نتمنى فعلاً وجود مكان لنا ليعرفنا الآخرين لنحقق أهدافنا وننور شعوبنا بتحذيرهم من الإسلام القمعي التسلطي الذي لا يهدأ ولا ينام إلا بضحايا ودماء لا منتهية
وعند بلوغ هدفنا لا شك أن مارد الإسلام سيتخبط ويصرع ويهوش ولكن لن يتعدى مكانه وكيف لهمج ورعاع وسفلة وقطاع طرق أن يفوزوا على العقول والبشرية؟؟
نحن بالحقيقة لا نفرق بين يسارية وديمقراطية وشيوعية وعلمانية لأنها لدينا بمعنى واحد إلا وهو : التنور وترك الأديان والتقاليد البالية والأخذ بأسباب الحضارة واحترام الآخر المحترم
مالفرق بين الديمقراطية والشورى والأغلبية والاختيار الصحيح؟؟ كلها بمعنى واحد حيث تصب بمصلحة الإنسان أولاً وآخرا لا نعني بالشورى شورى الإسلام فالإسلام بعيد كل البعد عما هو حضاري ومتمدن
بالنهاية وإن اختلفت المسميات والآراء والتعابير فالنتيجة يجب أن تكون بنبذ القديم الضار الغبي بلا تردد وبسرعة وأولها الأديان المدمرة البغيضة البدائية وبالأخص الإسلام وأهله
تمنياتي للحوار التمدن بمزيد من التقدم والنمو وخاصة أننا مع كل تقدم علمي وحضاري ومهني نشهد تراجعاً بالتفكير والحريات في عالمنا العربي والإسلامي الذي يسيطر عليه الملتحين ورجال الحكم المستفيدين
إنهم يريدون إعادتنا معهم لما قبل ألف وأربعمائة عام وليتهم يرجعون لوحدهم ولا يجرفونا معهم
الحوار المتمدن من الأماكن النيرة القليلة التي تمد العربان بالنور والأمل والمعرفة والانفتاح رغم غشاوة الظلمة وتزايد الهيمنة الإسلامية الممزوجة بالعادات البالية
تحياتي للقائمين والقائمات على هذا الصرح الشامخ الذي ينمو ليطاول الجبال
والكاتب يتعصب لدينه البدائي بلا منطق وبلا فكر وبلا أدب وهو يقدس الموتى الذين شبعوا موتاً وتحللت عظامهم ممن يسمون أنبياء وصحابة وهمع ورعاع
وفاء سلطان تنتقد الإسلام الذي خرب الأرض ودمر العالم وعندما نقول لهم المسلم إرهابي يقولون لنا بوقاحة ليس كل مسلم إرهابي ولكـــــــــــــــــن أليس كل إرهابي مسلم؟؟؟
وفاء سلطان صاحبة فكر وقلم رائع وبيان منطقي وهي ليست بحاجة لي لأدافع عنها فاخجل يا هذا وودع الأساطير وشغل مخك أم أن هامتك فارررغة؟؟
وإن كان المتنبي قال (ابن جني أعلم بشعري مني فالفرنسي أعلم مني بنفسي)
لقد شبع الراوندي من النفاق والدجل وكانت سبع وعشرين سنة كافية لي لأتبين أنني على ضلال عظيم وأنني أرعن كبير وأنا أحاول التكفير عن غبائي السابق وبنفس الوقت نأمل أن تستعيد شعوبنا حقوقها كاملة بلا نقص ولا تأخير وعساني قد وفقت لشيء من هذا
إنني لا شيء بدون صديقاتي وأصدقائي فلولاهم لما عرفني أحد فلهم مني كل امتنان أخوي رغم قساوتي على بعضهم أحياناً
أتمنى المزيد من التطور والرقي لهذا الموقع والقائمين عليه لندحر خفافيش الظلام الدينية والسياسية التي ما فتئت تمزق أمة العرب وتنهب حقوقها بكل السبل ولا أقوى من التعليقات الصارخة والمقالات القاصمة ليجر هؤلاء الأوغاد أذناب الخيبة متراجعين أمام المعارف وهمة الناس
لا أحد يبرىء الغرب من المخالفات والأخطاء كما نفعل نحن بهوس وطيش متقربين بتلك التبريرات للسماء التي ستدخلنا لوحدها في جنتها الخرافية
للغرب أخطاء لكنه مجتمع ماض للأمام ويتطور كل يوم وكل لحظة ليصل للأروع
النقد للغربيين موجه لهم من الداخل /من أنفسهم وهذا حتى يتحسنوا ويتطوروا أكثر بعكسنا نحن الذين نرجع للخلف ونرفض النقد بل نعاقب بالقتل عليه وبخاصة نقد ديننا العتيق الذي مضى عليه ألف وأربعمائة عام وهو مبجل محروس كأنه كنز
ألم يكتشف شعب الإسلام أن الغرب أفضل منا بشريةً وأخلاقاً وانتاجاً؟؟
ألم يكتشفوا أن سبب بلاءنا ونكبتنا وجنوننا وكرهنا للآخرين هو ديننا البدائي المدمر ؟؟
أتحتاج هذه الاكتشافات لذكاء أو جهد من قبل المسلمين ؟؟؟؟؟
لمتى نرمي العيوب على المخالفين لنا وبخاصة البعيدين عنا ؟؟ إننا بالكاد نعرفهم فلم تحميلهم كل شيء؟؟
من الأفضل : المنتج المخترع الذي يقابلك ببشاشة ومحبة أم المستهلك الذي يقوم بالتفجير والكذب ونكران الجميل ؟؟؟
تواردت الخواطر فيما بيننا لأنني انتهيت من كتابة موضوع لا يبتعد عن هذا
لا يوجد إسلام معتدل وإسلام متطرف فهذه كذبة كما تفضلت
المصيبة أن كل جيل يقوم بنقد الشيوخ المسلمين السابقين بلطف بل يجد لهم المبررات على فتاويهم وجنونهم ليتماشوا مع الواقع السريع فالإسلام الحقيقي هو الذي يتحدث به المسلم فلان من وجهة نظره الخاصة دون أن يشاركه الآخرون هذه النظرة !
نعم إن كان الإسلام بريئاً من تصرفات المتطرف فلان وعلان فمن المتهم والمشبوه والمدان ؟؟
لم كان هذا المسلم متطرفاً ؟؟ أليس بسبب تلقينه هذا الشيء ؟؟
التفريق بين حق المرأة والرجل تفرقة ظالمة فكلنا مسلوبي الحقوق وسالبها منا هو الدين الحقير ورجاله ذوي اللحى والمكاسب بالتعاون الوثيق الوراثي بين الملتحين وآل سعود وآل الشيخ والعنقري والسديري واضرابهم من تلك العوائل التي تورث أبنائها مناصب الدين والسياسة بلا جدارة مع أنهم من سفلة القوم ومن اللصوص الأثرياء
ولو قرأوا هذا المقال سيردون على الكاتبة بقوة وقسوة وبأشياء يسمونها(هم) براهين دامغة على أنها مخطئة ولا تعرف شيئاً فالعلم والمعارف لهم وحدهم !
عندما نحاول تجميل ديننا البدائي المحرشف الأغبر ليتماشى مع حقوق الإنسان فنحن كمن يحاول يائساً التحدث مع أحد الثيران عن نظرية النسبية أو كمن يركب ناقة ليسافر عليها مدعياً فضائلها على الطائرات
لن نفرق من اليوم بين حقوق الرجل والمرأة والطفل عندنا لأننا كلنا ضائعين مع الهمج الرعاع الذين أخذوا ينشرون سمومهم بالغرب والذين يحرجون الغرب بالمال والمشاريع والبترول ليتوقف عن نقدهم أو ليقتنع بأعذارهم
من أكبر مزاعمهم المخجلة المضحكة أن بعض البنود والقوانين الخاصة بحقوق الإنسان لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية أو مع العادات والتقاليد السعودية !! أو أن الإسلام به أفضل من هذا القانون !! فلتذهب السعودية وعاداتها للهاوية ولكن ن
الحقيقة كفيت ووفيت نعم لو هناك رب وبعده بعث فلن يحاسبها على كوارث الذكور ومخازيهم وجرهم هذه الأمة للخلف وللغباء وللخسارة
رمي العيوب على الأنثى هو عادة العرب من مسلمين وغيرهم
اعتبروها كنزاً لكن هذا الكنز ممنوع رؤيته
والشرف هو ما بين رجليها ! يتدخلون بأمورها وأعضائها وحريتها وأكلها ولبسها وأقصد عندنا بالبلاد الوهابية بل يضربونها أمام أولادها بالأسواق لأنها تحدث بائعاً !!!
أتدري لم المرأة مهانة عندنا ؟ أتدري لم لا تقبل شهادتها ولم هي بنصف عقل ولها نصف الدية ولم هي عورة ونجسة وتقطع الصلاة و00و00 ؟؟ لأن الأنبياء ذكور والوزراء ذكور والسلاطين ذكور !!
هذا غير حالها قبل الإسلام لأنهم زوروا التاريخ لأجل الجاهل محمد القرشي
لا بد من رمي العيوب على الغرب الذي لم يعرِّفوه ويَعْرِفُوه رمي المآسي العربية على الغرب (تدين وعبادة ووطنية)
أليس للغرب مشاكله وهمومه وتطلعاته ؟ أليسوا بشراً أرقى منا ؟ هل همهم كيل النكبات للعرب ولا شغل لهم غير هذا ؟؟ إنهم لم يعرفوا أن الغرب = فكر وحضارة
ليت الأعراب يستطيعون ترك هذا الغرب لوحده أيفعلون ؟ هل يستطيع شيخ المسجد الناعق أو المتثيقف أن يسفه الغرب ولا يتحدث عنهم على الأقل ؟ هل يستطيعان من منطلق (ديني وعروبي) ترك تقنية وأخذ منافعه ؟؟
سيدي فرانسي : إن القومي والإخواني ومطوع القصيم والزعيم العربي ورجل الشارع العربي نسخ من بعضهم
والأدلة التي طلبتها قد أعطوك إياها ويعني هذا لديهم(عليك الاقتناع بها وإلا أنت غربي أو أنك مع الخصم المتخيل)