تمنيت يا اخت ميعاد لو ان المالكي (وربعه) يثبتون لنا بالمنطق والفعل لا بالسباب والتهويش والبلطجة كم يقولون الاخوة المصريين انهم افضل من البعثين .وتمنيت لو انهم يمتلكون ذرة صدق في ما يدعون بعراقيتهم والنتمائهم الوطني ، يا عزيزتي لا يمكن للذاكرة العراقية ان تنسى وتشطب بالممحاة ان من يحكمون العراق اليوم قد جاؤوا على ظهر الدبابة الامريكية وانهم من ادوات المشروع الامريكي الايراني للمنطقة . ومع كل ذلك تمنيت لو يعطو لنا فعلا واضحا لانجاز ما خلال هذه الفترة التي تسلطوا فيها على رقاب العراقيين . وما اود تأكيده ان البعثين لحد الان هم افضل منهم بكل انجازاتهم التي لا تعد . شكرا لك .
من المعيب ان تتحدثون عن مقابر جماعية وقعت بظروف استثنائية وبطريقة مشبوهة ومفتعلة ومن قام باشعال شرارتها نفر من العملاء لأيران وبدعم غربي ايراني لاكمال العمل العسكري الذي قامت به امريكا وما حرقهم لمؤسسات الدولة من مستشفيات ودوائر الجنسية ومدارس ونهب الاسواق والمخازن التابعة لوزارة التجارة واكثر من ذلك قتلهم للجنود المنسحبين من المعارك وقتلهم للبعثين في مقرات الحزب وسيطرتهم على العديد من محافظات الجنوب العراقي واقامات المحاكم الميدانية وقتل كل من له علاقة بالدولة العراقية ورمي جثثهم في الشوارع وفي ساحات الحضرة الحسيينية وفي ساحات النجف حتى تفسخت الجثث وانتشرت روائحها . ان هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الابرياء كان يجب ان لاتمر دون عقاب وعندما اقدم الجيش العراقي على تحرير المناطق من زمر وعصابات القتلة حصلت الكثير من المواجهات وسقط الكثير من الابرياء إلا ان النظام يجب ان يعود ولا اقصد بنظام صدام حسين وانما مؤسسات الدولة وكما فعل بريمر وبمباركة علاوي والجعفري والمالكي من مع اهل الزرقة . ارجوكم توقفوا عن هذا التزيف للتاريخ لانكم لن تستطيعوا رسمه كما تشاؤون .
في حوار قيم مع احد رفاق الحزب المخلصين، أعطى مثلا رائعا لوصف ضعف التداولية في قيادة الحزب، حيث قال ( كنا نادي كرة قدم درجة أولى في العراق، ولظروف مختلفة موضوعية وذاتية، أصبحنا نادي درجة ثانية واستمر التراجع إلى الدرجة الثالثة والرابعة و الخامسة و..... ولكن للأسف المدرب وكابتن الفريق يرفضون الاستقالة أو تغييرهم، وفسح المجال للآخرين لإجراء ما يستلزم من تغييرات ضرورية لوقف التراجع، بحجة إن لاعبي - الفريق – متمسكين بهم! ولا يسمحون بذلك، فالمسؤولية لا يتحملها المدرب أو الكابتن، بل يلقون اللائمة على الذين لا يريدون تغييرهم !!.).)))))))))))))))
هذا ما جاء في المقالة ... وصف بسيط للموضوع لكنه واقع