السيد بلعمري المحترم لقد بذلت مجهودا طيبا تستحق عليه الشكر والتقدير قد نختلف وقد نتفق معك في هذا التحليل الا ان الشيء الاساسي والوحيد الذي لا ينكره الا مكابر او جاهل بالواقع الجزائري تحديدا والى حد ما واقع المغرب الاقصى هو ان المسالة غاية في التعقيد والتشابك ويستحيل ان تعالج من منظر واحد وفيما يتعلق بسيطرة البرير انها سيطرة سرجانات الشاوية على المؤسسة العسكرية فهي واقع فعلي ولكن اي لاسباب تاريخية معروفة بحكم تواحدهم الكثيف في صفوف جيش التحرير اثناء الثورة ولم يكن لديهم امكانيات للولوج للادارة هذا هو السبب والكثير من ضباط الشاوية كانوا معربين وادارة الجيش حتى منتصف الثمانيات كانت مفرنسة بالتمام والكمال ما عدا المحافظة السياسية للجيش والتى تعاقب على ادارتها ضباط بربر شاوية ومن اشهرهم الجنرال والشاعر الفحل بوشارب اطال الله في عمره وكل المناصب التقنية يديرها ضباط بربر قبائليين ولا يوجد ضابط شاوي الا ويكون نائبه بريري ثبائلي ولا مستعرب الا ونائبه مفرنس ولا من الشرق الا ونائبه من الغرب وهي خطة حكمية وضعها العقيد المرحوم الهواري بومدين في 1967 بفضلها عفت البلاد الاستقرار الى يومنا
لقد سبق لي ان اطلعت على مقالة نور الدين بوكروح في جريدة لوسوار دالجيري باللغة الفرنسية ولقد قام الكاتب ببذل مجهود محترم ليطلع عليها قراء الحوار المتمدن من المشارقة فله الشكر الجزيل على ذلك وبالمناسبة فان النص الاصلي اكثر دقة ومغزى نظرا لان يوكروح يجيد الفرنسية بشكل متعمق كمعلمه المرحوم الفبسلوف مالك بن نبي فلقد كان مشاركا في الندوات التي يقيمها بن نبي في منزله في اواخر الستينات واوائل السبعينات تدار بالفرنسية في غالب الاحيان الا عندما تردد بعض الايات القرانية لقد كان المشاركون بالعشرات لم يبقى منهم من مريد الا ما ندر ومن بينهم بوكروح وانتفض غالبيتهم من حوله لاننا لم ندرك عمق الافكار التي يحملها مالك بن نبي الفيلسوف ولم نكن ننظظر اليه الا انه درويش متفلسف او فيلسوف درويش واشغلتنا الحياة بمرارتها عن الاهتمام بفكره العميق فشكرا للمترجم الذي اناب عنا في تكريم ماللك عن طريق مريده بوكروح وبالمناسبة فان السيد كسيلة الشهيد يتساءل اين بوكروح فاجبيك انه في اقامة الدولة غرب العاصمة الجزائر يتمتع براتب التقاعد ب اريعين مليون سنتيم غير منقوصة بصفته وزيرا سابقا في حكومة المحروسة ة
المواطن حمزة حظه العاثر وفلة خبرته في الحياة ومحدودية افقه رموه في ملعب المشايخ الجهلة وحكام المملكة المختلفين المنافقين ومما يدل على عدم ادراكه لما قام به ذهابه لمايزيا التي لا تعصي لخدام الحريمين امرا فبهذا وقعت الدنيا فوق راسه وعلى كل المخلصين في هذا العالم العربي البائس ان يعربوا عن تضامنهم معه بواسطة المنظمات الدولية فلا قيمة لاصوات العرب والمسلمين عند جهلة الحجاز بل يحسبون للغرب الف حساب وبالمناسبة على العرب الذين يعيشون خارج المملكة ان يحمدوا الله على نعمة الحرية التي يتمتعون بها حتى ولو عاشوا في الصومال حتى لا يحكمهم ال سعود وشيوخ الجهل وبعد هذا كثير من الشباب العربي يعتقد ان سكان المملكة يعيشون في نعيم بل العكس هو الصحيح تماما فالسعودي يعاقب على حلمه لو صرح به علانية وخير دليل على ذلك مطالبة شبوخ الفضائيات المتصلين بالتوبة لله لمجرد حلم ولهذا فالحمد لله الذي خلقنا في اوطان غبر المملكة وهي نعمة اتصلوا بالشباب السعودي في خارج المملكة بتعرفوا حقيقتها فارجو من القراء للتضامن مع حمزة ان يراسلو لجنة الامم لحقوق الانسان بجبف وستجذون موقعها على الانتريت بكل سهوله .
الى جميع القراء الكرام على القراء المسلمين ان يعملوا عقولهم بالبحث والتفكير الجدي في الاجابات عن التساؤلات المطروحة في المقال سواء اكانت مغرضة او حسنة النية لانها بالغة الاهمية وبدل ان يشكروا الكاتب المحترم راحوا يتهجمون بشكل مخز ومقزز فهذه وجهة النظر والتساؤلات يشاركه فيها ملايين المسلمين المعاصرين فضية الايمان لن يزحزحها مقال هنا او تشكيك هناك فهي باقية وبخاصة قناعة شخصية فارفعوا من مستوى تدخلاتكم ابها المسلمون وانا بالمناسبة مسلم الا انني اشكر الله الذي منحني عقلا اومن به واصل الى الايمان الحقيقي المباشر بدل وساطات مشايخ الجهل .. والله لا تؤثر عليه مقالة او كتابة عبد مخلوق ضعيف زائل . اما القراء المسيحيون فليس التهجم بهذا الشكل على الاسلام دليل تقوى او طريقا للخلاص فما يقال عن ممصادر الاسلام اضعافه قيلت وتقال عن مصادر المسيحية بل حتى وصل الامر ببعض الكتاب الى رمي ام المسيح بالرذيلة والزنا وهي تهم لم تغبر نظرة المؤمنين بالمسيح في شيء بل ازدادت مع مرور الزمن اذن بدل المناقشة الهادئة العقلية على كل مؤمن ان يحترم الاخر المخالف وشكرا لله على نعمة العقل والادراك والفهم
ان الاستاذ راشد قدم وجهة نظر التي تنسجم مع الراي العام اي غالبية لناس في كل البلدان العربية اي الاعتدال في كل شيء بما فيها الامور التعبدية فلا مبالغة في الالتزام الديني على شاكلة اتباع الوهابية في السعودية فلقد صار مشايخهم رمزا للكراهية والتزمت والتكفير والتضليل فهم باسم الدين يكرهون الناس في الدين ويخرجون عن الاسلام لما يتعرضون له من ضغط رهيب والناس تشاهد السعوديين بمجرد خروجهم من بلادهم يتحولون الى اشخاص اخرين قد يبالغون في التمتع بالحرية ويمكن تفهم هذا فالاستاذ راشد هو في مواجهة هؤلاء الجهلة وائمة الظلام وسفراء الدمار والقتل وتاييس الناس فالقنوات الفضائية تفرضهم فرضا على المشاهدين بفتاويهم الغربية ولحاهم المقززة وحيثهم الكريه عن اهوال جهنم وعذاب القبر فجعلوا حياة الناس نكد على نكد فبدل بعث الامل والطمانية في نفوس المؤمنين وتبشيرهم برحمة الله الواسعة وغفرانه لعباده المؤمنين والعصاة وحتى الكفار لانهم خلق من خلائق الله وباب الرحمة ممفتوح دوما ولا احد بمستطاعه غلقه بفتوى او مفتاح تعمل الوهابية على تضييق الخناق على الناس فالسيد راشد باعث للامل فلك كل الشكر والحب
مع الاسف لقد الف ابوحامد الغزالي كتابا شهيرا اسماه احياء علوم الدين ولنه كتاب اخر اخطر واهم من احباء علوم الدين لا يذكر الا نادرا ويتحاشى الممشايخ التنويه به او مجرد ذكره وعلى كل قاريء ان بيذل قصارى جهده للاطلاع عليه لما له من اهمية بالغة وسيعرف بالضبط المغزى من تاليفه وبفسر الهجوم الشرس على المستنيرين من امثال الاستاذ المحترم جمال البنا فهناك مؤلف الذائع الصيت الامير لميكافيلي في فنون الخداع السياسي وابو حامد الغزالى له الجام العوام عن علم الكلام وبالفعل فالامام ابوحامد يرى راي غير الفقهاء عواما امثال البنا ويوجب الجامهم عن الخوض في امور الدين واختياره لعنوان الكتاب دليل على نظرته لعوام المسلمين والمنع بصفة اللجم وهي صفة لصيقة بالحيوان فهذه نظرة صاحب احياء علوم الدين .........
اشكرك ايها الاخ الكريم على هذه المقالة وفيها وجهة نظر احترمها بالرغم من اختلافي مع بعض تفاصليها ولكن اهم شيء في راي هو وعي الشمال افرقيين بتاريخهم بايجابته وسلبياته واعتزازهم به .. وبخاصة من المثقفين الشباب فلك الشكر ايها الاخ الكريم .. واما الاحتفالات بعيد يناير فهو ليس مقتصرا على المناطق التي يسكنها الناطقون بالامازيغية بل تشمل كل الجزائر على سبيل المثال بدون معرفة اصلها وانما عادة متوارثة وبخاصة في الارباف والبوادي ولقد عايشت سنوات قبائل لا تتحدث الا العربية العامية وتزعم انها من اصول عربية في ولايات الجلفة والاغواط والبيض والمسيلة وبسكرة ولكنها تمارس نفس طقوس احتفالات الناطقين بالامازيغية وبنفس .. الكيفية التي اخبرني بها اصدفاء من شمال تونس ومن ريف المغرب وهذا دليل قاطع اما انها بربرية تعربت مع مرور الزمن ونست اصولها العرقية او انها بالفعل عربية ولكنها اندمجت في المجتمع البريري بحكم التواجد في شمال افريقيا فمزيدا من هذا النوع من المقالات الهادفة الى تنوير الراي العام المغاربي وايضاح الصورة للمشارقة التي لديهم مع الاسف الشديد نظرة مشوهة عن الامازيغ
ان صاحب المقال محق في تحليله اما الانكار والتجاهل ومحاولة تغطية الشمس بالغربال قد تكون افكارك فعلا غير منتشرة ووحهة نظرك محاربة ولكن الحقيقة تبقي حقيقة مهما حاول البعض التنكر لها واذا كان للمؤرخين العرب والمسليمن بما فيها البربر من مزية فهي تاريخ حوادث التي تعرض لها البربر في شمال افريقيا وهي وثائف شاهدة ولا يمكن نكرانها او تدليسها وسكان شمال افريقيا على الاقل في المغرب والجزائر وجزئبا تونس وليبيا ينتومن كلية للبربر سواء الناطقين بها بمختلف لهجاتها او الذين .استعربوا بحكم ظروف تاريخية اما اوليك الزاعمين بنحدراهم من جزيرة العرب فالحمد لله فهناك بنك معطيات جينات البشرية في امريكا والاطلاع على خريطة العالم العربي جينيا سيعرفون الحقيقة ومع الاسف الحوار المتمدن لا يساعد على وضع الرابط كفيل بحل الاشكال google
انا لست سوريا ولست من مؤيدي النظام في سوريا ولكن على الكاتبة الموقرة والتي ايبدو انها سورية ان تراعي مصالح شعبها ودولتها فهي من حقها ان تستنكر جرائم النظام ضد ابناء وطنها ولكن عليها ان تستنكر فتاوي التحريض والقتل والتخريب التي يطلقها فقهاء الشر وافتنة من بعض مشيخات الخليج وخطابات الكراهية والحقد التي يبثها الساسة المشعوذون والدجالون والدراويش ضد بلدهم فهولاء ايضا مسؤولون عن مقتل الضحايا الابرياء وغير الابرياء فهم اولا واخيرا سوريون سواء كانوا مؤيدين او معارضون للنظام ولهم ككل الاحترام من الامة العربية والمستعربة كما هو حال منطقتي منطقة شمال افريقيا... لانهم وبكل بساطة صامدون على الارض ... عكس المحرضين امثال الكاتبة المحترمة فالمحرضون ومع الاسف المحرضات ايضا ياكلون ويشريون وينامون مرتاحين اخر قيراط لانهم بعيدون عن المعاناة اليومية للمواطن السوري شرطيا كان ام متظاهرا وزيرا ام كان غفيرا فالكل يعاني بشكل او اخر اما المعارضة قهي في تعيم المشيخات وصالونات اروربا ..... فاذا كانت للنظام السوري ميزة فانه حتما الوقوف مع الوطن حسب وججهة نظره .... ومع الاغلبية ضد اقلية ...