كل اناء ينضح بما به .... نحن نعلم علم يقين ان اسارئيل اخر من يتحدث عن الفساد سواء الاخلاقي او السياسي او اي فساد ... ولكن هذا لا يبرر لنا ان نحاول ان نغطي او نقلل مما حدث ... كشف العورات كان قد تم سواء على شاشات اسرائيلية او غيرها واظن ان فهمي شبانه قد بعث بخطاب قرأناه على وكالة معا قال فيه بانه توجه للكثير من وسائل الاعلام او قبل كل ذلك اعطى تنبيهات للرئيس بذلك ... الفأس وقعت الان بالراس ولا داعي لان نحاول تغطية الشقوق فهي تحتاج الى ترميم صحيح ليس مدارة .... انا شخصيا لم يعجبني الوسيلة التي استخدمها فهمي شبانة ولكن الذي استغربه اننا صدمنا وصعقنا وكاننا لم نسمع عن ذلك الفساد البته ... لا يجب ان نضحك على انفسنا فنحن كشعوب نعلم ان لا حكومة خالية من الفساد وهذا واضح ... يجب ان نتحدث الان عن الاتي ليس الذي مضى ويجب ان يحاسب جميع من يخونون الوطن ويقدمون مصالحهم الشخصية عليه ... فوطننا يستحق ان ننظفه وان نحارب كل من يريد تشويهه
القدس في حال ونحن في حال ... وهذا ما تأول له الاحداث والواقع .. كاذب من يقول لك يا سيدي ان القدس هي همنا الاول اتعلم لماذا لانهم استعملو الطرق الصحيحة ليصلو الى ذلك ... حتى نرفع العتب عن انفسنا يجب ان نقول القدس عاصمة فلسطين والقدس .... والقدس ...... اما الفعل فهو مختلف تماما ... لمن تشرد بمقالك هذا للذين قسمونا للذين ارادو ان نقول فلان فتح وفلان الاخر حماس .... اننا مفلسون وجيوبنا تنضح بالخيبات وحصالاتنا الان فارغة الا من فلان .. وفلان صاحب الكرسي الزائل وصاحب المنصب الخائب ... اذا اردنا ان ننتمى فعلا الى الارض والقضية ... فلنبدأ بازالة واذابة تلك الاكوام من الثلوج التي وقفت في المنتصف ... ولنبدا في لملمة الاوراق المبعثرة التي تبعثرت بفعل رياح الحزب الفلاني ليكون هو الحق او كما يقول نحن اصحاب الحقيقة .... والحقيقة هنا هي ان لا احد منا الان صاحب حقيقة ... ببساطة لاننا تنازلنا عن فلسطين اولا واصبحت مسميات اخرى هي المتصدرة ..... وكذبونني ان اردتم فانا لا ابه لانني اعلم ان فلسطين هي فقط من نستطيع ان نسمي بها ارضنا فقط ....... اثرت نقع الالم يا سيدي .... فاهلا بالالم
معك حق فيما تقول ... اتعلم انك محظوظ فقد حاولت ان تخترق الصمت بطريقتك وبقلمك وهذا ما يهون الامر قليلا ... ولكن هناك من لا يحاورهم القلم ولا يطاوعهم وايضا لا اللسان يستطيع ان يستنكر مقابر الاحياء الاموات التي تسير على الارض لانه يعلم للوهلة الاولى ان لسانه قد يقطع او كما يقولون لنا عندما نحاول الثرثرة - اي ثرثرة - لسانك حصانك ان صنته صانك ... على اساس انه اللي اخترع هالجملة يبدو انه استخدمها للترهيب مش للحفاظ على اللسان او ما شابه او ما قصد ... فما بالك اذا كانت هذه الثرثرة في المحظور من وجهة نظر ............. ( هنا انا اردت شيئا ما في النقاط الفارغة حتى يملئها القارئ بما يشاء ) اما انا فاعلم علم اليقين من اقصد نحن رضينا وقبلنا بالموت الذي تتحدث عنه ومن الواضح اننا نقبع قاب قوسين او ادنى في ذلك المنحذر ... نحن فقط من تخلينا عن انسانيتنا وقيما لنعيش فقط ونستطيع ان نتنفس حتى موعد اللقاء مع الموت المنتظر كما اسلفت وتحدثت
الانسان قضية ... ونفس الانسان من يجرد نفسه من الحقوق
هون عليك يا اخي
كلنا سنموت ولن نختار الموت في ميعاد ولكن نستطيع ان نختار الموت بالحياة
ليس المشكلة في اي قناة ظهرت وانكشفت العورات اعتقد ان المشكلة الحقيقية هي بالفاجعة التي صعقنا بها والغريب ان الكثير منا عندما شاهد تلك المشاهد فتح فمه وعيونه وكانه لم يسمع في حياته شيئ يسمى فساد اخلاقي او فساد سياسي او اي مسمى يريد .... مع اننا كشعوب نعلم الكثير الكثير وبداخلنا علامات مكدسة من الاستفهامات الكثيرة ... انا شخصيا لن استنكر ما قام به التميمي بتوجهه الى قناة اسرائيلية فالعاقل منا لا يجب ان يعطي للقناة اي اهمية او دور لتدس في عقله ما ارادت من هذه الحلقة فنحن نعلم من هي اسرائيل فهي بعيدة كل البعد عن الاخلاق يجب أن نتوقف عن ما ظهر من فضائع يستنكرها اصحابها وينكرها ويدعي انها كمين له ونقول بالصوت العالي لابد ان يحاسب كل من اساء الى الوطن حتى وان كان صاحب هذلا المنصب او ذاك ... الخطوة التي قام بها الرئيس ابو مازن جيدة واتمنى ان تكتمل ويعاقب ويحاسب بشكل جدي المسؤلون عن الاساءة للوطن والشعب ولا ان تكون هذه الخطوة فقط لمحاولة ذر الرمان في العيون ..... دعونا ننتظر ونتمنى ونصر على الحقيقة ..... الحقيقة فقط ... فوطننا يستحق .... اليس كذلك ؟؟؟؟؟
نحن نحتاج الى اشخاص حكماء ينظرون الى الامور بزواياها البعيدة عن المصلحة الحزبية التي ضربت بعرض الحائط المصلحة العامة هناك الكثير من الامور تحتاج الى اعادة نظر وخصوصا ما يدور على الساحة الان لايجب ان تتوسع تلك الدائرة التي يريد لها الطامعون في تقسيم الجسم الفلسطيني الى اقسام صغيرة بايدي فلسطينية للاسف الضغوطات الخارجية كثيرة والدول العربية ايضا تلعب دور ليس بقليل في الخفاء يجب ان تنتهي تلك اللعبة القذرة التي تحاج لنا !!!!!
عندما نرسم الاحلام ولا نحصى خيباتنا فلنا الانتظار كثيرا وكثيرا .. ولكن عندما نستفيق على حلم زائف فهذا بداية لثورة على حال وصل الى طريق مسدود كما يقولون ،، نحتاج الى وقفة حقيقية مع قلوبنا لنستفيق حتى لا يتسع ثقب الالم كتيرا كلمات معبرة عن حالة لابد لها ان تزول دمت بود
سيدي احمد القاسم لا اعلم ما الجديد بما طرحته تلك الكاتبة !!! لياخذ هذه الضجة الكبيرة اتصور ان ما كتبته يكتبه بعض من المطالبين بحقوق المرأة ولكن مختلف عن اسلوبها هي فقط استخدمت التعدد لتثير الموضوع بشكل كبير واعتقد انها نجحت بشكل كبير جدا بذكائها باستخدام العنوان وما طرحته بالمقال ليس قضية المرأة فقط هذا الجانب ان قضاياها كثيرة جدا وصدقني لو اتيح للكاتبة وابيح لها بالزواج بالاربعة لن تقبل وانا اجزم بذلك انها تريد ان تتكلم عن قضايا المرأة بشكل مختلف ولكنني لا اتفق معها باسلوب الطرح فانا اظن ان الكاتب عندما يكتب يجب ان يراعي بانه بان هناك اختلافات بالتفكير والدين والعادات انا مع الحرية دون المساس بقضايا حساسة او محاولة اثارة الموضوع باستغلال بعض من الحكام او تجاوزها نحن عندما نتحدث عن دين معين لا يعني اننا نريد فرض ما نعتنقه على الاخرين ولكننا نطالب بأن يحترم ديننا فقط الكثير خرج عن المضمون وفهم وفسر ما كتبته بامور اخرى انا اريد ان اسالكم انتم يا معشر الرجال هل تقبلون بالمرأة التي ستكون لكم بها حصة لليلة في الاسبوع ؟؟؟؟ اتمنى ان نتعمق اكثر بذلك وان ننظر الى الامور بعقلانية !!!
اتصور ان قضية المرأة ومعاناتها ليست فقط في تعدد الزواج او حتى نظام الزواج فكلا مجتمع له قياس لذلك وامور تحكمه هناك قضايا تخص المراة بنظري اهم من ذلك ايضا مع ان الامر له بعد انساني ايضا فهناك الكثير من المواضيع التي تعاني منها المرأة ومنها قضية ( القتل على خلفية الشرف ) سؤال يا سادة واعتقد ان تلك القضية لن نختلف عليها ولن نقول ان الدين والاسلام وان المجتمع وان وان ... وللا اعتقد ان هناك من سيقنعني بانه اذا حدث مع في ظل مجتمعاتنا بأنه سيأخذ حقه وأنه سوف يكشف الحقيقة وان وان لان الموضوع حساس بكل جذوره اظن ان مثل هذه المواضيع تحتاج الى نقاش وليس يا سادة نقاش بل فعل ... فعل ... وفعل ..... فما فائدة كثرة الاقلام التي تصف الكلمات وتحاول الاشارة الى اي قضية بخجل وانا اوصفها جميعها بخجل .. السبب بسيط لانها فقط تصبح ضمن حبر واوراق وعيون تقرا واحيانا تهز بالرأس سواء بالتايد او الرفض امركم عجيب ايها المثقفون اتعلمون شيئا انتم مثل الحكام في نظري، وانتم فئة وشريحة مهمة جدا لابد ان تترفع وتصبح شريحة مؤثرة لا ان تكتب فقط قضايا المراة كثيرة وقد وصلنا الى قرون حديثة وما زلنا نعاني ونعاني
الفضول هو من يحضرني هنا الى مقالك لا للعودة لقراته والتمعن بما بين السطور بل لرصد الردود اتعلمين امرا انا استغرب فعلا الكم الكبير من الردود واتعلمين امرا اخر ان من اصحاب الردود هم كتاب واصحاب اقلام ويعلمون تماما ما قيمة الكتابة والقلم لكن الغريب لماذا هذه الدهشة التي رايتها في الكثير من التعليقات والتصفيق لكي عاليا وايضا مازرتك بالكتابة بجرأة ؟؟؟؟؟؟؟ انا لا اقلل من قلمك بل اوصفه بالذكي جدا مع انني ليست بكاتبة وانا من الزمن الحديث قد بدأت المطالعة والقراة فلا عيب في ذلك ولكن يراودني سؤال لكي وللكتاب المنبهرين بجراتك وبما جاء بمقالك !!!!! لماذا لم يتبنو هم هذا الراى او حتى قرأنا لاحدهم مقال يتحدث عن ذلك الوضع او بتلك الجرأة التي خرجت عن الصف لدرجة ان هناك الكثير صفق لها مع اننا في موقع كبير ويستطيع من يستطيع أن يكتب مقال بنفس الاسلوب والكلمات التي استخدمتها فلا احد سوف يعترضه او يضعه ضمن المواضيع الخارجة عن النظام اليس غريبا ذلك يا سادة!!!!!!!!
مقالك استفز الكثيرين الكثيرين وليس فقط الرجال بل بعضا من النساء وكان اسلوبك لا يوحي بانه مجرد فكره لعمق هذا للذين قراو الفكرة على هواهم وبطريقتهم ونظرتهم السطحية انتي تتحدثين عن واقع ومجتمع باكمله ولا يجب ان تعتبري انه هناك حالة خاصة للحديث عنها وايضا لا يجب التعميم الرجال في مجتمعنا يحتاجون فعلا الى ان يدركو عمق ما تتحدثين عنه ويبدو ان الكثير منهم لم يفهمو ذلك ولكن في المقابل يا سيدتي انت استخدمتي الثورة ضد بعض من الاحكام المعروفة واستخدمتي في اسلوبك الاستهزاز ببعض ما جاء بالدين والمشكلة هنا يا سيدتي ان الكثير فهم ان الاسلام معقد وانه لا يعطي الحقوق والكثير اتهم اصحابه بالارهاب !!!!! لقد فتحتي الباب امام الكثير لذلك انا اعلم تماما ان اي حوار ونقاش لابد له ان يكون على اساس الفكرة واحترام الرآي ولا يجب ان ننظر لذلك الرآي بانه صاحب الديانة كذا او كذا ونتهمه الاتهامات الجارحة المشكلة ان هناك الكثير ممن يدعون الحرية والديمقراطية وبمقالك يا سيدتي ظهر الكامن بالداخل اتمنى من كل مثقف ان ينظر بعمق للاشياء ولا يجعل الافكار المكتسبة تسيطر على أرائه نحن نحتاج الى نقاش وحوار هادف
اعتقد انه وجب على قلمك البكاء كثيرا على الشهادات التي تسابقت هنا ولم تستطع ان تفسر بعمق ما ارددتي ان توصليه ومن الان لابد ان تعاودي النظر بتفكيرك جيدا فانا لا اعلم بالضبط من المخطئ ؟؟؟؟
انت عندما اردتي ان تخلقي بداية تحطم الرقم القياسي بسرعة وتصعد السلم بطريقة ذكية ام هؤلاء الذين تسارعو وتسابقو بالرد الخالي من الحكمة احيانا ومن التفكير بشكل جدي واحيانا احسست بانه مجرد سخرية
اظن انه حان لكي ان تظهري وتقولي للجميع انك فشلتي في ايصال الرسالة وان المثقفين كثيرا ما انقسموا بين القلم والواقع ويبدو بالامور الاخرى وهذا ما اخشاه على فكره انتي ذكية جدا في اختيارك للعنوان فهو وحده يثر الاهتمام
الكاتبة ذكية جدا لدرجة انها استقطبت لساحتها كل الاراء والغريب ان منهم من عرض ان يكون الرابع او الاول او اي رقم يشاء ومنهم من اراد التعارف وترك الباب مفتوح الى صاحبة الرد ومنهم من كتب الشعر سواء بالتعجب او الرضى!!!! كنت اتوقع ان يخرج الحوار الى ما هو افضل من ذلك فبدلا من تلك الردود التي للاسف خرجت عن نطاق الكتابة والحوار الاعمق الى الحوار السطحي الباهت لم اقرا الكثير من المعلقين يحاولون النظر الى الاعمق في ذلك المقال انا اجزم ان الكاتبة اذا اعط لها الحق بالاربعة فلن تقبل سوى بالواحد هي تحاول ان توصل رسالة مفادها بوضع المرأة في ظل المجتمع الذكوري ولكن يبدو انها حاولت ان ترسمها بطريقة خرجت عن النص وهذا حقها حتى لا نوصف باننا اصحاب العقول المتخلفة واننا المتعصبين فلا تزر وازرة وزر اخرى اما الثورة التي اصابتها عن اسلوب الزواج ومحاولتها الخروج عن المؤلوف في مجتمعتنا فهذا له تفسير عن كل قارئ على حسب تفكيرة وتأثره بمجتمعه ودينه اعتقد ان على الكاتبة ان تعود هنا وتقرا التعليقات لتتاكد تماما ان رسالتها لم تستطيع ان توصلها بشكل صحيح فهناك الكثير من اصحاب الافكار السطحية طفت عقولهم !!!
للموت احيانا طعم مختلف عندما نحاول ان نجني منه بعض من الحياة او كل الحياة .. ولابد لنا ان نسرق الامل ونرحل به الى وطن بعيد لنشعر فيه بالجوع الى الامان والى المعاني الصادقة ... سجن الحياة كبير واعتقد انك تحتاج الى ثورة على الاقامة الجبرية التي تحكم على نفسك بها وتعاقب محطتك برصيد مليئ من الالم المجحف لا اريد ان اعود مجددا لأقراك مرتبكا ومتعثرا دعني ارى شمس وطنك ترسل بريقها من جديد فالموت حقيقة والحياة حقيقة وما بينهما تفاصيل كثيرة دمت بود
انه امر معقول يا سيدي!!! فالفساد لا يحتاج منك الجهد الكبير هذا حتى تصل له
ولكن يبدو انك ستكون من الفاشلين الكبار الذين يعلنون انهم يريدون التجربة والخوض فيها وانت تعلم انها لن تصلح لك وان ما تكتبه هو قمة التمرد على الفساد بالفساد نفسه
عذرا منك لا اتهمك بالفساد ولكن لتفهم الحقيقة واعلم انك تعيها تماما ان من يحاول ان يفرج عن افكاره المضادة للفساد فقط الافكار سوف يتهم بالفساد
لان الزمن ببساطة تغير فقد اصبح الفاسد مصلح واصبح العادل ظالم انه زمن القيم المقلوبة
فانصحك حتى تكون فاسد لا تكتب عن الفساد حتى تكتمل المعادلة التي تريد الوصول الها وهل تصدق انها لن تكتمل فانت وانا وهو وهي يعلم ما هي الحقيقة فعجبا على هذا الزمان!!!!!!
هناك الكثير من النماذج المشابهة لهذه القضية النفوذ والكذب وغياب الضمير وغياب القضاء والاحكام الوضعية الكثير الكثير من تلك الامور نحن نعيش في زمن غابت فيه جميع القيم فلا تستعجب كثيرا بتلك المعاناة والامر العجيب في بعض من الرجال انهم يساومون على اولادهم من اجل المال ويحاولون تشويه صورة المرأة التي هي على ذمتهم !!!!!! اسمع الكثير الكثير من تلك القضايا التي تجعلني اجزم ان ميزان العدل في هذا الزمن يكون في كفة القوى القوى فقط لا غير
لا داعي لان نقول الدين والاسلام فالكثير منا يعلم تماما ان الحقوق لا تعود الى بتلك العدالة التي نطقت بها السماء فالتشريعات القائمة كالغابة
لذلك ان كان احدنا ضعيف ليعلم انه من الاشخاص المسجلين على قائمة تلك الفئة التي لا تستطيع ان تعلو سوى على هؤلاء الضعفاء
بالرغم من انني لم اقرا الكتاب ولكني اعلم تماما انه رائع لقد قرات مقتطفات قليلة منه ولم يتسنى لي حتى الآن من قراته والاستمتاع باسلوبها الاكثر من رائع والذي يجذبني ويشدني شخصيا للقرأة انها كاتبه رائعة واسلوبها خاص وممتع
عجبا لزمن اصبحت حتى كرة القدم هي المحفز للتعصب انسينا اننا جميعنا يطلق علينا عرب وان هذا الدم واحد لماذا هذا التضخيم لماذا خرجنا عن المالوف في الهتاف وفي التشجيع كنا دائما كشعوب نخرج لنهتف الى قضية كبرى لا لكرة قدم في نهايتها سوف يمثلها منتخب عربي الا يكفيني هذا الكم الكبير من الهموم العربية لنضيف عليها هم كرة القدم اليس الامر غريب هل وصلنا الى نهاية قضايانا بهذه الطريقة !!!!!!!!!!!!!!!!
كم سنحصى من الاحلام المستقطعة حتى نصل الى تلك الدقيقتين والستون عاماً من النكبات التي تزرعها لنا الذاكره ونجني ثمارها في ازقة المخيمات ؟؟؟ انها المخيمات التي لا تشبه اي مكان في هذا العالم ! فلا تنزعج كثيرا انهم يحاولون فقط ان يجعلوك تكمل تلك الاحلام في الليلة الاخرى القادمة على امل ان يستقطعون منها الجزء المتبقى !!!!
انها قضية التزام بالمبادئ يا سيدي الكريم فالساسة بشكل عام في الوقت الحاضر للعلم هم ملتزمون تماما مع عهودهم ولكن تلك العهود هي مع انفسهم لانفسهم لا مبالين بشعوبهم هذا هو الوجه الحقيقي للسياسين العرب الحقيقي ونحن كشعوب نعلم هذا تماما وندركه واصبحنا مقتنعين به والدليل اننا نصفق لهم ونهز رؤوسنا وبداخلنا نكن لهم الشعور المختلف لا داعي لان نذكر زمن ذلك الثوري جيفارا فنحن فقط نذكره لنحصي خيباتنا الكثيرة ونبكي على احلامنا التي لا تروق للواقع فبين ذلك الثوري وحكامنا مسافات طويلة ستنقطع لها الانفاس اذا ما وضعنا انفسنا في دائرة التحكيم والمقارنة كما انهيتها يا سيدي الكريم لا حياة لمن تنادي ... !!!!!!
....هي اول ما قرات لكي وقد اعجبتني كثيرا تلك المساحات الدافئة من العشق مَنْ سِوَاه، اقتحمَ مملكتــي كما الشَّمس. صَادرَ الرَّتابَة، ووَقـَّعَ على جَدْوَل ِالعِشق اليَومي..!؟ ما اروح ذلك الدفتر المطرز بتواقيع العشاق دمتى عزيزتي بخير
نحن كفلسطينين في مرحلة صعبة جدا اعتقد اذا ما صمم الرئيس على هدم ترشيحه للانتخابات والتنحي سنكون في مهب الريح فهناك الكثير من الامور سوف تتعقد اكثر وهناك الكثير من الامور ايضا غير واضحة ففي هذه الفترة عصفت بنا الكثير من القضايا وزادتها تعقيد الانقسام الذي سيطر على الارض الفلسطينية والمشكلة بان الاطراف الفلسطينية ( الاحزاب ) لا تعي كما يبدو حجم النتائج او ان هناك وعي ولا مبالاه ام ان هناك فئة يعجبها ما يدور ؟؟؟؟ تكثر علامات الاستفهام هنا ولكن دعونا ننتظر العاصفة التي ستهب رياحها وما سينتج عنها !!!!!!!!
للحكايات بقية يا سيدي ... فلا تتوقف واكمل طريقك فالحقيقة احيانالا تظهر لك في الطريق الاول بل ستجدها وانت الى الطريق الثاني فبوسعك ان تكون انت فقط بطل لكل الحكايات وانا على يقين انك ستتقن ذلك والسبب ببساطة انك تستحق ذلك.... اتمنى ان تبقى نقى القلب كما الورود البيضاء .... فكن كما أنت لا اكثر
وكاننا نقرا ولا نعرف الى اي اتجاه سنمضى، وكان الاقدام تقودنا الى قوافل حائرة !! قد نتمسك في مظلة الذكريات ولكن من الجدير بنا ان نتعلم الحياة من مسلسل الموت ولتطلق العنان الى استيقاظ احلامك من جديد لا لان تدفنها مع تلك التي وصفتها ( بالاحلام العفنه ) نحن نعيش في الماضي لنعيش ايضا الحاضر والمستقبل، فلا تكن مثل الابطال الذين يموتون في بداية الصفحة.