شكرا للحوار المتمدن التي أتاحت الفرصة لفتح هذا الحوار مع الدكتور كاظم حبيب, الذي تميز بطول البال والصبروالصراحة والاحترام المتبادل ، ووضع معايير جيدة للحوار متحررا مما كان متعارف عليه بالضبط الحزبي ،الذي كان لا يفسح أي مجال للحوار والنقاش. سؤالي القصير رقم 36 لم تجب عليه، مثلما لم تجب على سؤال سيمون خوري(52) .عن قلة الوفاء للشيوعيين التي عبر عنها بقوله -. وأن أحد أهم الإتهامات التي توجه لهذا اليسار أنه غير مخلص ووفي لأبناءه .. ترى ما السبب ..؟ هل لأن أبناءه تجرأت على نقد الألهة والمعلمين والأنبياء التي صنعهم الحزب أو المركز ..؟ -. فمن الوفاء للصداقة القديمة للمرحوم الصيدلي أبي نادية حازم شويش الاجابة عن سبب ضعف الوفاء للشيوعيين وأصدقاء الحزب ، ولعلّ وعسى أن يكون في جوابك ما يفتح عيون قياديي اليوم ليتخلصوا من عنجهية الاستعلاء والتوهم أنهم هم الحركة حتى ولو بقوا بدون الجماهير. و السؤال الآخير هل يمكنك بصراحتك التي أجبت فيها على الاسئلة الايديولوجية وعن فساد البيروقراطية في الدول الاشتراكية ان تتحدث كيف كان يجري في لتخ توزيع الزمالات الدراسية، والشقق وجوازات السفروتصريف العملات ووو... وكيف أثرت هذه التصرفات على إضعاف التنطيمات الحزبية في الخارج ،واوصلتها الى حد الاحتضار.
حضرة الدكتور كاظم حبيب في ما ذكرته اعلاه (. يضاف إلى ذلك أني وأثناء وجودي في القيادة ارتكبت مع القيادة الكثير من الأخطاء التي يفترض أن نعترف بها ونتحمل مسؤوليتها ونعطي المسؤولية لغيرنا, إذ لا يجوز للسياسي أن يواصل العمل وكثرة من الرفاق يرون أن القيادة ترتكب الأخطاء تلو الأخطاء, وأن مصداقة الإنسان لم تعد موجودة. في مثل هذه الحالة لا بد للإنسان المدرك لمسؤوليته أن يترك المجال لآخرين, للشباب, ليأخذوا محله ويجددوا الحزب. لقد أدركت بصورة شخصية بأن الحزب وفق ما هو عليه لن يحقق الكثير ولا بد من تحقيق التغيير الكبير في الكثير من الأمور التي أشرت إليها وبينت البعض منها في الاجتماع الذي قدمت فيه استقالتي من اللجنة المركزية للحزب في العام 1990. كاظم حبيب هل تتصور ان رفاقك الذين رحلوا سوف يسمعون هذا النداء, أو هو طلب للغفران .أنا اقرا الان في هذه الصفحة واقول الرحمة على روح الصديق العزيز ابو نادية الذي توفى ولم يسمع او يقرا هذا الكلام
ان مسؤلية كبيرة تقع على عاتق جميع قوى اليسار ولكن هل فهمنا حقا ماهو اليسار، وكيفية تكون القوى اليسارية في المجتمع العربي وهيكلها وعلى اي اساس بني؟ ففي هذا الوضع يجب دراسة جديدة لمفهوم اليسار وتعبئة كل قوى اليسار في الدول العربية وتضامنها من اجل فصل الدين عن الدولة في مجتمعاتنا والتي تحتاج لنفس طويل ايها الاستاذ الفاضل
تحية طيبة ان الموضوع جيد حسب الوصف الموجود في رسالتكم ,لكن حسب مراقبتي لصفحتكم المؤقرة هناك تكراركثير في عدد كبير من المواضيع , واصبح الكثير من الكتاب والذين احترم جدا كتاباتهم يكتب فقط للكتابة . وهذا يفقد المقالات قوة الكلمة و كما نعرف بان مستوى الذروة في الكتابة لا يتكرر ربما يجب ان تكون مراقبة المقالات ادق كي لا نرى التكرار ولو كان كل دعاة -تعزيز وإبراز الفكر اليساري والعلماني التقدمي التنويري- يطبقون في سلوكهم ما يدعون اليه لكنا اليوم في وضع مختلف جدا عما نحن عليه الان ولا نحتاج لهذا النداء . و الآن واسمحوا لي ان أقول ان بعض المقالات اصبحت فقط للضحك على الذقون
صور مأساوية وكان المذيع من قناة الشرقية يحاول ان يعلق على الصور والتي لا تستطيع ان تنظر اليها العين الإنسانية، ويكثرون من تكرار بثها،لاستثارة المشاهدين.لقد ذكرتني بالمشاهد الحية التي عرضها البعثيون عندما اخذونا من المدارس في باصات الى الباب الشرقي لرؤية المشنوقين وكان البعثيون يجبروننا على رؤيتهم . ايام واسابيع وشهوروعقود من السنين مرت ولازالت الصور امام عيني. وهل نسينا ايام 63 والحرس القومي؟ لم التعجب يا أخي العزيز طارق؟ إنها تربية البعث، الذي بسببه عشت عمرك غريبا عن أهلك وو طنك.