نتمنى لكم عمراً مديداً الرفيق العزيز ابا طارق . هذا يدل على طيبتك وأنسانيتك الراسخة والمجبولة بالشيوعية التي تربينا من خلالكم عليها وكنت المعلم الأول لي في تلك الأيام التي لاتنسى من عمري بين شيوعيين مخلصين كشخصك الكريم . معرفتي بأبو عواطف مبنية على السماع ولم ألتقي به . وعند نقلي الى سجن نقرة السلمان سنة 1966 كان هو قد تم نقله الى سجن آخر . حدثني أحد رفاقنا الشباب وكان ملاكم , وقال لي أنه قدم عرض للملاكمة مع الرفيق ابو عواطف في ساحة السجن .. وابو عواطف كان له صدى بين الرفاق وعن محاولاته في الهروبات الفاشلة مع الأسف .
كان فقيدنا الراحل من أول لحظة لدخوله المعتقل يفكر بطريقة للهروب .
له الذكر الطيب ولعائلته ولكم الصبر والسلوان دمت لنا بصحة وعافية وعمر طويل رفيقك ابو نبراس
تحية لأخ ياسر صالح والأخ صاحب التعليقات الثلاثة طلال الربيعي . في صحيفة ريكاي كردستان وبعد مؤتمر الحزب الشيوعي الكردستاني الأخير وقراره في التخلي عن اللينينية , وبالمناشيت العريض في الصفحة الأولى لجريدة الحزب الشيوعي الكردستاني . وكذلك حسب تعليمات الحزب الشيوعي العراقي فقد تخلى عن اللينينية قبل 2003 . وحسب تقديري فالأخ ياسر صالح في محاولته كتابة جملة بأتجاه العودة عن الذي تخلوا عنه , ومع أحترامي له فأنها طريقة ذر الرماد في العيون , وهي أحدى الطرق الضبابية التي ينهجها الحزب الشيوعي اليوم في سياسته اللبرالية , والأخ رائد فهمي وضح ذلك في تصريح مفضوح . وهو ليس عضوا بسيطاً بالحزب .
لم يكن ستالين يمثل الستالينية وإنما كان نهجه لينينيا .وهنا أراك تتفق مع ألد أعداء الشيوعية بوصف الستالينية ,كان أسم ستالين يهز مضاجع الأمبرياليين لأنه يمثل النهج الحقيقي للرفيق لينين , فهل أنت تمثل نهج غرباتشوف أو نهج الأشتراكية الدولية التي خانت قضية الطبقة العاملة , أن من تصفهم ستالينيين قد تخلوعن لينين منسنة2003 تنفيذا لرغبة اليانكي والأشتراكية الدولية (الأممية الثانية) بنى ستالين دولة عظمى , وتم تخريبها على يد من يدعي معادات ستالين , وانما بالحقيقة كانوا الد أعداء اللينينية , أما أن يكون لك موقف ايضا من اللينينية فهذا بحث آخر ,, تحياتي
تحية للكاتب والمؤرخ المناضل الرفيق آرا لقد ذكرت الحقيقة .. لا يمكن نسيان الماضي فشهداء الشعب ألأرمني هم شهداء الإنسانية ,, من المؤسف له أن الطغمة الحاكمة في أنقرة لازالت تنتهج نفس أسلوب آل عثمان في التصدي لحقوق الشعوب القاطنة ضمن أراضي تدعي تركيا أنها وطن للأتراك فقط , وخاصة الشعب الكردي . ألف تحية للكاتب من رفيقك أبو نبراس