استاذ احمد انا اسفة على هذه القطيعة غير المبررة و لكنها في الظروف الحالية لبلدنا العزيز اصبحت عادية و مكررة نحن شعب لم نعتد الحوار و لا الديمقراطية في الحوار تصور ان لا حوار بين الاصدقاء فكيف على مستوى وطن
استاذ احمد انا من رايك بان رجل الدين ليس من مهمته التدخل بالسياسة و لكن عليهم تهدئة القلوب و النوايا و يظل مالقيصر لقيصر و ما لله لله لكن الفكرة هنا ان اخذ كلام احدهم و اجتزاه و افسره كما يحلو لي فان هذا مناف للمنطق بغض النظر من فم من خرجت هذه الكلمات من فم رجل دين او من فم ملحد
استاذ احمد في اخر المقال ذكرت امرا غاية في الاهمية ان الكل يجب ان يفكر كمواكن سوري و يعمل لمصلحة البلد لمصلحة سوريا و سوريا فقط و انا من وجهة نظري ان كلا الطرفين لا بتبع هذا الخط لذلك انا شخصيا لست ارى اي بصيص امل للخروج من هذه الازمة
استاذ احمد عندما كنت اقرأ المقال و ارى طريقتك في الدفاع عن البلد و اهل البلد وايمانك الكبير بان سوريتنا اقوى و ابقى من كل ما يحصل الأن و ما نراه يؤلم العين و القلب اعدت الي بعض الأمل لأنني بدأت احس اننا في دوامة و اننا ذاهبون الى اللامكان و ان عودة الامور الى طبيعتها في سوريانا هو ضرب من الخيال اتمنى فعلا ان تعود سوريا مثل ما عهدناها سوريا قهوة الصباح مع اغاني فيروز و رائحة الياسمين الدمشقي و الورد الجوري ولك منى اصدق التحيات
استاذ غسان اول الامر بدئنا بفيديوهات كاذبة و من ثم اخبار ملفقة عن البلد قلنا هذا امر قد يحصل جل من لا يخطئ و لكن ان بنتحلوا صفة شخصية سورية دبلوماسية تحت الانطار و معروفة و هناك نقطة هامة ان السفيرة السورية في فرنسا من مسيحي سوريا فهذا ان دل على شئ فهو دليل على فداحة ما يحصل و ما يحاك ضد بلدنا الحبيب و المؤامرة كبيرة و اكبر مما نتصور وقد تعدت صورة الثورة الشعبية المزعومة