دكتور سيد ياريت ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية. لأن من سيحكم مصر يجب أن يكون ذا ضمير حي، لا منافقين همهم مصالحهم الشخصية حتى لو بنوها على جماجم الفقراء واليتامى والأرامل، وجوعوا الشعب
وفيت وكفيت، ولكن لم تتطرق إلى ماذا سيحدث للشعب. السلفيون والإخوان سيمنعون السياحة، ولن يقبلوا بكل ما ترفضه الشريعة، وبالتالي سيجوع الناس، ويموتون جوعا، عراة في الشارع، ومن ثم سيكفر الشعب بالشيوخ وبالشريعة. وبالتالي حرب أهلية بين المسلمين الجائعين وبين السلفيين المستغلين الدين
شكرا على هذا المقال الإنساني، ذي الإحساس المُرهف. برأي علينا أن لا ندين هذه الفتاة، بل أن نعود إلى أنفسنا، أليست أجسادنا ملآة قتلا، وحقدا، وإشتهاءً لجسد الآخر. ألسنا نحن الذين نتظاهر بالفضيلة، أقل فضيلة من علياء . بالحقيقة لو كنا نحاكم أنفسنا بشكلٍ عادل، لما حكمنا على علياء. مع إحترامي لشخصك الكريم. عندنا في اوربا، لا نحكم على شخص، بل نجد له الأعذار دائما، ونحاول أن نبحث عن الظروف التي دفعته إلى هذا السلوك.لأن الإنسان لا يُخلق مجرماً، بل المجتمع من يصنع المجرمين
ياأخي أنت لم تذُق طعم ومرارة الإضطهاد، والمذابح، نحن ذقنا هذا الطعم إذ أبيدت نصف عائلة أمي، وجدي أبو أبي. ويُتم وهو لا يتعدى السنتين ياأخي تكلموا بموضوعية، واحترموا حق الآخرين بالوجود
إلى السيد بندر فارس من يقتل الأقباط في مصر، من يخطف فتيات الأقباط، ومن يهدم الكنائس ياأخي اصحَ وقل الحق ولو على نفسك مرة واحدة. لو عوملت في اوربا وأميركا كما يعامل الأقباط في مصر، لجن جنونك مع احترامي
أستاذة فينوس إني شخص يحترم معتقدات الآخرين، ولكني أقول أن العقل المسلم مغيَّب منذ ١٤٠٠ سنة، ولن يستيقظ إلا بعد صعقات كهربائية. المسلم يعتبر الإحتلال الإسلامي فتوحات. وهو يفرق بين محتل مسلم الذي يعتبره صديقاَ ومحتل غير مسلم الذي يعتبره عدواً. فتركيا تحتل لواء إسكندرون هي صديقة. وإسرائيل تحتل الجولان هي عدو. تركيا ترتكب إبادة جماعية بحق ١٥٠٠٠٠٠ مسيحي عام ١٩١٥ ولم يدِن المسلمون هذه الجريمة. الجيش المصري يقتل عشرات الأقباط والمسلمون يبصقون على من يشيعون موتاهم . الشيوخ يحللون أموال ونساء غير المسلمين. والله بالنسبة لهم يفرق بين إمرأة مسلمة وإمرأة مؤمنة. هوإله عنصري يسامح المسلم في الدنيا والآخرة. أما غير المسلم فنصيبه النار. إله يشرب من دماء الزانية، ولا يرتوي. يوصي بالقتل، ولا يكتفي
استاذ سمير المحافظة لن تكون محافظة مسيحية، بل ستكون محافظة نينوى وآشور الإسم الأصيل للشعب الأصلي للعراق. وكل من يسمي المحافظة بغير هذا الإسم ينكر تاريخ العراق، بل هو مزور للتاريخ
أستاذ هايل مقال جيد، ولكن لا تجتمع الديمقراطية مع الدين. الدولة شخص معنوي لا يمكن أن يكون لها دين. وطالما هناك دساتير تستمد قوانينها من الدين، لن يكون هناك ديمقراطية. الغرب فصل الدين عن الدولة وكان هذا سبب تقدمه العلمي وبالتالي ولادة مجتمع ديمقراطي توافقي لا وجود فيه أقلية وأكثرية، لا رجل ولا إمرأة. الإنسان قيمة لا يمكن مسها. والديمقراطية يجب أن تُدرس في المدارس منذ الصف الأول، وهذا يتطلب جيلاً كاملاً
أستاذة فلورنس ماكتبته حول إنعقاد المؤتمر في تركيا التي تحتل اسكندرون وأنطاكية، هو خيانة وإعتراف ضمني بالإحتلال التركي. ومتى كانت تركيا تسأل عن مصلحة السوريين أصلا، أم أننا نفرق بين محتل مسلم ومحتل يهوديي وكيف نلغي لغة سوريا قبل دخول الإسلام وكانت السريانية لغة الشعب السوري واليونانية اللغة الرسمية للمحتل البيزنطي. وهل نسينا أسماء المدن والقرى السريانية التي تشهد على لغة السوريين قبل الإسلام، وهل نتناسى أن إسم سورية أطلقه اليونان على بلاد آشور. لقد نسيت السريان الآشوريون الذين هم الشعب الأصيل السوري، وكم تعرض لمذابح وإبادات، هذا الشعب هو مع المعارضة منذ إعلان دمشق وهو الذي يدعو للتظاهر ضد النظام المجرم في اوربا، ولكن الإعلام السلفي العربي لا يغطي هذه المظاهرات لأنه إعلام غير مضوعي، فسورية عربية وكردية وآشورية وأرمنية وشركسية، كما أنها مسلمة وومسيحية ودرزية وإيزيدية، سنية وعلوية
أستاذي المحترم كل هذا الإجرام الذي يرتكبه المجرمون السلفيون من حرق كنائس وقتل أقباط وخطف فتيات أقباط وإجبارهن على الإسلام، وإهانة رجال الدين المسيحي وبث ثقافة الحقد والكراهية من خلال القنوات والإعلام المصري وتقول حضرتك بسبب اضطهاد للمسيحيين ــ على حد زعمهم الخاطئ -- ياأخي قل كلمة الحق. ماذا لو عامل الأقباط المسلمين بنفس الطريقة
المسلمون أمام مفترق طرق. إما أن يعلن شيوخهم على الملأ بأنهم ضد العنف والقتل وبالتالي إلغاء كل ما يحرض على القتل من أحاديث، وتقديم تفسير حديث للقرآن غير تفسير الجلالين. أو أن يعلنوا علناً أن الإسلام لا يتعايش مع أي دين وبالتالي تقسيم الدول التي يتواجد فيها أقليات غير مسلمة إلى دولتين، دولة للمسلمين الأصوليين- ودولة للأقليات غير المسلمة تجمع معها المسلمين الليبراليين
أنا لا أستطيع أن أفهم أن إنسانا يستوحش إلى هذه الدرجة، ويجد من يدافع عن هذا الوحش. يقول غاندي تستطيع أن تقتلني ولكنك لن تستطيع أن تفرض علي خنوعي وطاعتي لك
أستاذة أسماء بعض المسيحيين هم تحت جناحي الأسد وليس كلهم أما الآشوريون هم مع المعارضة منذ إعلان دمشق. وقد شاركوا في كل اجتماعات المعارضة وهم الذين دعوا إلى المظاهرات ضد النظام في المانيا وهولاندا وبلجيكا والسويد. في استوكهولم دعت الأحزاب الآشورية إلى عدة مظاهرات ضد النظام وأنا كآشوري سوري شاركت بها. ولكن الإعلام السلفي العربي لا يذكر ذلك إلا قليلا. والمنظمة الآشورية الديمقراطية في سوريا تعرض مسوؤليها للسجن واقتحام مكتبها في القامشلي ومصادرة أجهزة الكومبيوتر وتحطيم آثاث المكتب مع كل إحترامي
دكتور سيد ماأنبل قلمك وماأجمل مشاعرك. تذكرني كلماتك بكلمات غاندي. أن هولاء قذارة الإنسانية، ولكنهم ليسوا سوى نقطة قذارة في بحر الإنسانية مع الأسف، يظنون أنهم يخدمون، وهم لا يدرون أن أبشع الجرائم، تلك التي تُرتكب باسم الله ولأجل الله. لقد شوهوا وجه الله وكَّرهوا الناس بالله. أيُ إله هذا الذي تحرم أما من إبنها وإبنا من أبيه. المصيبة الكبرى الإعلام العربي السلفي الذي خان مهنة الصحافة، عندما خان الموضوعية في تعليقاته على الجريمة. متى تستيقظ الضمائر ومتى يصحو المستعربون من حلم دام ١٤٠٠ سنة مع تحياتي لشخصك الكريم
(42) الاسم و موضوع
التعليق
Elias Ashor من قال لك أن هولاء سيرتوون من دماء الأ برياء
أستاذة إكرام من قال لك أن هولاء سيرتوون من دماء الأ برياء من المسيحيين والمسلمين الشرفاء. من تعلم على القتل والإجرام لا ولن يتوقف. من نظر إلى وجوه هولاء السلفيين، عرف بأن هولاء مرضى وبحاجة إلى علاج نفسي. هولاء خطر ليس فقط على غير المسلمين، بل على البشرية
قل الحق ولو على نفسك أستاذ نهرو، هل الأقباط احتلوا أرض المسلمين. أم هل الأقباط أحرقوا جامعاً، أم خطفوا فتيات مسلمات وأجبرهن على الإسلام. أم هل الأقباط يعاملون المسلمين معاملة دونية. إلى متى نلغي حقوق الآخرين المختلفين عنا دينيا وقومياً. لماذا لا ننظر إلى الإنسان بأنه إنسان بغض النظر عن دينه وقوميته ولونه. يقول باسكال لن أسأل عن دينك ولونك، أنت بحاجة إلى مساعدة، فسأساعدك
إسمح لي أستاذ جواد أن أقول بأنك ساويت بين الجزَّار والضحية. لو كنت قبطياً يعيش في مصر لعرفت ماذا يعني أن تُضطهد، تُقتل، تُخطف بناتك، تُذل، تُعامل كشخص دوني. لعرفت أن مقالك كان المفروض أن يكون عادلاً
(46) الاسم و موضوع
التعليق
Elias Ashor الدولة شخص معنوي لا يمكن أن يكون لها دين
استاذ حمزة لا شك أن المادة الثالثة من الدستور السوري، مادة عنصرية بإمتياز. الدولة شخص معنوي لا يمكن أن يكون لها دين. وإذا أضيفت كلمة دين فيجب أن تضم الجملة دين الدولة الإسلام والمسيحية والدرزي واليزيدي وسورية دولة عربية وكردية وآشورية وأرمنية وشركسية. فالدولة لا يمكن أن تميز بين رعاياها دينيا أم قوميا.أم كيف نلغي لغة سورية قبل الإسلام السريانيةـ بالعربي آشوري ـ مع كل إحترامي
استاذ صلاح ما أروع ما كتبت. لكن اسمح لي أن أضيف جرائم المسلمين خلال ١٤٣٠ بحق الشعوب التي احتلوا أراضيها. كالآشوريين والأرمن والأقباط والصابئة والبهائيين واليزيديين والبربر والمجوس. آخر مذابحهم في تركيا عام ١٩١٥ حيث تم قتل ١٥٠٠٠٠٠أرمني و٧٥٠٠٠٠آشوري بطوائفهم المختلفة وتهجير أكثر من مليون أخيراً تقبل إحترامي
(48) الاسم و موضوع
التعليق
Elias Ashor ما جاء من مغالطات في مقال السيدة مكارم
دكتور كامل مقالك عظيم، ولكثرة ما جاء من مغالطات في مقال السيدة مكارم، لم أعلق على مقالها. أنا أستغرب كيف تسمي من يُجبر على الحجاب حرية، وخاصة عندما تقارن ذلك مع الراهبات ، إذ أن الراهبة تختار طريقة حياتها ولا تُجبر على الإختيار. لنقل الحق حتى على أنفسنا مع كل إحترامي لكل ما تكتب
أستاذ خليل هل كنت موجودا بين البابا والكردينال لتنقل الحديث الذي دار بينهما. والكلام الذي تنسبه للبابا غير موثق. ومن قال لك أن التعدي الجنسي على الأطفال غير موجودة عند بقية الطوائف والأديان. هل قرأت بأن ثلث فتيات وأطفال السعودية تعرضن للإحتراش الجنسي من شخص من الأسرة. أم لم تقرأ عن ما يفعله الخليجيون مع أطفال تايلاند. المجرمون موجودون في مل مكان. والفاتيكان يوصي بمحاكمة هولاء المجرمين. ولكن من يعترف بخطيئته في سر الإعتراف، لا يمكن إفشاء ما يُقال في سر الإعتراف مع إحترامي
(50) الاسم و موضوع
التعليق
Elias Ashor كمسيحيين نحن لا نفكر بشكل طائفي في المعارضة
أستاذ عزالدين كما أن هناك قساوسة مع النظام، كذلك هناك شيوخ تمسح جوخ النظام اسمح لي أن أقول بأن هتاك مغالطات في فهم الطوائف المسيحية كما أريد أن أعلمك بأن الأحزاب الآشورية تتظاهر في أوربا مطالبة بسقوط النظام. وقد قام رجال النظام بإقتحام مكتب المنظمة الآشورية الديمقراطية في القامشلي وتم إعتقال للبعض من قياداتها. من يتظاهر في السويد وألمانيا وبلجيكا هم السريان الآشوريون والأكراد.كمسيحيين نحن لا نفكر بشكل طائفي في المعارضة. فالسوري هو كل الشعب ولا نعطي طابعا دينيا للمعارضة مع كل إحترامي وتقديري