يوما سعيدا اتمناه لك صديقي الانعتاق من الحلول الجاهزة و النصوص والطقوس وكل انوع المخدرات العقلية و الروحية (بهجة المشاهدة) هو بمثابة اطلاق شرارة التفكير الحر المتحرر من اي مؤثرات معيقة لمتعة التفكر و التدبر الذاتي بكل مكونات الحياة وبكل جوانبها دونما منع او اثناء او تحريم او تكريه او ترهيب لأن يأخذ هذا النشاط اي اتجاه وهنا الروعة و المتعة و اللذة والحياة اتمنى لك يوما طيبا واجازة ممتعة
بل هي الام التي تعاني و تتألم وتدفع الثمن المترتب على ان تحتفظ او تجهض الجنين والثمن المطلوب على الاغلب ستدفعه لبقية عمرها فانا ارى ان موضوع الاجهاض ايضا هو موضوع شخصي يعالج شخصيا من قبل اصحاب العلاقة الانثى التي حملت والذكر الذي تسبب بالحمل ولا تعالج من خلال سن قوانين ودعنا ننظر لدول العالم من هي الدول التي يتوافر بها اعلى مستوى من مستويات الامن والسلام الاجتماعي اعتقد انها الدول الاسكندنافية ومن شابهها وهي من اكثر الدول التي تمنح حريات فردية خاصة بم يتعلق بممارسة الجنس اعتذر على الاطالة دمتم صديقي على طريق التنوير وسدد العقل خطاكم بالاتجاه الاصوب
الكاتب الرائع الاخ العزيز نضال انا كنت اتفق معك بغالبية ارائك التي كنت تطرحها بمقالاتك السابقة حتى اني من اشد المعجبين بافكارك واسلوبك بالطرح الا اني اجد نفسي لا اتفق معك بنقطتين هنا وهما ممارسة الجنس قبل الزواج والاجهاض فانا مع حرية الفرد في حقه بالتصرف بكل ما يخصه طالما لا يتعدى على حق الاخرين و من اهم هذه الحقوق حريته بالتعاطي و التصرف بجسده ولا اجد نفسي اتفق مع اي قانون يحد من هذه الحرية الا بما يدفع الضرر الممكن ان يحدث من ممارسة الجنس بشكل عام سواء داخل العلاقة الزوجية او قبلها او خارجها فممارسة الجنس شأن شخصي ليس للقانون و لا للعامة ان تتحكم به او تصدر احكام عليه فقط الافراد اللي مشاركين بالعلاقة لهم الحق بأن يحكمو عليها .اما بالنسبة للاجهاض فانا ارى ان صاحب القرار به البنت التي حملت و الطب و ليس القانون فاذا كان راي الطبيب ان لا مانع من الاجهاض و كانت البنت ترغب بذلك فهو خيارها فهي التي ستتحمل مشقة الحمل و الولادة و رعاية الطفل مع كل ما يترتب على ذلك من مسؤوليات واعباء ومسألة وجود حياة باحشائها هي مسألة دينية فالجنين ببدايات تكوينه لا يدرك و لا يحس و لا يتألم
كاتبنا الرائع الاستاذ نضال مقالك هذا من اروع ما كتبت وانت فشيت غللي بتساؤلاتك وهي اسألة يجب ان تخطر على كل من لم يفقد انسانيته. اعجبني كثيرا مقالك هذا وبالنسبة للنمط كونه مختلف ولا يعتمد اسلوبك التحليلي فيا صديقي ان جاز لي ان ادعوك صديقي فانا اعتز بصداقة من هم مثلك ليس المطلوب من الكاتب ان يضع الحلول لكل قضية يتعرض لها بمقالاته مجرد تسليط الضوء على اشياء غفلنا عنها هي مهمة سامية يحمد من قام بها اتمنى لك التوفيق والسعادة صديقي
بينما بالمقابل ستجد ان العلماء هم الذين اوجدو الحلول الناجعة لبعض المشاكل من الامراض التي كانت تفتك بالبشر الى اختراع الادوات التي تسهل على الانسان التغلب على الطبيعة القاسية الى ادوات الانتاج الوفير والنوعي والى اشياء كثيرة يصعب حصرها وبكافة الميادين صحية واقتصادية و زراعية واجتماعية بينما بالمقابل فان الالهة لم تقدم اي حل بل على العكس فرقت البشر بين مؤمن بخرافات وهو الانسان الصالح وغير مؤمن وهو الانسان الفاسد ولم تكتفي بهذا بل فرقت بين المؤمنين انفسهم بين المؤمن الحق و هو الذي يؤمن بديانة دون سواها من الديانات المستنسخة عن بعضها البعض وبين من يؤمن بديانة اخرى فزادت من الخلاف والتنافر و التناحر ولم تكتفي بهذا فهي ايضا لم تكن في وفاق مع من يسعى الى ايجاد الحلول المفيدة (العلماء) فعملت على تعطيلهم وناصبتهم العداء . لا اريد ان اطيل مرة اخرى انت رائع واتمنى ان تصل رؤيتك ورسالتك الى اكبر عدد من الناس حتى يفيقو من اوهامهم واقول معك معا نحو الحب معا نحو الانسان ودمتم بخير
بداية اشكرك استاذ نضال على هذا الشرح القيم والذي اثرى معرفتي بهذا الموضوع فانا ممتن لك بهذا واعجبني اسلوبك الراقي , وانا اشاركك الراي واقول ماذا قدمت الالوهة للانسان سوى التخلف والتفرقة و التراجيديا الدموية وحلول وهمية سواء المطبق منها (التشريعات) او المؤجلة (نهاية الزمان وانتقام الرب من كل الشرور ) هي حلول معطلة للحلول المفيدة لمشاكل البشرية والامها او للشر المحيط بها فيسوع الاله الذي بعث به الاله الاب الى البشرية لينقذها هل انقذها فعلا و ينقذها لماذا ومن ماذا فمقارنة بسيطة بين ما قدمت الالهة واتباعهم من انبياء و ملائكة وشياطين وخرابيط ليس لها من دليل مقنع الا الخوف وايضا ماذا قدم الانبياء جميعهم سوى مزيدا من الترهيب من كائن لا يبدي اي اشارة لوجوده الا ان الذي لا يعمل ضمن خطته سوف يلقى عذاب ابدي في نار اوقدت لهذا الغرض وترغيب بنعيم لا يعدو ان يكون اكثر من خيالات مبنية على اشياء يرغبها الانسان من دنياه امن و طعام وجنس وحياة خالدة لا موت فيها وهذا لمن عمل وفق خطة الرب
(7) الاسم و موضوع
التعليق
samialmohami الشر مبرر وجود الالوهة ام ان الشر هو مبرر زوالها
تحياتي الحارة لك استاذ نضال وانا سعيد بعدولك عن قرارك واتمنى من ادارة الموقع انصافك بعد قراءة بسيطة في تاريخ الاديان و نشوئها نتيجة شكوكي القوية اصبحت مقتنعا ان الالوهة ما وجدت لولا وجود الالم او الشر فحسب اعتقادي لا وجود لخوف الا من شر وهذا الخوف هو الدافع الاول لوجود الالهة المطمأنة الراعية الحامية لأتباعها من الشرور كلها والمكافئة لأتباعها ممن لحق به اذى هذه الشرور بعد الموت لتعوضه عما مسه بحياته من ضرر هذا الجانب الاول من الصورة اما الجانب الاخر فهو ما تم طرحه بهذا المقال جيث ان الوجود القوي للشرور دون اي تدخل من الالوهة مما يستوجب اثارة الشكوك القوية بوجودها الحل بيد البشر ولا حلول من السماء دمت عزيزي وامنياتي لك بالتوفيق
اعجبتني خاطرتك يا استاذ نضال واعجبني اسلوبك المباشر الواضح وانت تضع التنوير نصب عينيك ليس فقط عندما تكتب نثرا وايضا عندما تنسج شعرا جميلا كأفكارك الجميلة اتفق معك بالرؤيا ودمت عزيزي على طريق التنوير معا نحو الحرية ومعا نحو الانسان
انت يا استاذ نضال كما عودتنا في كل مقالاتك مبدع صادق تترجم ما يدور في نفسك من افكار و تصورات وادراكات وانا شخصيا لا اجد نفسي الا مؤيدا لك بكل ما تناولته بهذاالمقال دمت عزيزي على طريق التنوير سلامي لك و للجميع واضم صوتي الى صوتك واقول معا نحو الحب معا نحو الانسان
استاذ نضال امتعتنا فكرا وادبا فانت تمتعنا في كل مقال تنشره هنا الا ان هذا المقال هو من اروع ما كتبت وانا هنا الا اجد نفسي الا ان اكون متفق معك بكل ما سردت بهذا المقال وازيد ان البشرية تتنوع في مسألة الوجود والخلق فمنهم من يريد ان يعرف ولكن لا يبحث عن جواب وهم عوام الناس ومنهم من يفني عمره وهو يبحث عن الاجوبة وهم الفلاسفة والمفكرون و منهم من يستغل رغبة وحاجة الناس للاجوبة فيقوم باستثمار ذلك وهم الانبياء و الحكام شكرا استاذي ودمت
ابدعت كعادتك, انت في كل مقال تنشره هنا تثبت بانك مبدع , دمت عزيزي على خطى التنوير فأنت ممن يملكون عقول جميلة كم اتمنى ان تصل رسالتك لأكبر مجموعة من الناس فيتأثرون بها و يؤثرون ويا حبذا لو ان كل من وعى ان يعمل على التوعية كل حسب امكاناته فلا يكفي ان نعي اذا توقف الوعي عندنا تحياتي ودمت عزيزي
تحياتي لك صديقي اتفق معك بالجانب التشريحي للحالة الشرقية و الغربية بما يخص التعاطي مع المراة من قبل الذكور وان كلتاهما يعاني من عوار في هذه المسألة الا ان الحالة الغربية ارقى و افضل من باب ان المرأة حرة ولا احد يفرض عليها شيئا لا ترغب به وهم ديناميكيون غير جامدين و يسعون للاحسن على عكس الحالة ببلادنا الشرقية التي يكللها الجمود بما يخص المراة والتامل معها ولكن اختلف معك في تصورك للحالة الصواب ومنك اقتبس -الإرتقاء بإنسانيته لمستوى وجودي أعلى، نتحرر فيه من غرائزنا و حيوانيتنا- حيث ان غرائزنا وحيوانيتنا هي جزء من كياننا ولا اجد بالتحرر منه حل او ارتقاء بالبشرية انما التصالح معها واستيعابها كجزء من تصالحنا مع انفسنا هو الذي يرتقي بنا لمستوى انساني اسمى اي مع الحرية المسؤولة دمت صديقي
تحية الى جميع الاساتذة نضال ونعيم وسامي وحازم تخيلو معي لو اننا لا نملك لغة قوية تمكننا من نقاش هذا الموضوع بهذا التعقيد هل كنا سنختلف كثيرا في شرح وتوضيح موضوع النقاش لا اعتقد هذا بل على العكس لكانت خلافاتنا اقل انا مع تفسير العشوائية المبني على فكرة انه لا يوجد قصد ولا نية مبيتة مسبقة من الوجود ولا من من الاحداث التي تحدث الا انه حتى تحدث تتطلب شروط وظروف (قوانين ومواد ) توفر هذه الشروط ان جاز التعبير هو محد صدفة لا تخضع لأي مشيئة او خطة اونية لأي كائن وهذا ما فهمته من المقال شكرا لك استاذ نضال على هذا المقال الجميل والقيم ودمتم احبتي لا تختلفو الا بالراي
انت يا صديقي رائع واسلوبك بالكتابة ساحر وتتمتع بوعي لما يدور من حولك و ادراك لبيئتك اكثر مما هو مريح فاحيانا يكون من صالح المريض ان لا يعرف بمرضه خاصة اذا كان من النوع المزمن و الخطير فمعرفته لا تغير شيئا بل احيانا تغييرها يكون سلبيا ولكني لا الومك على شغفك .و توقك للمعرفة فهي متعة لا يضاهيها متعة حتى لو استتبعها خسائر