تماما دكتورة آمال أتفق معك وأحييك وتشخيصك الموضوعي في قراءة ظاهرة (تسييس) القضايا الاقتصادية الاجتماعية الثقافية ووضعها بأطر قرارات مسيَّسة (منحازة) بالاستناد إلى تمترس خلف الأحادية القطبية بالإشارة إلى أمريكا وموقفها تجاه (احتدام) الصراع (الدولي) في اوكرانيا واحتمالات مخرجاته في صنع التعددية القطبية ودحر الهيمنة! هنا تشكل تونس مثلما دول أفريقيا الأخرى ساحة صراع يحاولون فرض إرادتهم أو [هيمنتهم] عليها بابتزاز، عبر تسييس قضايا (بانحياز مفضوح) مثل قرض البنك الدولي والموقف التونسي من المهاجرين ومثل قضية الدفاع عن السيادة التونسية داخلية وخارجية، ومحاولة إزاحة كلكل العشرية السوداء... وبدل دعم ولادة الديموقراطية واستكمال خطواتها الحرة المستقلة وبدل النظر عميقا في واقع تونس ومجريات الحدث واتجاهاته يصرون على اتخاذ موقف هجين يتسمى بالديموقراطية فيما يرتكب جريمة مصادرتها بوساطة ما يظهر من انحياز وابتزاز وابتعاد عن قراءة الواقع ومساره بدقة وموضوعية.. دمت أيتها الفاضلة وأؤكد أيضا اتفاقي مع دعوات تحذر من أي انزلاق في الأداء المحلي الوطني لكنني أمتلك الثقة بشعب تونس وقدراته في صنع الخيار الذي يريده.
(2) الاسم و موضوع
التعليق
Tayseer A Al Alousi اشتغال مميز مهم ومازال الطريق المشرق طويلا
أين موقعي من الإعراب؟ هل أنا سلبي صامت!؟ أم أن اسمي ينتظر وضعه في الحملة الآن؟؟؟ إذن مرحبا بالإيجابي وبالفعل وبالممارسة الحقة لا التشدق اللفظي ولا الاكتفاء به.. بلى هذا اسمي مع الجمع من أجل موقف حازم وحاسم ومنتظر بتوقيعي الحملة دفاعا عن حرية الرأي والتعبير.. معا وسويا لتلبية موقف فاعل بتوقيع الحملة شكرا للمجموعة الأكبر وعيا وتقدما وأمل بالمساهمة الفعلية فيها بهذي الحملة من أجل دحر المخادعة بمسمى مكافحة المحتوى الهابط بفضح حقيقة المستهدف من لعبة إصدار قيود على الحريات ومنها حصرا حرية التعبير المقصود الحقيقي الذي يتوهم إمكان هزيمة حرية الرأي والتعبير.. فضلا وقعوا معنا هذه الحملة من أجل حرية التعبير
ومثل اللجوء للقانون بشكاوى القصد منها ليس تزكية المحكمة الاتحادية ونحن نشاهد انحدار قراراتها نحو التحيز السياسي، بل لكشف الحقائق أمام قوى مازالت متمترسة مع النظام (الكليبتوقراطي) بامتياز.. أما أين تذهب واردات النفط والضرائب وغيرها فهي مما تم الكشف عنه بالأرقام وبدقة لم نرَها في حكومات بغداد التي لم تقدم يوما خواتيم الميزانيات والموازنات ولم تعلمنا بالمدور ونسب التنفيذ المتدنية لمقاصد مفضوحة دع عنكما المنهوب الذي لا يُسترد ولا يُعاقب أصحابه المتمتعين بسرقاتهم وحصرا حيث أتحدق بمعالجتي عن مرتبات شعبنا، أجد أن الحوار ينبغي أن يقف عند أسئلة: هل من الصائب معاقبة الشعب بجريرة أي قضية سياسية وأيا كان أطرافها؟ هل يجوز دفن الحقيقة بمجرد العزف على أسطوانة اتهامات بلا دليل؟ هل يجوز الاحتكام لجة تخرق الدستور ببنيتها وعدم دستورية ما تُصدره من قرارات؟ أحيي ما يردني من حوار موضوعي حصرا وأعتذر لكل من يتعرض للشتيمة والانتهاك فليست منصة كتابتي بمنفذ للاعتداء بقدر ما هي دفاع عن الحق والحقيقة
(5) الاسم و موضوع
التعليق
Tayseer Al Alousi 1ليس رداً ولكنه نداء للتحقق من الموضوعي بواقعنا
أعزائي لقد أخذت التعليقات في أعلاه طابعا انفعاليا ابتعد عن الموضوعية وعن قيم الحوار حتى بصياغة الأسئلة كانت خارج إطار ما يؤكده الواقع من مسارات.. بل انحدر أحد التعليقات لمستوى الشتائم غير اللائقة ونحن ندري أنه حتى المجرم المدان وليس المتهم يحتفظ بحقوقه وامتناع الخطابات عن منظومة الثأر والانتقام والحط من الكرامة!! وفي وقت أطلب إعادة أو تأكيد قراءة محاور معالجتي لتظهر إجابة أية تساؤلات فإنني لأعجب من عبارة [لا تدن كي لا تدان] لأنها تأتي في سياق غض الطرف عن الجريمة الأصل التي تأتي بعقاب لقسم من شعب العراق على أساس من التمييز وأخذ الشعب بجريرة (منهم) وأصل الاتهام يأتي للطمطمة على الجريمة في بغداد وعلى منطق تمييز يرفضه الدستور وترفضه اللوائح الأممية للحقوق.. إن ترداد ما يضخِّم نسب الفساد ويحاول الإيهام بأنها الجريمة إنما يريد إخفاء جريمة الفساد الأصل ببغداد التي نهبت ميزانيات الشعب وأبقت على البلاد في حال متردية؛ بلا من يقف بوجهها لولا اعتراضات شجاعة سواء بثورة أكتوبر شعبيا
ليس صحيحا ان العرب كرماء وانما هي عاده ولا تزال لتبادل المصالح فعندما يكرم الضيف فهذا بدوره سيقوم بنفس الواجب لمن اكرمه هذه من طبيعة حياة الصحراء وصعوبة التواصل بالطرق البدائيه فرضت نوع من السلوك بين افراد القبائل لاعتماد كل على الآخر ام بالنسبه لحاتم الطائي فهي حاله شاذه بين ناس بخلاء والاّ ما اثيرت كل هذه الضجه حول كرمه لو ان هناك نسبه معقوله من الكرم عند الناس
انا لست مع اصدار قوانين دوليه لعدم التعرض للرموز الدينيه وانا اختلف مع رجال الدين في هذا عندما شعر رجال الدين بان صدورهم اصبحت مكشوفه وانه بات قريبا انكشاف امرهم وانه ليس بمقدورهم مواجهة الموجه العارمه التي تكشف دجلهم كل يوم اصبحوا يطالبوا بضمانات وقوانين للاستمرار في ركوب الناس
من الصعوبة بمكان ان تبني علاقات انسانيه مع حيوانات لقد تاثرت مما قاله السفيرحين اعتقد انه يتعامل مع بشر ما آلت اليه الامور صدمت المسلم الحق قبل الامريكي عندما ينكث المسلمين عهودهم ويبداؤن بقتل الرسل فليس لهم الاً ولا ذمه واستحقوا بجداره لقب همج القرن الواحد والعشرين
وهل الناس تدخل بيوتا غير بيوتها بدون استأذان حتى لمن لا يقراؤن القرآن وهل ماورد من احاديث مما قلته هي تشويه للسيره النبويه لا اعتقد ذلك هو بشر مثل كل البشر والهدف من نشر الخصوصيات للنبي للاقتداء بها .
ماذا قدم المسلمين للحضاره الانسانيه(غير غسل مؤخراتهم خمس مرات في اليوم) القوانين الدوليه تدين كل اشكال الاباده الجماعيه ولكن يجب ان يكون لكل قانون استثناء ويسمح بالاباده الجماعيه في حالات معينه
الحاجه الى الله تتناسب تناسبا عكسيا مع الوضع الاقتصادي وتوفر سبل العيش المريح ففي الصومال وبنغلاديش والسودان نسبة الحاجه الى الله هي مئه بالمئه اما في باقي الدول الاحسن حالا هي اربعين بالمئه اما في الدول الاسكندنافيه السويد وفنلنده والدنمارك هي واحد بالمئه قال نيتشه ان الله كريم ورحيم ولكننا لا نحتاجه
ان تبقى الاسطوره اسطوره فليس هناك مشكله اما ان تخرج عن اطارها لتقرر مصير امه فهذه ام المشاكل اسمح لي ان استشهد بمقوله للكاتبه د. وفاء سلطان سيأتي يوم يرفع القرآن في وجه المسلمين ويجبرهم العالم على ترجمته بكل اللغات ليطلع عليه الجميع وسوف يجبرون على شطب وتنقيح الكثير من الآيات التي تؤجج الكراهيه وتحرض على القتل وما العداء المتنامي للاسلام في اوروبا وامريكا وحتى في شرق اسيا وكثرة الافلام التي تصنف بانها مسيئه للاسلام ما يدل على ان العالم اصبح يضيق ذرعا بالمسلمين وبدين المسلمين
رد على عبد الله خلف نور الله لم يظهر اثره على المجتمعات الاسلاميه بل هي مجتمعات يقتلها الجوع والعطش وتغرق في ظلام دامس والامثله امامك ماثله للعيان اينما وجد الاسلام وجد الجوع والتخلف والعنف حتى وان وجد في وسط اوروبا انتم من اطفأ نور الله وليس احد غيركم
الرد الاسلامي في الغالب ياتي مستفز فوقي عدائي وهو نتاج مسخ حضاري افرزته الثقافه الاسلاميه التي اساسها القرآن والسنه لا ادري من تنطبق عليه صفة اعراب الجزيره واتباع عبد الوهاب من يطرح الفكر العلماني ام من يسوق بضاعه كسدت في سوق الاديان هيمنة رجال الدين على شعب جاهل لن تستمر الى الابد الثقافه قادت البشريه نحو التنوير والتمرد على شعوذة الدجالين وهيمنة الكهنه وفي ظل ثورة الاتصالات فعلى الاسلاميين ان يعدوا خسائرهم تحياتي للاستاذ سامي الذيب
بالنسبه لعبد الحكيم عثمان اصبح معروفا لدى جميع القراء بانه علامة عصره ملم بكل العلوم ويستقي كل معلوماته من القرآن الذي لم يترك شارده ولا وارده من باب وما فرطنا في هذا الكتاب من شيء فمن العيب عليه ويعتبرها نقيصه اذا قال هذا المجال ليس اختصاصي ما يقوله وسيقوله عبد الحكيم عثمان لا نعول عليه كثيرا ونمر عليه مرور الكرام تحياتي
شكرا لتفاعلاتك بعامة بأمل أن تتأكد بأن التمييز الذي يطاول المواطنين يظل بحاجة لمعالجة بأسس وطنية لا طائفية والرد على الثغرات والأخطاء يبقى مدنيا وبمنطق تنويري وإلا فإننا ندخل الناس في دوامات كالتي تحصل في العراق .. أليس هذا ضربا من السخرية والعبث بمصائر الناس بعامة شكرا جزيلا للتفاعل وتمنيات أن تجد ولو بعض مما أقدم من معالجتات إضاءات مفيدة وما أقدجم من شيء إلا بوصفه مقترحا لمن يتبنى ما أقدم وعساني اكون مصيبا ..
تمنياتي لأهل البحرين حسم أمر الانتخابات بعيدا عن التيارات الطائفية وعميقا مع التيارات التقدمية المدنية كيما يحظوا بفرصة للعيش في عالم الزمن الجديد عالم عصر مختلف لا يلتفت إلى وراء والتجربة أكبر برهان ولمن تردد في حسم أمره في الجولة الأولى أن يتفكر كثيرا قبل تكرار تصويته في خانة تضره هي خانة الذين يريدون تقسيمه عشتم أهل البحرين جميعا حيث السلم والحرية والمساواة وطريق الديموقراطية والمدنية
شكرا لتفاعلك ويسعدني التوقف عند ما تطرح.. يهمني التوكيد على أن الاعتزاز بانتمائي إلى أهلي لا يعني قبولي بالفكر الطائفي بالمرة.. وبرجاء عدم الخلط.. ورفضي الطائفية وفلسفتها لا يقتصر على دين ولا على جغرافيا بل هي ضرر يصيب البشرية اينما حلّ. ولا يمكن لي أن أقبل الطائفية في بلد ايا كان. من حقك وكل الناس أن يفخروزا بانتمائهم لأهلهم قومية أو دينا أو مذهبا أو أية جماعة بأي تقسيم لكن هذا لا يعني بالمرة أن يكون صحيحا الفخر بالانتماء للطائفي فكرا وسياسة.. دعوتي لمؤازرة الفعل الانتخابي بأسس ديموقراطية مدنية ترفض قطعا كل تقسيمات طائفية من اي منبع كانت وباي مظهر تمظهرت به أو ادعت تمسكها به وهي في الحقيقة فلسفة سياسية بائسة ترتدي طاقية التخفي كي لا تظهر على حقيقتها من هنا أرجو فهم ما أدعو إليه المساواة بين الجميع على أساس المواطنة ورفض التمزيق الطائفي المريض إذا كان التشنج تشخيص عائد إلى استخدامي عناوين محملة برسائل مقصودة المعاني فإنني لآمل فهم تلك الرسائل كما أطلب فهم تحليلي وتعليقي.. دعونا لا ندخل في دوامات التبرير لأنفسنا كي نتملص من مسؤولية تغيير نهجنا لمصلحة الصواب والحق والعدل
مثال: أن تحسب من يرفض الفلسفة الطائفية ومشروعها السياسي المحلي والإقليمي على الطائفة التي تتعارض وادعاء الطائفي المحاوِر والعمل على خلط الأمور بوضع المدنيين العلمانيين في خانة طائفية أو أخرى كيما يستقيم منطق السجال الذي يحمله الطائفي. وشخصيا لا أقبل وضعي في خانة طائفية وإن تشرفت بانتسابي لأهلي واحترام خياراتهم الدينية المذهبية والفكرية السياسية حتى عند الاختلاف. وعندي رفض الطائفية أوله إعلاء شأن الناس ومساواتهم في الحقوق والواجبات.. تمنياتي مجددا ألا تقرأ الأمور بهوس خطاب الاتهامات المستعجلة وثقتي أن الهدوء وتجنب الأحكام المسبقة يؤدي لحوار منتج ولكن بالتأكيد خارج فلسفة الطائفية وأمراضها.. فهل لدى الطائفي استعداد حقيقي فعلي للتخلي عن خطايا سياساته والعودة لأحضان الوطن ذلكم هو السؤال؟ ومن يساعد على الحسم هو الصوت الشعبي الملتزم الواعي لقضايا الوطن والناس والمبتعد المفارق للطائفية بكل أشكال تمظهراتها وادعاءاتها والتمسك بخيار الوطني المدني بتنوعاته المنتجة
(23) الاسم و موضوع
التعليق
Tayseer Al-Alousi هذه هي المشكلة تقسيم الناس طائفيا لمآرب؟
لقد كتبت المقالة في ضوء قراءة الواقع شرق أوسطيا وفي ضوء الاستراتيجيات الجارية من تدخلات تريد محو الدولة الوطنية المدنية بظلال تقسيم وتشظي طائفي. كما كُتب المقال في ضوء تنوير معنى آلية العمل الديموقراطي والانتخابات تحديدا بما يؤازر خيار الشعب لقواه الوطنية المدنية التي تتبنى مطالبه.. والدفاع عن حقوق الناس ومطالبهم يكمن بالضبط في داخل الإيمان الحقيقي بوحدة مصير الشعب الواحد والامتناع عن فلسفة التشطير والتقسيم الطائفية وادعاءات أقلية حاكمة وأغلبية محكومة.. فالقضية يا عزيزي تكمن في آليات تلبية مطالب الناس وحل مشكلاتهم وليس في نقلهم لغيبيات وطقوس مرضى بالطائفية الانعزالية فلا تجعلوا من البحرين موطئا لجهات لا تلبي مطالب أهلها بقدر ما تريد استباحتهم لمصالح إقليمية ودولية.. ومن بعد، فسأكون ممتنا أن تناقش ما كتبت وليس أي (شيء آخر) وكما ترى فإنني فتحت المجال لقارئي العزيز وتعليقه الموضوعي (الموضوعي فقط) .. وتمنيتنا لأهل البحرين بالخير وبالخيار الذي يخدمهم..