كلام سليم وبعض العلمانيين يحاولون تبسيط العلمانية فيفرغوها من محتواها ، بينما الاصل هو الايمان بها كما هي ، تماما كما تفعل داعش فالاسلام داعشي كتلة واحدة لا يتجزأ والعلمانية مثله
بسيطة يا جهاد ، مجتمعنا لا يقدر العلم ، بل يقدر الصعلكة و الاجرام ، فلاحظ متلا ان محمد هزم لما اكن نبي متسامح و حنون ، لكنه لما تحول لقاطع طريق نجح ، لهذا كل من ياخذ طريق الادب والعلم في بلاد العرب مصيره الفشل لان قانون الانتخاب الطبيعي في بلادنا لا يقول ان العلم هو الاصلح ، بل الصعلكة و الاجرام ، ، في المقابل الصعاليك و المجرمون ، و الاغبياء ، ينجحون لان الغباء و الجهل ضرورة تطورية ، فمثلا لاحظ ان الحكومات العربية تحارب المثقفين ، لهذا في معركةا لبقاء المتعلم خاسر ، لكن الجاهل الوصولي الخالي من اي قيم ، فهو سينجح لان النظام و البيئة تدعم هكذا اشكال .
اتمنى اخ جهاد تكتب يوما ما مقال عن كون الجهل والغباء في بلادنا ضرورة تطورية ، فلكي تبقى يجب عليك ان تكون غبي وجاهل ، وحاذر ان تكون لك طفرة تأخذك نحو العلم والمعرفة ، فتلك طفرة سلبية ستؤدي بك للهلاك .
صحيح يا جهاد مشكلتك انك لم تشرب من نهر الجنون الاسلامي وتجن مثل البقية وتمجد الارهابي قتم بن اللات و تعاليم ربه الخرافي المجنون ،
لكن اتعلم في اي لحظة انت قادر على السخرية منهم فمثلا غدا يمكن تفعل مثل ما فعل مصطفى محمود وتدعي انك تبت و تبدا في تبجيل الارهاب المجنون ، وتمعلك شوية مصاري وبعدها فر لاي دولة اروبية وارتح هناك ودعك منهم .
عملوها اخي في الجزائر وضلوا وراء قادة الجيش الجزائري العظام الى ان توفوا وفرضوا المصالحة مع الارهاب واطلقوا يدي الارهابيين للمجتمع لزرع افكارهم العفنة ، ومصر ستلقى نفس المصير لان ابو جهل محبوب من طرف البيت الابيض لهذا فلعش ابو جهل ولتمت الاوطان و لينقرض الناس فلا افضل من هذا للبيت الابيض
اخي لا عيب في الانتحار وشخصيا انا سانتحر يوما ما ، لكن لنقل مادمنا في هذه الحياة فلنستثمر الفرصة ، لهذا نصيحة لك بدل ارهاق عقلك بالتفكير و العرب و المسلمين المختلين عققليا ، فعش حياتك وحاول تحب او تتفسح ، او تساعد الاخرين ، و استمتع بالحياة المادية ، فليس صحيحا ان ارواء الشهوات امر سيء ، بالعكس ارواء الشهوات امر جيد ، لكن العيش من اجلها هو الامر السيء ، لهذا انت متع حالك ودع عنك العرب الجرب و المسلمين المختلين
كلامك ربما يصح عن الاردن اخي، لكن في الجزائر عندنا الوضع مختلف حيث بعد الاستقلال اعطت الحكومة حق احتكار بيع الكحول للمجاهدين فقط لكي يستفيدو منها ، والى وقتنا الحاضر جميع محلات بيع الكحول في الجزائر (عدى الفنادق ) هي ملك للمجاهدين الذي شاركوا في ثورة التحرير ، فتخيل اخي كيف كانت الاحوال وكيف صارت ، فقبل خمسين سنة كان المجاهدون يفتحون البارات ، اما مجاهدوا اليوم فيفجرونها ؟ الشيء الاخر انه و كلما ازداد السعار الديني في التصاعد ، كلما تصاعد الانتهاك لهذا الدين ايضا ، فمثلا ورغم اني اجد الدعاة في الجزائر يشنون الحملات لمحاربة الخمر ، فالواقع ان البلاد الوحيدة التي شهدت فيها طوابير بالمئات على محلات الخمور هي الجزائر ، فكيف اذن تستقيم مثل هذه الاحوال ؟؟؟
كما قلت اخ جهاد جميع المسلمين مفتونين بمحمد المكي الذي قرؤوا عنه ، لكن لا احد منهم يعرف محمد المديني بعد ان تخلص من شخصيته الاولى المسالمة .
برايي الاسلام هو حالة تناقض كالشيزوفرينيا التي اصيب بها محمد ، فهو من جهة مسالم و حباب اذا تعلق الامر بالقران المكي ، لكنه يتحول الى شخص شرير و قذر حين يتحول للقران المديني
لهذا اليوم اغلب المسلمين البسطاء هم مؤمنون بمحمد المكي ، لكن جماعات داعش وغيرها هي من تعرفهم على الشخصية الكاملة للنبي الا وهي شخصية النبي قاطع الطاريق
يا رجل لا تعظم الجنة ، فهي مجرد سوبرماركت كبير وانتهى ، بل السوبر ماركت افضل منها لانك لا تحتاج مئة عام من العذابات لتدخل ، فكل الامر بعض النقود وتشتري اشهوى المأكولات و المشروبات والافرشة ، و ممكن تتعرف على اجمل صبايا ، زائد ان الجنة فارغة من النقد و المكتبات ، و السينما ، والمحرس ، فتلك الامور حرام ، ومنه فتعيس من يدخل الجنة
يا رجل انت تنسب لهم امرا عظيما لما تقول انهم فالحون فقط في الجنس ، لان اعظم وسوعة في الجنس (كامسوترا) هي هندية و ليست عربية ، و العرب لا يفقهون في الجنس ولا ش رب الكحول ولا في المتعة ، هم غير فالحين في اي شيء الا قتل والارهاب و ان يتم تفجيرهم وتفخيخهم ، هم فالحون فقط في قمع بعض وارهاب بعض وقتل بعض ، و ان يعيشوا بؤساء ويخترعوا الخرافات التي لا تصلح حتى تكون افلاما جميلة ، بل هي خرافات ماساوية سوداية عبثية لا تفيد بشيء سوى ان ترعض في متحف على انها الدرك الاسفل الذي يمكن للانسان ان يصل له .
لتفهم اخي فهؤلاء حين يكذبون ، فهم لا يكذبون عني وعنك ، فهم يعلمون اننا سنكتشف الكذب ، لكنهم يكذبون على الدهماء التي لن تصلها الحقيقة ، وعليه فان ينفي ميسي او لا ، فهذا يهم ، لان ا لاشاعة ادت غرضها ، وقس هذا الامر على كل الدجل الديني فالكذب معلوم انه مفضوح لكنهم يكذبون ، لكي يخدعوا الجهلة والاميين ، اما نحن فنح قلة ، ومقالك هذا قس لم احد يقرءه مقابل الشائعة التي بلا شك قد غزت كل بيت .
لا يا اخي انت تعمم راي قلة على الجميع ، فهناك من هو ضد الهجوم الاسرائيلي على غزة ، ولكنه ايضا ضد حركة حماس الارهابية ، فهذه الحركة بنظر هؤلاء لا تقل شرا واجراما بحق الشعب الفلسطيني ، فهل يمكنك ايضا نقض هذا الكلام .. سيدي
لا اخي الامازيغ من بني ميزاب ليسو مثل الامازيغ الباقين ،فالامازيغ الباقين لديهم حقوق مشروعة يطالبون بها وهم لا يتعدون على الاخرين ، اما الامازيغ من بني ميزاب فهم كتلة دينية متطرفه لها اوهام بإقامة الحكم بالشريعة ، وهم جماعة متعصبة متطرفة لا تتوانا عن ممارسة العنف ، لهذا فليس صحيحا ان الميزابيين يتعرضون لحملة للابادة كما يزعم ، فهذا قول عاري عن الصحة ، بل الواقع ان الميزابيين دائما يطالبون بمزيد من التشدد الديني الذي لا يعجب احد ، وعليه تجري المشكال بينهم وبين العرب الاقل تشداد . بالمختصر المجتمع المزابي لا يختلف عن طالبان بشيء ، لهذا فلا يجب الوقف معه لان امثال طالبان مستحيل يأتي منها الخير ،لهذا ادعو جميع الامازيغ للتبرء من الطائفة الميزابية حتى تتوقف عن عصبيتها الدينية ، وتنظم للكتلة الوطنية
ما لا تنتبه له اخي انك لو طرحت من البداية فكرة ان ا لصيام هو تقوى الله فلن يؤمن احد
و من قال ان الصيام هو لنعاني كما الفقير هو لم يكذب حبا في الكذب ، بل مكذب تجميلا للاسلام المسخ ، لهذا لا تعب عليه فعله
الاسلام دين غبي ، و البعض لا يستطيع هضم استهزاء البسطاء به ، لهذا يخترع لهم تلك التفاهات لاشغالهم
لكن طبعا التفاهات تسبب مشكلة للاكثر عقلانية لانك اذا حاولت عقلنة الاسلام فأنت ستنفيه
لهذا كذبة الصيام لاجل الفقير هي ليست لك ، بل هي للبساطء الذينن تكفيهم كإجابة
اما انت سيدي فأنت تحتاج لفكرة الحكمة الالاهية للجمك لانك اعلى من مسوتى البسطاء واقل من مستوى العقلانيين الذي ينقضون فكرة الحكمة الالهية ، التي ماهي سواء غباء مغلف بالغموض
عذرا استاذ حتاتة لكن يظهر لي سوء فهم منك لقضية حرية الاعتقاد ، لانه وكما نعلم اذا كانت النصوص الدستورية مبهمة (كما حال اغلب دساتير العرب) ففي تلك الحالة الاقوى هو من يفسر القانون ، فلو كانت السلطة في يد سلطة لبرالية فسوف توسع مدى حرية الاعتقاد الى اقصى حد بتلك المادة ، لكن اذا وقع الامر في يد سلطة دينية فسوف تضيق على حرية الاعتقاد
لهذا فالمادة ليست كارثية تماما ، لكنها كارثية في مناخ الحكم الديني المريض ، فأغلب الحكومات العربية كالحكومة المصرية حاليا هي منحازة للتصور الدي المحافظ ، ولا يوجد في اي بلد عربي الا قليلا من تدافع الحكومة فيه عن حرية المواطن
لهذا فالمشكلة ليست في النص كما هو ، بل في مناخ الضبابية المعتمد ، وفي هلع الحكومات من الحرية ، مع انه اليوم في مصر ، لااضن شخصيا ان الشعب المصري بات مخدوع بالشعرات الدينية ، وبما الحكومة تحاول مجارات حالة غير موجودة اصلا