اشكرك سيده بيان علي طرح هذا الموضوع الهام والذي تعاني منه العديد من النساء في مجتمعات عديده ومع احترامي الشديد سيده تانيا فالاسلام لم يبح التعدد من اجل القضاء علي العلاقات السريه ولكنه ابيح لغرض محدد ينكره العديد من الفقهاء ونص علي توافر شرط العدل والذي اكد القران علي استحالة حدوثه وبالتالي وبانتفاء القدره علي تحقيق الشرط الشرعي لحدوث التعدد فان الاباحة تنتهي ولذلك فالافضل عدم التحجج بالدين فتعدد الزوجات هو رغبه لرجل يريد ان يلعب دور هارون الرشيد وتلبيه لرغبات مريضه تحكمت في نفسه ولم يستطع ان يقاومها فالرجل مهما قيل عن قوته فهو ضعيف ولذلك يقبل علي التعدد الذي تانفه النفس السوية ولا تقبله ولكن للاسف فالاوضاع في صالح الرجل ليتحكم ويتجبر ويقتني من النساء كيفما يشاء اما عن كون المثقفين يلجأوون لهذه الظاهره والاستغراب من ذلك فلي سؤال اتمني ان اجد الإجابه عليه ايوجد حقا مثقفين في مجتمعاتنا لان الثقافه والعلم تهذبان النفس لبشريه اما لدينا فنحن نقرا ولكن لا نعي ولا نفهم ولا نتعلم وهذا اسوا ما فينا فنحن ندعي الثقافه ولكن عندما نحتك بامر ما يفترض علينا خاصه الرجل الشرقي ان يتصرف يما درس وقرا وتثقف نجده يرجع الي عصور ما قبل التاريخ والحضارة ويتصرف بمنطلق اجداده واجداد اجداده ولذلك لا تستغربوا م
السيدة بيان الفاضله المشكلة في العقل الشرقي انه لا يستوعب ولا يقبل سوي ما زرع فيه منذ القدم واهم ما زرع في هذا العقل ان المرأة تبقي مخلوقا ناقصا خلق من ضلع الرجل ولذلك فهو لا يقبل باقل من ان يمتلك ما خلق منه ، يمتلكه روحا قبل الجسد ، سيدتي بالتاكيد لن يتقبل ولن يفهم الكثيرون مضمون ما كتبتي لان العقل الذكوري يرفض حتي الآن أن يقبل ان المرأة مثله كائن حي وليس جماد ولذلك فللرجل ان يفعل ما يريد وان يحطم كل القيود التي تقف في طريقه كما ان له الحق في ان يبني القلاع والحصون التي تحمي اول ممتلكاته وهي المراة ، المراة التي تعجز في راي الكثير من الرجال عن تتمتع باي حق سوي ان تكون ملكية خاصة لا يمكن الاقتراب منها ولذلك فالشرقي يبتكر كل يوم من القيود والتابوهات التي تساعده في ان يحتفظ بهذه الملكيه سيدتي ان ما طرحتيه لن يقابل سوي بالاستنكار والاحتجاج خاصة وان الشرقي لازال يري ان مجرد خروج المراة من بيتها يحتاج اذنه وموافقته سيدتي اقدر ما كتبتي واقدر شجاعتك ان تخرجي عن المالوف واوافقك بان ما يطلق عليه زواج مؤقت هو دعارة اخذت الطابع الشرعي والموافقه الفقهية لانها تلبي رغبات الرجل الشرقي واتحدي من يؤكد علي شرعية هذا النوع من الزواج ان يكون لديه القبول بان تمارس النساء الواقعات تحت سلطته هذا النوع
اعترف بان المرأة هي من ولدت الرجل الذي تحدثت عنه ولكني قد ذكرت في مقالي بأن المجتمع الذي يعلم المرأة القهر هو الذي يجعلها تستمر في انجاب رجال غير اسوياء أما عن وجود استثناءات للقاعده فهذا شيئ لا انكره وإن كان شيئا نادرا يعز وجوده واشاركك رند الأمنية أن يقوم كل الرجال بقراءة مقالي هذا ويتفكروا به لعلهم يفيقوا الي واقع الحال ويعلموا باننا شريكان لا سيد وجارية باننا من منحناهم الحياة وبان الاقوي هو الاكثر عطاءا وقدرة علي اتحمل وهذا ما اثبتته المراة دوما وعلي مر الزمان