المشكلة اخي الكريم بان عصابة الدواعش هولاء يمكن ان يكونوا بيننا ولانعرفهم يولدون في باريس وكوبنهاكن يدخلون السجن في اوربا بسبب جرائم ارتكبوها ولكن يطلقون سراحهم وبعدها يسافرون الى العراق وسوريا للانضمام الى داعش ويذبحون الابرياء ويغتصبون النساء ويعودون الى اوربا ليقتلوا الرساميين الفرنسيين او الدنماركيين والسويدين والعالم يتفرج على مذابح داعش دون ان يقف احد بوجه داعش وقفة شجاعة وتوقفيهم وابادتهم بالكامل الدواعش بحاجة الى ديكتاتور كما كان صدام للقضاء عليهم
اعتذر سيدتي للاخطاء الاملائية اردت القول انه لم يعد يهمنا من خلق داعش والنصرة والجماعات الارهابية سواء امريكا او اسرائيل مايهمنا اليوم كيف لشاب وبد وترعع في فرنسا يترك فرنسا ويذهب للقتال مع داعش ويعود لقتل 12 رسام فرنسي وكيف للشاب عمر الحسيني ولد وترعع في الدنمارك يذهب للقتال مع داعش ويعود ليقتل شخصين دنماركيين لاعلاقة لهم بالسياسة ولابغزو العراق ولابحرب سوريا والمضحك لي صديقة تقول ان الموساد الاسرائيل هو من دفع الشابين الفرنسيين الجزائريين لقتل الرسامين في باريس والحادثة في الدنمارك في الفالنتين داي ايضا الموساد الاسرائيلي بعد ان قتلوا يهودا في باريس وفي كوبنهاكن للحصول على دعم شعوب العالم من جديد كما فعلو بالهولوكوست النازي سنظل نعلق شماعة اخطائنا على مؤامرات امريكا والموساد
سيدتي الفاضلة لايهمنا الان ان كانت امريكا تعترف بانها خلقت داعش كما خلقت القاعدة اواسرائيل خلقتتها لاهذا لم يعد يهمنا الحقيقة الواقعة ان القاعدة وبعد الغزو الامريكي للعراق دخلت للعراق وانبثقت عنها داعش والنصرة وانصار القدس في سيناء واسماء عديدة تمجد الارهاب والذبح كل هذا لايهمنا مايهمنا الان ان شباب مسلم في بداية العشرين يترك وطنه الاوربي ويسافر للقتال مع داعش وذبح الابرياء هذا مايهمنا الان كيف لشاب وبد وترعع في باريس يذهب للقتال مع داعش ويعود ليقتل 12 رسام فرنسي و15 يهودي في سوبر ماركت يهودي وكيف لشاب مسلم ولد وترعع في يسافر للقتال مع داعش ويعود ليقتل اثنان في الدنمارك في ندوة عن حرية التعبير في نفس يوم فانتين داي اي مصيبة نحن نعيشها اليوم سيدتي اننا في زمن الارهاب الفترة المظلمة انها عصر داعش الارهابي يقتلون بكل سهولة كل من يتكلم او يرسم او لايتكلم ولايرسم كما فعلوا باقبطاكم في ليبيا
أستاذي هذه المرة سأكون أكثر صدقا، مثلا و أنا أتحدث بشكل عام- دون أن اقصد أحد معين بالمرة- نحن العرب مشكلتنا في الطفاسة.. يعني لو كانت ممثلة أو طبيبة أو شو ماكانت خاصة اذا قربت من المحرمات و في الفن و الاعلام و عالم الشهرة كمان بنصير كلنا بدنا نحقد عليها إلا اذا شكرت و قدرت جهود شعب و اسم معين و خالة معينة و طريق بحاله.. فهمت قصدي لو كانت شاكيرا- بالرغم من اللي بيحبوها او بينتقدو مواقفها- بدها تصير مشهورة ما كانت من الأول طلعت من لبنان.. بس هي طلعت من أمريكا الجنوبية و بعدين لفت كل العالم و لو ما اعترفت بأصولها العربية كان صرنا نحرق فيها و بسيرتها كل مرة بس عشان ما تكون معنا الحقيقة و هادي هي حقيقة المشكلة انه العرب بيحبوها للطفاسة بس بيخافوا يواجهوها.. و بما انك كوميدي و من باب الابتسامة و طيبة القلب و حب الحياة- اذا كنا بنقدر- أي حبة كلامنتينا بدك عشان أنا أخدتها ألي خلص!! هه
لماذا نسخر من آلامنا و نقف هنا بدلا من الدخول من باب الكوميدي و شجاعة اختيار الجمهور- بعقلية منفتحة بدلا من الغباء- لكي نتحدث عن كل ما يخطر في بالنا.. أليست همومنا نحن المواطنات و المواطنين في مجتمعات العرب بكافية لأكثر من عشر برامج خلي بس واحد أو اثنين منهم يكونوا عبارة عن ستاند آب كوميدي.. في شابات مصريات عملوها في مصر و طرحوا خلالها مواضيع مثيرة حتى وصلت لموضوع حساس مثل موضوع التحرش و كانت عندهم رسالة هادفة! الستاند آي كوميدي كمان عملوها شباب فلسطينين و شرقوسطيين في أمريكا على سبيل المثال لما كانت موجة هجوم على كل من هو عربي= ارهابي؟؟ و حاولوا يخلقوا صورة تانية للعربي بدل من التطرف.. أنا بعتبر حالي محظوظة لأني بفكر هيك.. و كمان بحب أشجع حالي و أشجعك..
بتعرف يا استاذنا المحبوب انه لما كنت في الثانوي ما كنت أخلي و لا استاذ أو معلمة مضايقاني الا وقلدتها، و كانوا كل البنات زميلاتي- حتى اللي مخاصميني- يصالحوني وقتها عشان المواهب كلها تطلع و لولا غزة و القدس الحواجز فرقت بينهم كان عملنا احتفال كبير بيتحمعو فيه كل الاصحاب بنغني، و بنعمل ستاند اي كوميدي و بيصير عنا فرقتنا المشهورة بتحيي كل الفلسطينين و المغتربين و الاجانب، و أحلى احتفال بالفرح والحياة.. بس اوعى ساعتها تقوللي نجيب ريهانا تاني؟؟هه
بتعرف انك حكيت شي مهم دائما بفكر فيه ليش الناس ما بيفتكرو الله الا بوقت المصائب؟؟ معقولة فكرة الله بالنسبة الهم بتجيب كل هالقد ريحة المصايب كلها معاهم؟؟ يعني لو الميت بدو يموت بس ساعتها بيطلب من اللي حواليه واصحابه انهم يسامحوه؟؟ فكرة الله صارت شماعة تساعدهم يعلقو عليها مصايبهم- زي البحاره- وين ما يروحوا
وهيك بقدراقوللك انه المقال اب كوميدي جاب رسالة معينة باطار كوميدي كنا مستمتعين فيه عشان هيك شاركنا بالتعليق و حبيناه هه :)!!
بتعرف و أنا أشاهد التلفاز اليوم بحفل استقبال محمد عساف النجم الفلسطيني بعد عودته إلى غزة و كأني شعرت لعدة دقائق انه بدأت أنسى الحرب و لوإنه شوية صغيرة؟ بدينا ننسى الحرب معقول نقدر ندفنها و نبني بدلها حياة- بدها سنين طويلة و عقول مستنيرة- يقدرو يعيشوا فيها شباب فلسطين و أطفالها عشان يعوضوا كل اللي راح من عمر أهاليهم.. نتمنى بقلب يؤمن بالحياة أن يحدث ذلك، و اتوقع- بكل صدق- أن يحاول الكثير من شباب غزة الوصول قدوة بالنجم الجديد محمد عساف و المهم أنهم يعتبرو كل يوم جديد هو رحلة لاستكشاف الحياة بالفن و الحب و الرسم و شو ما بدهم يحلمو بهالحياة!!
ههه و سلملي على أنجلينا جولي..بدناش براد بيت يعرف! هه..
(9) الاسم و موضوع
التعليق
rania العزيز جان-فيلم أيامنا الحلوة المتعدد الجنسيات!
أنا دائما أحرص على ألا يراقبني أحد و أنا أقرأ مقالاتك وأطالعها و إلآ سيقولون على ماذا تضحك و تسكت، و تضحك و تسكت ههه هلا المهم أنه الشاب الايراني هو اللي اكتسب اللغة عنكم و انتم كسبتم ود اللهجة اليمنية ههه!! كأنك انت و نور و جهاد بتذكروني بعبد الحليم حافظ، و عمر الشريف، و أحمد رمزي بس الأدوار عندكم مختلفة شوية لما تكون بطلة الفيلم فاتن حمامة! هه
ana la atafi9O ma3Aki 3ala koli ma9oleetiha fa l islam dino mosawat wa 3adl w(a insaf fa la wela l iselama lama wasalat al ma4a l arabia ela hada kolihi f l islamao afdal wa asma din wa howa ahsano chaye e wa ajmmmmmmal wa chokran .