هناك تعميم في قولك : - أما الشعب فكان في عالم آخر تنهشه الأمية والفقر والبؤس، كانت قيم الحرية والمواطنة والديمقراطية والعلمانية آخر مطالبه أو هواجسه. ا- - ساترك لك المجال للرد طبعا ،احييك على المقال الرائع ،لكن لو يتفضل شخصكم الكريم ان كنا فعلا نؤمن بالديمقراطية والعلمانية : هل تعترف ان الانقاذ كحركة اسلامية او جزب اسلامي سياسي مارس الاسلام لاجل - الغنيمة - فالشعب حركه الوجدان وتعاطف مع ذلك تعاطفا بليغا ،المقابل السلطة او النظام الذي بقي هرمه لا يتراجع ولا يتداول السلطة اطلاقا ،اجد من حق الطرف الاسلامي والتيارات الاخرى الوصول الى هناك ،لكن وجب ان نقول : نتاج الصناعة الاغترابية والاستلابية ان صح وضع امامنا اقوام مارسوا التغليط ،التبلعيط على الشعب وبالمقابل كان الشعب وهذا يرجع الى الوعي مع انه كان في فترات الصحوة ؟ الصحوة التي كان من صحى استيقظ ولكن لم ينهض ،لايهم هنا ،انما الحاكم وماحوله وما حول ما حوله الى اخر مواطن بسيط لا يتجاوز عمره يوما واحدا ،كلهم ابناء شعب ،لما تمرر المغالطات والتلفيق ويسكت الشعب عنها يكون المقابل تحمل النتائج لا تداركا ولا محاولة للسعي الى تهافتها ،النتيجة : الشعب تجربته مع كلا التيارين قصمت ظهره ،الديمقراطيين انفسهم ضد بعضهم ،مثلما حصل الايام الفارطة مع الاحزاب الاسلامية ومحاولة جاب الله ؟ .الجزائر اليوم يمكن القول بمنطق الرشدية او بالاحرى الجابرية : تحكمها عصبة من قبيلة لاجل الغنيمة ،والعقيدة الواحدة - الحزب الواحد - سيدي مشكلتنا اننا : ننظر ولا نجسد ،الكل مفسد فيها ،اللهم قلة غيورة ولا ندري ابقوا كذلك ؟ بل ركنوا الى زوايا بعد تهميشهم وتهديدهم ،تجربة بن فليس الاخيرة مثلا توضح بعض الامور ،شعبنا عاطفي مثل عاطفته مع المنتخب الوطني ،نعم عاطفي على الاسلام ولا يتنكر للموروث الديني يؤمن بالغلط والصحيح كلاهما ،نحن نريد من اعلى الهرم الى اخره التشييد فعلا لا الوعود ،ديمقراطية الوعود استوعبنا درسها ،الديمقراطية هي ان تجهد نفسك كما تجهد - الام لتلد مولودها - ان اردنا سنحقق والا نفشل ونسحق ،بضم النون .اشكرك كثيرا سيدي الفاضل
اظنك لم توفي الموضوع حقه اطلاقا ،وحكمك هذا مبني على العشوائية ،فعندما تنظر في مؤلفه الدين والدولة وتطبيق الشريعة ،ستعرف فعلا موقف الجابري من العلمانية ،وحتى في مساره ان قلنا انه من انصار العلمانية فانه لم يكن اطلاقا من المنظرين لها ،هذا اولا ،الجابري يعارض العلمانية لان المعروف ان الترجمة للمصطلح ليست موفقة ،الجابري عقلاني والعقلاني ليس بالضرورة علمانيا ،انت هنا تنظر وتقف موقف منتقد مقتنع يريد اسقاط حكمه على الاخر ،اجدك لم توفي فعلا مقالك بحجج تقنع القارئ وما بالك الباحث ؟ ،اما تحليل الجابري للعقل السياسي العربي ،وجب ان تحيط بقراءة المؤلف ايضا ،الجابري اعتبر العلمانية وايضا مسالة الدين والدولة مسائل مزيفة ،ولك ان تقرا بدل - تهاطل - الاحكام العشوائية . مودتي
اظنك لم توفي الموضوع حقه اطلاقا ،وحكمك هذا مبني على العشوائية ،فعندما تنظر في مؤلفه الدين والدولة وتطبيق الشريعة ،ستعرف فعلا موقف الجابري من العلمانية ،وحتى في مساره ان قلنا انه من انصار العلمانية فانه لم يكن اطلاقا من المنظرين لها ،هذا اولا ،الجابري يعارض العلمانية لان المعروف ان التجرمة للمصطلح ليست موفقة ،الجابري عقلاني والعقلاني ليس بالضرورة علمانيا ،انت هنا تنظر وتقف موقف منتقد مقتنع يريد اسقاط حكمه على الاخر ،اجدك لم توفي فعلا مقالك بحجج تقنع القارئ وما بالك الباحث ؟ ،اما تحليل الجابري للعقل السياسي العربي ،وجب ان تحيط بقراءة المؤلف ايضا ،الجابري اعتبر العلمانية وايضا مسالة الدينوالدولة مسائل مزيفة ،ولك ان تقرا بدل - تهاطل - الاحكام العشوائية . مودتي