أعتذر من إدارة الحوار المتمدن عن إكمال الحوار- وما هو بحوار-مع هذه الثلة التي تريد أن تصنع قانونا خاصا بها ابتدأ بأن سلامة اللغة وإجادة الكتابة ليسا شرطا للحوار واختتمها المدعو بشارة ما أدري شو بكم سباب وشتائم أليق برواد البارات والمواخير والغرز!!
إلى أن يقرأ كل من يناقش هنا بعض الكتب - والمرتبطة من كل بد بقوة وسلامة الكتابة- ومن ثم يتدرج بداية من استعمال قلم الرصاصة والممحاة وما يليها وبعد أن يتجاوز ما بعد هذا من مراحل فــ ليأتني فلربما نناقشه!!
خذها مني يا مسكين، يا من تعتبر الحوار الفكري ليس شرطا لسلامة اللغة وإجادة الإملاء، خذها مني واذهب وناقش بعض الأميين ممن لا يجيدون فك الحرف ناهيك عن القراءة وتثقيف أنفسهم، وإن خرجت معهم بنتيجة فأخبرنيها، فلربما تكتشف اكتشافا لم يسبقك إليه أحد لا من الاولين ولا من الآخرين !!
مصيبته المؤقتة أنه لا يجيد العربيّة، وسيتعلمها من كل بد، أما مصيبتك وخيبتك المربـّعة فهي أنك ابن هذه اللغة وبالكاد تجيد الكتابة بها !!والكارثة أنك تأتي بهذه العقليّة المسطحة التي لا يحسدك عليها الحجر الأصم وما تظنه فكرا فتناقش أفكارا عظيمة عجز أعتى العلماء عن احتواءها في الكتب تناقش هذه الأفكار بمنطق الساخر الذي لا يعرف أن لكل مقام ٍ ومقال وأن مقامات الحوار المتمدن كما يسمونه هنا لا يجوز فيها خلط الجد بالهزل حتى لا يُزري الكاتب بنفسه ويجعلها أضحوكة يتندر بها كل من يقرأها // دعك من هذا والتحق بمنتديات النكات أو ما يسمونه إخواننا في مصر بالهجايص فلعلك تفلح هناك حيث خبتَ هنا!! نقطة اول السطر على فكرة ،، قراءة بعض الكتب كل فينة وأخرى يفيد قارئها حتى لو كانت بلا قيمة بأن يصقل مهاراته الإملائيّة كحد ٍ أدنى ،، أين أنت وهم من ذاك؟ !!
أنا حزين ويائس، وقد بلغ مني أو أخذ مني الإحباط كل مأخذ،، الردود الثلاث الأخيرة على كلامي بالكاد فهمتها لما فيها من أخطاء ٍ إملائيّة ٍ لا يقع فيها حتى أخي الصغير، كيف تحكمون على شريعة عمرها 1400 عام ويعتنقها ما يوازي نصف البشريّة، وفوق كل هذا تنتقدون وتتطاولون على رواد شهدت لهم البشريّة وأمثلكم حالا لا يعرف ظروف حذف حرف العلة واستخدامات لم ؟ ما هذه الخيبة المربعة؟ هل يعتقد أحدكم أنه بإمكانه مناقشة هذه الأفكار العظيمة التي يتهيّب الكبار قبل الخوض فيها وهو لم يكلف نفسه حتى معرفة مبادئ وأصول الكتابة؟ وكيف سيقنعني ويقنع غيري من يطرح هكذا كلام كبير بأنه قرأ أمهات الكتب وهو لم يتعلم بديهيات الكتابة وأسس الإملاء ؟ الحوار ساقط يا سادة من أساسه، .. أعانكم الله على ما أنتم فيه من مصيبة؛ فحقيق بكم لو أدركتموها أن تلطموا وتندبوا وتشقوا ثيابكم حتى ينقضي الدهر!!
هل تطلب مني أن أثبت لك أن روجيه غارودي وكات ستيفنز- يوسف إسلام- وموريس بوكاي ونيل آرمسترونغ ووووووووو كانوا مسلمين؟؟ لماذا؟؟ لماذا لا تثبت لي أنت العكس من أنهم كانوا ملاحدة أو لا دينيين أو حتى غوغاء كصاحبك هذا المسمي نفسه بـ نور ساطع؟ أثبت لي هذا واتني بصورهم وهم يرقصون ويسكرون ويشتمون دينهم السابق واللاحق ويستهزئون بأنبيائهم كما تفعل أنت وغيرك هنا، ،، ما ظهر منهم أنهم دافعوا عن الإسلام كما يشتمه الآن بعض من يحملون اسمه بهتانا وزورا، ولم يظهر منهم ما يخالف هذا إلا إن كان الله قد أعطاك علمه ورفع عنك الحجاب،، أما قصة زواج الأربع وغير هذا فدعك من هذا الكلام حتى لا يضحك عليك من يقرأ لك ممن لا يعرف الإسلام ولا يستخف بك ويزدريك ممن يقرأ من اتباع المعتقدات الأخرى ،، أنت تطرق موضوعا لم يعد أحد يحتج به ــ حالك كحال اليهودي الذي يأتي وينعت أعداءه بمعادة السامية في الوقت التي أصبحت فيه هذه التهمة مبتذلة حد الامتهان والاستخفاف بها وبمن يسوقها جملة واحدة// نصيحة ،، ابحث عما تظنه ثغرات بالدين الإسلامي واعرف جيدا كيف تزينها وتقدمها بطريقة تحقق مأربك ودعك من هذه البضاعة المزجاة؛ فقد استهلكت !
جميل جدا ،، كلامك هذا يعني بالضرورة أن الدين الإسلامي هو رمز من رموز الوثنيّة، وشكل من أشكال تخلف الحضارة الإنسانيّة، ونقطة سوداء في تاريخ البشريّة، إذ أنك خلعته من مجموعة الأديان السماويّة ووضعته هو والوثنيّة على صعيد ٍ واحد // ما أندهش منه كيف فاتت ملاحظتك هذه كل العظماء الذين اعتنقوا هذا الدين، ومن يعنينا منهم عظماء العصر الحديث بداية بالكثيرين وانتهاء بـ العالم الفذ موريس بوكاي والعلامة الفيلسوف روجيه غارودي، ليس من المنطقي أن أناقش فكرتك هنا موضوعا ومضمونا طالما أنها مهشّمة ومتناقضة حد اللامعقول شكلا، .. إذ يبدو أن برنارد شو، ومايكل هارت وجورج واشنطن وحتى ملكة بريطانيا وكل من رأى في الإسلام ظاهرة غيّرت وجه الحضارة البشرية يهذرون ويتملقون بينما هذه الملاحظات التي سقتها أنت غابت عن أنظارهم /// الخلاصة : تكلم بالعقل والمنطق سيدي الفاضل حتى نتمكن من مناقشتك، وضع باعتبارك أن جل من يقرأون لهم عقولا يميزون بها!!