قطع الطرق على القوافل لإستفزاز قريش و القبائل الآخرى عمل إجرامى. قبل الإسلام لم يكن هناك مشكلة فى تعدد المعبودات و بالتالى لم يكن هناك مشكلة فى ظهور دين جديد. المشكلة أن صاحب الدين الجديد يمارس إجرام يرفضة المجتمع المحيط به. ففكرة فرض فكرة سواء دينية أو غير دينية بالقوة و البلطجة فكرة عبثية تظهر مدى فاشية من يتبنى هذا التفكير. نبى الإسلام هدفة المال و سرقتة و الحفاظ على طقس الحج الذى يعتبر موسم تجارى لجميع قبائل المنطقة. و بعد قوتة العسكرية أرتدت القبائل عن الإسلام بعد موتة لعدم إقتناعها بهذا النبى الذى يمارس البلطجة السؤال الهام هل يحتاج الله لبلطجة البشر لفرض فكر دينى بالقوة على مخلوقاتة؟ وهل الله له أطماع سياسية و يتكل على بعض البشر لتحقيق تطلعاتة ؟؟ فكيف لعاقل تصديق إله بهذا الضعف و يفكر مثل البشر ؟؟ الإسلام حركة سياسية منذ نشأتة و غلف نفسة بصبغة دينية لتبرير القتل و السرقة و النهب بإسم الله.
الله الذى يملك الكون و له القدرة على كل شيئ يلجأ لبشر لفرض نفسة بالبلطجة و عدم الإقناع رغم أنه خالق العقل للبشر. فالله الذى يعجز أن يقنع مخلوقاتة بالعقل الذى خلقهم لهم إله غبى و عاجز و له أطماع دنيوية و سياسية و يريد المال فى صورة جزية أو غنائم حروب. أما عن ماخور جنتة من حور العين الأبكار و الولدان المخلدون بها و أنهار الخمر فكل ذلك جزء آخر من صورة هذا الإله. نحن أمام إحتمالان لا ثالث لهما. أما أن الله كائن غير موجود أصلا و من إختراع البشر و ينسبون هذه الأفعال اللاأخلاقية له. أو أن إله الإسلام هو الشيطان - فى حالة وجود إله التشريعات العنصرية و الطائفية المتمثلة فى أحكام أهل الذمة و أحكام للرجل المسلم و أحكام للمرأة و أحكام للحرة و أحكام للإماء بتؤكد أن هذا الإله طائفى بإمتياز و هو مصدر الفتن فى أى مجتمع. فى العصور المظلمة فى أوروبا كانوا يتناحرون بأسم الإله. و فى شرقنا التعيس لازالوا يتناحرون بأسمة و ينحرون رقاب البشر بتكبيرات لأسمة. فهل يمكن أن يبزع عصر تنوير فى شرقنا التعيس كما حدث فى أوروبا منذ قرون ؟؟
الشعوب التى يتم حكمها بالحديد و النار و يكون الحاكم نصف إله بمبررات وطنية عسكرية أو مبررات دينية . يرى أن حكم البلاد غنيمة حرب يجب أن يتم حمايتها بالقوة العسكرية فيجب أن يكون ضمن جماعة سياسية أو دينية لينتصروا و يجلسون على كرسى الحكم ليستفيد أعضاء هذه الجماعة من غنيمة التمكن من البلد. مدنية الدولة الحاكم بها موظف و لا يحتاج لقوة تحمى كرسية و هدفة تحقيق الرخاء لكل الشعب بكل طوائفة. فهل المواطن العادى مقتنع بهذا الكلام ؟؟ هناك مستفيدين من مفهوم حكم القبيلة. فكل المحاربين و رجال الحراسة فى جميع مفاصل الدولة سيكونون مسؤلين عن حماية البلد و ليس حماية الحاكم. فلن يستطيعون تملق شخصية إعتبارية و لكنهم يمكنهم تملق الحاكم. ففى بلدى القوى الأمنية التى تحمى الحاكم أقوى عشرات المرات من التى تحمى البلد و هذا ضد فكر الدولة المدنية التى تكون البلد هى الأساس و الحاكم مجرد مدير لموارد الدولة يخضع للمسائلة لو أخفق
البشير بعد إنتصارة على الترابى فى السودان و إعتقالة فى السجون. طبق الشريعة و وضع العمامة فوق رأسة. فلكى يكسب أنصار خصمه الذى يتاجر بالدين قام البشير بنفس أعمال الترابى. السيسي منذ نعومة أظافرة كان يعيش فى عائلة إخوانية كبيرة و عمة عباس السيسي أحد أقطاب الإخوان. و تخرج من الكلية الحربية فى عهد الرئيس المؤمن الذى كان يضع يده فى يد المجاهدين الأفغان بأوامر من أمريكا. و نفس السيسي تدرب مخابراتيا على يد السى أى أيه عباقرة إستخدام الإسلام السياسى لمصالحهم. فسواء السيسي سلفى الهوى أو مستخدم عبقرى للإسلام السياسي فالنتيجة النهائية واحدة. السيسي من مصلحتة دعم وجود البعوض ليتاجر بمحاربتة مع الحفاظ على المستنقعات لضمان تفريخ بعوض جديد. السذج فقط هم اللذين يعتقدون بوجود خلاف فكرى بين متصارعين على كراسى الحكم. فتجار الوطنية لا يختلفون عن تجار الدين و ليس من مصلحة أى طرف أن يختفى الطرف الآخر من المشهد السياسى لأن كل طرف يتاجر بمساوئ الطرف الآخر و كلاهما ضد مدنية الدولة
الكوميديا الحقيقة أن هؤلاء القوادين اللذين يدعون الوطنية يصمتون صمت القبور عند تورط الدولة و موسساتها فى إضطهاد الأقباط الممنهج و يصمتون على الجلسات العرفية التى تحمى الجناة و تضغط على المجنى عليهم لقبولها. و نفس هؤلاء القوادون يعتمدون على ذراع فرعون بشرى رغم أن عمة أحد قادة الإخوان و يدعم السلفيين من تحت الترابيظة ولكن كلامة معسول ليضحك على هؤلاء الأعباط المنافقون. المازوخية أصبحت وطنية. و الخوف أصبح بطولة. و الرياء و النفاق أصبح حكمة. فهؤلاء إخترعوا معايير جديدة لأنهم قواديين و يريدون إخفاء نجاسة أخلاقهم تحت مسميات براقة.
بما انه يوجد سذج فالزبائن كثيرة. الأديان الإبراهيمية مشكوك فى صحتها و تدفع المنطقة ثمن غالى جدا من حياة البشر بسبب خزعبلات الأديان. و موضوع القدس الأخير تحول لصراع دينى بين خزعبلات أتباع الأديان الإبراهيمية. ففريق يقول الأقصى أول القبلتين و لم يكن هناك أقصى لكى يتوجه المسلمون نحوة. وفريق آخر يقول أن الهيكل موجود هناك. و لم يعثر أثرى عن مكانة الحقيقى حتى الآن. و فريق ثالث يقول أن القدس مقدسة لمجرد أن المسيح عاش بها. فالجميع دفنين الخزعبلات معا و الكل يتاجر على ضريح القدس. فالسياحة الدينية هى الهدف الأصلى من الترويج لهذه الخزعبلات و الدولة التى تستحوذ على نصيب الأسد منها من مصلحتها الترويج لهذة الخزعبلات. فالقداسة ليست فى حجر أو مكان بل فى الإنسان و هذا الكلام لا يعجب تجار الدين ولا رجاله و لا اللذين يستغلون السذج دينيا للأستفادة من سذاجتهم.
جميع المناطق التى إحتلتها داعش فى سورية و العراق هجرها المسيحيين فماذا كانت النتيجة قتل داعش للمسلمين. فى مصر تم تهجير المسيحين من العريش و رفح النتيجة أكثر العمليات الإرهابية بتتم فى العريش و روح و شمال سيناء. الخلاصة : كل من يحمى داعش و لا يريد تكفيرها هو مشارك فى هذه الحملة المنظمة على مسيحيين الشرق.
التديين مدمر لخلايا التفكير و تجعل البشر أسوء من الحيوانات. التديين مدمر للمجتمعات و تحول أى دولة إلى أطلال إحترس من التديين لأن علاجة ممنوع أن يصل للمرضى
هل داعش هى التى تزدرى الإسلام أم الملحدين ؟؟ الملحد لا يهمة الدين من جذورة و يهرب من خزعبلاتة و لكن داعش تدعى إيمانها بالإسلام و تمارس الإرهاب بأسم الدين و تحت تكبيرات أصوات الدواعش تنحر الرقاب البشرية. فمجلس الشعب المصرى معظمهم دواعش الفكر و سلفيين الهوى و هم من أسباب الإلحاد. الإلحاد كظاهرة ظهرت بعد تمكن الإسلام السياسي من الحكم و ظهور الوجه الحقيقى لمن يدعى التقوى. ظهور داعش و من يدافع عنها و يمنع تكفيرها من مؤسسة الأزهر أعطت تأكيد لأى عاقل أن داعش تمثل الإسلام الحقيقى. فلماذا تلومون من يرفض ذلك فيلحد و أنتم تدافعون عن الإرهاب بحجة أنه يمثل صحيح الدين. قمة الكوميديا السوداء أن من تسبب فى إلحاد الشباب يريد أن يعاقبهم على إلحادهم. فالملحد رفض فكرة أن الإسلام يساوى الإرهاب و دافع عن الدين بكل قوة ثم تأتى الدولة و موسساتها الدينية و التشريعية لتؤكد بأن الإسلام = الإرهاب
فكرة التدخل فى معتقدات الآخرين و تكفيرهم لمجرد أن معتقداتهم مختلفة عن معتقداتى تعتبر جريمة حتى لو لم يكن هناك توابع لهذه الفكرة العقيمة. الخطورة الاكبر توابع التكفير فى العقلية الإسلامية و هى تحليل قتل و مال و نساء الكافرين بالمعتقد الإسلامى. كتب التراث تبيح التدخل السافر فيما يعتقدة غير المسلمين و تبيح محاربتهم بحجة أنهم أعداء الإسلام. العقلية الإسلامية تعتبر كل شخص غير مسلم عدو حتى يدفع الجزية وهو صاغر ليتحول لذمى. ففكرة إجبار غير المسلمين على ثلاث إختيارات و هى الدخول فى الإسلام أو دفع الجزية أو القتل فكرة عنصرية و دكتاتورية و فاشية و ضد حقوق الإنسان و قوانينة.
حقوق الإنسان من حق المسلم شرط أن يكون الإسلام دين فقط. فهل يحق للسارق أن يسرق و من يعترض على سرقتة يكون ضد حقوق الإنسان. المسلم يعترف بأن الإسلام دين و دولة وولائة لدولة الدين فقوانين هذه الدولة (الشريعة) فكيف يريد حقوق إنسان وهو ضد مفهوم الدول الطبيعى ؟. حقوق الإنسان تعنى البشر بكافة طوائفهم و الوانهم و معتقداتهم. الإسلام يفرز البشر و يضع لكل طائفة أحكام خاصة بها. فهناك أحكام لأهل الذمة و أحكام للكافرين بدين الإسلام و احكام للمرأة و احكام للرجال . و أحكام للحرائر و احكام للإماء. المسلم يريد من أى قانون مميزاتة التى تعطى حقة كإنسان فى الدول الغير إسلامية و يرفض تطبيق نفس القوانين على الأقليات العددية فى الدول المسماة إسلامية. فلو الإسلام دولة فالمسلم ولائة لهذه الدولة و يعتبر جاسوس يعمل لصالحها وضد الدولة الطبيعية. هل يمكن القول أن للجاسوس حقوق و إعتراض تجسسة يعتبر ضد حقوق الإنسان ؟؟ المسلم الذى يريد حقوقة الإنسانية يجب أن يعلن عدم إيمانة بتشريعات ضد حقوق الإنسان
منذ الثورة النفطية و كان هدف تمييز المسلمين عن غير المسلمين هو الهدف القوى لتمرير فكرة أن الإسلام دين و دولة. ففكرة إفراز الشعب الواحد على أساس دينى بل و جعل المواطن الغير المسلم مواطن غير دستورى بحجة أن الدولة إسلامية و دستورها الشريعة الإسلامية. فهذة التصرفات العنصرية هى الحاضنة لفكر السياحة الإسلامية و إدعاء عدم فطام المسلم فى تعاليمة و محاولة فرضها بشكل ملفت للنظر تحت شعار سياحة إسلامية و مطاعم حلال ...الخ. هذا المقال يمس المشكلة من منظور السياحة فقط ولكن الأكثر خطورة هو أن التمييز ضرب فكرة المواطنة فى مقتل و بدأؤا يصدرون العنصرية للخارج بحجة السياحة الإسلامية. المرأة كان لها نصيب الأسد فى هذا الفكر العنصرى فتم تغيير الملابس الوطنية لمعظم البلاد العربية بالحجاب رغم أن كلا الملبسان محتشم. فالغرض ليس الإحتشام بل إفراز المرأة المسلمة من غير المسلمة.
الإعتراف سيد الأدلة. فعندما يعترف و يترحم ملك السعودية على أجدادة اليهود بالصوت و الصورة https://www.youtube.com/watch?v=2m6aIOwJDnU و بعد ذلك يصدق السذج أن السعودية ضد إسرائيل فالمشكلة تقع على السذج. عندما تترك مصر مضيق تيران ليتم تدويلة بين مصر و السعودية هو إضاءة اللون الأخضر للسفن الحربية الإسرائيلية بأن تمر منه بدون مشكلة. فالمشكلة فى من يصدق تصرفات رئيس مصر صاحب العقلية المخابراتية التى تدعى الشيئ و تفعل عكسة بذكاء شديد. ترامب لم يتخذ قرارة إلا بعد موافقة السعودية و مصر. و ستكون هناك مواقف ظاهريا لهذه الدول تظهر و كأنها ضد القرار بغرض الضحك على الشعوب الساذجة.
أسف على تأخرى فى الرد. سيد عبد الحكيم أنت تدعم نظرية محاربة البعوض و الحفاظ على المستنقعات. بالطبع لا يكفينى محاربة النتيجة و ترك الجذر أو السبب. ففى حرب صفين و موقعة الجمل كان الطرفان مسلمان و يحاربان بعضهم البعض لأغراض سياسية و كان الطرفان يحملان المصاحف على أسنة رماحهم. الحرب ضد داعش سياسية رغم أن داعش ترى أن من يخالفها لا يطبق صحيح الدين. فبما أن الطرفان يدعى تطبيق صحيح الدين و أن الآخر هو الذى على خطأ. فمواجهة داعش يجب أن تكون بدحر أفكارها و ليس بحبس من يحاول دحر أفكارها. أعلم مسبقا أن دخول داعشى مع من يختلف عنه سيكون الإنتصار الفكرى للداعشى لأنه ليس منافقا و يتحدث من خلال كتب التراث الذى يحافظ عليها الأزهر و تطبعها السعودية على حسابها. عمليا داعش و من يحاربها يشربان من نفس البئر كصراع طرفى صفين و موقعة الجمل. فمتوقع أن ينتقد كل طرف الآخر بحجة الفهم الخاطئ لنص لا يمكن فهمة إلا بطريقة واحدة. طرف يقول على طرف أنه إرهابى. و طرف يقول على طرف أنه من الطواغيت. و العجيب لا يجروء طرف على تكفير الطرف الآخر
لماذا بعض الكتب الفقهية التى تطبيقها داعش بيتم تدريسها فى الأزهر و المدارس الدينية؟ لماذا لم تخرج الجموع الإسلامية فى مظاهرات ضد داعش لأنها تسئ للإسلام ؟؟ لماذا معظم الكتب الفقهية تم أعادة طباعتها و نشرها بعد الثورة النفطية و على حساب السعودية ؟؟ لماذا بيتم حبس كل مسلم يقترب من نقد هذه الكتب و إعتبارها ثوابت مقدسة ؟؟ لماذا تهمة إزدراء الأديان بيتم تطبيقها عند نقد هذه الكتب. ؟ لماذا لم يتم حذف أو حرق أو تنقية كتب التراث لو كانت بها تعاليم ضد الدين ؟؟ فبدون أفعال حقيقة لمواجهة التعاليم التى تطبقها داعش يكون أتهام داعش بأنها على خطأ مجرد كلام أجوف لا معنى له.
صراعات عربية عربية بتؤكد أن العرب لا يستطيعون أن يعيشون فى سلام. هذه الصراعات نشأت منذ قرون قبل أمريكا و إسرائيل فشماعة المؤامرات الخارجية لن تنفع كتبرير لهذة الصراعات. الصراع على الحكم و المصلحة الشخصية و خيانة الأخ لأخوة أو أبوة لأجل التفرد بالعرش هو سمة واضحة فى الثقافة و التراث العربى . حتى الكعبة تم رميها بالمنجانيق مرتان لأجل صراعات على الحكم. أهل البيت و الصحابة تناحروا فى حروب دموية من أجل خلافة نبى الإسلام. كل حقبة زمنية من أمويين و عباسيين و طولونيين و فاطميين و أيوبيين و مماليك و عثمانيين كانت الحروب الإسلامية الإسلامية حاضرة فى المشهد. فثقافة الخيانة و العهر السياسي و المتاجرة بالدين و تحويل رجال الدين لشيوخ للسلطان و الحاكم هو سمة أساسية فى العصور الإسلامية المختلفة. و لا ننسة المطبلتية للحاكم من شعراء يتفننون فى مدح الحاكم و ذم معارضية فهولاء هم أجداد المطبلتية فى الإعلام المعاصر. جينات النفاق تتوارثها الأجيال. جينات الكذب و الرياء. جينات الدموية و العنف. جينات التخلف تتوارثها الأجيال. نحن أسوء أمة أخرجت للناس
الخيانة تحوى الكذب و التضليل . فيمكن لبلد أو زعيم أو حاكم يتحدث عن العروبة و الإسلام و هم منافقين و لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية و كراسيهم التى تحميها أمريكا. حكام المنطقة يكذبون على شعوبهم و يضللون الرأى العام. فيديوهات تدعم هذا الكلام من رافعى شعارات المقاومة بأسم الدين و العروبة. خيانة آل سعود و دعمهم لوجود إسرائيل بالمنطقة. https://www.youtube.com/watch?v=WlluzFtH1NI
إستجواب بالكونجرس الأمريكى يتهم الموساد بالمساعدة فى إنشاء حركة المقاومة الإسلامية حماس. https://www.youtube.com/watch?v=27esxkQtfTc
دعم السعودية لإسرائيل فى الستينات لمقاومة عبد الناصر. http://www.almajdnews.com/2017/12/18/31655/
السذج و المطبلين المستفيديون من الحكم الفاسد هم من يروجون كلام الحكام العرب. فطبيعى تضيع فلسطين وسط بحر الخيانة
أتعجب من اللذين لا يفهمون أن حركات الإسلام السياسي بشقها السياسي و العسكرى هى صناعة مخابراتية لعمل شرخ فى الصف العربى. سكب النار على البنزين بين السنة و الشيعة فى مصلحة إسرائيل. فيديو لإستجواب بالكونجرس عن موضوع غاية فى الخطورة. فحماس هى أبنة الإخوان المسلمين و فى نفس الوقت ساهم الموساد فى إنشائها. فهل من تفسير ؟؟ الضبابية تحكم الموقف فيمكن لجماعة أو شخص يرفع شعار المقاومة و هو أحد عملاء إسرائيل https://www.youtube.com/watch?v=27esxkQtfTc
لم يستطع الإسلام و لا رب الإسلام و لا رسول الإسلام أن يجمدون أفكارهم خلال مدة ما يسمى نزول الوحى ولكن ألمسلمين قبلوا أن تتوقف حركة الحياة التى طبيعتها متغيرة بتوقيت إنتهاء نزول الوحى. هذا التناقض البديهى بيؤكد أن الموضوع بأكملة خداع و تضليل و تحكمة المصالح الشخصية التى تتغير بتغير المعطيات و الظروف
الإسلام بعد أن تم تسويقة بأنه دين و دولة أصبح تطبيق مفاهيم سياسية لمجتمع بدوى من 1400 عام هو الحل فى نظر الكثيرين. لا تكمن الحلول فى الجهل و البداوة . بل تكمن الحلول فى الحداثة. فطبيعة البشرية هى الإرتقاء نحو الأفضل و لكن بسبب مفهوم أن الإسلام هو الحل أصبح الخراب مرادف لأى بلد يحكمها الإسلاميين.
لا يوجد مسجد أقصى قبل ما يسمى فتوحات. و كان هناك رد عجيب أن أولى القبلتين هى الأرض فى القدس لحين بناء الأقصى عليها. هذا التهريج فى هذا التفسير يعطى لإسرائيل مببرات و حجج دينية أقوى من المسلمين. لا تبكون على القدس بل أبكوا على غباء من قام بتديين القضية و بنى مبرراته على سراب. فالأقصى تم تشيده فى زمن الفتوحات على يد عمر بن الخطاب بعد موت نبى الإسلام و إنتهاء الوحى. فالأقصى الذى تم ذكرة بالقرأن سراب أو ربما هناك مسجد آخر بهذا الإسم
المدمن لا يعترف أنه مريض و يحارب من يعطية الدواء. العلمانية هى علاج الخرافة فى الأديان و عادة ينكر المتدين أنه مضلل بتخاريف الأديان . العلمانية تقول على الفتوحات إنها حروب سياسية - تقول على قطع القوافل أنه قرصنة. تقول على قطع اليد و الرجم سادية. تقول على معاشرة الأطفال شذوذ. تقول على العمليات الإستشهادية إنتحار و عمليات إرهابية. تقول على تحليل أموال اليشر بأنه سرقة. تقول على تحليل قتل المختلف بأنه إجرام. تقول على التقية و المعاريض كذب بواح. تقول على إرضاع الكبير و تحليل معاشرة الزوجة المتوفاة بأنه خلل عقلى و أباحية. التعاليم الدينية التى تسوق للإجرام ترفض العلمانية لأنها تسمى الشيئ بأسمة و لا تتلون أو تجمل الواقع. العلمانية لا تقبل تعاليم مدمرة بحجة أنها مقدسة و من عند الله. العقلية الدينية تؤمن بالمسلمات و عدم التفكير عكس العقلية العلمانية التى تعلى من شأن إستخدام العقل
أى تعليم منسوب لله يجب أن يتم قياسة بمسطرة الضمير الفطرى للإنسان فلو توافق معه يتم قبول هذا الكلام. لو تم تطبيق هذه النظرية على القرأن أو حتى على تعاليم أى دين سنجد الكثير منها لا يتوافق مع الضمير الفطرى للإنسان. الأخلاق هى المنتج النهائى لتعليم الأديان. فأى متدين هو مرأة التعليم لدينة. فلو تحول لإرهابى فمعنى ذلك أن التعاليم إرهابية و منسوبة لله زورا. ولو كان تقيا و يعمل الصلاح يكون تعاليم الدين سامية. الكثيرين لا يستطيعون الجهر بسلبيات تعاليم دينهم لأنهم ليسوا أحرار. فالمجتمعات الشرقية تخشى من رأى الجماعة لذلك هى مجتمعات يضرب النفاق جذورها و يكون الصدق عملة نادرة بها. الإنسان الذى يضحك على نفسة هو إنسان فاشل و مهزوم ذاتيا لأنه لا يسطيع مواجهة الحقيقة. الأديان أختراع بشرى و التعاليم السامية يمكن تميزها بسهولة . كلام الله خدعة يلوكها أى شخص يريد تمرير تعليم غير إنسانى و مدمر فينسبة لله لإخراس من ينتقد هذة التعاليم
الدجل بيظهر جليا فى المجتمعات الغير متحضرة و التى تتلقى مفهوما الدينى من رجل الدين فقط. ففى بلدى يقدسون أجساد القديسين. فأنا لست ضد إحترام البشر و التمثل برقيهم الروحى و لكن ضد تقديس أجسادهم و المتاجرة بهذه الأفعال التى هى ضد المنطق و الدين. المشكلة فى سرد قصص أسطورية و كأن إثبات صحة الإيمان لا يأتى إلا عن طريق قصص خرافية. ففى الغرب لو شاهدوا أنوار فى السماء يفسرونها على إنها اطباق طائرة و فى العقلية الدينية الشرقية يفسرونها على أنها أنوار ربانية تمثل ظهورات للقديسين . من الذى سيدفع فاتورة تغييب العقول. فالمشكلة الأكبر أن هؤلاء المغيبون لا يستقون أى معلومة دينية إلا من خلال رجل الدين. لا يفكرون بل يبحثون عن من يفكر بالنيابة عنهم. لو أختلفت مع أحدهم يقول رأى فلان أو علان و لا يوجد رأى لشخصة. الكل لا يريد أن يفكر و يعتمد لمن يلقن له المعلومة أو التفسير. فعلا الأديان إختراع رجال الدين و الإيمان الأكثر صحة هو الإيمان الشخصى و الذى يضع كل معلومة أيمانية تحت إختبار العقل
الحداثة بدعة لأنها تفضح التابوهات التى ورثتها المجتمعات الدينية كمسلمات و حقائق لا تقبل مجرد النقاش. الحداثة هى العدو الأول لتجار الدين و التاريخ اللذين برمجوا عقول الملايين عبر القرون و غير مستعدين لمواجهة الحداثة