بهذه المناسبة اهنئك مرتين بعام ميلادك البيولوجي وعام ميلادك الحقيقي ككاتب في الحوار المتمدن , الحقيقة انه يحتار القارئ لك في معرفة شخصيتك , ولكن على الاقل , اشعر انك عفويا تقول وتكتب ما تفكر به مباشرة ,تقول للقارئ اقبلني كما انا : قد لا اكون محبوبا من البعض , ولكن هذا هو جهاد علاونة
اني احترم الكتاب الذين ينشرون حتى تعليقات ساخرة من شخصهم , وكنت دائما لا احترم النيل من سمعة الاشخاص والابتعاد عن مناقشة الافكار المطروحة , كما لا استسيغ المديح لشخص الكاتب وليس لفكرة معينة قدمها للقارئ
(4) الاسم و موضوع
التعليق
wasef safi دافعوا عن الانسان واتركوا الله يدافع عن تفسه
قصة حقيقية صادقة ترويها اخت مسلمة فرض عليها محبة ابناءها ان تتعذب طويلا وان تنسى نفسها وحريتها اكراما لمشاعر ابناءها التي شوهت من قبل العادات والتقاليد , والاصل ان يفرح الابناء لفرح امهم ويحترموا رايها وخياراتها وحقها البسيط ان يتحرر شعرها ووجهها من الانكماش لماذا لا ينتبه الابناءالى فكر وعقل ومشاعر الام بل يحددوا موقفهم منها حسب لباسها . اليس هذا تسفيها للامومة ؟ ولا اقول تسفيها للمرأة بشكل عام , اليست هذه المرأة امكم التي لها الكثير الكثير من الفضل عليكم ايها الابناء ؟
هذه الجرأة لطرح هذا الموضوع من امراة زادني احتراما لحق المرأة بالتصرف بجسدها , ويعني لي كرجل انه لا استطيع التبجح والقول -انا اؤمن بمساواة الرجل والمرأة , واحترم مشاعر المرأة وعقلها - دون ان اؤمن بالفعل ان المرأة تملك جسدها وتتصرف به كما هي تريد وليس كما اريد انا -كرجل - , وليس من حقي ان اعتدي على جسدها وابرر هذا الاعتداء بانها اغرتني بجسدها - فليس كما يتصور الرجل ان اظهار مفاتن الرجل هي دعوة له لانتهاك حرمة جسدها