ليس هناك قيود للمعرفة تقولها لانك لاتعرف في الفيزياء شيئ لان كل شيئ في هذه الحياة محدود كما اثبت ذلك ماكسوال امافي ما يخص منطقك هذا الذي تدافع عنه ان كانت قوانين الديالكتيك لاتحكم بصحة او الخطأ على قوانين الكم فلا حاجة لنا بها هنا وعليك تضعها في جدار بيتك او في متحف المجاهد اما تهكمك على المؤمنين فهذا دليل على الغرور اما هم على الاقل لهم هدف في الحياة أما أنت فيجب ان نعاملك مثل الحيوانات و الجوامد الفيزيائية او حتى مثل قطة شرودينغر
الامر الاساسي في الانسان رغم لسانه هو ما يحمله في طياته من ايمان بالله سبحانه و العبودية له و التقوى لكن مع ذلك الله سبحانه يقر بأن اختلاف السنتكم آية و يجب المحافظة عليها مع ان العرب صحيح أتو الى الجزائر قبل الفتوحات و كانوا مسلمين قبل ذلك الا ان التراخي الذي شهده الامازيغ حتى انه يتكلم بالفرنسية ولا يستطيع ان يكون كل كلامه امازيغيا فلا كان لابد ان يأتي يوم تضعف هذه اللغة و لا يكون قوامها بمحاربة العربية و انما العربية لغة ايضا بل كان بالمحافظة على اللغة الامازيغية و لا تتأثر باللغة الفرنسية كما نشاهده حاليا وان كانت العربية لغة تفيدنا في معرفة ديننا الحنيف لأن النبي كان عربيا و كنا نستطيع ان تكون كل دراساتنا و مساجدنا و خطبنا في المساجد بالامازيغية ولا يأتي شخص يتكلم بالعربية في منبر حضوره كلهم من الامازيغ و لا يفهمون دينهم لبعدهم على ذاك اللسان و كان لابد من تطوير انسان في الدين حتى يتمكنوا من ايصال الدين باللغة الامازيغية و هذا لا يتنافى مع الدين كما نشاهد الكثير من البلدان الغير العربية هكذا و السلام عليكم
إذا نظرنا أيها الإخوة في زماننا هذا وجدنا أن كثيرين يسمعون بأناس وقعوا في معصية، فتجده يقول هذا وقع في كذا وكذا وهذا يذهب ويسافر ويفعل كذا وكذا، وهذه العائلة حصل منها كذا و كذا، وتراه ينتقد بشدة ويسب، وربما استهزأ والعياذ بالله، وإذا سألته ما الذي عملته لإخوانك في تركهم لهذه الذنوب؟ تجده يقول: لم أفعل شيئا...إذن كان وسيلة من وسائل الشيطان أيضا لأن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كما قال «من قال هلك الناس فهو أهلَكهم» يعني كان بمقامه ذلك سببا في هلاكهم، والنبي صَلَّى الله عليه وسلم نهى أن نتحدث بكل ما سمعنا فقال عليه الصلاة والسلام «من حدث بكل ما سمع فهو أحد الكاذبَيْن» أو قال «أحد الكاذبِين»، فلابد أن نسعى في إصلاح الغلط وفي نصح أهل الذنب وأن نكتم الذنوب وننشر الخيرات، إذا رأينا رجلا عنده الخير فلنقل فعل كذا وكذا من الخير فإنه بذلك ينتشر الخير ويكون الناس يقتدي بعضهم ببعض في الخير، وأما إذا نشرنا الشر فإن الناس يتساهلون فيه وبه، فيقول نعم فلان فعل كذا من المعاصي وهذا فعل كذا وهذا فعل كذا فيظن الظان أن الشر أكثر من الخير فيتساهل بالشر فيُقبل عليه.