غالبية المفكرين والفلاسفة ورجال الدين وغيرهم ضد المرأة او كان موقفهم سلبي قبل القرن التاسع عشر بل وحتى في القرن التاسع عشر احيانا (انت نفسك ذكرت اسماء من القرن التاسع عشر) ومع انتشار الحداثة والثقافة تغيرت النظرة للمرأة الى الأفضل ويستثن مما قلناه حالات نادرة ولكن حتى تلك الحالات لم تدع حقيقة للمساواة بين الرجل والمراة وانما فقط قالت بأن الرجل ليس أفضل من المرأة فقط
(2) الاسم و موضوع
التعليق
أمين بن سعيد منازعتي ذلك المكان الجميل تتطلب أكثر من هذا!
كانت مجرد أقوال مقتبسة من قصة. كمن غنّى مرة، ولا يعني ذلك أنه يُجيد الغناء... ثم، تلك أقوال الراوي المتخبِّط! وقد قال، وسيقول مثلها في غير إيمان، إضافة إلى أن بسمة أهم عنده! أم نسيتِ؟! كل شيء وراءه إيمان؛ هكذا قلتُ مرات (أنا، الكاتب! وليس الراوي/ البطل). وفي ذلك الكل شيء، -تطفلتُ- على عوالم ليس لي فيها الحظ الكثير... الهدف كان أسمى من الطريقة. والمعنى من وراء الإطار العام، كان أهم من الإطار نفسه، ومن طرقه وكلماته. في العالم الوهمي الذي تُصرين عليه، يُسمى ذلك -حب-، وفي عالم الواقع الذي أعرف يسمى ذلك -طبيب يعرف أمراضه جيدا-: لا -حب- ولا كراهية ولا نفاق ولا انتهازية ولا برجماتية ولا ولا... بل فقط: كفؤٌ يقوم بعمله. قليل من المادية لا يضر، بل يُفيد، ويحملنا بعيدا أين تسكن الآلهة. ولا عزاء لمن اختار طريق العبودية: الآلة، أو طريق الوهم: الإيمان.
كل المحاولات السابقة لإنهاء هذه الحرب فشلت بسببهم حتي تركيا و اردوغان كان اكثر انسانياً و بذل مجهود اكثر منهم لاحلال السلام لقد كانو مثل الخنجر المسموم في خاصرة كل جهود السلام التي بذلت و لا زالو مٌصررين في الاستمرار في ذلك النهج السلبي والخبيث …توقفو عن استيراد الغاز الروسي الرخيص و بدلاً من ذلك دفعوا ضعف الثمن لراعي الارهاب العالمي عمدة قطر لا احد يحترمهم لا الصين ولا روسيا و لا أفريقيا و لا امريكا الجنوبية و لا اسيا و لا حتي حليفتهم امريكا ..مجرد جريهم مثل الولايا الي امريكا هو دليل علي فشلهم الذريع في دورهم المخزي في هذا الصراع …
الجنائية الدولية طالبت بأعتقال بوتين لانه ارتكب جرائم حرب ولكنهم وضعوا رؤوسهم في خلفيتهم عندما مزْق نتنياهو أطفال غزة ولا زال و سوف لن يتوقف لانه يعرف بأنهم جميعاً قوادين من النوع الفاخر لا استثني احد منهم الكل الجميع كل زعماء العالم عبارة عن قوادين ..وأنا هنا اعتذر من القوادين اشد الاعتذار لانهم اشرف و انظف و افضل منهم …ولكن الحقيقة يجب ان تقال بأن ترامب يرغب فعلاً بأنهاء هذا الصراع و هو جاد في هذا الأمر و قال و كرر مراراً بأن الآلاف من الشباب يموتون يومياً و يجب وضع حد لهذه المآساة قارن بينه و بين الخرف بايدن الذي كان يصب الزيت علي النار الوحيدون الزعماء الاوربيون الذين يصرون علي استمرار هذه الحرب ..والسؤال الي متي و لماذا استمرار هذا القتل و الجميع يعلم بأن أوكرانيا لن تنتصر ابداً في هذه الحرب …مهما اختلفنا مع ترامب في النهاية يجب ان يشكر علي مواقفه الداعية الي وقف هذه الحرب الدامية …علي القادة الاوربيين التحلي بالواقعية و الوقوف مع ترامب لإنهاء هذا الصراع الذي كانو هم السبب في إشعاله
شكرا لك. سر على درب الحقيقة وان كانت شائكة للسائرين. انه من غير المنطق ان اؤمن برسالة من لسان غيري فاذا الرسالات كانت بلسان البيئة التي نزلت فيها فما هي الحجة على من لا ينطق بذالك اللسان؟؟. فاذا كانت الشهادة بلسان صاحب الرسالة وهي واضحة فهمها للمتلقي في البيئة التي نزلت فيها ويمكن التقاش حول مشروعيتها وطلب الادلة على ذاكك فما ذنب من انكرها من من لا يتكلم بها وما هو الدليل؟؟. فاذا كانت الشهادة (اشهد ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله) بالعربية فهل من يتكلم الانجليزية ملزم بترجمتها (No God only God Mohamed Prophet of God) وهو لا يعرف النبي محمد ولا نشاته ولا لغته ولا الادلة الغير قابلة للنقذ لكل المؤمنين بغض النظر عن هويتهم وثقافاتهم؟؟.هل العرب كانوا يهود ثم مسيجيين قيل ان يكونوا مسلمين ومن هم الدعاة؟؟. لا احد يشك واتاريخ شاهد على ان الاسلام انتشر خارج نجد والحجاز بالغزو وليس بالاقناع ( البقاء للاقوى ) ومن شب على شيء شاب عليه. الانسان حر فيما يعتقد بحيث لا يدعي امتلاك الحقيقة ويرهب الناس لاجلها ولتكن القوانين المتفق عليها عالميا هو دين الجميع والانسان هو الانسان اينما كان.
الرؤية الانتهازية للطبقة العاملة تمثلت مع حركة النقابات العمالية في بولندا التي ظهرت أولا كتيار رافض لسياسات التقشف الجزئية التي تبنتها الحكومات المتتالية في بولندا من السبعينيات وحتى نهاية الثمانينيات بمعنى اعادة ضبط الاسعار لتعكس قيمها السوقية بشكل أكبر وتقليص درجة الرفاهية الى حد ما لكن فيما بعد عندما استلم تيار التضامن الذي مثل الطبقة العاملة في بولندا تلنى سياسة العلاج بالصدمة التي سببت بكوارث اجتماعية هائلة بسياسات تقشف جذرية أدت الى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصاد
الطبقة العاملة ليس بالضرورة ان تحمل رؤية بعيدة المدى وا ثورية او حتى اصلاحية راديكالية ..فهي قد تؤيد تلك التيارات التي تلبي حاجاتها الآنية دون نظرة بعيدة للامور كما حدث مع هتلر في المانيا مثلا تحياتي..
بالطبع عالم اليوم أشبه ما يكون بنظام انتاجي واحد توزع اجزاءه على مختلفة دول العالم بينما الانتاج هو كذلك الا أن الرفاهية تتوزع على بلدان العالم بشكل غير متكافئ ،الغرب أصبح أكثر تخصصا في الأنشطة الخدمية الصناعية كشركات التصميم كنيفيديا أو شركات العلامات التجارية في مجال البيع بالتجزئة وشركات خدمية متعلقة ببرمجة والتطوير الرقمي وبشكل عام تبقى المقرات الرئيسية للشركات العالمية في دول الغرب او اليابان لكن الانتاج كثيف العمالة يتركز في دول الجنوب .. والقيمة المضافة تذهب الى الشركات الغربية اكثر لهذا نعم الكبقة العاملة التقليدية تقلصت في الغرب الى حد كبير لكن يبقى بحاجة الى التصنيع التقليدي المتركز في العالم الثالث لكن هل الطبقة العاملة هي فعلا من تواجه اللامساواة العالمية ؟ انا اتفق مع الاخ لبيب سلطان في المنحى اليميني الذي اتخذته هذه الطبقة تاريخيا من تأييد هتلر الى دعم ترامب بل حتى في الدول الاشتراكية كانت النقابات العمالية في بعض الدول الاشتراكية التي ملكت نقابات مستقلة الى حد ما كبولندا ملكت هذه الطبقة رؤية قصيرة المدى وفئوية واحيانا انتهازية
اردت ان اوضح اني لاانتقص من الطبقة العاملة الكادحة كبشر مثلنا جميعنا نعمل كي نعيش ونعيل عوائلنا ونتطلع لحياة كريمة فهذا مطلب الجميع الطبقة العاملة والمتوسطة ذات الوزن الاثقل وحتى فوق المتوسطة ولكن صياغة نفس مفهوم الحياة الكريمة ليس مرتبطا بزيادة الاجور و المرتبات فقط التي تشكل اغلب مطالب الطبقة العاملة ونجح الرأسمال بتوفيرها ومنه ذابت الطبقة العاملة في النظم الرأسمالية ولاتسمع صوتها وان سمعته كان حول زيادة الاجور والمرتبات لاغير (ووليس تغيير المجتمع كما تصور ماركس وبنى عليه) ..من الناحية الفلسفية والعملية مفهوم الحياة الكريمة اعقد واكبربكثير مما طرحه ماركس ومن مطالب الطبقة العاملة ومن تحويل ملكية وسائل الانتاج وعلاقات الانتاج الخ....واقعا المثقفون في مجتمعاتهم هم من يتبنى طرح مفهوم الحياة الكريمة ببعدها الانساني والسياسي والاجتماعي والثقافي والفلسي وليست الطبقة العاملة ذات المطالب اغلبها مول زيادة الاجور خذ بلداننا اغلب من يناضل واقعا و فعلا لحياة كريمة هم المثقفون كونهم يعون شكلها ومضمونها وفي نفس اميركا تجد نفس الصورة هم مثقفوا الطبقة الوسطى هو من يعي الحياة الكريمةولايخدعوا
(10) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان لقاء بوتين ترامب يشبه كتلاقي موسوليني وهتلر
اراك مفتخرا بشخصيتين كلاهما افاقا ومدان بجرائم لاتعد ولاتحصى ولقاؤهما هو كلقاء زعماء المافيات ثروة ترامب معظمها من استثمارات الكريملن في الثمانينات وتاريخه رئيس مافيا وعصابات تتاجر بالعقارات والجنس وملكات الجمال والكازيناوات وهذا يلائم الكي جي بي تماما وكان موفقا باستثماراته كما نرى اليوم بوتين عدا المحكمة الجنائية متهما بقتل مليون انسان نصفهم من شعبه ونصفهم من الاوكران وهل يهمه او يهمك عدد من مات ومن شرد ومن يتم ..دمر وبدد ثروات روسيا وارجعها خمسين عاما للوراء ليرضي نزواته الشعبوية انه اعاد جزء من روسيا القيصرية هذه هي الحقيقة وهي نفس منهج صدام وتدميره للعراق بغزوات تمجيدية باسم الامة العربية تسمي زيلينسكي عميلا وهو يقود شعبه ضد عدوان همجي وتسمي الاوربيين جهالا وكانك اعرف من هذه الشعوب بما مثلته روسيا القيصرية والاتحاد السوفياتي التي استعبدتهم ولا دليلا لديك لماذا عليهم الخضوع لبوتين وهو تماما يلعب دور هتلر بالغزو وترامب مافيوي وصل بشعار امة عظيمة طالب بكندا وضحكوا عليه حتى لايصل للفاشي موسوليني الذي حلم بارجاع الامبراطورية الرومانية ..هؤلاء مرضى عظمة وقرقعة شعبوية تنطلي عالغشمة
(11) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان الطبقة العاملة حامية للعروش وليس حفارة لقبورها
الاخ دلير كما ترى من مقالة الكاتب انه يقيم صورة افتراضية تستخدم مقولات ماركس ولينين حول ما افترضوه الدور الثوري للطبقة العاملة ورغم هذه الصورة لاتطابق الواقع اليوم بل تماما عكسها العمال في الدول الصناعية اليوم هم من يقف مع الاحزاب اليمينية القومية المتطرفة حيث مصلحتهم معها كون الاخيرة توعدهم بحدود ومصالح قومية تحافظ على معاملهم والصناعات الوطنية بوجه منافسة الصين وغيرها ..تجد ذلك واضحا بصعود ترامب وفي المانيا وفرنسا الى حد كبير ...فاين طروحات الكاتب الماركسية باطروحات القرن19 ..واذ يعيد الكاتب نفس العزف تجده مثلاحتى لايذكر ان الصين وحدها ا تحتكراليوم 33% من التصنيع في العالم فهل هي خارج طروحاته حول ملكية وسائل الانتاج من الشركات الغربية ام هي نفس الظاهرة وتحت قيادة حزب شيوعي يأخذ بالماركسية هناك دجل فلسفي وسياسي كبير في المواضيع التي يطرحها الماركسيون التقليديون واعتقد اهمها ان مقولة الطبقة العاملة ثورية وقائد للمجتمع هي اول هذا الدجل والاخر تغطية دورها الرجعي اليوم اغلبهم مع اليمين القومي اي دجل مركب..هل لك ان توضح مامؤهلات هذه الطبقة كي تبني مجتمع متقدم وهي غير متعلمة اساسا
(12) الاسم و موضوع
التعليق
د. لبيب سلطان الاتحاد السوفياتي استغل الماركسية لاغراض امبريالية
انا اتفق مع طرح وتقييمات الاستاذ حميد الواقعية واجد تعليقات الاخ دلير تبريرات دعائية مؤدلجة وبعضها مشوهة اضافة للسكوت عن حقائق معروفةومنها ابرام معاهدة مع هتلرداس ستالين بجزمته على سنوات طويلة من الدعاية لجبهة مشتركة ضد النازية وعلى الكومنترن والاحزاب الشيوعية وهل يوجد من دليل اوضح من وضع المصالح القومية فوق ما تم الادعاء به الاممية ..وبعد المعاهدة هاجم فنلندا واحتل اراضيها وقام بتصفية 2700 ضابط بولندي هرب للسوفيت وتسليم شيوعيين المان لهتلر او تصفيتهم وتجهيز هتلر بالنفط والمعادن ..سجل مشين مهين لادعاءات الاحزاب الشيوعية والنضال العالمي ضد النازية والامبريالية وهاهي امبريليتين تتعاون باكمل وجه وفي منطقتنا امام صداقة ناصر والبعث تم ذبح الشيوعيين المصريين والعراقيين ..اليست هي نفس المصالح القومية الامبريالية هي ما دفعت السوفيت للتضحية بالشيوعيين ككبش فداء مقابل النفوذ والمصالح الجيوسياسية..مختصرا اجد تسمية الاتحاد السوفياتي امبريالية تاجرت بالماركسية لمصالح قومية هو الذي يدعمه الواقع وليس صعبا تتبع الامر خلال 60 عاما لو نظر للامر بدون مقولات ومواقف ادلجة مسبقة بل بموضوعية تاريخية
(13) الاسم و موضوع
التعليق
عماد حسب الرسول الطيب إنحناءة رفاقية امام هذا النص الثوري
رفيقي العزيز، قراءتي لمقالك كانت أشبه بلقاء مع مانيفستو ثوري مكتوب؛ نص لا يكتفي بتوصيف الواقع أو نقده، بل يتقدم خطوة إلى الأمام ليطرح بجرأة البديل الجذري: سلطة جماهيرية تولد من تحت وتبني نفسها عبر التراكم اليومي للنضالات. ما شدّني في مقالك هو وضوح تحليلك لجذور الأزمة البنيوية للدولة السودانية، وكيف كشفت تواصلها العضوي مع الاستعمار القديم في ثوب جديد تحمله جنرالات اليوم وتحرسه الرأسمالية العالمية. وقد أحسنت حين ربطت هذا التحليل بالذاكرة الأممية، مستندًا إلى فانون وسانكارا وتراوري، فجعلت من السودان جزءًا حيًا من المسار الطويل للثورات الشعبية ضد الاستغلال والإمبريالية. النص في مجمله ملتحم بالواقع، نابض بالوعي الطبقي، بعيد عن الإنشاء، يحمل حرارة الممارسة الثورية بقدر ما يحمل قوة التحليل المادي الجدلي. لذلك، فإن مقالك لا يُقرأ كتمرين فكري، بل كإسهام حيّ في إعادة صياغة الوعي الثوري وبعث الأمل في إمكانية التغيير الجذري. لك مني التقدير على هذا الجهد، وكل الثقة أن كلماتك ستظل وقودًا يلهب وعي المناضلين ويعمّق إيمانهم بأن الثورة مسار مستمر لا يُنجزه إلا الشعب حين يمسك زمام مصيره بيديه.
صديقي العزيز آدم، شكرا لتعليقاتك القيمة التي تعدل من مزجي الكتابي! سؤالك، لماذا نحتاج إلى الحوت إذا كان البحر متاحًا؟ إنها مفارقة فلسفية بالفعل. ربما يكون الإنسان في رحلته نحو الحرية أو الحب، بحاجة إلى وسيط يطمئنه ويهديه، حتى لو كان الهدف قريبًا. لعل الإجابة تكمن في أننا لا نملك الشجاعة الكافية للقفز مباشرة في بحر المطلق. نحن نخشى من عظمته، من اتساعه الذي لا حدود له، ومن عدم قدرتنا على السيطرة عليه. لذلك، نبحث عن -الحوت- الذي يبدو لنا كمرشد، نركبه ونفر به، معتقدين أنه سيحمينا من مخاطر البحر، بينما هو في الحقيقة وسيلة هروب من مواجهة الحرية المطلقة. هل نحن حقًا نهرب من ذواتنا؟ ربما. فالوصول إلى الحرية المطلقة يتطلب شجاعة لمواجهة الذات، بكل ما فيها من مخاوف ونواقص. وقد يكون من الأسهل أن نلصق آمالنا على وسيط خارجي بدلًا من الغوص في أعماقنا. سؤالك دعوة للتأمل في دوافعنا، وفي الرموز التي نستخدمها في حياتنا، وهل هي حقًا تقودنا نحو المطلق أم أنها مجرد حواجز نفسية بنيناها لأنفسنا. ألقاك على خير
فعلاً لماذا نحتاج إلى الحوت كوسيط يقودنا نحو المجهول أو المطلق (البحر) ، لقد طرحت سؤالًا ساخراً وفلسفياً بنفس الوقت وهو إذا كان البحر الذي يرمز إلى الحياة والمطلق والحرية وفي النهاية الحب متاحاً أمامنا ، فلماذا نبحث عن الحوت (الوسيط)؟ ألسنا في الحقيقة نهرب من مواجهة ذواتنا ونعلق آمالنا على رموز وخيالات؟ دمت بخير صديقي
مرحبا رفيقّ يمكن أن تكتب تعليقاتك ومداخلاتك قفي مقال. لا يمكنني الرد على كل هذه التعليقات. ولحد الآن لم تجب و لم تقدم رأيك على جوهر مقالي وهو كيف استوعب الاتحاد السوفييتي جماهير القيصر المعادية للاشتراكية والشيوعية؟ لا أخالف في أن الاتحاد السوفييتي مارس الامية لكنها لم تكن وفق الأممية الشيوعية والعمالية. بالرغم من ذلك أنا أرى النموذج السوفييتي أفضل للعمال والكادحين من أنظمة السوق الرأسمالي الجشع وديمقراطيتها الزائفة. ألقاك على خير
يبدو بأن ترامب معجب ببوتين..فطريقة استقباله اوحت بذلك خاصة إذا علمنا بأنه مطلوب للجنائية الدولية كمجرم حرب لو كان رئيس دولة فقيرة ..كان شحطو ابو نادر عل المخفر و كان حسّان رفعوا فلقة من كعب الدست
قليل من العدمية لا يضر والقائل يفعل ويمر ولا ينتظر لا من ذم ولا من شكر فكيف يكون ؟
لكن قليلا من إيمان يسر وإن طال بالأشواق الأمد فإني اليوم بما رأيت أسعد امرأة بألف ؟ بمليون ؟!
الصدف زادت حتى صارت ثريدا مذاقه بين الحلو والمر والآن حُضر بالملح والسكر ! فاحتارت قبل الأنوف والأفواه العيون !
فكيف لا أرد ! وإيمان تعود بلسما لكل الأشجان وتجمع بنورها أشلاء تلك الأوطان ذلك الإنسان .. يهودية وراء غرقد أبحث عنها فأراها سلام على الحبيب الذي خلّد ذكراها وسلام على كل غريب يغنيها الألف والياء والميم والألف والنون !
(19) الاسم و موضوع
التعليق
سمير آل طوق البحراني الحقيقة الواضحة التي لا لبس فيها
اذا اردت التحكم في عقول مغيبة فما عليك الا ان تغلف كل باطل بغلاف ديني لانه الترياق المنوم. ان الايمان بالغيب هو ايمان بلا دليل ولكل فرد حرية الايمان شريطة ان لا يتعدى على الاخرين بحجة الدفاع عن الله وعن دينه. من يؤمن حقا بخالق لكل الموجودات يصل الى نتيجة مفادها ان خالف النملة والصرصور وخالق المجرات لا يحتاج احدا للدفاع عنه الا في تطبيق القوانين الطبيعية والتي ترجع فائدتها للانسان نفسه لا غير. اعد من شئت ولا تدعي الصواب ودع غيرك يعبد ما يشاء والعيش المشترك بقوانينه هو دين الجميع.
(20) الاسم و موضوع
التعليق
دلير زنكنة المساعدات الاقتصادية الاممية للدول الاشتراكية
على الرغم من أن الأداء الاقتصادي للاتحاد السوفييتي كان متخلفًا عن أداء الولايات المتحدة، فقد قدم مساعدات اقتصادية لأوروبا الشرقية وكوبا وحدهما تجاوزت بكثير إجمالي المساعدات الاقتصادية المقدمة من الولايات المتحدة لجميع البلدان، وذلك بفضل الظروف التجارية والائتمانية المواتية. في الفترة 1971-1983، تدفق ما مجموعه 153.6 مليار دولار أمريكي من الاتحاد السوفييتي إلى حلفائه في أوروبا الشرقية وكوبا، ولكن فقط 109.83 مليار دولار أمريكي كمساعدات اقتصادية من الولايات المتحدة لجميع حلفائها(كرين 1986, p. 14, كلاهما أرقام بأسعار عام 1984). كما استفادت دول اشتراكية أخرى، مثل فيتنام الشمالية، من هذه المساعدات الاقتصادية من الاتحاد السوفيتي. ووفقاً لتقدير تم الاستشهاد به كثيراً، فإن التكاليف الإضافية التي تحملها الاتحاد السوفييتي في التجارة مع دول أوروبا الشرقية (أي الفوائد التي حصلت عليها تلك الدول) في الفترة من 1970 إلى 1984 بلغت حوالي ثلث إلى نصف إجمالي حجم تجارة الصادرات السوفيتية.
ففي مبادلاته مع كوبا، دفع الاتحاد السوفييتي أسعاراً كانت في بعض الحالات أعلى بكثير من أسعار السوق العالمية. وفي الفترة 1960-1970، كانت الأسعار المدفوعة أعلى دائمًا من أسعار السوق العالمية، باستثناء عام 1963. وفي عام 1968، كانت الأسعار أعلى بخمسة أضعاف ونصف من سعر السوق العالمية. ومن خلال دفع ثمن ثابت لكوبا، عمل الاتحاد السوفييتي على حماية البلاد إلى حد كبير من التقلبات المدمرة في السوق العالمية. بالنسبة للاتحاد السوفييتي، كانت هذه التجارة غير مواتية للغاية لأنها دفعت أسعارًا مرتفعة للكوبيين، ولأنها سجلت فائضًا تجاريًا ثابتًا ولأن سفنها اضطرت في كثير من الأحيان إلى حمل بضائع إلى كوبا أكبر بكثير مما يمكنها إعادته إلى الاتحاد السوفييتي. ونتيجة لذلك، ظل جزء كبير من سعة الشحن لسفن الشحن السوفيتية غير مستخدم. تم تعويض العجز التجاري الدائم لكوبا مع الاتحاد السوفيتي عن طريق القروض السوفيتية بشروط مواتية. في عام 1972، تمت إعادة التفاوض على الديون: الآن، أصبح على الكوبيين سداد ديونهم القديمة وكذلك القروض الجديدة و لكن ابتداء من عام 1986 وعلى مدى 25 عاما، ودون الحاجة إلى دفع أي فوائد. ……
(22) الاسم و موضوع
التعليق
عماد حسب الرسول الطيب التسلية ليست نقيض الوعي.. بل ساحة مقاومة
صباح الخير يا رفيق، أشكرك على تعليقك الثري الذي يفتح باباً مهماً حول سؤال -ما العمل- في ساحة الإعلام الجديد. صحيح أن منصات مثل تيك توك تجذب الملايين لأنها تمزج الترفيه بالسهولة، وصحيح أن الإعلام اليساري كثيراً ما وقع في فخ الجفاف، لكن هذا لا يعني استحالة إنتاج بدائل تقدمية جاذبة. القضية ليست رفض التسلية، بل تحويلها إلى أداة وعي ونقد: الضحكة مع السؤال السياسي، الكوميديا مع الفضح الطبقي، الأغنية القصيرة مع التحريض.
الجاذبية ليست حكراً على السوق، والماركسية ليست جموداً بل حياة متدفقة يمكن عرضها بأشكال مشوقة. المطلوب ألا نكرر الصحافة الجامدة، بل أن نستمد من التعبيرات الشعبية ما يجعلها حاملاً للوعي. الفارق أن مشروعنا لا يتوقف عند -المحتوى- بل عند التنظيم والارتباط بالفعل الجماعي. السؤال إذن: كيف لا نكتفي بصناعة منصة بديلة بل نخترق منصات العدو ونحوّلها لأدوات مقاومة؟
في النهاية، لا نبحث عن تقنية فقط، بل عن روح جديدة في الخطاب التقدمي تجعل من أدوات الخصم نفسها أسلحة موجهة عليه.
في ذلك الوقت، كان هناك ما يقرب من 50 ألف جندي سوفييتي في كوبا لدعم الثورة الكوبية، جنبًا إلى جنب مع الأسلحة القوية والصواريخ والأسلحة النووية. خلال فترة السنتين تلك، فقد 64 من الأفراد العسكريين السوفييت حياتهم في ظروف مختلفة (معظمهم أثناء محاولة تقديم المساعدة للشعب الكوبي خلال إعصار قوي) وتم منح الأوسمة العسكرية لـ 1001 منهم.
(24) الاسم و موضوع
التعليق
دلير زنكنة دعم نضالات الشعوب و المواجهة مع الرجعية العالمية
دعم الاتحاد السوفييتي نضال شعوب أنغولا وجنوب أفريقيا والسلفادور وتشيلي واليمن وفلسطين بمختلف الوسائل. لقد قام بسلسلة من التدخلات الحاسمة سواء بالوسائل العسكرية أو على المستوى السياسي والدبلوماسي ضد خطط الولايات المتحدة وحلفائها، وضد الحروب العربية الإسرائيلية وفي العديد من الحالات الأخرى. ولا تزال وسائل الإعلام البرجوازية تنتقد المساعدات الاقتصادية والسياسية وخاصة العسكرية التي قدمها الاتحاد السوفييتي للحكومة الثورية في أفغانستان (1979-1989)، والتي اشتبكت مع القوات البرجوازية المسلحة والبقايا الإقطاعية التي تمتعت بالدعم الكامل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وغيرها بهدف إعادة النظام الاستغلالي السابق للبلاد، مما أدى إلى سقوط 14453 ضحية و53700 إصابة. …… بمناسبة مرور 55 عاماً على ما يسمى -أزمة الصواريخ الكوبية- (1962-1964)، نشرت وزارة الدفاع الروسية بعض البيانات الإضافية التي تظهر أن الولايات المتحدة كانت تخطط لتدخل عسكري مباشر اخر في كوبا. أدى هذا التطور إلى توصل الحكومة الكوبية الثورية إلى اتفاق مع الاتحاد السوفييتي بشأن نقل وتركيب الأسلحة النووية في جزيرة الثورة.
حظي النضال التحرري للشعب الفيتنامي ضد الإمبريالية الأمريكية بدعم قوي. وفقًا لوكالة المخابرات المركزية، زودت موسكو فيتنام الشمالية بمعدات عسكرية بقيمة 1.4 مليار دولار أمريكي (CIA 1971) في الفترة من 1965 إلى 1970 فقط لبناء نظام الدفاع الجوي الخاص بها. أصبح الدفاع الجوي لفيتنام الشمالية قويًا جدًا لدرجة أن الولايات المتحدة خسرت أكثر من 3700 طائرة مقاتلة وأكثر من 4800 طائرة هليكوبتر قتالية في الحرب الجوية ضد فيتنام الشمالية وفي حرب فيتنام (فيلدباور 2013، ص 60). بالإضافة إلى ذلك، تم تسليم كميات كبيرة من الدبابات والمدفعية والطائرات والمروحيات وأسلحة المشاة والذخائر إلى فيتنام الشمالية، مما زود حركة التحرير في فيتنام الجنوبية بهذه الأسلحة ومكنت أخيرًا من الانتصار على الإمبريالية الأمريكية والديكتاتورية في فيتنام الجنوبية. يمكن بسهولة متابعة قائمة الأمثلة التي دعم فيها الاتحاد السوفييتي وبنى حركات تقدمية ومعادية للإمبريالية وثورية بجهد كبير.