حول موضوع التناقض بين النظرية أو الفكر من جهة والسلوك أو الممارسة الشخصية من جهة أخرى، ما ورد على لسان الدكتور صادق الكحلاوي يعبر عن وجهة نظر شائعة امتدت على مدى طويل، وهي الرأي الذي أبدع العقاد في تسليط الضوء عليه خلال نقده لماركس، حيث يقول إن على المفكر أن يعكس فكره في سلوكه، وإلا عُدّ منافقًا. من وجهة نظري كماركسي، أرى أنه يمكن تفسير هذه التصرفات من خلال مبدأ الفصل بين -المؤسس- و-المؤسسة-. الفكرة الجوهرية التي يعتمدها الرد الماركسي على مثل هذه المزاعم هي أن يتم التفريق بين النظرية العلمية وسلوك من أسسها. فنظرية ماركس ليست مجرد آراء شخصية، بل هي دراسة تحليلية وعلمية يوظفها في فحص تاريخ البشرية وآليات عمل النظام الرأسمالي. نظريته تستند إلى قوانين اقتصادية واجتماعية موضوعية لا تتأثر بسلوك ماركس كفرد. على غرار ذلك، لا يمكن قياس قوانين نيوتن على أساس تصرفاته كشخص.
(52) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي لاتنه عن خلق وتاءتي مثله-عار عليك اذا فعلت عظيم-
المفكر والداعية للتوعية والتنوير يجب اما ان يكون متطابقا مع فكره او دعوته او يجب ان يعامل على اساس سلوكه وممارساته - فاءن كانت غير منسجمه فهو منافق-- وانا لاحظت في قراءاتي وفي احتكاكي مع الناس في الجزء الواعي من حياتي-اي في قرابة ال86سنة الاخيرة ان الناس هكذا يتعاملون مع-الشخصيات العامه- حتى انني لاحظت مرة ان شيوعيا عراقيا بارزا-كان حينها في لندن حيث توفي فيها-كتب عن -عار- ماركس في عدم اعترافه بطفل خادمة عائلة ماركس التي كان كارل ماركس يمارس الجنس معها سرا وحينما حملت وولدت تنكر لها ولوليديهما-وفي حينها استغربت واتصلت بالصديق فقال مؤكدا علينا تقيين الاشخاص على مجمل تصرفاتهم وذكر لي حينها عن انجلس ايضا انه تعرف على خواتين اثنتين من الحركة العمالية واسكنهما في بيته وجعلهما عشيقتين-اي في احسن الاحوال تعدد الزوجات التي يستنكرها الماركسيون- كما وانني التقيت العديد من الناس الذين يستنكرون-كسل واستسهال ماركس العيش على الصدقات وخاصة من صديقه الغني خاصة في فترة اقامته في لندن حتى وفاته- واتذكر انني ومنذ 1945 وهو تاريخ علاقتي بالشيوعية والشيوعيين العراقيين انهم كانوا صارمين في ناحية السلوك وال
(53) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي مقاله كلها نور وعواطف نبيله يجب على كل محترم قراءت
مقاله كلها نور وعواطف يجب على كل محترم قراءتها وتقييمها عاليا-مهمتنا التنوير واحترام الاكثر عطاء في عملية التنوير التي نحن في اشد الحاجة -انظروا الى جماهيرنا الغلابه والى من يحكمنا-تحياتي للكاتبة الفاضله
اول مرة تختلف معي قأرد عليك وقطعوا البث ! وهذه اول مرة كُنت مؤدباً ومع هذا قطعوا البث ! يمكن لأنني مازحتك ! لا أستطيع ان اكرر المزحة لأنهم سيبترونها من جديد ! عبالك مزحتي كانت السبب في الهجوم على الحجاج اليهود في استراليا ! لا اعتقد حزب الله يهاب من احزاب سنية مسلحة في لبنان ، أصلاً لا يوجد ولم نسمع عنها وحتى إن تواجدت فسوف لا يسمحوا لها بأي رد فعل ! الدولة أقوى من الجميع بإستثناء حزب الله ! سبب عدم التسليم هو رفض ايران ذلك اولاً والخوف من ردة فعل اتباع الحزب نفسهم ثانياً والصورة المهينة التي ستظهر للحزب أمام اتباعه ثالثاً ! واعتقد ستكون هناك بعض المحاكمات لبعض الرموز التي كانلها دور في التفجيرات والإغتيالات والتصفيات ! تحية
شكرا لقراءتك العميقة صديقي حميد و يسعدني أن الفكرة وصلت كما كُتبت إذ ليست أزمة الحب في غيابه، بل في الخوف منه، وفي البنية التي تعاقب الإنسان كلما حاول أن يكون إنسانيا أو إنساناً. دمت بخير، وإلى لقاء.
(57) الاسم و موضوع
التعليق
حميد كوره جي كيف يمكن فصل -الاجتماعي- عن -السياسي- للطوائف؟
كيف يمكن فصل -الاجتماعي- عن -السياسي- للطوائف؟ في لبنان عندما تكون الهوية الطائفية هي أساس التنظيم السياسي والاجتماعي والاقتصادي ورؤساء الطوائف الروحيون وزعماؤها السياسيون جزء لا يتجزأ من هذا النسيج. الطوائف ليست مجرد -مؤسسات دينية- تمارس العبادة والطقوس (كما يطرح المقال). هي كيانات تاريخية لها قوانينها الشخصية (الأحوال الشخصية)، ومؤسساتها التربوية والاجتماعية، ومصالحها الاقتصادية، وجميعها تتقاطع مع دور الدولة وتخلق البنية التحتية للنظام السياسي الذي يسعى الكاتب لإلغائه. فصل النشاط السياسي عن الطائفة يتطلب إلغاء الطائفية السياسية (إلغاء توزيع المناصب على أسس طائفية) وإلغاء صلاحيات المحاكم الشرعية/الروحية، وهو ما يطالب به الكاتب في النهاية، لكنه يقدم له طرحاً توفيقياً صعب التطبيق.
اعتقد ان السبب في خوف او تردد الحزب بتسليم سلاحه هو خوفه من التيارات و الأحزاب الإسلامية السنية المتشددة التي تنتظر الفرصة السانحة لكي تنقض علي الحزب انتقاماً و ثأراً لما تعرضت له أيام الاحتلال السوري بمساندة و مشاركة و مباركة الحزب و هذا نتيجة طبيعية لتفرد فئة او أقلية بقرار الحرب و السلم و القفز فوق الدولة و حصر القرارات المصيرية للدولة اللبنانية بيد ايران …..ما يحدث في لبنان هو صراع بين الطوائف و القوميات اكثر منه صراع مع اسرائيل ..و هذا سهّل كثيراً مهمة اسرائيل هذا يتوافق مع مقولة عدو عدوي صديقي الدولة التي ليس فيها مؤسسات و تدار بعقلية و منطق الاستقواء و المناطقية و العشائرية مصيرها الانهيار و الفشل و السقوط في الفوضي و التقسيم
(60) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين الأكيد هو أن في التعمق البحثي فوائد
الأستاذ الفاضل السيد محمد بن زكري المحترم تحية حارة متجددة سأكتب شيئاً عن الأمومية الواضحة في اللغة العربية. ومثلما تعلم جيداً، فالبحث اللغوي العلمي يتطلب الحياد والصرامة المنهجية (systematic) في مقاربة البيانات بعيداً عن الحكواتية المنحازة والتي لا قيمة علمية لها. (anecdotal) مثل -بنات آوى- مع استبعاد الكثرة الكاثرة من الأمثلة المضادة -أولاد كلب- ، وما شاكل؛. مثلما يتطلب التفريق بين خصائص اللغة وبين العلل الاجتماعية للناطقين بها. الجذر الأمومي في العربية ليس فقط واضح، بل هو كاسح، مثلما سأوضح . فائق الحب والتقدير والاعتزاز
اولا، يسعدلي اوقاتك، الابداع الذي تشغل عليه له قيمته الكبرى لو عرفنا نوظفها بشكل جميل، وكذلك ان اللغة تفتح كنوزها على اكثر من المستوى وانت وصفت جانب من هذا من اللغة ، كل التقدير
تصويب :مصر كانت أجمل من باريس فى مقالى عن الموضة زمان أكتشفت رابط لا يفتح ..إليكم الرابط السليم https://www.tiktok.com/@masrya.hoora/video/7400495811332721938 --- ورابط آخر محذوف فيه عادل أمام يصرخ ألما فى فيلم عمارة يعقوبان (نحن فى زمن المسخ البلد دي كانت أحسن من باريس) https://www.facebook.com/watch/?v=1006020780335121 -- لحسن الحظ الروابط السليمة وضعتها تحت سردية ليدى فاتن واصل ت 1 فى مقال (مجرد حلم) https://www.ahewar.net/debat/show.art.asp?aid=885031&nm=1 -- مع أعتذارى الشديد . مجدى سامى زكى Magdi Sami Zaki
مقالك رائع يا صديقي كأنني أمام لوحة فنية،و قد أصبت في استنتاح أن مأساة مجتمعاتنا ليست في الحب ذاته، بل في المجتمع الذي يخاف الحب ويمنعه، وفي الزواج الذي يفتقر إلى الصدق، وفي الدولة التي تشرعن العجز عبر الاقتصاد الخانق، والنتيجة النهائية هي العجز عن إنتاج إنسان سوي في حياة بلا حب. دمتم مبدعا القاك على خير
شكرا رفيق طلال على هذه اَلاضافة الرائعة لقد أصبت في نقل هذا النقد المنهجي. فمن أبرز ما يؤخذ على كتابات العقاد التي تناولت القادة والمفكرين (مثل ماركس، غاندي، سارتر) أنها كانت تميل إلى التحليل النفسي السطحي والمباشر لشخصية المفكر وحياته الخاصة، وإخضاع الفكر نفسه لهذا التحليل، بدلاً من التعاطي مع البناء النظري للفكرة بعمق.
وكما ذكرت، فإن التركيز على شخص ماركس دون فهم واستيعاب معمق لكتاباته الاقتصادية والفلسفية، جعل نقده -خارج السياق ولا يتفق مع طبيعة البحث العلمي-. وهذا ما دفع النقاد الماركسيين، وعلى رأسهم من ذكرت مثل فيكتور جارا في مقالته -عبقرية ماركس: الرد على جاهلية العقاد-، للرد عليه وبيان ما رأوه قصورًا منهجيًا وفكريًا. ألقاك على خير
أشكرك على هذه الإضافة القيّمة والمفصّلة بخصوص عباس محمود العقاد وموقفه من الحركات اليسارية والفكر الاشتراكي. هذه النقاط تُسلط الضوء على جانب مهم ومثير للجدل في فكره وإنتاجه الأدبي والسياسي. القاك على خير
لا صادقاً بإستثناء شيخ صفوك فالباقي أتلهف للرد عليهم ولكن عندما يكون هناك اختلاف او نقد اماً عندما يكون تأيد او موافقة او على نفس الخط فلا داع للرد او التزيين ! أنا أتشرف بك كثيراً ولكن قم بإنتقاد ما اكتبه شوف اشلون راح اهجم هههههه
General grammar للّسانيّات الأكاديميّة بين العلّامتين الأميركيّين Noam Chomsky & George Lakoff، وتنطع خريط العجائز، بتوصيف زميل الحوار المتمدن الدكتور اللَّبيب لبيب سلطان، يُؤكده العلّامة النفساني مِن حاضرة الحرف الأوَّل ذي قار، على الرّابط أدناه:
فقال الأجنبي للأستاذ: ــ لكن ربط اليُبوسة والصلابة والجودة بلفظ (ذكر أو ذكير)، وربط الليونة والرخاوة والضعف بلفظ (أنثى أو أنيث)، يوحي بِمعنى غريزي حسي، وبانطِواء هذه المفردات على معانٍ تتجاوز المدلول الظاهري، إلى التركيز على الاستعلاء في موقف الرجل العربي من المرأة، والانتقاص من كرامتها. هذه المفردات ألصقتْ الضعف والرخاوة بكلمة (أنثى) التي يتبادر إلى الذهن فورا أن المعنيَّ بها المرأة، ألا ترى أنها لا تخدم قضية المساواة وإزالة الفروق التمييزية بين المرأة والرجل؟ انفعل الأستاذ المحاضر وأجاب: ــ سُمِّيت المرأة بالأنثى لأنها تتَّسم بالليونة والضعف الجسدي، والحكمة تقتضي التفريق بين الجنسين؛ إذا كانت المرأة تختلف عن الرجل في بنيتها وتكوينها، فكيف تتساوى معه في الحقوق وفي اللغة؟ مستحيل!
صاحت صديقتنا غاضبة ــ هذا شرح مخزٍ مهين يكشف لنا ما يجول في العقل التراثي من نزعات شبقيّة باطنية، المعاجم رصدتْها واللغة المُتداولة يوميا تفصح عنها
الحوار في التعليقين مجتزأ مما جاء في مقالاتي الثلاثة الأخيرة وهو من ذكريات أيام المدرسة
تحية للأستاذة بيان صالح ولمواقفها الإنسانية يوما طيبا أرجوه للجميع شكرا
الأستاذة بيان صالح المحترمة أرجو السماح بتعليق آخر
قالت صديقتنا ــ المثال القادم تحرُّش أخلاقي، ويضرب بأكثر القيم الإنسانية عُرض الحائط كلمة(الحديد)
وما أدراكِ ما معنى الحديد يا أستاذة بيان!
الحديد : معدِن يُعرَف الصلب منه ب ( الذَّكَر أو الذكير)، وهو خلاف ( الأنثى أو الأنيث) حديد ذَكَر : هو أيْبَس الحديد وأجْوده حديد أنثى : هو حديد ليّنٌ رَخو غير صُلب سيف فولاذ : إن كان من حديد ذكر سيف أنيث : إن كانت حديدته أنثى وليس بِقاطع الأنثى خِلاف الذكر من كل شيء. ويقال أنثى لِمَا يضعف عمله كما نجد ذات المصطلحين(حديد ذكر وأنثى) في الصين
هتف الأجنبي: اللغة العربية غنية جدا بمفرداتها، فهل عجزتْ عن إيجاد مفردة لِوَصف الحديد إلا بالأنثى والذكر؟! أجاب الأستاذ بهدوء: المراد من الأنثى ليس هو المعنى المقابل للذكر من العاقل، وإنما الضعف وعدم القدرة قال الأجنبي: ألم يكن في مقدور اللغويين اختيار صياغة لغوية محايدة لا تنطوي على تحيُّز جنسي ضد المرأة؟ رد الأستاذ بحزم: هذه ألفاظ توضِّح الفروق في(المادة المُباعة)ولا يُقصد منها الفروق بين الرجل والمرأة. وكما ذكرتُ كلمة أنثى تقال لِما يضعف عمله
مرحبا الرفيق العزيز العقاد لم يكن يكن اكاديميا ولذلك لم يكن نقده علميا وكان موجها لشخص ماركس وليس لفكره وهو نقد متحيز وخارج سياقه ولا يتفق مع طبيعة البحث العلمي . وقد استخدم التحليل النفسي ايضا بشكل سطحي وبدون فهم عميق لتحليل شخصية ماركس. وهنالك مقالة ممتازة بقلم فيكتور جارا بهذا الصدد -عبقرية ماركس: الرد على جاهلية العقاد - https://libral.org/vb/archive/index.php/t-119705.html وتخرصات العقاد تذكرني ببذاءة وحقد خفافيش الظلام على الشيوعية مثل هذا الصعلوك المدعو سعد المدرس في الفيديو facebook.com/reel/713760284742091/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v
تحياتي أ.د حسين بالمختصر فيما عدا الضميرين : أنا و نحن ، وأقر آسفا بالسهو عنهما ؛ لا أجدني بحاجة تُذكر للتعمق . تحاجج بالفاظ : القرية والمدينة والمزرعة . لكن ماذا عن دلالة ألفاظ : الكارثة ، الداهية ، النازلة ، المصيبة ، الفجيعة (وكلها مؤنثة ولا يجوز فيها التذكير) ؟ وماذا عن كلمة : نائبة ، التي تعني : مصيبة كبيرة ، وجمعها : نوائب و نائبات . ومن غير اللائق إطلاقها على المرأة عضو - وليس عضوة - البرلمان ، فيقال : النائب فلانة ، لا النائبة فلانة ؟ وصحيح ما ذكرتَه عن تطابق الفاعل مع الفعل في عطف جمع المذكر وجمع المؤنث . لكن صحيح أيضا أنه يجوز التذكير والتأنيث في جمع التكسير حتى لو كان الفاعل الأول جمعا مؤنثا . ومع تشابه جمع الجمع مع جمع المؤنث السالم ، كما في رجالات ، فإن الكلمات التي تأتي بصيغة جمع الجمع على صورة جمع المؤنث السالم لا تأخذ علامات إعراب المؤنث السالم، بل تأخذ علامات إعراب جمع التكسير . مما ليس له قاعدة ثابتة . سيدي الفارس الماركسي المجلى في الذوذ عن حياض العروبة والإسلام . تقول لا توجد امرأة اسمها حسن . فماذا إذن عن : أمل ، سعاد ، انتصار ، ابتسام ، نوال ... ؟ والسلام ختام
كان العقاد كاتبا رجعيا وكان يسخر من القوى اليسارية والتقدمية في مصر واتذكر ان له اكثر من كتاب في معاداة الحركات الاشتراكية والفكر الاشتراكي بشكل عام والشيوعي بصفة خاصة وقد تلقفت الانظمة العربية الرجعية هذه المؤلفات باغتباط مثل نظام الجمهورية العربية اليمنية التي كانت مرعوبة من نظام جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية وقررت كتاب للعقاد اسمه الشيوعية بشكل الزامي ضمن المنهج المدرسي للصف الثالث الثانوي بقسميه العلمي والادبي للعقاد الكثير من المغالطات اتذكر مثلا ترجمته لمصطلح ديكتاتورية البروليتارية بدكتاتورية الصعاليك وبالتالي كان العقاد دايما يردد في مؤلفاته تعبيردكتاتورية الصعاليك بالاشارة الى دكتاتورية البروليتارية باعتبار انها الترجمة الحرفية الصحيحة كان عدوا لدودا لليسار المصري وكان بذيء اللسان وكان يردد مذموم خائن الجاهل عندما يشير الى المناضل محمود امين العالم وهو مشهور بلقب عدو المرأة وشن هجوم سفيه على كل امراة صاحبة قلم ولم تسلم الخنساء من سفاهة نقده تحياتي
اللافت ان هذه الاحكام اللغوية تنسجم تماما مع منظومة اجتماعية وفقهية ذكورية اوسع تضع المرأة دائما في موقع النصف والاستثناء والنقصان وهو ما يجعل اللغة مرآة لا مجرد اداة فهي لا تصف الواقع فقط بل تعيد انتاجه وتطبيعه عبر التعليم والتكرار طرحك يضيف بعدا نقديا مهما ويؤكد ان تفكيك ذكورية المجتمع لا يمكن ان يكتمل دون مساءلة لغته وقواعدها ورموزها لان اللغة هنا ليست بريئة بل شريكة في تكريس اللامساواة مع كل احترامي و تقديري بيان صالح
لاستاذة ليندا كبرييلا تحية طيبة شكرك علي هذه الامثلة الدقيقة التي تعمق فكرة ذكورية اللغة العربية وتكشف انحيازها البنيوي لا بوصفه مصادفة بل كنظام راسخ في التعبير والتقعيد معا مثال بنات الدهر واضح الدلالة فحين ترتبط الشدائد والكوارث بالبنات دون غيرهم فهذا يعكس حملا رمزيا سلبيا يرسخ صورة الانثي كوعاء للنحس والمصيبة بينما يظل الذكر خارج هذا الاسقاط اللغوي وكان الشر مؤنثا بطبيعته اما مثال اسم العلم الممنوع من الصرف فهو اشد دلالة لان التمييز هنا لا يقع في الاستعمال الشعبي فقط بل في صلب القاعدة النحوية ذاتها حيث يعاقب الاسم حين يؤنث ويكافا حين يذكر رغم تطابق البنية والمعني وهذا يفضح ان القاعدة ليست محايدة كما تقدم لنا بل مشبعة بثقافة تري التاني المؤنث اقل استحقاقا حتي علي مستوي الحركات