عندما فتشوا امراءة تريد المشاركة في المظاهرات وجدوا انها تحمل سلاح نحن نتكلم عن امراءة التي المفروض تمتاز بالرقة والحنية مش حامله سلاح فهل هناك امل في ان تكون مصر دولة مدنية فيها حرية ومساواة لكل ساكنيها مهما كانت اختلافاتهم
ولتتاءكدوا من صحة كلامي رغم كل المشاكل الي سببها نظام الحكم المتحالف مع رجال الدين وفتح الابواب على مصراعيها للبترودولار المتدفق على الفقراء في مصر وهو يعرف جيدا ان هذه الاموال انما هي لادلجة الشعوب لصالحه اي الحكم--اذا اقول لا نجد ابدا لافتة عليها لا للدولة الدينية رغم ان مصر تحولت الى دولة دينية ارهابية حيث يقتل الكتاب والمخالفين في العقيدة
عندما نشاهد بعض المشاهد للمحتجين في مصر نرى ان جيل الشباب الذي هو في سن 25 وما دون هذا السن يعبرون بكل عفوية وهم فعلا شباب انترنت او فايسبوك لكن ما فوق هذا العمر حسب رايي ما فوق ال30سنة يتكلمون وكانهم في عصر غير هذا العصر كل من يتذكر مصر ايام الزمن الجميل والمستوى الثقافي للشباب المصري كلهم عسل ما فعله الاخوان والسلفية في الشعب المصري هو ان جعلوه همج كلامهم عن الخبز او الدين المراءة المصرية غير المراءة المصرية بتاع زمان المراءة مغيبة ليست امراءة هذا العصر وهذا كله نلاحظه في تصريحاتهم وارائهم فاحتكار الدولة لمقدرات البلد زائد افيون الشيوخ انهار الشعب المصري برجاله ونسائه انا شاهدت بعض الملتحين وكانهم من العصور الوسطى في قمة العجرفة كيف سمحت الدولة لشيوخ الدجل والشعوذة ان يرتدوا بشعب المصري الخفيف الضل الى عصور تخلف وجهل مريع اما عن قناة الجزيرة فقد عرفنا حقيقتها لا تغرنكم المظاهرات ضد الدكتاتورية فان الفاشية الدينية في انتظارنا عندما نثور ضد رجال الدين وفصل الدين عن الدولة عند ذالك نكون وصلنا الى بر الامان لكن اغلبية الشعوب العربية لا تريد سماع هذا القرار ا
فبعد نجاح الثورة باي نسبة ستكون سوف يطلع لنا مارد الاسلاميين وما اشرسه في مصر واقصد الاخوان سوف نرى ماذا يفعلوا بمصر عند وجود الديمقراطية وقولوا سارة قالت الا اذا انتفظ الشعب من جديد ضد الاسلاميين عند ذالك لن نرى سوى امثال الزرقاوي وقطع الرؤوس وتلك المشاهد ستشل الانسان المصري ولن يفكر في الانتفاض ابدا هو فيه حده قدر على طالبان لولا مجيئ امريكا وهكذا سيظل المسلمون يدورون في هذه الحلقة