سبحان الله- انا اقول الناس في الغرب اغلبيتهم مسيحيين متدينين ويعيشون في سلام وحريه وهم من صنعوا هذه الحريه- انا لم اقل ان (الدول) مسيحيه- اكثرهم متدينين فعلا ان كنت عشت زمنا في الغرب ستعرف ! تحياتي لك
انا اعرف تماما ما اقول- ببساطه اقول ان الاغلبية المسيحيه المتدينه في الغرب تعيش في سلام في ظل الحريه اما ارض الواقع في البلاد الاسلاميه فيخبر عن نفسه فمشكلة الملحد الواقعيه هي مع الاسلام فقط تحياتي لك
ان الرب يختلف تماما في المسيحيه عن الاسلام وليس واحدا- الاله الداعي للمحبه لايكون هو نفسه الداعي الي القتال لعلك تدركين ان اختلاف البشر في (كل) شئ هو حقيقه لن تتغير فهل هذا سبب لان نلغي (كل) شئ حتي لانختلف؟ تحياتي لك
ان ارض الواقع تري فيها المسيحيه في الغرب والحريه محفوظه- ان اكثر الغربيين وخاصة في امريكا واستراليا متدينين وليس هناك مشاكل اما كعقيده تقول (اعط ما لقيصر لقيصر ومالله لله) فأي علاقه لها بالدوله؟ تحياتي لك
المسيحيه في تعاليمها لا تتدخل في الدوله وما فعله بعض رجال الدين اسغلالا لها اصبح تاريخ اما (اليوم) فمشكلة الملحد ينبغي ان تتركز حول الاسلام الذي يحارب حرية الناس عقاءديا وليس فقط (سوء) فهم اتباعه له تحياتي لك
انا ليس لدي اي مشكله فيما تعتقد- هذا حقك الانساني هل نحارب العلم لان منه صنعت القنبله النوويه؟ نحن بصدد افكار ومعتتقدات وليس تصرفات بشر ان اردت ان تحكم فانظر الي تاريخ محمد نفسه بالمقارنه مع المسيح وليس بعض الاتباع يمكنني ان اعدد لك حجم جراءم الزعماء الملحدين في القرن العشرين فهل يكون هذا نقشا عن الالحاد؟ تحياتي لك
ان ما تذكره هي كلمات ترمز الي ما بعد الموت- انا لااناقش عقاءد معك وانما موقف المسيحيه من الآخر في الحياه- ليس فيها غير محبة الاعداء والمختلفين ولعلك لاتريد ان تفهم تحيتي لك
يا اخ شاهر انا لااتكلم عن العدد لكنني اريد ان اقول لك ان المسيحيه (وليس رجال الدين في العصور الوسطي) لا تمنع الاخر من اي عقيده اخري ولامن الالحاد بل انني كمسيحي اتمني الحرية الكامله للجميع فلعلك فهمت تحيتي لك
اود ان ابدي بعض الملاحظات 1- وجدتك تصف (كل) المتدينين بانهم متبجحين ذوي خرافات مضحكه- لن اناقشك في عمق اعتقاداتك (ويمكنني ذلك) لكنك لا تقبل ان اصفك بالتبجح ذو الخرافات المضحكه 2- اظن ينبغي التفرقه بين الاديان لاسباب موضوعيه- المسيحيه هي ايمان الاكثريه في اوربا والاغلبيه العظمي في امريكا وان عشت في الغرب لابد ان تلمس ما اقول- هذا لم يمنع مجتمعاتهم من التحضر بل حتي استغلال المتطرفين المسلمين لهذه المجتمعات- فعليك ان تحدد عدوك- ولعل كتابات د كامل النجار خير مثال لذلك 3- تطرقت كثيرا لمعجزات مسيحيه- ان المسيحيه لا تقوم علي المعجزات لكن بها معجزات عديده ولن ادخل معك في تفاصيلها- لكن باعتبار انك تطرقت لظهور العذراء وانت مصري فيقال انه ان اتفق خمسة اشخاص علي رؤيه واحدة تكون حقيقه فيكون عليك انت ان تفسر ظاهرة هذا الظهور عام 1968 لعدة شهور متتالية وقد اتفق (مءات الالاف) علي ما راؤا وكذلك (كاميرات) مصورين تحياتي لك
نتفاءل خطأ اذ نري انتخابات تجري فنظنها تقدما نحو الديمقراطيه الديقراطيه هي احدي صور الحريه السياسيه لكن الحريه هي كل لايتجزأ وتشمل حرية الحياه و الفكر والعقيده والتعبيروالاعلام والحريات الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه- فالدمقراطيه هي احدي واجهات الحريه التي لابد ان تكون ثقافه عامه- إن شعوبا ما زالت تقدس ديكتاتورية الاب والاخ الاكبر و رجل الدين والموظف الحكومي الخ هي شعوب غير مؤهله ولاتستحق ولاتؤتمن علي الديمقراطيه بعد- و اذ نتكلم عن الحرية نذكر ان المسيح ارسي حرية العقيده اذ كان يسأال الناس (اتريد ان تبرأ؟.. أتريد ان تتبعني؟ )- ولقد استلهم مفكرو التنوير والشعوب الاوربيه فكر الحريه من الانجيل عندما بدأت ترجمته الي اللغات المختلفه في القرن 14 ولم يعد مقتصرا علي اللغه اللاتينيه الميته ورجال الدين بل اصبحت قراءته في متناول الجميع وكتبت دساتيرهم بأيدي مفكرين يحترمون شخص المسيح وتعاليمه- ان الفكر الاسلامي معادي بطبيعته للحريه عقاءديا- و الحريه لاتتجزأ- فكيف ننتظر تقدما لهذه الشعوب في المستقبل القريب ؟!
انني كمسيحي اثق بحياه بعد الموت وايضا بسعادة الكثيرين بالعلاقه بالله روحيا- اما من يمكن ان يعاقب اوكيف يعاقب فهذا لا اعرفه- لعل من نعتبره (خاطي) لا يتواجد علي الاطلاق بعد الموت- تحيتي للكاتبه
للااجابه عن سؤالك فالانسان هو الكاءن الوحيد الذي يعي نفسه وعالمه بشكل مجرد ولا اري مجالا لمقارنته بالقرد وان تشابهت جينات- ايضا نحن ننظر لمن يضحي بذاته بعين التقدير وانا ارصد هذه الظاهره ولااجد فيها مقارنه حقيقيه بالمنتحر لعلك تؤمن بوجود خالق لانك لم تجد من المعقول ان تنتج الماده الغير عاقله عالما منظما وكيانات عاقله- ولكن ان كان الانسان مجرد ماده غير عاقله ايضا فهي لايمكن ان تنتج وعيا عاقل- وعي الخالق انتج وعي الانسان أسعدني نقاشك- سلام
للاسف يري البعض انه (لابد) ان يعيش الشعب هذه التجربه ليتعلم الدرس.. لكن الشعوب ليست فءران تجارب ولقد أثبتت هذد الانظمه المتعفنه فشلها بالفعل في الماضي والحاضر ايضا.. ان (عناصر) هذه الدول من قانون وسلطات تزداد تحللا يوما بعد يوم.. قد يأخذ التغيير (من القاعده الي القمه) عشرات السنين وتكون ضحاياه كثيرين.. تحياتي
انت ربما تقصد اذن انه ليس هناك وعي او روح متحد بالماده- ارجو ان تفسر لي كيف يضحي انسان بحياته من اجل مبدأ ما- هل هذا فكر وسلوك (كيماءي) ينبع عن كاءن يتكون من ماده (بحته) تتسم اساسا بالرغبه في البقاء و التكاثر؟- وكيف تفرز خلايا الانسان هذا الوعي الزاءف المنافي لطبيعتها؟ وكيف نثق في وعينا علي الاطلاق؟ بل كيف نثق بوعي ناتج اساسا عن ماده تسلك عشواءيا؟
انا اقصد الايمان بالمعني الاجنبي فعلا- هو غير مطلق لكنه (حقيقه) في حياتنا يسعدني اننا متفقين علي رؤية الاله الله - ان وجد- فهو ازلي- والازلي لايتغير فلسفيا- ما يتغير هو (رؤيتنا) له لكنني قلت سابقا ان الله لم يكن قاتلا لانني اري قصورالبشر في الكتابات اليهوديه ومنها تفسيرهم لصراعاتهم القبليه انها رغبة الله مثلا- هم كانوا يدونون احداث تجمع حياتهم الدينيه وتاريخهم الخ- ان فكرة (الوحي) غير موجوده
انا اقصد الايمان بالمعني الاجنبي فعلا- هو غير مطلق لكنه (حقيقه) في حياتنا يسعدني اننا متفقين علي رؤية الاله الله - ان وجد- فهو ازلي- والازلي لايتغير فلسفيا- ما يتغير هو (رؤيتنا) له لكنني قلت سابقا ان الله لم يكن قاتلا لانني اري قصورالبشر في الكتابات اليهوديه ومنها تفسيرهم لصراعاتهم القبليه انها رغبة الله مثلا- هم كانوا يدونون احداث تجمع حياتهم الدينيه وتاريخهم الخ- ان فكرة (الوحي) غير موجوده
انا لا اقصد مضمون القيم ولكن صفتها المطلقه- تماما مثل الاشتياق الاصيل في الانسان للخلود- ان كان مصدر ذلك استدلاليا هو روح او وعي متحد بالماده ايا كان المسمي- يترتب علي ذلك نتاءج لاحقه تساعد في فهم العلاقه مع الله وهدف الوجود الخ- فهل لهذا الوعي او الروح وجود?
احب ان اوضح تعريف (الايمان) انه الثقه المبنيه علي مؤشرات عقليه وماديه- بخلاف المفهوم الشاءع انه التصديق او الاعتقاد الاعمي في شئ- انت لك (ايمان) بزوجتك اي تثق بها ولك اسباب
حسنا- ان كل انسان لديه اشتياقات للكمال المطلق في قيم الاخلاق والعدل والحب والجمال -- انسان مثلا يضحي بحياته من اجل مبدأ ما - هذه أمور لا تتماشي مع كونها مجرد تفاعلات كيمياءيه للماده العمياء القاءمة علي وجودها وتكاثرها وحتي في تعاونها في المجتمع الانساني يظل محركها الاساسي هو الذات هذه الاشتياقات انما تدل علي (عنصر) آخر في الانسان- فان كنت تؤمن بخالق فانت ستؤمن بعنصر الروح في الانسان هل هذا معقول؟