مما لا شك فيه أن صلبان النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة -بهذا تنتصر- فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له- بهذا تغلب- أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل
(2) الاسم و موضوع
التعليق
qazi لماذا تدافع انت عن يسوعك لماذا لا تتركه يدافع عن نفسه ؟!
كما أوضحنا أنفا فإن النصرانية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار النصرانية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع
مما لا شك فيه أن صلبان النصارى هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها النصارى رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة -بهذا تنتصر- فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له- بهذا تغلب- أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل
(7) الاسم و موضوع
التعليق
qazi تفضلي اركلي الانظمة الدينية بقدمك كي نتقدم ؟!!
اعتقد ان الكاتبة تبالغ كثيرا وكثيرا جدا هي تعرف ان الانظمة في الدول العربية والاسلامية اما انها عشائرية او حزبية او عسكرية وليست دينية اذا ما استثنينا ايران وحتى هذه الاخيرة لديها سينما وصحافة وبرلمان وانتخابات ورئيس يأتي كل اربع سنوات او يجدد له ثم ينصرف ليأتي اخر مكانه واكثر الدول الاسلامية هي سنية وهم غالب اهل الاسلام تقبض الحكومات المستبدة فيها على الجميع والعلماء والفقهاء والائمة والوعاظ موظفون لديها وتستطيع ان تقطع رواتبهم وان تسجنهم في اي وقت فالكلام عن سيطرة علماء الدين على الامور غير صحيح ابدا السيطرة تعني وجود قوة جيش واستخبارات وشرطة وامن وهذا غير متوفر لعلماء الدين نعم يوجد علماء سلطان ولكن سيطرة كلا ثم تتحدث الكاتبة في نهاية مقالها عن الوصفة السحرية المتمثلة في فصل الدين عن الحياة او عن السياسة عال جدا تفضلي اختي الكريمة ازيلي اي نظام بركلة من قدمك ان استطعتي ؟ ثم على افتراض اننا نحينا الدين ورجال الدين عن الحياة والسياسة هل تعتقدين اننا سنتقدم دستوريا وحضاريا ؟! هل العقدة عقدة التخلف تكمن في تمسكننا بديننا الاسلامي وهل صحيح اننا اذا ما تخلينا عن ديننا او نحيناه جانبا كما يردد العلمانيون فاننا سنتقدم لننظر في نموذج في بلد اسلامي وحاكم مسلم وشعب مسلم
لايثور الاقباط لانهم في نعمه وبحبوحه لايجد مثلها القبطي المهاجر في كندا او امريكا او استراليا - فالقبطي يهين دين الاغلبيه ليل ونهار ولا يعاقب -اما القبطي في المهجر فيسمع ويشاهد ليل نهار من اليهود الطعن في طهاره وشرف العذراء ولايستطيع ان يرد حتى لايتهم بمعاداه الساميه والغاء الجرين كارد - والقبطي في مصر يغتصب المسلمات ويهرب للكنائس للاحتماء بها من ملاحقه القانون ولا تجرؤ الشرطه على ملاحقته داخل الاديره والكنائس والتي بدورها تحولت الى قلاع حصينه لايواء الارهابيين والمجرمين الاقباط - وما مشكله ديروط واعتداء ارهابي قبطي على شرف فتاه مسلمه الا دليلا على ما يتمتع به الاقباط من حريه الخروج على القانون في مصر - كمااصبح الاقباط دوله داخل الدوله يطالبون بتغيير الدستور لمواد لاتعجبهم وبتغيير المناهج الدراسيه لانها لاتعجبهم ويتحكمون في الاقتصاد الوطني فلماذا يثور الاقباط
لايثور الاقباط لانهم في نعمه وبحبوحه لايجد مثلها القبطي المهاجر في كندا او امريكا او استراليا - فالقبطي يهين دين الاغلبيه ليل ونهار ولا يعاقب -اما القبطي في المهجر فيسمع ويشاهد ليل نهار من اليهود الطعن في طهاره وشرف العذراء ولايستطيع ان يرد حتى لايتهم بمعاداه الساميه والغاء الجرين كارد - والقبطي في مصر يغتصب المسلمات ويهرب للكنائس للاحتماء بها من ملاحقه القانون ولا تجرؤ الشرطه على ملاحقته داخل الاديره والكنائس والتي بدورها تحولت الى قلاع حصينه لايواء الارهابيين والمجرمين الاقباط - وما مشكله ديروط واعتداء ارهابي قبطي على شرف فتاه مسلمه الا دليلا على ما يتمتع به الاقباط من حريه الخروج على القانون في مصر - كمااصبح الاقباط دوله داخل الدوله يطالبون بتغيير الدستور لمواد لاتعجبهم وبتغيير المناهج الدراسيه لانها لاتعجبهم ويتحكمون في الاقتصاد الوطني فلماذا يثور الاقباط
هناك عبارة شائعة عند بعض الناس تقول ” كل فرج مكتوب عليه اسم ناكحه ” ، ويُرجع هذا البعض نص هذه العبارة إلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم .. وقد قمت بالبحث فى جميع كتب الأحاديث فلم أعثر لها على أثر مطلقاً .. بحثت فى الإنترنيت كثيراً عن مصدر هذه العبارة فلم أجدها إلا فى موقع واحد فقط هو ” “الدرر السنية ” من خلال البحث عن كلمة ” ناكحه ” “ ، وكانت هذه هى النتيجة : 186074 – أنه مكتوب على كل فرج ناكحه الراوي: – المحدث: ابن تيمية – المصدر: المستدرك على المجموع – الصفحة أو الرقم: 1/138 خلاصة الدرجة: ليس صحيحا http://www.dorar.net/ هذه هى حكاية هذه العبارة وحقيقتها وصحتها.. ولعل ما قصده صاحب هذه العبارة ، أن الله عنده علم الغيب ويحيط بكل شئ ، ويعلم سلفاً ما ستقوم به هذه المرأة أو تلك .. وإن كنت أميل إلى أن صاحب هذه العبارة أحد القدريين الذين يقولون بأن كل شئ قضاء وقدر وأن الإنسان مسير لا مخير ، حتى فى ممارسة الجنس ( أيما كان : زواج أو زنا ) فكل ما يجرى مقدر ومكتوب ! .. يا جميل اسمك جميل وكلامك قبيح ///