بعد التحية. الاعمال تقاس بنتآئجها فاذا كانت نتيجة ما قامت به حماس ادى الى اقامة دولة فلسطينية - ولو منزوعة السلاح - بعد هذه الخسآئر و الدمار الذي لحق بغزة واهلها وما تلى من التضحيات في الضفة الغربية فان العاقبة سيسجلها التاريخ ولو ان الدمار كبير تقييمه.لكن اذا ما كانت النتآئج التي تطالب بها حماس وكما هو شآئع اعلاميا فهذا هو (( التهور)) فبجب تقديم حماس الى المحاكمة لان ما قامت به غير مدروس وغير متفق عليه من قبل الجهات المسؤولة. لكن ما هو مخبا تحت الستار ينبء بان امريكا تحاول - ان تقيم دولة في غزة فقط تحت اشراف اسرآئيل - بالرغم من رفض اسرآئيل - والنتيجة اهداء التحية والاحترام لصاحب القول الماثور (( من استبد برايه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها)) الامام علي بن ابي طالب عليه السلام والسلام على فلسطين والرحمة للشهداء المظلومين والعار على المتخاذلين وتبا لزعامة منقسمة على نفسها ولا يهمها الا مصالحها القآئمة على جماجم المستضعفين. الدفاع عن الحقوق واجب شرعي ولكن ليس يالتهور والتبعية لاوامر الغير بدون تقييم النتآئج ومتطلبات العمل.
يقول: سيما من طرف صاحبك الظلامي د.لبيب ،ونسخته ناشا.فهما وجهان لعملة واحدة. ناشا ، ود. لبيب سلطان ليسا عملة واحدة هذا يسمى هراء يا حميد؟ انا لا اتفق مع د. لبيب وليبراليته الفردية اللامحدودة. لا يمكن ويستحيل ان يكون الفرد حراً دون قيود معلومة متفق عليها اجتماعياً. انا ليبرالي أُمنُ بالحرية الفردية المحدودة. الفكر المسيحي والعهد القديم عموماً وتعاليم المسيح في العهد الجديد اعتبرها الحدود المثالية التي يمكن لاي مجتمع بشري ان يحيا بحرية بموجبها اذا التزم بها. لماذا اهملت تعليقي 23 ؟ تعليقي هذا هو الاساس العلمي لمصداقية اي نظرية علمية مطروحة للتجربة والتمحيص. الماركسي لا يعترف الاّ بالمادة كحقيقة موضوعية . الفكر ليس تفاعلات كيمياوية ولا نبضات عصبية دماغية ! الفكر ظاهرة ميتافيزيقية لا مادية ولذلك يستحيل تفسيرها مادياً. الماركسية نظرية دينية ميتافيزيقية وثنية تقدس المادة والغرائز الحيوانية الهمجية بحدود يخلقها السياسيون الساكوباث (النخبة ) دون الرجوع الى نزعة (الخير ) لدى معظم الناس. ولذلك لا تنجح الاّ بالقوة والعنف والدعاية الكاذبةـ فالماركسية وهم وكل ما بُني على وهم يبقى وهم سلام
من خلال اطلاعي على معظم منشوراتك توصلت للآتي انت متصهين كلاسيكي وكان يمكن ان تتصهين بشكل حديث وعصري حيث ان الكثير من المتصهينين الذين اطلعت على افكارهم تؤكد ان الطريق الى الصهينة واسع ويتخذ عدة منحنيات و تفاريع واقنعة بينما صهينتك سارت في درب ضيق موعر وبائس انصحك بالاطلاع على منشورات المتصهينين من عرب واكراد وامازيغ ومن مختلف مشارب المسيحية العربية وان تحاول قدر الامكان تطوير صهيونيتك وتحديثها لاسيما ان عددا من المتصهينين العرب وصلوا الى مستوى رفيع من الصهينة الى درجة تفوقهم على الصهاينة اليهود انفسهم حتى ان هؤلاء الاخيرين في حيرة من الامر كيف صار المتصهين اشد صهينة من الصهيوني اليهودي الخلاصة طور من نفسك يا صاح الوقت يمضي سريعا واحداث المنطقة تزداد سخونية يوما بعد يوم والمتصهينين لديهم لعبة تشبه لعبة الكراسي الموسيقية فاجتهد وجد لك كرسي في اللعبة
من المؤكد ان حماس لاتمثل الشعب الفلسطينى عديم الحيله ولها اجيندات غامضه خارجيه مشبوهه , حماس تعانى من الاستبداد والغطرسه والديكتاتوريه والبلطجه وعدم الاحترافيه والتهور , انا اعتقد ان اهل غزه لايحبوا حماس ويعتبروهم اعداء ؟ يعنى حكم القوى على الضعيف , هذه هى خاصيه العقل العروبى القاصر بشكل عام
طلاب أكثر من 70 جامعة في أميركا ، يتظاهرون تأييدا لفلسطين ، ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة . حيث انطلقت الشرارة الأولى للتظاهرات الطلابية من جامعة كولومبيا (نيويورك) . ولم يخضع الطلاب لتهديد وابتزاز وعنف السلطة ، بدء من الاتهام (السخيف) بمعاداة السامية ، مرورا بفض الشرطة للتظاهرات الطلابية بالقوة ، وليس انتهاء إلى فصل الطلاب من الدراسة (لتنكشفت عورة الديمقراطية التي تتشدق بها اميركا) . وفي فرنسا يتظاهر طلاب جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية ، تأييدا لفلسطين ضد العدوان الهمجي الإسرائيلي ، فتتدخل الشرطة (أي الدولة) لفض اعتصام الطلاب وتفريقهم بالقوة . وبوليفيا و كولومبيا تقطعان علاقاتهما الدبلوماسية مع إسرائيل . وبالمقابل ، لا تجرؤ الدول العربية على استدعاء سفرائها من إسرائيل والدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي (للتشاور) ! والسعودية (الدولية المحورية) تتفرج ، والأردن يدعم إسرائيل ، ومصر تعمل كوسيط ! أما جامعة الدول العربية ، فلا تتحرك حتى للدفع بإيقاف مؤقت لإمدادات النفط والغاز العربي إلى الدول الداعمة للعدوان . والحساب يطول ويطول مع النظم وجامعة الدول (العبرية) .
(8) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري شكرا لكل متدخل يحترم غيره بغض النظر عن وجهة نظره
السيد مظهر أبو النجا ،يسعدني تعليقك 34 . وبالرغم من أنني كتبت تعلقي 36 قبل مشاهدة تعليقك، فقد أشرت ضمنيا لملاحظتك(ولا أدري كيف غاب على حميد أن يؤيد دفاعه بتقديم المفكر الماركسي حسين مرة) بقولي(هل تنكر أن تمة مفكرين وفلاسفة كبار ،كانوا متحزبين مناضلين) وكان المقصود طبعا ،حسين مروة ،والطيب تزيني ،محمود أمين العالم مهدي عامل وغيرهم. فهؤلاء كلهم كانوا مفكرين كبار ومتحزبين أيضا، ولم ينتقص هذا من إبداعاتهم ،سيما في مجال دراسة الثرات (العربي الإسلامي). يؤسفني حقا ،أن خصومنا الفكريين،يقزمون ويسفهون إبداعات واسهامات الفكر الماركسي ،في تناول ثراتنا،بأحكام جاهزة ،لا تنم سوى عن حقد وكراهية مجانيان،بعيدا عن كل عقلانية . مثال ذلك ،قول منير (ونقطة اخرى يضلها الماركسيون هو تقييم الحركات التخريبية كالقرامطة تقييما ايجابيا واشتراكيا) وهو ينسى أن كلامه هذا أنما هو مجرد ترديد للرواية الرسمية الفقهية الرجعية المتخلفة،المشوهة لتاريخ كل الحركات المتمردة ،والتي حاولت الخروج من نفق نظام مغلق ،هو نظام سلطة الإستبداد، التي يدعي منير وأمثاله الحرب ضدها. علما أن تناول الماركسيين لهذه الحركات ،كان نقديا غير منحاز.
(9) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري احترموا غيركم تحترموا:قاعدة بسيطة للحوار
هاها، لماذا تتناسى تعليق صاحبك الظلامي العدواني رقم 15؟ أولم يكن حوارنا محترما قبل تدخله ، على الرغم من حدته؟ ثم متى كان الوصف بالجبن شتيمة، سيما وأنك تصف ردودي عليك بالبيانات الحزبية ؟ هل تنكر أن تمة مفكرين وفلاسفة كبار ،كانوا متحزبين مناضلين ،لأجل قضايا سياسية نبيلة.والأهم ،أن الماركسي ،لا يضع هوة بين النظرية والممارسة - أما الليبرالي فهذا شأنه - فلماذا تعيب علي هذا؟ لست متحزبا ،ولكنتي أقدر عاليا المتحزبين المناضلين ،لكن هذا لا يعني أنني لم ولا أنخرط في النضال الجماهيري ،لأجل التغيير، فقناعتي ليس بالفكر وحده يكون التغيير بل بالممارسة السياسية أيضا. أما قولك (فجمهور الحوار المتمدن مؤدبون فبداوا يخافون من اسلوب حميد فكري التهجمي). هو محض كذب وافتراء واستعداء لا غير ،بدليل أنني أتحداك أن تأتي بتعليق واحد يتيم ، يؤكد هراءك. على العكس تماما ،أنا الذي تعرض للهجوم والإساءة ،سيما من طرف صاحبك الظلامي العدواني لبيب سلطان ،ونسخته ناشا.فهما وجهان لعملة واحدة. في الآخير ،أشكر عاليا الأستاذة ماجدة منصور على شهادتها ،وأنا علي يقين تام أنه لو لم أكن محترما لما كلفت نفسها عناء كتابة تعليقها.
نخشى التعليق بسبب ارهاب الحظر والمنع نخشى التعليق خوفا من الادارة الكردية الانفصالية للحوار المتمدن قد تتهمنا بالعمالة للامبريالية العربية والنطق بلسان النظام الكولونيالي العربي والاستعمار العربي كما يروج له في الحوار المتمدن بواسطة بعض الاقلام المنسوبة الى الامازيغ التي تروج لهذه التفاهات بعدين يصيبنا الحظر حسن شي نكتفي بالاطلاع والقراءة والصمت وقديما قالوا الصمت فضيلة نقول قد تتهمنا وقد هذه مثل حتى حيرت الكثير من علماء الصرف والنحو
في تعليقاته أرقام : (3 ، 4 ، 5 ، 12 ، 13) كان حميد متزنا وهو يقارع الحجة بالحجة ، يطرح وجهة نظره دون إساءة شخصية للغير . لكن لبيب سلطان (ت 15) هو من بدأ بالإساءة الشخصية ، فوصف حميد بأنه (مهرج) . فكان أن رد عليه حميد بالمثل . وفي مقابل ردود حميد ، بطرح مفصل ، يدحض به رأي منير في الماركسية . فقد فشل منير في الرد مقارعة للرأي بنقيضه ، وحاول الخروج من المواجهة ، بقوله : ‘‘ أنا لا أريد الخوض في ردودك ’’ ! كما فشل لبيب في الرد الهادئ مقارعة للحجة بالحجة ، مكتفيا بتبخيس للفكر الماركسي والماركسيين .. هكذا مصادرة بالجملة ! ولا أدري كيف غاب على حميد أن يؤيد دفاعه بتقديم المفكر الماركسي حسين مرة (وكان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني) كنموذج للمثقف الماركسي المتشبع بفهم علمي عميق للإسلام ، كمتخصص ، باعتباره خريج جامعة دينية (جامعة النجف / الإسلامية) ! وأضم صوتي إلى صوت ماجدة ، قولا بأن حميد لا يحمل سلاحا ، بل يدير صراعا فكريا . ومن يعلق بفكرة ما ، عليه أن يتقبل التعليق بفكرة مضادة تنفي فكرته . ولا حجر على حرية التفكير ، ولاحقيقة مطلقة . سامحونا لذكر أسمائكم مجردة من الألقاب
ما قاله بروفيسور الخالدي صحيح ولكن معضلة كل رؤساء الجامعات الكبيرة في أمريكا هي أن مهمتهم الأولي هي ضمان استمرار الدعم المالي الفيدرالي و جمع التبرعات لتنمية وقف الجامعة حتى تتمكن من تمويل أبحاثها وتقديم منح دراسية في الداخل والخارج مثل التي حصلت عليها وتنمية المجتمع حولها ولذلك يتم اختيار معظم رؤساء الجامعات والكليات من النساء لشطارتهم في هذا وفي حال تهديد المتبرعين الكبار بوقف تبرعاتهم ومعظمهم من اليهود يتم فصل رئيس الجامعة فورا وهذا ما حدث مع جامعتي هارفارد وبنسلفانيا ولذلك فإن د. نعمات لا حيلة لها وضحت بالطلاب من أجل الجامعة و
فاصبر على صراع الأفكار صبرا جميلا...فالأستاذ حميد فكري له ما له و عليه ما عليه..أليس كذلك؟؟؟ شكرا لصاحب الصفحة الأستاذ منعم و للأساتذة المعلقين و النقاد0 نتابعكم بحب باي
تحية لكم انا منعتموني من التعليق عدة ايام وتركتم حميد فكري يشتمنا بكل مااوتي من لغة منحطة ويسيء للاشخاص بشتى الاساءات فمثلا يصفني بالجبان وكلمات منحطة اخرى ارجو ان تقراوا ماكتب لتدركوا الازمة التي تواجه الحوار المتمدن انتم لاتدعونا ندافع عن انفسنا ولا توقفوا نشر الاساءات وهذا ليس عدلا ولا انصافا واود ان اخبركم بشيء ربما لم تدركوه فجمهور الحوار المتمدن مؤدبون فبداوا يخافون من اسلوب حميد فكري التهجمي فهذا ارهاب فكري واعتقد انني نبهتكم عن هذا سابقا شكرا لكم
، أستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا، إن الطلاب في جامعة كولومبيا والجامعات الأمريكية الأخرى يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ منذ الستينيات، مشيراً إلى أن حرب فيتنام توقفت لأن الشعب عارضها بقيادة الحركة الاحتجاجية وأضاف الخالدي في كلمة أمام المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في الحرم الجامعي ” نحن نفخر بطلبة عام 1968 الذين عارضوا الإبادة الجماعية والحرب غير القانونية”. وقال :” والآن، طلابنا يحتجون بنفس الأسلوب، وهذا ما سيسجله التاريخ”، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي يعارض هذه الحرب. وتابع الخالدي أن الولايات المتحدة هي جزء من هذه الحرب، مؤكداً أن “كل طائرة تقصف غزة هي طائرة أمريكية، ومن بينها طائرات إف16 وطائرات إف-15 وطائرات إف-3 وكل الطائرات المروحية. وقال :” هذا من أموال دافع الضريبة الأمريكي، وهذا من ممثلينا في الكونغرس”، وهتف مع الحشد “عار عليهم”. وأضاف ” العار ايضاً لإدارة هذه الجامعة، والعار والخزي لرئيسة الجامعة (نعمت) شفيق، التاريخ سيتذكر بأن طلبة كولومبيا قد شاركوا في تغيير نهج هذه الدولة-
تحية للسيد سعيد مضية أقتبس من المقالة هذا النص (في الحقيقة بذلت قصارى جهدي لحمل ماليزيا وإيران على رعاية المحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل. في الجمعية العامة للأمم المتحدة.انطلقت كالنار في الهشيم بدعم كبير من الدول العربية والإسلامية، ثم تعرضت للتخريب. سأترك الأمر لخيالك لمعرفة من فعل ذلك.)
هي تواطؤات بين أنظمتنا الكولونيالية الخيانية مع زعماء الإمبرالية الغربية أمريكا وأوربا وإسرائيل , هدفها قتل وتشريد شعب فلسطين ونهب أرضه, في أفق تصفية قضيته نهائيا. بقيت فلسطين الشوكة الوحيدة في حلق هذا الثالوث المتحالف الرجعي العنصري الإمبريالي الهمجي .ولكن هيهات ثم هيهات ستكون شوكة فلسطين هي سبب حتفهم .
١-;-: وفي أوطاننا مثله الكثير { كالشيخ الحويني ومبروم عطية والقرضاوي والزرقاوي والبغدادي والزفتاوي) وغيرهم من النكرات التي لازالت تمجدها شعوبنا المجرمة والغبية ويكفي تفرجهم على قتل وتهجير الاقباط والكورد والامازيغ ومسيحي العراق والاخوة الايزيديين دليلا على مدى خستهم وحقارتهم ؟
٢-;-: والسؤال متى يفيق أصحاب الضمائر المتعفنة والمنحطة من الشيوخ والساسة خاصة ، أم الانسانية فقط حق عليهم ، سلام ؟
فعلا سياسة القمع وتكميم الأفواه في عالمنا العربي البائس ادت إلى عدم إكتراث الشعوب بما يحدث في غزة، أضف إلى هذا إغراق الشباب بالتفاهات والأخبار المضللة والإعلام الفاسد وذلك لقتل أي تفكير هادف، وحتى ما تبقى لنا من مفكرين اصبح معظمهم خدام للسلطة. اما عن النهاية فأنا من المؤمنين بأن من يسير معوجا لن يستطيع السير طويلا لأن عليه أن يعدل حاله أو يسقط. ما أطيب تحياتي
وأنا هنا لم اقل حرب، فقط أقول انه من خلال الديبلوماسية والسماح للجامعات والناس بالتظاهر لكان بإمكان العرب مساعدة الفلسطينيين بشكل فاعل بدلًا من تضييع الوقت في مفاوضات لا جدوى منها. إسرائيل مرعوبة الآن من المظاهرات في أمريكا ، فما بالك لو قامت مظاهرات حولها في المنطقة العربية. مع الشكر والتقدير
أشكرك على إضافتك للمقال و مشاعرك الفياضة بالأسى لما يحدث حولنا وفي العالم ككل. فعلا إسرائيل تقود الولايات المتحدة والعالم إلى مواجهات وكوارث خطيرة وأعتقد أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة في عربدة إسرائيل بهذا الشكل وبدون أي مبالاة بنتائج ما تفعله لأنها تعلم انه جيرانها العرب لن يفعلوا شيئًا ،وأمريكا أيضا تعلم هذا ولذلك فإنها تواصل دعمها العسكري لإسرائيل لتمكينها من تفريغ غزة أولا ثم الضفة الغربية ثانيا من الفلسطينيين، وهو ما نقول عليه كمصريين سياسة التطفيش. تخيل لو انه كان للعرب رد فعل بسيط مثل قطع العلاقات تماما واستدعاء السفراء من إسرائيل ومنعهم من دخول الدول العربية بالإضافة إلى توجيه لوم قوي للحكومة الأمريكية. هل كانت إسرائيل تجرؤ على الاستمرار في تدمير غزة وقتل الأبرياء بهذا الشكل؟
إبراهيم بن حمو- تدوينته «رحم الله أستاذنا العراقي زكي الجابر الذي كان يدرّس في المعهد العالي للصحافة في بداية التسعينات والذي كان يقول إن السياسة والفكر كانا في مرحلة القوة في خمسينات وستينات القرن الماضي، عندما كانت افكار اليساريين والليبراليين والإسلاميين تتقارع في الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأعطت مفكرين ومنظّرين من قبيل: حسن البنا والطيب التزيني وحسين مروة وبعدهم فرج فودة وفي المغرب محمد عابد الجابري ومحمد شفيق وطه عبد الرحمن وغيرهم.» ولاحظ أنه «في ظل ما تعيشه البشرية اليوم مع الطفرة التكنولوجية وسيادة الليبرالية المتوحشة وطغيان ثقافة الاستهلاك والفردانية والأنانية أينما وليت وجهك في العالم، فَقَدَ العمل السياسي والنقابي بريقه، بحيث لم يعد له طعم كما كان من قبل، ففتح المجال على مصراعيه للانتهازية والتفاهة لتسودا، ولكن إلى أين ستنتهيان؟