انا لست مع اصدار قوانين دوليه لعدم التعرض للرموز الدينيه وانا اختلف مع رجال الدين في هذا عندما شعر رجال الدين بان صدورهم اصبحت مكشوفه وانه بات قريبا انكشاف امرهم وانه ليس بمقدورهم مواجهة الموجه العارمه التي تكشف دجلهم كل يوم اصبحوا يطالبوا بضمانات وقوانين للاستمرار في ركوب الناس
من الصعوبة بمكان ان تبني علاقات انسانيه مع حيوانات لقد تاثرت مما قاله السفيرحين اعتقد انه يتعامل مع بشر ما آلت اليه الامور صدمت المسلم الحق قبل الامريكي عندما ينكث المسلمين عهودهم ويبداؤن بقتل الرسل فليس لهم الاً ولا ذمه واستحقوا بجداره لقب همج القرن الواحد والعشرين
وهل الناس تدخل بيوتا غير بيوتها بدون استأذان حتى لمن لا يقراؤن القرآن وهل ماورد من احاديث مما قلته هي تشويه للسيره النبويه لا اعتقد ذلك هو بشر مثل كل البشر والهدف من نشر الخصوصيات للنبي للاقتداء بها .
ماذا قدم المسلمين للحضاره الانسانيه(غير غسل مؤخراتهم خمس مرات في اليوم) القوانين الدوليه تدين كل اشكال الاباده الجماعيه ولكن يجب ان يكون لكل قانون استثناء ويسمح بالاباده الجماعيه في حالات معينه
الحاجه الى الله تتناسب تناسبا عكسيا مع الوضع الاقتصادي وتوفر سبل العيش المريح ففي الصومال وبنغلاديش والسودان نسبة الحاجه الى الله هي مئه بالمئه اما في باقي الدول الاحسن حالا هي اربعين بالمئه اما في الدول الاسكندنافيه السويد وفنلنده والدنمارك هي واحد بالمئه قال نيتشه ان الله كريم ورحيم ولكننا لا نحتاجه
ان تبقى الاسطوره اسطوره فليس هناك مشكله اما ان تخرج عن اطارها لتقرر مصير امه فهذه ام المشاكل اسمح لي ان استشهد بمقوله للكاتبه د. وفاء سلطان سيأتي يوم يرفع القرآن في وجه المسلمين ويجبرهم العالم على ترجمته بكل اللغات ليطلع عليه الجميع وسوف يجبرون على شطب وتنقيح الكثير من الآيات التي تؤجج الكراهيه وتحرض على القتل وما العداء المتنامي للاسلام في اوروبا وامريكا وحتى في شرق اسيا وكثرة الافلام التي تصنف بانها مسيئه للاسلام ما يدل على ان العالم اصبح يضيق ذرعا بالمسلمين وبدين المسلمين
رد على عبد الله خلف نور الله لم يظهر اثره على المجتمعات الاسلاميه بل هي مجتمعات يقتلها الجوع والعطش وتغرق في ظلام دامس والامثله امامك ماثله للعيان اينما وجد الاسلام وجد الجوع والتخلف والعنف حتى وان وجد في وسط اوروبا انتم من اطفأ نور الله وليس احد غيركم
الرد الاسلامي في الغالب ياتي مستفز فوقي عدائي وهو نتاج مسخ حضاري افرزته الثقافه الاسلاميه التي اساسها القرآن والسنه لا ادري من تنطبق عليه صفة اعراب الجزيره واتباع عبد الوهاب من يطرح الفكر العلماني ام من يسوق بضاعه كسدت في سوق الاديان هيمنة رجال الدين على شعب جاهل لن تستمر الى الابد الثقافه قادت البشريه نحو التنوير والتمرد على شعوذة الدجالين وهيمنة الكهنه وفي ظل ثورة الاتصالات فعلى الاسلاميين ان يعدوا خسائرهم تحياتي للاستاذ سامي الذيب