لا أعلم ،، لقد قمتم بتشريح الواقع بكل شفافية وبعيدا عن الدوغمائية والشيفونية والعنتريات الكاذبة ... ربما الخيار الثالث ( الدولة الواحدة ) هو أكثر الخيارات منطقية ، غير أني لازال في نفسي منه شيئا ! هناك حواجز عاطفية نحول دون إقراري بهذا الحل ، وفي المقابل فإن فكرة الصدام المسلح بعيدة عن الواقعية وستعود بنا إلى مربع الصفر الكبير لانعدام التوازن سواء على الصعيد العسكري أو الاختلال في المنظومة الدولية وتراجع الدور العربي نتيجة لما سمي بالربيع التدميري ... وعلى الأرض تمارس إسرائيل كل ما من شأنه أن يقتل حل الدولتين !
على فكره يااستاذ الدنيا كلها خربانه و معكوكه مش مصر بس و الخراب باين روايحه فى العالم كله و صدقنى ميزه الغرب الكبيره دلوقتى انه اغنى ومبيخلفش كتير او حتى خالص لكن كله فقد العقل اللى كنا فاكرينه موجود اساسا وطلع اشاعه يستوى الحاج الظواهرى مع الحاج السيسي مع الحاج الكبير قوى اوباما والحيبزونه اللى مواخذه كلينتون وحبيبته هوما و اللاسع الواسع جدا ترامب والحاج فرانسيس الشيوعى الاسلامى المسيحى الاخت المجاهده مركل واكمل ولا لا
فين ايام العقل بتاع الخواجه ديكارت و التفكير اللى مش شايفه هى سخريه صعبه فاستسمحك العذر نفسي الاقى حد عاقل ولا اكون انا اللى اتجنن وهما كلهمى العاقلين جايز برده ارجوك لا تزعل من تعليقى
الغريب يا استاذى وقد يمكنك اعطاء تفسير انه حينما يسافر اصدقاؤنا هنا الى مصر لقضاء اجازه يقسمون بكل الايمان ان كل ما تسمعونه اشاعات والناس هناك عايشين زى الفل مع علامات استفهام من اين ياتون بتلك الفلوس ليشتروا اكل وملابس لا يقدر اغلبنا عليها كشيرت سئ الصنع يباع هنا ب٥-;- دولار على الاكثر و يباع ب٣-;-٠-;-٠-;- جنيه او ان عشاء بسيط من جبن وعيش ولبن يكلف ٢-;-٥-;-٠-;- جنيه ومع حتى حساب التحويل يصبح ٢-;-٥-;- دولار عشاء رقم باهظ جدا لاغلب العائلات هنا يعنى تقريبا ٧-;-٠-;-٠-;- دولار شهرى عشاء فقط ولما يستعجبوا قرايبهم يقولوا لهم ادفعوا ما تفضحوناش الاسعار هنا كده العجيب بقى يا استاذى السؤال اللي بنسالوا هى الناس بتجيب فلوس منين لانهم بيقولوا الناس كلها بتشترى وازاى احنا شايفينا سوده وخربانه والناس هناك عايشه وزى الفل يقولوا لنا متصدقوش دى اشاعات ولا فيه فقر ولا بطاله ولا اضطهاد و كله تمام على فكره ده كلام الناس مش جرايد ولا اعلام واضطر اعلق ب جايز ممكن ليه لا مهى بلد عايشه بالبركه من زمان مش عارف اى حد ممكن يعلق يقول ايه
مجرد كلمه اخيره فلتكن المسيحيه كذب و هراء و تاليف فى رايك و قل ما تريده فيها وعنها وعن مسيحها لكنه هراء شاف للنفس و رافع للانسانيه و ملئ بالمحبه و الغفران ليس فيه قتل ولا ذبح و لا اغتصاب و لا جنته بيت دعاره كبير تلك هى مبادئ المسيح كما فهمها المسيحيون و ان لم يطبقوها او طبقوا عكسها ببساطه انا افضل ان اعيش واموت مقتولا على مبادئ المسيحيه على ان اعيش و احى قاتلا على مبادئ اديان اخرى
من الصعب جدا ان يغير المسلم ديانته و بالتالى كل ما يتعلق بها فلاسلام دين وحياه لهذا لا اظن ان الجيل الثانى و لا العاشر سيلبس مايوهات ابدا وصدقنى ان اكثر المتدينين ولن اقول المتعصيبن حتى لا اجرح احد بدون قصد هنا من الجيل الثانى و الثالث وليس من المهاجرين حديثا وهم يتمنون اقامة نفس نظم الحكم التى هرب منها اهاليهم لو اتيحت الفرصه و اظن انها ستتاح لهذا لن يندمجوا بل سيغيرون الغرب تدريجيا و لا تظن انى اخشى من ذلك ابدا لاننا عشنا و مازلنا تحت الحكم الاسلامى لمئات السنين و مازلنا كما نحن و سنظل انما الغرب هو الذى سينهار يوما ما
اولا هذا ليس المكان المناسب لمناقشه مثل هذه التفاصيل العقائيديه ثانيا الانجيل لم يكتب من بنات أفكار اى شخص بل هو شهاده حيه للخبر السار ثالثا جميع الكنائس الارثوذكسيه بما فيها الروسيه واليونانيه وكل الانجليه تتفق فى هذا رابعا هذه الخلافات حول شخصيات الرسل لا تؤثر على الايمان لان الايمان مبنى على شخص يسوع المسيح فقط وحده
ارجوك الا تاخذ تعليقى بمنحى دينى فانا اعيش بالغرب منذ عقود و اختلف معك فى النتيجه التى توصلت اليها لقد فقد الغرب و على وشك علاقته باصل حضارته وهى مبادئ المسيحيه التى وفرت اكثر من مجرد عقيده دينيه و ارجو ان تهمل تماما الجزء الدينى لكن كانت المبادئ المسيحيه فى عمقها هى المركز الحضارى ة الثقافى و القانونى و الاخلاقى الان الغرب تائه جوعان روحيا و مع رفضه للمسيحيه قبل كل ما هو عكسها مثل عبادة الشيطان و البوذيه و الاسلام ورحب بالشواذ و المنحلين خلقيا مع انعدام مواليد لقد افترضت ان عظمة الغرب مصدرها الطبيعه الانسانيه و احكام العقل وهذا ليس صحيح تماما هناك الجزء الاخلاقى و اعلن لك ان الغرب خائف من الاسلام ومن المهاجرين ولكنه يكرر افعال شمبرلين مع هتلر و سياتى الصدام الحتمى يوما ما واىا ما ستكون النتيجه فهى خساره للجميع
جارى طبيب يحمل الدكتوراه يحيا حياه لا استطيع ان احلم بها و ترك كل شئ و عاد لبلده العربى حتى يعلم اولاده الدين و لا اخفيك انى ارتحت جدا حين ذهب لانى كنت اخشى من ابناؤه حينما يكبرون وبعد ان بشبعوا من الحياه و فسقها يبدا فى التعمق فى الدين و بعدها باسبوع يقتلنى فى طريقه لقتل امريكيين بالمره يعنى لياخذ ثواب اعظم حتى يدخل الجنه للتنعم فيها ولو على حساب عائلتى عزيزي انت تبحث عن اسباب للتطرف مثل الفقر او حتى الغربه و الهزيمه الحضاريه ساقول لك اعترافا انا ايضا اشعر بالغربه التى تقتلنى كل لحظه و منهزم حضاريا و حتى دينيا امام مجتمع غربى يسفه معتقدى القبطى ويراه هرطقه و خزعبلات كما انى فقيرو حتى كنائسنا مليئه بالانقسام بين متحررين و رجعيين امثالى بل الغرب يعامل الفلسطينى الاشقر افضل منى الاسمر المصرى وان كان اسمه محمد و اسمى مينا الذى لا يفهمه لان محمد ابيض يشبهه اكثر لدى كل اسباب كره المجتمع و مع هذا لا اكره هذا المجتمع بل اقدر انى فيه ما زلت افضل من وطنى و اجد عذرا لاختلافه عنى الفرق بين و بين محمد الاردنى القاتل هو شئ واحد لو كان عندى اصبحت قاتل مثله اتعلم ما هو هذا الشئ ?
الحقيقه ان شهادتك مهمه جدا لجيل باكمله و لى شخصيا ان مواقف و حياة البابا شنوده مليئه بالجدل و قد اوضحت جانب خفى من حياته و مواقفه من شاهد محايد مثلك و انه رغم كل السلبيات التى قد اراها انا نفسى الا انه من اشجع و انبل و اقوى الرجال و هو ما ظهر من خلال شهادتك فقد وقف وحده امام تيار عنيف قوى امتد ليعصف بالمنطقه و استطيع القول انه لولاه لكنا فى موقف اسوا كثيرا مما نحن فيه الان
انا بحكم خلفيتى ليس لدى اعداء لاسرائيل و لا لليهود لكن اليهود فعلا لديهم احساس طاغى مرضى بالاضطهاد وفى نفس الوقت استعلاء عجيب و يحكم لاوعيهم هلاوس اكثر مما تحكم بنى عربان
هناك شعوب كثيره ليست لها عداوه معهم و لكن رغم ذلك حذريين منهم اتفق معك فى كل مقالك الا شئ واحد اقامة علاقات طبيعية معهم لاننا سنهزم منهم اشد من هزيمتنا من الوهابيين فاذا كان الوهابيين الذين بلا اى اساس عقلانى فعلوا بنا هذا فكم سيفعل اليهود فلنشجع على الاتجاه العقلانى غربا و لكن بلا اسرائيل و بلا فلسطين
فلنفك ارتباطنا بابناء سام و المنتسبين لهم من عرب و لنتجه غربا او جنوبا او شمالا و لنرجع الدين خاصة الاسلام الوهابى الى بلاده التى اتى منها
ورغم انى غير مسلم الا انى افتقد مسلمى مصر كثيرا جدا لنسترجع اسلام مصر الذى هو نفسه اخرج من هم مثلك
فالبراجماتيه الامريكيه المخلوطه بالتفكير العقلانى المنطقى بدون قيود دينيه او اخلاقيه سوى للعلم و المنفعه المجتمعيه هى ببساطه سر تقدم دولة اسرائيل و العامل الاكبر لتقدم الغرب فلا تطبيع حتى مع الشيطان نفسه سيفيد شرقنا الا اذا غيرنا عقولنا للسير بنفس الطريق و الطريقه و ليصبح الدين ومعه التقاليد و العرف و الاخلاق التى تتعارض مع ما يمليه الاختيار المنطقى العلمى اذا خرج تطبيقه او تاثيره على خارج الفرد و الشخص ذاته جريمه يعاقب عليها القانون
انت تعلم انى من المتابعين لكم و يظهر اسمى خلفيتى اود التعليق ايضا ان اسرائيل ليست تيار واحد ففيها المتدين و ذوى الاصل العربى القريب لنا و الغربى المتدين الا ان ما يحكمها فعلا ومن يحكم امريكا هم اليهود الملحدين واليساريين وهم القوه المحركه لتقدم اسرائيل وايضا القوه المحركه للانهيار الاخلاقى فى العالم من تشريع المخدرات و الدعاره الى ليس فقط اباحة الزواج القانونى للمثليين ولكن تجريم اى راى (مجرد راى )مخالف صدقنى اىها حولت الامريكان والاوربيين العاديين الى شعب يهمس خائف فى نقده من ان يسمعه احد فى نقده لاى من تابوهاتهم سواء كان اسلام وهابى او اوباما او حتى فيما يحدث من احداث داخليه نسخه غربيه من عصر عبد الناصر فى اتجاه عكسى وتحويل شعوبهم الى قطعان مدجنه خائفه ورغم الرفاهيه الظاهره الا انها مليئه بالخوف و القلق و عدم الامان و الفزوره العجيبه انهم اشد المدافعين عن داعش و اخواتها فى العالم برنارد ليفى مثل و اس ان ان و كل الاعلام العالمى كل ما اقوله ان لم يعد هناك طريق واحد او عدو او صديق واضح و صريح مازلت افضل الحياه و الموت هنا عن بلدى لسبب وحيد هو الحريه الفرديه فى ممارسة حياتك
حجب تعليق لى و ملخصه ان سبب سقوط المسيحيه فى عصر الظلمات هو انتقال ثقل التقافه المسيحيه من مصر و الشام الى بيزنطه و روما وزاد عمقه وحدته اختفاء معرفة بلادنا باللغه اليونانيه فانقطعت سبل النهضه بجودونا من مصر و الشام ممن كتبوا باليونانيه ومن اليونانيون الذين كانوا تراكم فكرهم خلاصة انتاج الشرق من مصر مطعما بالروح اليونانيه العقليه و لن يجادل احد فى ارتباط الحضارات الشرقيه ببعض من مصر و الشام و اليونان بل ان اغلب مؤلفات الاقباط كانت باليونانيه عكس الغرب الذى بدا و اسس بعصر النهضه بالاتصال بعلوم و اداب اليونانو بنوا عليها بيمنا حرمنا نحن من هذا بسبب التعريب فنسيان اللغه اليونانيه و القبطيه و نقل ثقل الحضاره من الاسكندريه هو سبب مشاكل المسيحيه فى الشرق اما الاسلام و اليهوديه فلهم نطاقهم و مرجعيتهم الخاصه ذات الخصوصيه بهم المرتبطه بتاريخ العرب و فارس و لم يكم هناك تلاقى بين الاثنان بل كل اختلاف و اعنى المسيحيه و العالم من مصر و شام و يونان و غرب من جهه و اسلام و عرب و يهود وفرس من جهه اخرى
نعم استخدم رسل المسيح اليونانيه و تاثروا بها و كانت وعاء لغوى لايمانهم بل ان كل مشاكل المسيحيه نبعت من البعد عن المفهوم الاصلى للغة كاتبى الانجيل الذى شتندهش حينها انها هى المنطق و الحقيقه الممكنه الوحيده
اما عن ابن رشد و الغزالى فالحقيقه ان افكار ابن رشد هى المنتصره و السائده بين مليارات المسلمين الطبيين و دليلى هو الالاف من جيراننا االمسلمين الذين لا يطبقون اسلام الغزالى بل قلة القلة هم من يتبعون تفسيراته الحقيقه البسيطه هى النص القاطع الذى لا يحتمل التفسير و يعلو فوق اى اجتهاد و يصطدم به تلك هى الحقيقه ببساطه ان مشاكل الاسلام مخالفه تماما لمشاكل المسيحيه لاختلاف كل شئ فيهما فهما تضاد بدا من اختلاف حياة مؤسسيهم و بل وتضادهم وتنافرهم فالمسيح و محمد طبقا لنصوص تابعيهم ضدان لا يلتقيان وما كان يصح ابدا ارجاع مشاكل كل منهم مع العالم الى نفس النبع و المصدر ولهذا اعترضت على مقالك اخيرا احيي سيادتكم وانا من اشد المتابعين و القارئيين لكم
ن النجاح الذى الغرب فى كل مجالاته نابع من ارتكازه على اخلاقيات و قوانيين مستمده من المسيحيه تلك الحقيقه البسيطه و هو سر تخلف الشرق العداله و القوانيين الوضعيه الاخلاقيه و الضمير الانسانى الذى هو اعلى مرتبه من القانون الوضعى المستمد من المسيحيه ام عصور المسيحيه المظلمه فسببها هى انتقال الثقافه من مصرو الشام الى بيزنطه التى اختلطت دمائهم بالاتراك العثمانيين فيما بعد وانتجت حتى بعد مئات السنين العثمانيين و ليست ابدا المسيحيه
اما عن تاثير الهلينستنيه على المسيحيه فسببه اختلاف مفهوم الوحى عند المسيحيين فالمسيحيه لا تفهم الا بفهم الفكر اليونانى بل ام كلمات مثل لوغوس ومورف و كاركتيور وسيما و معانيها المذكوره فى الانجيل لا تفهم تماما الا بالهلينستنيه فالانجيل هو رساله من رسل المسيح للشعوب فى ذلك الوقت ما كلمة الانجيل نفسها فلا تعنى كتاب بل خبر سار لهذا طبيعى ان تتاثر مفردات رسائل الرسل باليونانيه و العكس هو الغريب وقد فرت لها اليونانيه وعاء لغوى غير موجود الا فى اليونانيه مثل المثل المشهور حب الذى هو قد يكون ايروس او اغابى او فيلو
اوضح اسباب خلافى مع سيادتكم وهو ليست دعوه ولا دفاع بل توضيح ان مسيحيه اوريجانوس مسيحيه غامضه جدليه مليئه بالرموز و غامضه و اذا قدر لافكاره انتشار اكتر لكانت المسيحيه اليوم دين غامض لا يفهم اما اريوس فلم يكم توحيدى بل احادى وانت تعلم الفرق وهو ما يمثل كارثه على البشريه و للتوضيح اكثر ان المسيحيه قائمه على وحدانيه التعدد و انت كانسان متعدد ومع ذلك واحد حين تقول تكلمت مع نفسى او حين نقول قال الله لنخلق فمع من تكلمت او تكلم الله ويبزع التعدد فى صلاه القداس و التى لا تصح ولا تنعقد اصلا بدون شعب وكاهن و شمامسه فهى اشتراك الشعب الثلاثه مع الثالوث القدوس مع الذين رحلوا و الملائكه وحتى الارض بمخلوقاتها فهى التعدد نفسه رغم توحيديتها ~ اعتقاد المسيحيين وهو عكس ما قاله اريوس من احاديه نادى بها الاسلام فيما بعد و هو ما سيكون كارثيا فاالمسيحيه الحاليه هى التى افرزت ذلك التعدد منذ بدئها الى الان رغم وحدانية الفكر اما ارجاع مشاكل العالم بسبب فهم احادى للمسيحيه فهو تفسير قاصر و تبسيط و غير صحيح لهذا اعترض على تحليلك عن اوريجانوس واريوس مع العلم انهم اسكندريين و من دحضهم ايضا اسكندريين
الاستاذ الكبير ابدا بالاتفاق على ان هذا هو تفسيرك الخاص للمسيحيه و هو تفسير غير محايد بل مسبق برائ شخصى يجب احترامه يشاركك فيه المئات العلماء و فيه من التبسيط ومقارنه غير ممكنه بين الغزالى و اغسطين ان هذا التفسير يهمل مؤلفات ومساهمات الاف المسيحيين الاوائل بل ان كتابات ما قبل نيقيه تتعدى الثلاثين الف صفحه قبل اغسطين بمئات السنين وفيها نفس الفكر و الايمان المسيحى المستمر الى الان وفيه اهمال حتى لدماء الملايين من المسيحيين فى القرون الاولى الذين نكتشف فجاة انهم قتلوا دفاعا عن توحيدية اريوس المزعومه رغم انها للمفاجاه تختلف تماما عن توحيديه اليهوديه و قطعا الاسلام بل قارنت سيادتكم بالغزالى وابن رشد متجاهلا ايضا تاريخ رغم الشك فى صحته الا انه ملئ بالفكر العنيف و القتل قبلهم انا افهم ما دوافعك النبيله لمحاولة تفسير تاريخنا لمن ليس بطريقة يوسف زيدان لم اتوقع دفاعا عن مسيحيه لكن لكن حينما دافعت عن مسيحيه تخيلتها فى تعاليم اريوس كان يجب دراسه اراء مخالفيه من اراء ايضا وهى للعجب ايضا نفس مسيحيه الغرب التى هى ايضا ضد اريوس لليوم ارجو ان تعيد قراءة مقالك بهدوء
انا اعلم انك لم تقصد ابدا نقد الاديان بل كنت تلقى الضوء على تجارب و افكارو ابداع من سبقونا خصوصا جدودنا المصريين ولكن الدين هو ايضا تجربه انسانيه فكريه بشريه و لهذا يصعب احيانا فصلها عن الفكر البشرى ففى المسيحيه تجلت بشرية الفكر حين تجلى الله نفسه واخذ جسد و فكر انسان و فى الاسلام جميع احكامه هى متعلقه بالبشر وكذا اليهوديه كما ان ابداع اوريجانوس مرتبط تماما وكليا بالدين لهذا يستحيل ان نحيد و نهمل موقعه الدين سواء بالدفاع او الهجوم حينما نتعرض لاى فكر او ابداع او انتاج انسانى وهذا هو اعتذارى لادخال المسيحيه و اراؤها حين تكلمت عن اوريحانوس لان كل فكره و ومؤلفاته و شهرته مرتبط بالمسيحيه و كان هذا عذرى حين ادخلتها فى الحوار حوله
اشكرك على سعة صدرك و اقدر اهتمامك بجدود لا اظن انه يوجد الكثير مما يربطنا بهم الان سوى اننا نعيش على تلك الارض التى عاشوا عليها من الاف السنين وعدا ذلك لا يوجد
الا بعض التجليات النادره فى قله تعد على الاصابع من تلك الملايين كمثل سيادتكم و ا. يونس و ا. رضوان و الاب متى المسكين وكما كان طه حسين من قبلكم رغم اختلاف ثقافتكم و خلفياتكم
ان الدين فى جوهره هو علاقه شخصيه بين كل الانسان و الهه يبدو هذا فى كل اباء الاقباط و خصوصية كل منهم فى طريقه و اسلوبه وفى هذا لا تلام المسيحيه و يجب الا توضع فى نفس سلة الاسلام لان المسيح طبقا حتى للانجيل الذي يضمه كل بيت فى العالم يظهر كشخص ضذد القسوه و الطقوس و الصلاه بغرض البتاهى و غيره و لا تحتاج كلماته الى تفسير بل هى واضحه ان المشكله هى فى الانسان و طريقه و اختياره بما فيهم رجال الدين ان الطقوس فى المسيحيه ليست ملزمه و لا توجد احكام و فقه لكن يجب عدم الخلط بين شعوب متخلفه و بالتالى تخلف جتى فهمها للدين ان اوريجانوس. الف عشرات الالف من الصفحات و كان على ما اذكر لديه جيش من الكتاب ليكتبوا ما يمليهم عليه فى داخل مدينة الاسكندريه رغم اعتراض الكنيسه على مؤلفاته و لم تكن هناك دعوه على ما اذكر من اكليروس مصرى واحد لحرقه مؤلفاته او هو. نفسه بل ابدع و كتب هو وغيره بل حتى اعدى اعداء المسيحيه اريوس و نسطور لم يصدر حكم دينى رسمى. بقتلهم رغم الاقاويل انه سمم لكن رسميا تهمه نفتها الكنيسه و ذلك لجوهر التعليم الذى يمنع القتل للمختلف فكريا و ان حصل لتعارض ذلك مع جوهر التعليم
اشكر سيادتكم على كم التبجيل لاجدادنا و تقديرك لمساهمتهم و اعترف بحيادية مقالك لانك اوضحت سبب اعتراض الكنيسه على بعض افكاره و هو ما نتفق الى الان مع الكنيسه هناك شقان يجب الفصل بينه هم اعماله الفكريه كمبدع و مفكر و مدى اتفاق افكاره مع ايمان الكنيسه وهو ما اعتقد و ادعيه نجح فيه شريحه من الاقباط وفى هذا اختلفالاقباط عن اشقاؤهم المسلمين و للتاكيد على ما ادعيه هو موقفنا من البابا شنوده و محبتنا له الى الابد مع الايقان ان علم و مؤلفات الاب متى المسكين .و صفحات قليله من كتاب له هى اعظم بما لا يقاس بكل من جميع مؤلفات البابا جميعا ان الروح المصريه الحقه التى مازال صداها حتى بين المسلمين المصريين حتى وقت قريب هى روح متضعه بسيطه لا تشغل نفسها بالادانه. و لا الاحكام اعتقد انك تتفهم الان لما نعتذ و نفتخر باوريجانوس و فى نفس الوقت نختلف مع الكثير من اراؤه وان افادنا فى تفسيره الرمزى الروحى لكم ليس الى درجه تحويل الانجيل كله الى رمز ان الايمان بقصة الخلق كما وردت فى الانجيل لن تخرج جيل يؤمن بالخرافات بل جيل يؤمن بان هناك ما لا نفهمه و ان كنا نقبله فى اطار محبة الله للانسان من حتى قبل خلق الانسان
صدقنى انا لا ادافع عن احد هم جميعا بشر ادراكهم للحقيقه ادراك نسبى و مرحلى ومتدرج واحيانا متقطع ككل البشر لا يحتاجون دفاع اوالى هجوم هى تجاربهم الخاصه وفهمهم للايمان فرغم ان الايمان حقيقه مطلقه لكن فهم البشر له متدرج و مرحلى واحيانا منعدم
لكن هناك القليل مما ترجم حتى للانجليزيه فى تلك الفتره و ما ترجم تم ترويجه لصالح اتجاه محدد المشكله ليست الا مع قارئ عربى وحتى قارئ عالمى الان ليس لديه وقت ولا رغبه الا قراءة ملخص لكتاب او مقاله تلخص ٥-;-٠-;- عاما من التاريخ لاثبات احقية افكار مسبقه فى عقله
لكن لتلخيص موقف الاقباط الى اليوم من اوريجانوس هو موقف افتخار و اعتزاز و تقدير فهو رمز للعقل القبطى الذى ابدع وتفوق على اهل الفلسفه اليونانيه نفسها وهو ما كان بداية احقية علماء مصر من ريادة الايمان و الفلسفة والرهبنه المسيحيه فى العالم مرورا باثناسيوس وكيرلس والانبا انطونيوس و باخوميوس حتى انكمش بدايه من ٤-;-٥-;-١-;- م حين رات بيزنطه انه لا يصح ان يقودهم الاقباط فيما بعد
من فضلك شئ اخير لا يوجد تاريخ امه تجمع العالم كله عليه مثل الامه المصريه التى تحالف الجميع على النيل من تاريخها من يهود سرقوا تاريخها و كاتوليك و بروتستانت هرطقوا ايمانها و عرب سرقوا مصريتها مسلمين كفروا ابنائها لقد عانى اجدادك طوال التاريخ و انا اعلم انك تعرف اثناسيوس و هذا المثل المشهور الذى قيل عنه ان اثناسيوس ضد العالم و العالم ضده لهذا يجب ان تضع فى الاعتبار كل هذا حينما تقرا تاريخها المكتوب بايدى كمن اختلف معها
فكم كنت اتمنى ان تبدا بمدرسه الاسكندريه التى تراسها اوريجانوس و تذكر رؤسائها الذين سبقوه مثل كليمندس و بنتينوس و ديمديوس الضرير كمدخل لاوريجانوس و لتهيئه القارئ بتلجو العام و الفكر المسيحى فى تلك الفتره
الاستاذ الفاضل و الكريم و المعلم اشكركم على تعليقك واوضح اننا نسعد جدا حينما يعلم المصريين عن أجدادهم و افكارهم و مساهمتها فى التاريخ الدينى و الانسانى و الفكرى البشريه ان الخلاف بين المسيحيين هو شئ طبيعى و مقبول و لهذا تتعدد الطوائف المسيحيه وحتى خلال العصور المظلمة فى اوروبا لم تكن المسيحيه هى سبب التخلف و انما العقل نفسه و كانت المسيحيه ضحيه لهذا التخلف ان تاريخ الكنيسه نفسه يتم تفسيره طبقا الميول الشخص الذى يفسر سواء كان اوربي او شرقى ملحد او كاثوليكي و يصبح التفسير اداه بدلا من اسلوب محايد و طريقه مثل مارتن لوثر الذى يراه البعض مصلح و الاخرون مهرطق كل ما اريد قوله انك يجب ايضا ان تاخذ فى الاعتبار اراء من خالفوا مع من واتفقوا لان القارئ العربي الذى ليس من خلفيه لن يفهم الا ما يتوافق مع ما يريده مثل يوسف زيدان الذى لم يرى فى التاريخ القبطى و اسهامات ه من علماء و تاريخ الا قصص جنسيه عن رهبان محرومين جنسيا وهذا هو دائما سر التوجس حتى مع عالم فاضل لسيادتكم مع الاعتراف ان تاريخ الاقباط هو تاريخ بشر فىه الكثير من الخطأ والقليل من التوفيق كطبيعة كل البشر
الاستاذ الفاضل و الكريم و المعلم اشكركم على تعليقك واوضح اننا نسعد جدا حينما يعلم المصريين عن أجدادهم و افكارهم و مساهمتها فى التاريخ الدينى و الانسانى و الفكرى البشريه ان الخلاف بين المسيحيين هو شئ طبيعى و مقبول و لهذا تتعدد الطوائف المسيحيه وحتى خلال العصور المظلمة فى اوروبا لم تكن المسيحيه هى سبب التخلف و انما العقل نفسه و كانت المسيحيه ضحيه لهذا التخلف ان تاريخ الكنيسه نفسه يتم تفسيره طبقا الميول الشخص الذى يفسر سواء كان اوربي او شرقى ملحد او كاثوليكي و يصبح التفسير اداه بدلا من اسلوب محايد و طريقه مثل مارتن لوثر الذى يراه البعض مصلح و الاخرون معركة كل ما اريد قوله انك يجب ايضا ان تاخذ فى الاعتبار اراء من خالفوا مع من واتفقوا لان القارئ العربي الذى ليس من خلفيه لن يفهم الا ما يتوافق مع ما يريده مثل يوسف زيدان الذى لم يرى فى التاريخ القبطى و اسهامات ه من علماء و تاريخ الا قصص جنسيه عن رهبان محرومين جنسيا وهذا هو دائما سر التوجس حتى مع عالم فاضل لسيادتكم مع الاعتراف ان تاريخ الاقباط هو تاريخ بشر فىه الكثير من الخطأ والقليل من التوفيق كطبيعة كل البشر