.
ما جاء في المقتطفين أعلاه من أنجيلي مرقس ولوقا يكذب قولك وكذبة واحدة كافية لنسف كل ما جاء في موضوعك الذي تحاول فيه التستر على عورتك غير القابلة للستر.
الحروب الصليبية قامت أصلاً رداً على التعديات التي طالت السياح المسيحيين الى الديار المقدسة استناداً الى التاريخ الكنسي المحايد لأنه كانت في ذلك الزمان هبة إسلامية شبيهة بهبة داعش في العصر الحالي.
يشير كتاب تاريخ ابن العبري الذي عاش في فترة مقاربة لفترة صلاح الدين الأيوبي أن الأخير في بداية حياته مع عمه شيركو كانا يعملان في تكريت كسباً للعيش وبعد قيامهما بقتل أحد وجهاء تلك المدينة هربا إلى الموصل خوفاً من الاعتقال ومن هناك إلى أطراف مدينة حلب السورية حيث صار لهما اتباع ومساندون لاسباب لا مجال لذكرها الآن.
مع احترامي لرأي الكاتب واستخلاصاته البعيدة عن الواقع في معظمها اقول بأن ليس كل ما ذكره التاريخ صحيحاً لأن فيه تشويهات كثيرة مرفوضة وغير منطقية كتبت تبعاً لرغبة الحكام ولا يمكن الاعتداد بها.
المفروض بحسب الاسلام أن النبي العربي محمد بن عبدالله لم يأت بشيء من عنده قدر تعلق الأمر بنزول القرآن وكان يتلو ما يوصله إليه جبريل من آيات منسوبة الى الله يأخذها من اللوح المحفوظ ولا يمكن إثبات كون القرآن محرفاً أو موجوداً أصلاً قبل التأكد من وجود اللوح المحفوظ ومن شخصية جبريل نفسه. عندما يتم رفع الغموض عن الطلاسم ستظهر للوجود حقائق مخالفقة لما هو موجود.
عندما تعطي لنفسك حق التجاوز على معتقدات الآخريين يجب عليك أن تفهم أن من حقهم الرد عليك بالمثل والصاع بصاعين.
أن ترفض مناقشة الآراء المعارضة لأن موضوعك لا علاقة له بالقرآن كما تقول فهذا دليل على فقدانك للحجة وعدم مقدرتك على الرد على نقاط ضعف في معتقدك وهذا يعتبر تهرباً من واقع مؤلم لا تقدر أن تجاريه.
أما أن تكون لديك الشجاعة للنقاش أو أن تتوقف عن مهاجمة الآخرين بطرق ملتوية ودون وجه حق.
تهرب السيد جعفر الحكيم من الرد على مداخلات المتابعين وإعتبارها تهريج طفولي يثبت مدى الركاكة والتلفيق في كل ما يكتبه ومحاولة للتغطية على الحقائق بغربال متهرئ.
نقل المعلومة بصورة ملتوية عمداً أسلوب المدلسين الفاشلين. إقرأ ما قبل وما بعد الآية 3|7 من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية لتعطي المعنى الصحيح وللفائدة أدرج نص تلك الآيات:
روى الترمذي عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار ، الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة ، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما-
يرجى أكمال الآيات التي تلي الآية 86 من سورة الكهف التي ذكرتها إذ هناك شعوب تعيش في منطقة العين الحمئة التي تبيت فيها الشمس ليلتها كما هناك ذكر لجوج وماجوج وأمور غريبة أخرى تتعلق بذي القرنين الذي هو تاريخياً أسكندر المقدوني الذي فتح دول المشرق وإيران في القرن الرابع قبل الميلاد.لآ أظن أنك تؤمن بالشرح الذي أوردته عن الغروب و (أغرب عن وجهي). لا أظن أن الأمر يحتاج إلى وصف هندسي لأن هذا الموضوع فلكي والشمس أساساً ثابتة لا تغرب بل الأرض هي التي تدور حول نفسها وحول الشمس وعند المساء كان الناس في ذلك الزمان يتصورون بأن الشمس هي التي تغرب وان الأرض ثابتة وهي مركز الكون. أما إقتراحي الذي تطلبه مشكوراً هو أن نكون واقعيين وأن لا نحاول تجميل صورتنا عن طريق تقبيح صورة الآخرين كما فعل الأخ الكاتب وفي نفس الوقت دراسة إمكانية حذف أي نص لدى أي دين لا يتماشى مع مفهوم القرن الواحد والعشرين الذي نعيشه بدل المزايدة عليه. تقبل تحياتي.
دراسة لا تخلو من بعض الحقائق حول ورود خرافات للأقدمين في التوراة تمت صياغتها بما يتناسب مع عقلية متلقيها في ذلك الزمان الغابر ولكن:
عنوان مقالتك يشير إلى أوهام خطرة ودور الأديان في تهيب العقل وترهيبه بالخرافات وقد ركَّزت على التوراة اليهودية والمسيحية ولم تذكر شيئاً عن الاسلام كما كان مفترضاً.
من المعروف أن مبادئ اليهودية قد ظهرت قبل الاسلام بحوالي 2000 سنة ومن المؤكد أنها قد تأثرت بالتراث الموجود حولها وأخذت منه الكثير وقد تلتها المسيحية بعد حوالي 1300 سنة في حين أم الاسلام الذي يعتبر حديث عهد وآخر الأديان السماوية لم يتوانَ عن أخذ الكثير من التوراة ضمن نصوصه وكذلك من المسيحية بما في ذلك بعض ما تشير إليه من قصص الأولين.
أرجو أن تشرح بعض ما جاء في القرآن من آيات يعتبرها غير المسلمين ذات معنى غريب ولكي لا أطيل أكتفي بمثال واحد مأخوذ من سورة الكهف:
يوحنا( 3 :17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم)
هنا المقصود بالمسيح الانسان المتجسد والمولود من الروح القدس ومن مريم العذراء بطريقة إعجازية ففي المسيحية يسوع المسيح إنسان كامل وإلاه كامل وهذه الآية تتكلم عن المسيح بصفته إنسان كامل جاء ليخلص البشرية أما في مجيئه الثاني فسيأتي بصفته الالاهية -دياناً مقسطأ - ولك ان تبحث عن كامل الحديث في كتبكم.