ما أشدَ عَجبي وعتبي على ادارة الموقع ان تضع هكذا مقال في محور كتابات ساخرة!!!؟؟؟ هل من يَئِنْ من عذابات مايسمى وطناً هو ساخر؟؟؟ هل كان محمد الماغوط ساخراً؟؟؟ سمير والماغوط ربما لم يريدا ان يفصحا ان الراقصات افضل من اوطانٍ نسكنها.
من حق الامهات والآباء والشعوب ان ينعموا بالامن والمحبة والسلام ،ولكن لفت انتباهي عبارتك ((((الأمهات اللواتي فرضن الصفقة، ومعهن ملايين الأمهات اللواتي ذرفن الدموع في تل أبيب وغزة، في مصفي هيلة ورام الله، إذا أدركن قوتهن ونفوذهن على واضعي القرار، قد يستطعن أن يذكروا القادة في كلا الجانبين بما هو مهمٌ حقاً وبأن السلام هو في متناول اليد))))فهل تعتقد استاذ العزيز ان الامهات هن من فرضن الصفقة ، ام ان الصفقة جاءت كبند من بنود تفاهمات سياسية اسرائيلية -امريكية -حمساوية تنسجم ايضا مع ما يجري من ربيع عربي وبزوغ نجم الاسلاميين في تونس وليبيا وربما مصر؟؟؟؟ اما ما اقصده من رجائي بالانصاف فهو : الشق الثاني من عبارتك والذي تقول فيه (قد يستطعن ان يذكروا القادة في كلا الجانبين )وسؤالي لك ما دمت انت الصوت المحترم المنادي بالسلام : بماذا تريد ان تذكّرنا الامهات ؟فهل ابقت سياسة يمينكم وجرافاته وآلاف الوحدات الاستيطانية مجالا لتذكيرنا بشيء !!!! فهل ستبقى تقول (كلا الجانبين)الا تشعر بعتاب من ضميرك حين تساوي تضع الاحتلال ، والشعب الذي يرزح تحت هذا الاحتلال في كفة واحدة ؟؟؟؟؟؟
اذا تمكن الاخوان المسلمون من الفوز في الانتخابات ، وعززوا مواقعهم وقواعدهم ، فلا تحلموا ان ينظموا انتخابات اخرى ، هم يستخدمون الديمقراطية من اجل الوصول فقط ، وبعد ذلك لا ضرورو للانتخابات حيث ستصبح حرام وتهدد (الحكومة الربانية )، تحياتي استاذي العزيز
ما النقاب الا عرضا من اعراض المشكلة ،والتي اتصور انها تكمن في اتخاذ قرارا جماعيا على امتداد الوطن العربي بوقف التفكير ، حيث ترسخت لدى الناس قناعة ان التفكير هو (وساوس شيطان ، او خطوات الشيطان ،او هوى ونوازع النفس لامارة في السوء)وعلى هذا الاساس يردد الناس مقولة عمر بن الخطاب (اللهم ارزقني ايمانا كأيمان العجائز )، الحل يكمن في كسر حواجز التفكير . قلت لصديقي :علماء الدين يتحملون مسؤولية في عدم كشف تناقضات القرآن مع ما توصل اليه العلم ، السلف الصالح لم يكن العلم قد كشف لهم طبيعة دوران الشمس وبعدها عن الارض . لذلك لم يستغربوا انه ورد في القرآن ان ذو القرنين وصل للمكان الذي تغرب في الشمس وهو العين الحمئة .لكن علماء الدين اليوم يدفنون رؤوسهم في الرمال . تصوروا اجابة صديقي ، قال لي :لا اريد ان افكر في هذه الامور !!!!مقالك رائع استاذ محمد بروعتك وروعة مقالاتك كلها ، لكن يجب ان يتساءل الناس حول الكثير الكثير مما ورد في القرآن ،هذا رأيي ، وليعذرني كل من يختلف معي /ابو كارم
سيسقط النظام الدموي الطائفي في دمشق مهما تشبث بالاوهام ،ان نظاما يسفك دماء شعبه الذي يطالب بالحرية ، لا يستحق البقاء مهما كانت الشعارات البراقة التي يرفعها ، فكل الرايات الحزبية والفكرية تسقط امام الجثث المقطعةاالاوصال في المدن السورية ، لا اعرف ما سبب الدفاع عن هذه الانظمة الديكتاتورية، هذا نظام لا يمثل يمينا او يسارا هذا نظاما طائفيا عائليا ، واستغرب انه لا زال في هذا العالم من يبارك هكذا انظمة، لا اعرف ماهي علاقة حزب البعث بالفكر الانساني اصلا، وقد سجل عقودا من الهزائم المتلاحقة والكوارث والفقر والمجازر المتلاحقة، حتى اصبح اسم البعث رديف لمآسي الشرق ومآسي الانسانية الى جانب قوى الظلم والطغيان
هل كان من الممكن ان تصل اوروبا الى ما وصلت اليه دون تلك التضحيات التي بذلها الرهبان وغيرهم من المتنورين !حتما فأن التغيير في بلادنا يحتاج لتضحيات جسيمة ايضا . جزيل الشكر لك على هذا المقال استاذ شامل تحياتي اليك
سيتحولون جميعا الى ماكنات قديمة صدئة لا تعمل ، تعتقد يا استاذي ان هؤلاء الكهنة وقبل الانبياء كانوا سيجرؤون على تأليف الحكايات لو كانوا يعلمون ان البشرية ستكتشف الجوجل والياهو والنت بأسره !!!لا اعتقد ذلك ، فهم يلعنون الساعة التي ظهر فيها النت ويلعنون عصر العولمة ، الآن نضع كلمة مفتاحية في جوجل عن المعراج فيظهر لنا المعراج عند الزاردشتية والمعراج في المانوية ، أتاري يا استاذ محمد كل الناس عندهم معراج مش احنا بس ،ههههههههههههه تحياتي اليك
او حاغ سميح كما تريد بالعبرية الشرقية ، سنة مجيدة ودمت صوتا مغردا في سماء السلام والتآخي بين الشعوب ،املا ان يتحقق السلام الحقيقي في وطننا وان يرفرف علم فلسطين فوق ربوع دولتنا الآتية لا محالة بنضالنا ومؤازرة الاحرار امثالك ، مع خالص امنياتي لك ولاسرتك الكريمة بالصحة والعافية والسعادة
لا اعتقد انه يوجد قسوة اكثر من رجم انسان حتى الموت .كعقوبة رجم الزاني او الزانية المحصن ، ورغم هذه العقوبة الدموية لم يتوقف الزنا في المجتمع ،لان اسباب الزنا او ما يسمى اجتماعيا بالخيانة الزوجية قائمة وبقوة ، ماذا نتوقع من امرأة تتعرض يوميا للحرمان العاطفي والقمع والاذلال ولا تسمع من زوجها سوى الاهانات فتراها ترمي بنفسها في حضن رجل متمرس بالخداع والكلام المعسول. لا شيء يبرر الخيانة الزوجية ، لكن الرجم والجلد لا معنى له في ظل الجهل والقمع والاضطهاد وسلب الحقوق ، وهذا ينطبق على الرجل ايضا
اذا رفع انسان قدمه عن الزنبرك فأن هذا الزنبرك يقفز ويجرح وجه هذا الانسان ، لذا وجب الاستمرار في الضغظ على هذا الزنبرك او النابض ،وهكذا هم الاخوان المسلمين ، فالتسامح معهم يدفعهم للتمرد وطلب المزيد ، معتقدين ان الذي يقابلهم ضعيف او جبان ،ولا يمكن ان يصفوه بأنه انسان رائع او كريم ياجماعة شوفوا كل العالم وقف يصفق لخطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة بأستثناء اسرائيل وامريكا وحماس (الاخوان المسلمين)هذا يدفع للتساؤل عن هذه العقلية االمأفونة
شخصيا اعتقد ان الجن عالم موجود ،وعلى الاقل هو سابق للاسلام ،وربما لبقية الاديان ،وهناك من يستحضرون الجن بتلاوة عبارات سريانية وهناك من يمزج هذه العبارات بآيات قرآنية للتمويه ،واحب ان اشير : - ان العلمانية وحتى عدم الايمان بالاديان لا يتناقض مع الايمان بوجود الجن خاصة ان الجن سابق للاسلام وربما غيره من الاديان - القول بالمس والصرع بالجن والتلبس والعلاج بالقرآن كل ذلك اكاذيب ودجل وشعوذة يقع فيها الجهلة ، فالجن عالم قائم بذاته وله قوانينه الخاصة به ،ولا تداخل بين عالم الجن وعالم الانسان ، الا حين يتخصص شخص ويدرس هذا العالم ويدخله - قناعتي بوجود الجن ناجم عن خبرة شخصية ،فمثلا حين سافرت من بلدي للاردن التقيت برجلين قالوا انهم من المغرب وقد ازعجني فضولهم حين مسك احدهم يدي وفتح كفي ونظر فيه وقال لي مباشرة ( مين فلانة ؟)وذكر اسم امي، الرجل لم يذكر اسماء اخرى بل ذكر الاسم مباشرة . طبعا لدي امثلة اخرى امتنع عن ذكرها ،مع تأكيدي بأني اعرف ماهي التهيؤات والايحاءات والهلوسات السمعية والبصرية بحكم تخصصي الدراسي، مع الاشارة ان الايمان بوجود الجن او عدمه لا يؤثر بحياة البشر وقوانين هذه الحياة
ان الاسباب التي دفعت بالانسان لابتكار الله والدين لا زالت قائمة ،وهي نفس الاسباب التي تؤدي بالمؤمنين الى التنقيح واعادة الصياغة والتجميل والتبرير والترقيع واسغلال التقنيات الحديثة للثبات والابقاء على الدين ،لكن لا بد من الاشارة ايضا ان التقدم العلمي وتفتح الذهن والفكر الانساني كفيل بانحسار الفكر الديني ، وان تسليط الضوء من جانب المتنورين على الجوانب المظلمة من الفكر الديني من شأنه اثارة التساؤلات عند المؤمنين ويدفعهم لاعادة النظر بقناعاتهم ، لك التحية استاذة فينوس
الوهم في مائنا وطعامنا ،وقيامنا وجلوسنا ،وفي سرنا وعلانيتنا واحلامنا ،وطريقة حبنا ، نحن نطفو على بحر من الاوهام والاكاذيب ، ولا مجال للمهادنة والمزاوجة بين الوهم والواقع، يكفي خوفا ورعبا من الاطياف والاشباح
اليهود ليسوا كما تقول اذكى وانظف ما انجبته الارض ، بل هم كغيرهم من البشر ، الا اذا كنا نؤمن بالتفوق العرقي لشعب على بقية الشعوب ،كما اعتقد هتلر بأن العرق الجرماني افضل عرق ، وبهذا نكون نسير على دربه الرجعي ، تحياتي اليك
علمت ان امام مسجد قدم في العشرة الأواخر من رمضان فتوى هي : انه يجوز للمرأة الحائض ان تصوم خلال فترة حيضها.شوفي ، الله سمح للمرأة الحائض ان لا تصوم ولا تصلي خلال فترة الحيض . لكن هذا الشيخ يصر انه اعلم من رب المرأة،ويريدها ان تصوم رغم وضعها النفسي والجسدي البائس بسبب التغيرات الهرمونية . المسيرة طويلة كثير .................
ولم يسأل الموظف نفسه : هل الام تناولت مواد مسرطنة او ادوية خلال الحمل؟ او تلقى الجنين ضربة من والده حين تشاجرت امه وابيه ؟ هل يمكن ان يكون لأسرائيل منشأة نووية في احدى المستوطنات القريبة ؟ يا استاذتي التي طالما اعتززت اني قرأت لها منذ الثمانينات ، حكم الشرع بالمرأة الزانية هو الرجم حتى الموت . حين بحث المفكرين عن سند شرعي في القرآن لم يجدوا ، فقال (الفقهاء ) كانت آية وتم نسخها اي حذفها ولكن بقي حكمها كما قرر عمر بن الخطاب. امثلة كثيرة بل كثيرة جدا ، حين اطرحها الاقي الاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان، هذا لا نطبق على العامة فقط بل على حملة الشهادات العليا ،والمتخصصين بالعلوم الاجتماعية !!!!والكل يجد مسوغات للنفاق والتقية والضرورات ، وحين يؤلف شيخا بدعة معينة فهو ينال الثواب حتى لو اخطأ ، اما لو اصاب فله اجران ، ثم من قرر انه اخطأ او اصاب قال الاستاذ ادونيس : كل مذهبية حبلى بالطائفية والتعصب . قوله صادق مئة بالمئة ، لكن لا بد ان نضيف ان كل مذهبية حبلى بالجهل والجمود اقول ، لا آمال بثورات حقيقية على المدى المنظور، دمتي للانسانية
ما تفضلتي به د .نوال هو عين الصواب ، لكنك اغفلتي من اين جاء االاستاذ يوسف وغيره من الاسماء ،وكذلك فعل المعلقين خاصة الاستاذة سوزان ، ، ان هؤلاء جميعا جزءا من الشعب بثقافته ومفاهيمه ،وكذلك اولئك الذي خاضوا الثورة واعتصموا بكل اصرار بميدان التحرير ، ان الثورة ليست تغير حاكم بحاكم آخر ولا برلمان ببرلمان ، الثورة هي صياغة جديدة للثقافة ومفاهيم المجتمع البالية ، هل يأتي يوما وتحدث ثورة في الوطن العربي ؟؟؟انا لست منظرا ولا استاذا ،لكن اعتقد ان هذا لن يحدث ، طالما بقينا نخاف من طرح اسئلة عن مفاهيمنا ،وتحديدا الدين ، والذي هو مفاهيم متراكمة مترابطة متجذرة وفوق كل ذلك مقدسة ، يخاف الكل من نقاشها ، كنت اليوم في احدى المؤسسات فدخل رجل لديه اعاقة تمثلت في ان احدى يديه صغيرة جدا حيث قياس ذراعه ربما ربع الذراع الاخرى ، همست للموظف الذي قبالتي هل الله الجميل الخلاّق الكامل الذي حدثتنا الاديان عنه هو الذي خلق هذا الرجل بهذه الصورة ؟؟ هنا بدأ الموظف بالاستغفار مما قلته ، وربما هو يستغفر لأني كلامي دخل اذنه . لكن الموظف لم يسأل نفسه : هل يمكن ان يكون هذا التشوه بسبب، زواج الاقارب ؟ يتبع
يعطيك الف عافية استاذ محمد على جهودك المتواصلة ، ثمة رواية في الدين ،محصلتها الاجمالية ان السماء حين تثور تدمر المجتمع بمن فيه من صالحين وطالحين ،هنا يحتج (المؤمنون) بسبب ان العقاب يشمل الصالحون ايضا ، فيأتيهم الجواب : ان العقاب شمل الصالحين لأنهم لم يتحركوا لاصلاح فساد مجتمعاتهم.وهذا ما يجري عندنا ، مئات بل آلاف من المثقفون لكنهم لا يتحركون لكشف الزيف ونشر الفضيلة والنضال الحقيقي في سبيل رفعة المجتمع .
ولم يستجب للسديسي والخميسي والكبيسي وألقرضاوي والشعراوي ، والزرقاوي والشرقاوي والبرقاوي ،ولا حتى لعمر ولا علي ولا عثمان ولا شيخ الكعبة ولا الاقصى ، الله لا يستجيب لأحد ، متى سيكتشف الشعب ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتعدت عن عنوان الموضوع ، اعتذر لك استاذي محمد وللقراء ،واشكر مقالك الرائع