يلزمنا مصداقية في الأداء والتوجه فورا نحو المرحلة الانتقالية التي لا يقودها سوى ممثلو الشعب بكل مكوناته وأطيافه وتلك المنة التي عادة ما فرضها من يحتل السلطة على أنه المحرر لاغيا بذلك دور الشعب هي أول ما يطعن مصداقيته وسلامة النية.. لهذا يجب التوجه للمؤتمر الوطني الجامع وتسليم السلطة لخيارات الشعب موحدا مجتمعا بلا استثناءات وبلا إكراهات سلطوية فليس من غير النظام هم تلك الحفنة الحاكمة ولكنها تراكمات كمية نوعية لنضالات الشعب وللظروف الدولية المحيطة وأدوارها من هنا وجب التنبيه والرد على من يبرر النهج الجاري وعنفه بمنح فرصة أو أخرى لما يسميه الحكام ونظامهم الجديد وكأنهم منزلون بوحي سماوي في وقت السلطة وسلامتها هي فقط تلك التي تمثل الشعب وليس من يُصدر قوانينه بمزاج فردي أو ينتمي لمجموعة فهلا تنبهنا؟؟؟؟؟
(2) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي مشروع السلام وجبهة شعبية واجبة
يلزمنا من أجل البناء والتنمية إعلان مشروع كامل من قوى الجبهة الشعبية كي تفرضه بديلا عن مشروع الإقصاء والتفرد بالسلطة وفرض نهج إخضاع يُفترض أنه غادر مع رحيل الدكتاتور وطبعا يلزم أن تتعامل القوى العربية والدولية مع النظام بشروط ومحددات إقرار البديل السلمي الذي يشمل السوريين جميعا ويمارس النهج الديموقراطي قبل أي دعم أو توقيع مع السلطة الراهنة على بياض يلزم للمجتمع الدولي دعم مشروع البديل الديموقراطي التعددي الذي يشمل أطياف سوريا بلا استثناء أو إقصاء
يحتاج الشعب السوري اليوم إلى ((التسامح)) وقيمه السامية كي يبدأ مشروع التعايش واحترام التنوع والتعددية، احترام الآخر وحقوقه وحريته كي يحيا بمبادئ المساواة والعدل وقيم البديل التنويري العلماني وهو طبعا وبالتأكيد ليس بحاجة للعنف والبندقية ورصاصها الغادر في التعامل بين مكوناته وتياراته وهذا النهج السلمي متجذر في الهوية السورية وقواها التنويرية الديموقراطية قوى التقدم والسلام لكنه حتى الآن لم نشهد إلقاء السلاح من بعض أطراف تحكم السلطة ولا تغيير النهج.. فهل سنجد في التضامن الأممي والدولي والعربي منه حصرا الانتباه على تلكم الحقيقة؟
يلزمنا الحذر عند نقد السلطة وممارساتها من القوع بفخاخ خدمة مشروعات إقليمية بخاصة تلك التي تلعب على وتر الطائفية والانقسامات وتريد تمرير عبثها الفكري وأسلحتها الإرهابية وتنظيمات ميليشياوية كما تفعل مثلا إيران وهذا أمر يحمل أولويته بقوة ولهذا السبب فإن توكيد سلمية الحراك وموضوعية النقد وبديله القائم على تنويرية الفعل وعلمنته وديموقراطيته هو جوهري بجانب كسب التضامن الأممي الدولي المؤمل
(5) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي حول قراءة موضوعية سليمة لهذه المعالجة
لقراءة هذه المعالجة الموجزة ينبغي بدءاً التخلص من المواقف المسبقة والمتسرعة وتلك التي تضع معايير مغلقة من مطلقات تجتر مفاهيمها من مثاليات العصور المظلمة الغابرة بخاصة بشأن كرامة المرأة التي نراها اليوم، تتجسد باحترام شخصيتها وحقها باتخاذ القرار أو على أقل تقدير المشاركة الفاعلة في رسم خطاها ومستقبلها.. وطبعا فهم مبادئ المساواة والإنصاف والحكم بعدل على ما تفعله وتمارسه.. إن تلك الرؤية لا تخترق ثوابت تكريم الإنسان بعقله وحكمته وسلامة أو موضوعية ما يتخذه بحرية واستقلالية، فيما لا يرى الماضويون الأمور إلا من خلف نظارات سوداء داكنة .. إن المعالجة لا تسيء في نهجها التنويري إلى جوهر الإنسان وجوديا بقدر ما تريد إزاحة كلكل القيود والأصفاد والأغلال وتؤكد قيم الكرامة في تلبية الحقوق والحريات كافة.. وللحديث بقية في ضوء ما تقترحون من حوار ورؤى تغتني بالجدل الموضوعي العقلاني فأهلا وسهلا بكل ذلك ومجددا كبير التحية لنضالات المرأة وكفاحها في طريق الأنسنة والتنوير
(6) الاسم و موضوع
التعليق
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي التركيز على جوهر مسمى لا يعني إلغاء الآخر
وعليه لابد من التذكير بأن عدم المرور على (كل) الأسماء والعناوين في قضية لا يعني استبعاد طرف أو آخر ولا يعني إهماله أو الخشية من ذكره مثلما المعالجة في أعلاه فهي تركز على ذكر الشعب الفلسطيني كونه من بين شعوب الكوكب التي لم تحصل على دولة واستقلال ومجمل الحقوق في الحياة الحرة الكريمة وأول ذلك حق تقرير المصير بسبب من طبيعة من يحكم الآخر وما قاد إليه من نزعات عدوانية وعدم التعايش لمخططات بعيدة يرى فيها إقامة مشروع الوهم القائم على الخرافة ولكن طبعا التي تُفرض بالقهر ومنطق العنف الأهوج فيما المنطق يقوم على تعايش بين اليهودي والمسلم والمسيحي مثلما قرون التعايش وعقوده عندما كانت الحياة تقوم على احترام التعددية والتنوع وحق الآخر في العيش الحر الكريم وعلى كبح المتطرف المتشدد ومنعه من اختراق نهج التعايش والسلم الأهلي بخطاب القانون والثقافة المجتمعية الأسمى للتعايش.. سينتصر السلام ومنطقه ونهجه وستندحر خطابات التحريض والكراهية والانتقام والثأر وتتعايش شعوب المنطقة بلا حاجة لتبادل الاتهامات بل بمنطق التعاون للبناء والتنمية واستراتيجيا خدمة الإنسان وجوديا وأؤكد على حق كل شعوب المنطقة بالعيش بلا قهر
(7) الاسم و موضوع
التعليق
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي الهدنة مقدمة تمنح فرص التفكر واختيار طريق السلام
بالضبط العنف وكل مساراته لا يوفر سوى فرض منطق الفوضوية ووحشية الأداء وهمجية الفعل بوصفه مجرد انفعال أو رد فعل على دوامة عشوائية للعنف ومنطقه الأهوج.. ما تحتاجه شعوب المنطقة جميعا هو وقف استخدام السلاح (وقف إطلاق النار) وإعلان (هدنة) ستمنح فرص التفكر والتدبر بعقلانية وموضوعية تنظر ببصيرة لا بما تراه العين حينها سيأتي دور الحكمة حيث سداد الرأي وقدرته على درء الاندفاعات والتوترات وأشكال الاحتقان والتفجر غضبا أهوج بدءا باستخدام الشتائم وانجرارا لخطاب تبادل الاتهامات وليس انتهاء بل مثل هكذا خطاب لا نهاية له سوى توالد منطق الثأر والانتقام وبشاعات ارتكاب الجرائم المبررة بذرائع رخيصة لا تحترم الإنسان وكرامته.. وحين يكون السلام بين مختلف شعوب المنطقة تكون مسيرة نوعية جديدة لإقرار كامل الحقوق المشروعة للوجود البشري متعدد الانتماءات القومية والدينية بلا استثناء أو إقصاء وسيكون هنا العربي وغير العربي والمسلم والمسيحي واليهودي وأي من أتباع ديانات أخرى بل والملحد بحوار يستثمر التعايش السلمي ويفضي لخيارات العيش الحر الكريم للإنسان بلا تمييز قد يتأتى من أي سبب وسيحياالجميع بلا منطق أقليات وما تعنيه
(8) الاسم و موضوع
التعليق
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي نداء متجدد لمؤازرة الاحتفاليات الثقافية الوطنية 2
فلا تتأخروا في اعتماد احتفاليات الوطن ومجتمعه التعددي المتنوع بممرات تعنى بكل التخصصات كتّاباً ومخرجين وممثلين نسوةً ورجالاً وكل في باب منجزه حتى نستطيع الارتقاء بما ينبغي أن ننهض به فلنحتفل باليوم الوطني (العراقي) للمسرح ومبدعاته ومبدعيه من بنات وأبناء مجتمع الوطن وهويته العراقية عبر عصورها وبهن وبهم يليق الاحتفال بعد مسيرة ناهزت القرن ونصف القرن وبعد تضخيات جسام وها هن وهم بتواصل العطاء والإبداع ألا فلنلتقي في احتفاليات عراقية الهوية والانتماء في مسرحنا حتى يمكننا أن نكون أكثر وضوحا بوجودنا إقليميا عربيا وعالميا إنسانيا وطوبى لجميع الناشطات والناشطين في مسرحنا وعلامات تألقه... شكراً لكل تعليق واتفاق مع المهمة الوطنية الكبرى في مسيرة ثقافة أصيلة الانتماء والهوية فهو تصويت شعبي ومتخصص أيضضا لتبني الرؤية ومنع تأجيلها لزمن أكثر تأخرا وتلكؤا..
(9) الاسم و موضوع
التعليق
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي 1نداء متجدد لمؤازرة الاحتفاليات الثقافية الوطنية
كلمة ثانية ومتابعة في الدفاع عن الاحتفاليات المحلية الوطنية ومعانيها وسلامة اختيارها ولزمه ووجوبه: أن نحتفل بيوم عالمي للمسرح وآخر عربي إقليمي وثالث ليوم مخصوص بمسرح كوردي أو سرياني أو تركماني فتلك من التقاليد الثقافية السامية البارزة التي باتت تؤشر خطى المنجز المسسرحي وكل الأعمال الفنية سينمائية ودراميةي تلفزيونية وإذاعية وغيرها.. ونحن ندرك أهمية تلك الاحتفاليات التي تؤكد دلالات غير كمالية عابرة بل في صميم دعم حركة الإبداع وتكريم مبدعاتها ومبدعيها باستحقاق مجتمعي هو مفردة من يوميات الإنسان بكل تلك الصُعُد البهية لحركة الثقافة المتخصصة في أبوابها.. وهناك على منصة الاحتفال بالمبدعة والمببدع سنلتقي الكاتب المؤلف ونلتقي المخرج والممثل وكل القائمين على إنجاز العمل المسرحي ووضعه على الركح بكل تفاصيل الإبداعلكننا لا نتحدث عن التقنية الفنية المنتَجة هناك بل نتحدث عن هوية وطنية تنتمي للمحلي الشعبي المنبعث من الحواري والضواحي والأحياء الشعبية وأزقتها وشوارعها من الإنسان بقيمه وخصاله وتفاصيل يومه العادي ومن ثم من حاجات الإنسان والكيفية التي تناولتها المسرحية ومعالجاتها لها بما يتسق وشخصيية إنس
(10) الاسم و موضوع
التعليق
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي عَلمنة الحياة طريق البشرية للارتقاء بالإنسان
الفاضل العزيز الدكتور لبيب سلطان المحترم أشكر لك هذا المرور المهم في إيجازه عميق الرؤية بقراءة معالجتي وثيمتها الرئيسة في تبني العلمانية كونها طريق البشرية للارتقاء بالإنسان وجوديا ومنحه تمام الحقوق والحريات والانعتاق من دجل النصوص وقيودها بكل الاتجاهات التي يراد منها تقديم النص على مطالب الحياة وحاجات الإنسان فيها .. وعراقيا لا مناص من التخلص من تلك اللعبة التي أسقطت القدسية على ما يتم تمريره من زيف الادعاء الذي يبثه كبرتوقراط التدين ونصوصه الثيوقراطية؛ والنتيجة مفضوحة بكل المؤشرات لعل مؤشر الابتكار والبحث العلمي أحدها كما مر بالمقال.. أجدد شكري وتقديري للمرور الحاذق المهم وتحياتي متجددة لحضرتك.. أتمنى أن يتعزز التفاعل من القراء الأفاضل كون ذلك منصة من منصات تعزيز جمهور الحوار الحر ونشر الرؤى بعيدا عن التعتيم والمصادرة. و تقبل بالغ احترامي وجميع قراء معالجتي المتواضعة فبكم تكتمل وتصل لأوسع جمهورنا
(11) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي العراق كله حالة للانتهاكات الميليشياوية ومفاسدها
عزيزي (الدكتور) أستقبل تحديك بأسى إذ يمعن في إنكار الحقائق فالأملاك اليوم الشخصية والعامة موجودة بملفات أمام القضاء أما الواقع فإنه من التفشي والاستفحال بتلك الجرائم وغيرها ما لا يحتاج إلا لسؤال: وما حاجة (الأمن والأمان) للمجموعات المسلحة !؟ أليس الصائب أن تكون الدولة قوية وأن يكون القانون حاكما!؟ ثم أليست الحكومة بيد الطائفيين أنفسهم فما حاجتهم للعصابات المسلحة التي يسميها أحد الأجنحة بالوقحة!؟ أليس الأمر للبلطجة والسطو على نصائر الناس.. النماذج يا عزيزي هناك في ديالى حيث التغيير مفضوح وفي البصرة التي أخلوها من المسيحيين وفي إغلاق آخر كنيسة بعد رحيل آخر المسيحيين بأهم مدينة عراقية ثم في برطلة وتلكيف وبحزاني وبعشيقة ومدن وقصبات سهل نينوى بعامة.. أتشرف بالقامة الوطنية البروفيسور كاظم حبيب صديقا ورفيق درب ومفكرا تنويريا يساهم بريادة في قيادة مسيرة التغيير أما تلاعباتك اللفظية ومحاولتك الانتقاص والشتيمة فلن أشغل القانون به ولكنني فأتركه للقارئ الحصيف أتمنى عليك أن تتبنى حقوق الناس أولا وآخرا فهي بالنهية تعود عليك بالأنسنة لا العدوانية والتمترس بخندق ظلامي أو آخر
(12) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي والإسقاطات غير الموضوعيةعقدة الشيوعية
لم ألاحظ في الفقرتين التي تضمنتا رأي أحد الأفاضل الأمر الذي التقط جانبا من معالجتي والرد الذي حاول التوكيد على جوانب مطلوبة في التعامل مع قضايا الساعة في ضوء النضالات الشعبية وتجربة 48... وبغض النظر عن رائحة الموقف من الحزب الشيوعي التي تتجه للتقاطع غير المبرر بدل أن تدخل في الحوار فإن تكرار التوصيف ألا يكون النقاش شيوعيا! هو ابتعاد عن الحوار الموضوعي الذي يرد طلبه.. أتفق تماما مع فكرة نشر النص الكامل للمعاهدة واي بحث في محركات البحث أو الدخول لملفات الخارجيتين العراقية والبريطانية سيمنح ذلك مهمة موضوعي ومعالجتي تركز على فكرة الموقف من النظام القائم ورد الشعب وحركته الوطنية ((التنويرية)) بكل مكوناتها اليسارية والديموقراطية والليبرالية بما يوقف قوى الظلام عند حدها في جرائم تكريس الطائفية وصراعاتها والطابع المافيوي المفسد ومآلاته..
لمن يبحث في المعاهدة إياها سيجدها بموضعها مع ترحيبي وتقديري لجميع الرؤى المختلفة بأمل إنهاء المواقف المسبقة أو المتشنجة وتلك التي تزدري الآخر واحترامي ومودتي
(13) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي أحترم رأيك ولكنني أختلف مع مضمونه بضوء رد الوقائع
شكرا لتفاعلك وبدءك حوار بشأن معاهدة بوتسموث، بودي التوكيد أن ما تفترض أنه كان سرا بات اليوم مكشوفا بتفاصيله.. ولقد أعلنها رئيس الوزراء بمحاورها الرئيسة التي رفضتها الجماهير الشعبية.. إنني عالجت جوانب العلاقة بين قوى التنوير الوطنية والسلطة ومقدار الحشود التي سارت في الوثبة بشعارات وطنية ومطالب شعبية سواء عينية ملموسة أم معنوية تُعنى بالنظام السياسي الذي طالبت به انتفاضة الشعب.. ما يهمني هنا أنك إذ تلمح إلى أسماء بخلفية ديانتها لا تضيف تهمة أو شائبة للتشويه بقدر ما تؤكد تعبير ذاك الجزب عن وحدة العراقيين بتنوع أطيافهم وأنه حمل برامج حلول للقضايا التي تجابه البلاد وأن مسيرة الحركة الوطنية برهنت صواب الخيارات في (حينه) وعبر تاريخه المطلوب اليوم هو متابعة استراتيج وطني بذات معطيات تلك التجاريب وتوحيد قوى التنوير يسارية وديموقراطية وليبرالية من أجل عراق للعراقيين لا لأتباع ولاية الـ...فيه ولا لغيرهم إقليميا دوليا. ثقتي أننا غذا تجاوزنا المواقف المسبقة والخطاب الراديكالي المتقاطع سنصل غلى ما يخدم الشعب اليوم وغدا ونقرأ تجاريبنا كافة بموضوعية وهدوء وليس بلغة الاتهامات وأضاليلها. تقبل تحيتي
(14) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي تحية واتفاق مع رؤية موضوعية
عزيزي الأستاذ طلال الربيعي المحترم خالص التحايا والتقدير لموقفكم الموضوعي الرصين وشخصيا على الرغم من إيرادي موضوع السيادة إلا أنني دائما أتحدث عنها في المنظور ما ينبغي أن يكون وليس المتحقق إذ الموجود فعليا تبعية ماسخة كما يقول العراقيون... إن البديل يكمن في تغيير جوهري لا في تلك الدعوات لما يسمونه إصلاحا وهو ليس شعارات لظاهرة صوتية للتفريغ من جهة ولتمرير قشمريات عملية سياسية بائسة إن المنطق يتمثل في التغيير من أجل إقامة دولة علمانية ديموقراطية اتحادية تحقق العدالة الاجتماعية وهو شعار لا ياتي لا بقوة بريمرية ولا عبر تحالف مع جناح طائفي على أساس مفاضلة بين أجنحة الطائفية دمت مشرقا وسلم العراق وليصحُ أهله وينتفضوا للحرية
(15) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي تحية إلى السيد عبدالمطلب العلمي وتوضيح
العزيز السيد عبدالمطلب العلمي المحترم شكرا لمرورك الكريم .. وكما أشرت في مقالي إلى أنه رؤية غير متخصص بأوكرانيا وتلك المنطقة بعامة آملا من المتخصصين إبداء الملاحظات الدقيقة. عادة أبحث عن الأرقام والإحصاءات وعن خلفية القضية قبل أن أكتب فيها. وأنا أتابع في الحقيقة المجريات هناك وفي ضوء ما تجمع عندي كتبت هذا الموجز آملا أن يكون بالفعل مقاربة تعكس الواقع كما هو. لا أظن أن الموقف السائد في هولندا هو كما ورد في تحليلي فهناك تصورات مختلفة ولكن الاستفتاء سيحدد حجم الاتفاق والاختلاف .. أما بشأن العواقب فبرأيي المتواضع أن اتفاق الشراكة (ربما) كان أعقد من وجود اليونان وما شكلته من ضغوط وأزمات اقتصادية.. متطلعا لمن يكتب بجرأة وبموضوعية وتخصص في معالجة مثل هذه القضية كي يكون الخيار دقيقا
(16) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي شكرا للسؤال وإجابته تكمن في قراءة كتاباتي جميعا
باختصار، تعودت أن يردني من السيد يوسف الهر الذي لا أعرف إن كان اسما صريحا أم مستعارا اتهاما بالعمالة والخيانة وبكوني مأجورا..!؟ هذه المرة جاءني بسؤال: وإجابته ببساطة أن يقرأ السيد يوسف الهر ما أكتبه وسيرى أنني في وقت تشرفت بصداقتي والكورد وفي وقت لا يمنع أن يتخصص امرؤ في مجال بعينه فإنني لم أضع هذا بالتعارض ومهامي وواجباتي في الكتابة عن القضية العراقية والمشكلات التي تجابه الشعب العراقي بكل مكوناته ومنهم المسيحيون والمندائيون والأزيدية والحملات الوطنية والدولية التي نظمتها أو بادرت في تنظيمها خير دليل على نشاطي الحقوقي المتنوع الذي لا يهمل مكونا أو طيفا قوميا وأو دينيا في بلادنا والمنطقة. وكتاباتي أكاديمية الخلفية قدمت معالجاتها في مجالات البحث العلمي والثقافة والتعليم مثلما في تخصصات معرفية محددة.. فضلا عن الشؤون الحقوقية.. كما عالجت بمقدار ما استطعت ظواهر التضخم والفقر والمطالب الإنسانية الخدمية الصحية التعليمية والتصدي للإرهاب والفساد .. وقرائي يعرفون هذا ومن ثم يمكنهم إجابتك بأنفسهم. مرحبا بكل ما هو موضوعي وبعيد عن خطاب الاتهامات الفارغة والمشاغلات.. وأهلا بك تناقش معالجاتي كما هي
هذه المعالجة تنصب على خطاب التحريض والاستعداء وإثارة الكراهية والحقد.. مَن مع هذا الخطاب ومطلقيه؟ ومن مع الإجراءات الحكومية والقضائية والشعبية لمعالجته والرد على ما يفرزه من تهديدات؟ المعالجة تقترح ثقافة إنسانية بديلة وتحتكم إلى الضبط القانوني القضائي، رافضة لغة الانتقام العدائية.. ومن لا يتفق نسأله، ما بدائلك؟ أما استغلال فسحة فتح الحوار لتمرير خطابات في قضايا أخرى ومنها في الحقيقة اتهامات واختلاقات وتحليلات تتطلب وقفات مختلفة في مواضع أخرى، فإن هذا ليس سوى محاولة لخلط الأوراق ومنع اتخاذ أي إجراء سليم وعرقلة أو منع أي حل لمشكلة أو قضية ووضع الناس في متاهة السجالات.. ربما ينطبق على بعض ما ورد مثل ((عرب وين طنبورة وين!)) وربما ينطبق على الآخر بأنه اختلاق وغيره جهل بالحقائق.. لكنني لست بوارد مناقشة تفاصيل موضوعات أخرى هنا أجدد دعوتي للعقلاء والمنصفين أن يركزوا على كل موضوع وطروحاته وألا يساهموا في لعبة التشويش والتضليل. شخصيا لن أمحوا شيئا ولن أمنعه ولكنني أدعو القراء والمتابعين للتركيز على الموضوع وترك قشمريات التضليل وسليم العقل من يحاور ولا يثير السجلات البعيدة عن جوهر الموضوع.
(18) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي لا يمكن دمغ ثورات الشعوب بطمغة طائفية!!؟
مساء الخير والتنوير ورجاحة العقل.. لا يمكن لخطابي إلا أن يكون في صف الثورات الشعبية التي جرت والجارية وفي الوقت ذاته في التوجه بها إلى نهاياتها التي تطلعت إليها الشعوب في بناء دولة مدنية ديموقراطية تحتضن الجميع وليس لأية قوة ظلامية وماضوية ومنهم غلاة السلفية والأخوان والمتطرفون من أحاديي النظر الذي جمد على التفاته إلى الوراء لايمكن لهؤلاء أن يتقدموا بنا أو أن يلبوا مطالب الثورات.. ولكن انحراف ثورة أو سطوة قوة ما عليها لا يلغي توجيه التحية وانحناءة التقدير والاحترام لنضالات الشعوب وتضحياتها ومعروف من نهض بتلك الثورات إنهم بنات الشعب وأبنائه من الديموقراطيين التنويريين وليس من الطائفية السياسية باي وجه ظهرت.. إن دمغ الثورات بالسلفية لا يأتي إلا من انغلاق في التحليل بأسس طائفية أي باسس تقسيم المجتمع بين ملكيتين متناحرتين افتعالا كيما يشرعنوا خطاب الطائفية ووجودها.. أسماء الشخصيات لا أثر لها أمام أسماء الشعوب ولا يجوز بحال خلط الأمور إلا إذا كان القصد التضليل
(19) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي بعض ما يمرر هنا في بعض التعليقات
مر في تعليق أن بغداد لم تتظاهر وأن من تظاهر بساحة التحرير هم سكارى ومدفوعي أجر وثقتي أن الرد موجود لدى الوثائق المصورة مثلما هي تغلي في ضمير الشعب .. لم أعرف أن السلطة أمسكت سكرانا بينهم ولكنني أعرف ويعرف أهلنا في الوطن أن السلطة ما زال في رقبتها دماء أوفياء من المتظاهرين تم تعذيبهم ولم يصدر القضاء موقفا؟ وأن بعضهم تم اغتيالهم ولم يتحدث مسؤول عن واجبه في كشف الجريمة!! وهناك ما يمر من مثل مواقف سياسية تجاه طرف أو آخر .. ثقتي أن الهدوء والموضوعية ومنطق العقل ما يجب أن يحكم الحوارات وأن تتركز من دون تشعبات تضيع الموضوع المقصود مناقشته.. فللحوارات أصولها كيما تصل لما ينفع الجميع ومعا وسويا يمكننا تعديل المسارات وطنيا ديموقراطيا. تحياتي للجميع وأزعم أنني لا أضع معالجة إلا وقد عرضتها للمناقشة ولآراء الآخر ولم أدع يوما أن هناك عصمة لمعالجاتي بل هي مجرد مقترحات تنتظر الإنضاج فنتحاور من أجل خير الجميع وبنية صادقة وأمل بوجودنا بهوية عراقية وطنية ومودتي
(20) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي مثلث الطئافية الفساد الإرهاب سبب بلاء العراقيين
العزيز السيد قحطان الشمري المحترم أحيي حميتك من أجل الضحايا وأتمنى أن يكون الرد هو البحث حقا عن الحل وعن وسائل تأمين حيوات الناس.. ثم محاسبة من قصّر عن حمايتهم. وموضوعي أخي العزيز يتمثل في سحب الثقة في ضوء استمرار الجريمة القائمة على احتراب طائفي مفتعل بين العراقيين ومن يفتعله هو قوى الطائفية التي تحصر وزارات الأمن جميعا بيدها.. رسميا وواقعيا من يحصر تلك المسؤوليات ويحتكرها هو المسؤول عن الحماية وعن توجيه الأوضاع. أما ترديد تهمة الإرهاب لطائفة ولجهة دون أخرى فأود أن أؤكد تصوري المتواضع عن تدخلات من جميع الأطراف الإقليمية المحيطة ولكن من يتحكم بالوضع مباشرة ومن يعبث ويسرح ويمرح؟ من يمتلك مفاتيح القرار في البلاد؟ تلكم مشكلتنا العقدية ولها علاجها وطنيا ديموقراطيا حيث المرجعية هي الشعب وليس غير والثابت قيما وأهدافا هو الشعب أما قشمريات الطائفية السياسية وما جلبته من كوارث فلم ولن تكون يوما حلا لشعبنا.. والشعب لم يقبل يوما ولن يقبل بدليل بسيط أن ثلثي الشعب متداخل في البنية العائلية بما يحيا فيها من التعددية المذهبية وهؤلاء لن يقتتلوا لسواد عيون زعامات مافيات الطائفية
(21) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي دواعي المنهجية تتطلب التركيز على إشكالية المداخلة
الأخ العزيز السيد قادر يوسف النجمي المحترم تحية طيبة وبعد وشكرا لمرورك وتفاعلك وأحترم ما جاء في مداخلتك. فالقضية العراقية معقدة بالأساس لدواعي النظام المعمول به على أسس تضع آليات الديموقراطية جانبا .. لكن أحدا لا يمكنه القول: إن على الشعب أن ينتظر حتى يأتي أصحاب البرامج الموضوعية الكلية الشاملة لجراحات الوطن والناس ومن هنا فإن من الواجب العمل بالمتاح وبالمعالجات الآنية لخلق تراكمات وافية للتغيير النوعي الجوهري وأول الأمور هنا التي تقف بالواجهة هي قضية عقدية باتت تنبني على محاولات إعادة تخليق الاستبداد ما يتطلب أن يكون الرد عاجلا وحاسما بفرض آلية التداولية وإعمال مبدأ سحب الثقة فإذا لم ننجح بهذه الجزئية فكيف سننجح في الوصول إلى البديل الاستراتيجي؟ بقيت إشارة وددت تسجيلها أن موضوعي هنا ليس برنامجا شاملا فهو يعالج إشكالية موجودة بعنوانه ولكل مداخلة واجب معالجة ما تضعه عنوانا لها. وبخصوص توعية الجمهور بالحلول الأنجع تجدها مبثوثة في كتاباتي بوصفها مقترحات تنتظر الحوار ومع ذلك فإنني اشير إلى تلك البدائل البعيدة حيثما تطلب الأمر وقد تجد هذا لو راجعت هذه الوقفة المخصوصة. مجددا شكري وتقديري
الأخ العزيز السيد فؤاد محمد محمود المحترم تحياتي وشكري لمرورك وسؤالك المهم وبالتأكيد فإن من يضع مثل هذا السؤال يعرف الإجابة، فالبديل ليس سوى تفعيل المؤسسات وآليات عملها الجمعي البديل للفردنة والقانوني البديل للمزاجي.. إن نظاما ديموقراطيا حقيقيا هو الحل.. طبعا بإلغاء المحاصصة الطائفية وتطهير البلاد من الفساد نتجه إلى بديل ينهي الإرهاب ويشيع الاستقرار. وشخصيا أعترف أن هذا حلم ولكن من الحلم تصاغ الأهداف وتتجه الشعوب لرسم خطط البناء واقعيا. على أن الأمور ستأتي تدريجا [البديل المؤقت سيأتي بفرض التداولية] ولا توجد عصا موسى السحرية لإيجاد البديل الحاسم وللتحول الجوهري بين يوم وليلة أعتقد أن عملا مضنيا ينتظر الجميع لمثل هذا التحول الاستراتيجي البعيد ربما بعض إجابته متاح في برامج التيار الديموقراطي وفي العقل الجمعي الوطني من التكنوقراط
(23) الاسم و موضوع
التعليق
تيسير عبدالجبار الآلوسي من أجل توثيق لنضالات الطلبة وتضحياتهم
العزيز الأستاذ كاظم الأسدي المحترم تحياتي واحترامي لكلمة الحق التي كتبتها وإنني لأؤكد كما كنتُ كتبتُ سابقا على مهمة حيوية هي توثيق تاريخ نضالات حركة الطلبة وتضحياتهم وأن يبدأ المشروع من دعوة رسمية للاتحاد لاستكتاب زميلاتنا وزملائنا كل عبر إطلالته وذاكرته ويجري جمع تلك الكتابات في كتاب أنا متأكد من ضخامته وجسارته والطبيعة النوعية الموجودة في إطاره.. فليرسل كل منا من الآن وحتى العيد القابل أو على مسافة عامين أو أكثر بما يحتضن حزمة وافية على أن تكون هناك لجنة لجمع المواد التي تُسلَّم لاحقا لمختص في التوثيق وفي بحوث التاريخ لضبطها في نسيج موحد يخضع لمعايير علمية .. وإنني أدعو هنا عوائل الشهداء لإرسال الصور والمذكرات وتوثيق الوقائع كاملة كيما تكون في سجل الخالدين فصلا رئيسا ومهما في تاريخ اتحاد الطلبة العام.. أحيل إلى واحدة من كتاباتي السابقة بالخصوص في الرابط الآتي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=16986 أرجو أن نشد العزم وأن يتخذ قرار بالخصوص في مؤتمر الاتحاد الذي أدعو هنا لمؤازرة إنجازه على أكمل وجه ماديا وأدبيا معنويا. احترامي وتحايا متجددة
الناشطة مكارم إبراهيم عنوان للمرأة التي تؤدي دورها بفاعلية وحيوية وتأثير وهي عنوان للعب الدور الإيجابي المنتظر من جميع النساء اللواتي يشكلن اليوم قوة التغيير إذا ما دخلن الحياة العامة بثقلهن الحقيقي.. تحية تأتي من ناشطة لها دلالة تؤشر الصلة الفعلية بكل ما يدور قريبا وبعيدا من محيطها.. بالموفقية دوما عزيزتي وبالحيوة الدائمة أحيي جهودكم وقلمك النبيل وإلى أمام في اشتغال جدي فاعل من أجل غد ديموقراطي بحق ولا ديموقراطية ونصف المجتمع معطل مشلول مع سبق الإصرار والترصد.. الحرية والاستقلالية للمرأة كيما تنهض بدورها المنتظر.. شكرا للمداخلة
(25) الاسم و موضوع
التعليق
د. تيسير عبدالجبار الآلوسي أحترم تفاعلك عزيزي الجشعمي
من يمارس السلطة ويدير أنشطتها.. أليست الحكومة؟ من يمارس التعذيب في السجون والمعتقلات؟ هل هم أنفار من خارج السلطة والأحزاب المتحكمة بها؟ أليس التعذيب اليوم ممارسة منهجية للمسؤولين المباشرين ولمن يقف على رأس الحكومة؟ من يمسك بوزارة الداخلية والدفاع والأمن الوطني وأجهزة الاستخبارات؟ من يشرف على السجون؟ هل سأحاسب طواحين الهواء أم هناك من ينبغي أن نسائله ونحقق معه في تلك الممارسات؟ لقد تم تمرير كثير من الجرائم التي ارتكبت بالجادرية وأبو غريب والرصافة وغيرها فمن المسؤول؟ بالتأكيد سأعمل على مساءلة المؤسسات عبر القانون وهي محاولة مبدئية ثابتة ولكنها لن تكون وافية في ظروف تقوم مؤسسات الحكومة بتلفيق التهم وبعمل ممنهج لقمع الآخر وممارسة أقسى العقوبات والإهانات وأشكال التعذيب.. ولهذا لابد من تغيير جوهري عام لنعاود مسيرة الحقوق والحريات.. ولكل مفردة إجراؤها المناسب.. اللجوء للقضاء من جهة والعمل للتقدم بمسيرة بناء مؤسسات تحترم القانون وتلبي مطالب الإنسان وحقوقه وتحترمه.. ليس من خلط ولا عمومية ولكن لابد من قول الحقيقة عارية كما هي.. إن تغيير الحكومة ليس معارضة للعملية السياسية ولا موقفا سلبيا منها