سيدي شعوبنا تدور في دائرة التاريخ وتعيده مرارا وتكرارا. من المفترض ان ادعاء فئة أو جماعة امتلاك الحقيقة المطلقة وتكفير من اختلف عنهم فكرا أو عقيدة قضية منتهية بفعل التقدم الحضاري والتاريخ الدموي للحكم على اساس ديني رأيي الخاص وصول التيار المتأسلم قد أعطى الضوء الأخضر لتفتيت وتقاتل شعوب المنطقة في اكبر فيلم هوليودي اسمه أكذوبة ثورات الربيع العربي. ما حدث في مصر يتنافى مع طبيعة المجتمع المصري .هو لعبة اعلامية بالدرجة الأولى شارك فيها المنتفعون والمتأسلمون الثورة الحقيقية الفعلية هي 30 يونيو لأن الشعب المصري افاق من الكذبة الكبيرة فالإخوان من ادعوا انهم بتوع ربنا وحاملين الخير لمصر أذلوا المصريين وافقدوهم الأمن وقسموهم وقتلوهم على يد مليشياتهم ونهبوهم وأهدروا القانون وداسوا على الجميع وهربوا غذائهم ووقودهم الى فرعهم حماس الجيش المصري هو جيش الشعب وخروج الملايين تطالبه بأن يدافع عنها ضد من هم أكثر عداءا من أشرس الأعداء فليس للوطن أو المواطنين أي قيمة لديهم , أيضا الجيش المصري كان في خطة هؤلاء الخونة القضاء عليه واحلال مليشياتهم الإرهابية بدلا منه. اذن 30 في يونيو احتمى الشعب بجيشه وكذلك احتمى الجيش بشعبه وحدثت المعجزة الإلهية
في الحقيقة استاذ سوزة ليست هكذا حيث الصميدعي انسان وطني وذو مبدأ ثابت وقلم حر اما الطائي فعلى العكس من هذه الصفات حيث يتقلب في كتاباته وارائه من علماني الى اسلامي الى ما ادري شنو يعني ملخص الطائي ينساب قلمه حسب الدفع والعوائد المادية وهو اصبح اسطوانة مشروخة ومملة وكأنه مصاب بمالكيفوبيا نفس الرتم اما الصميدعي مع انه في الكثير من الاحيان يمتدح المالكي وايضا مرات ينتقده وكذلك مع بقية السياسيين من سنة وشيعة وهذا هو المنطق الصحيح
ما رأي جنابك في الغزل الصريح لخيرت الشاطر وابنته فى ندوة لجنة الحريات بنقابة الصحفيين 28/3/2007
إن الشاطر وإخوانه وأسرته جميعهم يشعرون بأنهم سينالون أجرًا عظيمًا على ما قاموا به؛ ووجَّه التحيةَ لزوجات وأسر معتقلي الإخوان وكل معتقل شريفٍ في مصر http://www.youtube.com/watch?v=kdZL0yEcOBA
حمدين صباحى: مصر لن تصبح دولة علمانية مارأيك في كلام سمك لبن تمر هندي الذي قاله فى هذا الشأن أهمية تطبيق الشريعة الإسلامية التى لن تفصل بين مسلم ومسيحي، مبينا أن مباديء الشريعة الإسلامية هى إستكمال لتطبيق مباديء الثورة المصرية، ولن تنتقص من الحقوق المدنية للمواطنين على أساس الدين. وقال صباحى أن التاريخ الإسلامى لم يعرف الدولة الدينية، وإنما كانت الدولة مدنية معتمدة على معايير والشورى - التى إعتبرها مرادفا للديمقراطية http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?Serial=646853
الأستاذ الفاضل عصام الخفاجي سيدى -يبدو انك لا تقيم فى المحروسة وتحكم على مايجرى من أمور من وجهة نظر ما يعرض اعلاميا ووجهة نظر الفيلسوف المراقب من برجه العالى .الفساد الذى قصدته هو عدم قيام كل مواطن بدوره فى مجتمعه. فساد شارك فيه الجميع بدءا من الخفير الى الوزير. لا تقل لى أن عدم امانة المدرس او العامل أو المدير فى عمله راجعة الى النظام ! اين دور قادة الفكر فى تغيير المجتمع ! ماتبرير سيادتك لازدياد الجريمة من السرقة والقتل والاعتداء على الأراضى الزراعية والحرق والتعصب وأرجو ألا يكون الجواب هذم طبيعة الثورات. عندما قلت لسيادتك ابحث عن شباب الثورة كنت اقصد ماهو مفاهيمهم عما نادوا به من شعارات وماهى رؤيتهم لاصلاح الفساد. ولا تقل لى أنهم قليلو الخبرة فمعظم من قيل انهم البادئون بالثورة كانوا من خريجى جامعات اجنبية خاصة ولديهم وظائف مربحة ومسئولون عن عائلات . فالبلاد لن تدار بالشعارات .عندما ذكرت ثورة المبانى , ليست فى الاماكن الفاخرة بل الاماكن الفقيرة التى يقوم فيها البناء على قدم وساق الآلآف المؤلفة من المبانى كل يوم تقام وتسائلت من أين لمثل هؤلاء المقدرة المالية. ان كانت الثورة تعيد بلادنا الى عهود الظلام وتغييب العقل وأهدار كرامة المرأة باسم الدين فسحقا لها. مانمر به هو مرحلة من مراحل الانحطاط وليس بثورة .من يعيش فى وسط النار-سيدى- ليس كمن يراها من بعيد.الله وحده القادر أن يخرجنا الى بر الأمان وشكرا لسعة صدركم
الأستاذ عصام الخفاجى اسمح لى أن اختلف مع سيادتك نحن فى مايدعى بالقرن الواحد والعشرين أي مرت على شعوب البشرية كل تجارب الثورات وانواع الحكم المختلفة وما حققته من فشل أو نجاح , فلن نعيد ما مر بالبشرية كالثورة الفرنسية او البلشفية أو الحكم الدينى الخليفي أو الحكم الديني المماثل لحكم الكنيسة فى العصور الوسطى فعلى سبيل المثال إذا مرض طفل أحدهم لا يلجأ الى ما هو مكتوب فى تذكرة داود. ما حدث فى بلادنا -مصر- فى رأيي- ليس ثورة وانما نوع من كشف الغطاء عن مجتمع مريض لا يعترف بمرضه بل يظن أنه الأفضل . تجد ذلك - حينما يبرر الفرد فساده واضعا ذلك على شماعة النظام السابق غير معترف بمسئولية الإنسان عما يقترفه من اعمال. -عندما يصبح الدين مجرد مظهر خارجي مقحم فى كل صغيرة وكبيرة ويتهرب الناس من أعمالهم لإتمام شعائره. وهوفى الأصل صلة روحية بين الشخص وخالقه. عندما تجد أن معظم من يعملون فى مؤسسات الدولة لا يتخلون عن انتماءاتهم الدينية ويغتالون حقوق الفرد بناء على معتقده. عندما لايكون القانون داخلنا ولا نحتاج العصا لتنفيده. عندما لا تكون الفهلوة والكلام والدجل جل صناعتنا . يقولون أن الثورة فى - بداية الأمر- قام بها- شباب مثقف, سيادتك أستاذ أكاديمي لماذا لا تقوم ببحث لتعرف ماهى مفاهيم الشباب عن الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية. ماذا تطلب من شاب تعود على تعليم أل لا تعليم- من مراحله الأولية الى الجامعية. من من ا لبلدان يستعين بالمدرس الخصوصى بدءا من دخول الطفل المدرسة حتى تخرجه من الجامعة. اما بخصوص أن ما من قام بالثورة هم الجياع أقترح – ثانية - عمل بحث في القاهرة المحروسة –على سبيل المثال منطقة حلوان والتبين لترى ذلك الكم الهائل من المباني الجديدة في الأماكن التي من المفروض أنها فقيرة. ولترى بنفسك أنه لآ أزمة ولا غلاء في أسعار مواد البناء بالرغم أنه يقال إذا زاد الطلب على سلعة ما قل المعروض وزاد الثمن. وان كان الثمن قد ازداد فمن أين لمثل هؤلاء هذه القدرة المالية. لا حظ هذا الكم الهائل من الخنافس –التوكتوك- والتي يقودها أطفال تتراوح أعمارهم من8-13 سنة . لن اتكلم عن الإعلام والمفكرين لأنه لم ينجح أحد, رأيي الخاص –اعتبره مرض تبنى نظرية المؤامرة- الغرب يلعبون مع التيارات المتأسلمة منذ وقت طويل لتحقيق سياستهم فى أماكن عديدة فى العالم وأدخلوهم بلادهم تحت شعارات اللجوء السياسى والحريات والتجارة. وأدركوا اليوم خطورة هذه التيارات على بلادهم, فعقدوا معهم اتفاقية -سيب وانا أسيب-. لا تقوموا بأعمال إرهابية فى بلادنا وارجعوا بلادكم إحكموها ولعوها . بلدكم أولى إرهابية فى بلادنا وارجعوا بلادكم إحكموها ولعوها . بلدكم أولى بالحريق